محتويات
تعرف على أهم الأعشاب المستخدمة في علاج الإكزيما
تعمل العلاجات المنزلية الطبيعية على تهدئة البشرة المصابة بالأكزيما وتخفيف الحكة المصاحبة لها، وقد يساعد بالفعل استخدام الأعشاب إلى جانب استخدام الكريمات والمنتجات الطبيعية وتغيير الأطعمة التي تتناولها وتحسين نمط الحياة في التخفيف أو منع مضاعفات الأكزيما، لكنها لا تعالجها بالكامل، وعليك أن تراجع الطبيب قبل أن تبدأ بالاعتماد على العلاجات الطبيعية والانتباه دائمًا لجرعاتها، وفي ما يلي أهم الأعشاب التي يمكن إضافتها إلى الطعام أو احتسائها مع الشاي، أو تناولها كمكملات غذائية، أو تطبيقها موضعيًا على الجلد لتخفيف أعراض الأكزيما:[١]
- حب الهال أو الهيل.
- الكركم.
- وصفة عشبة التريفالا.
- عشبة النيم.
- عشبة السارسبريلة الهندية أو النار الهندية.
- عشبة الكافا.
- الكرز الشتوي او العبعب المنوم.
- عشبة البراهمي أو الباكوبا منيرة.
- بعض العلاجات الطبيعية الأخرى:
- دقيق الشوفان.
- زيت جوز الهند.
- زيت بذور القنب.
- هلام الصبار.
- زيت دوار الشمس.
- العسل.[٢]
- زيت شجرة الشاي.
- خل التفاح.
إليك طريقة علاج الإكزيما بالأعشاب
تساعد العلاجات الطبيعية بما في ذلك الأعشاب في منع تفاقم أعراض الأكزيما وترطيب البشرة، وتستخدم بكل تأكيد الأعشاب من خلال تناول وصفاتها أو عن طريق وضعها مباشرةً على الجلد، مع التنويه مرة أخرى لضرورة استشارة الطبيب قبل أي من ذلك ومناقشة الجرعات المناسبة،[١] أما العلاجات المنزلية فيمكن استخدامها للأكزيما من خلال الطرق التالية:[٢]
- استخدام هلام الصبار: استخدم هلام الصبار المشتق من أوراق نبات الصبار للعديد من الاستخدامات الطبية منذ العديد من القرون، فهو يعالج مجموعة واسعة من الأمراض الشائعة ومن أهمها أعراض الأكزيما الشديدة، ويتميز بالعديد من الخصائص المضادة للجراثيم والميكروبات مما يمنع التهابات الجلد، كما أنه يقوي جهاز المناعة، ويساعد على التئام الجروح، وترطيب الجلد الجاف، ويستخدم هلام الصبار مباشرةً بوضع كمية صغيرة على الجلد المصاب للتحقق من حساسية الجلد له، ثم استخدامه كما يشير الطبيب أو كما هو مرفق معه، وقد أُثبت هذا الجل أنه آمن وفعال للبالغين والأطفال.
- استخدام خل التفاح: من المتعارف عليه أن خل التفاح هو علاج منزلي شهير للعديد من الحالات المرضية بما فيها اضطرابات الجلد، وعلى الرغم من عدم وجود أبحاث كافية حول تقليل خل التفاح لأعراض الأكزيما إلا أن هناك عدة أسباب تجعل استخدام خل التفاح المخفف مفيدًا ومنها ما يلي:
- موازنة مستويات حموضة الجلد وتقوية مستويات الدفاع في الجلد لدى الأشخاص المصابين بالأكزيما، على عكس العديد من أنواع الصابون والمنظفات القلوية التي تجعل الجلد عرضة للالتهاب والتهيج.
- محاربة البكتيريا الإشريكية القولونية والمكورات العنقودية الذهبية ومنع إصابة الجلد المتشقق بالعدوى.
ويجب التنويه إلى ضرورة تخفيف خل التفاح قبل وضعه على الجلد لتفادي الحروق الكيميائية، واستخدامه من خلال الطرق التالية:
- كمادات القطن المبللة بخل التفاح: يخلط كوب من الماء الدافئ وملعقة كبيرة من الخل، ثم يوضع المحلول على القطن أو الشاش ثم يغطى به المنطقة المصابة وتركها لمدة ثلاث ساعات.
- حمام خل التفاح: أضف كوبان من خل التفاح إلى حوض الاستحمام الدافئ، وانقع المنطقة المصابة لمدة 15-20 دقيقة، ثم نظف المنطقة ورطبها جيدًا.
- استخدام دقيق الشوفان: تشير الدراسات أن غسول دقيق الشوفان له خصائص مضادة للأكسدة وأخرى مضادة للالتهابات، مما يساعد في علاج جفاف الجلد وزيادة معدل ترطيبه، ويعد استخدام الشوفان آمن لجميع الأعمار لكن يفضل تجنبه للمصابين بحساسية الشوفان أو حساسية القمح، ويمكن استخدامه بإضافة مسحوق دقيق الشوفان إلى الماء دافئ ونقع المنطقة المصابة به.
- استخدام زيت جوز الهند: يحتوي زيت جوز الهند على أحماض دهنية صحية ترطب الجلد المصاب مما يساعد في تخفيف أعراض الأكزيما، كما يساعد هذا الزيت في مكافحة الالتهابات وتحسين صحة وقوة الجلد، ويمكنك استخدامه بوضع النوع البكر المعصور على البارد منن الزيت مباشرة على الجلد بعد الاستحمام وعدة مرات خلال اليوم وقبل النوم للحفاظ على ترطيب البشرة طوال الليل، ويحذر من استخدامه للأشخاص المصابين بحساسية جوز الهند.
- استخدام العسل: يعد العسل مضادًا طبيعيًا للبكتيريا والالتهابات، وقد استخدم لشفاء الجروح لعدة قرون مضت، فهو يساعد في التئام الجروح وتعزيز وظيفة الجهاز المناعي، ويمكنك وضع العسل مباشرة على المنطقة المصابة بالأكزيما لمنع الالتهابات وترطيب الجلد وتسريع الشفاء.
- استخدام زيت شجرة الشاي: يستخرج زيت شجرة الشاي من أوراق شجرة الشاي التي تمتلك العديد من الخصائص المضادة للالتهابات والمضادة للبكتيريا والتي تساعد على التئام الجروح، كذلك تساعد على تخفيف جفاف الجلد والحكة، وغالبًا ما يستخدم هذا الزيت لعلاج مشاكل الجلد بما في ذلك الأكزيما، من خلال مزج زيت شجرة الشاي المخف بزيت ناقل أخر مثل زيت اللوز أو زيت الزيتون، ثم يوضع الخليط على المنطقة المصابة.
- استخدام زيت دوار الشمس: يساعد زيت دوار الشمس على ترطيب الجلد ويخفف من حالات التهابه، ويمكن استخدامه بوضعه مرتين يوميًا على المنطقة المصابة بالأكزيما، ويحذر من استخدامه في حال معاناتك من حساسية من بذور دوار الشمس.[٣]
هل هناك أضرار لعلاج الإكزيما بالأعشاب؟
لا يوجد أدلة علمية ثابتة وصريحة حول سلامة وفاعلية الأعشاب الطبيعية في علاج وتخفيف أعراض الأكزيما، كما أنها في كثير من الأحيان قد لا تتناسب مع جميع الفئات العمرية والحالات المرضية، وقد تظهر بعض الأثار الجانبية المزعجة للبعض، وتشمل أبرز أضرار علاج الأكزيما بالأعشاب التي لوحظت عند بعض المصابين ما يلي:[١]
- التعرض للمعادن السامة: قد تحتوي بعض الأعشاب على بعض المعادن السامة مثل الزئبق، والرصاص، والزرنيخ.
- ردود الفعل التحسسية: قد تتسبب بعض العلاجات من الأعشاب والنباتات بردود فعل عكسية على المنطقة المصابة بالأكزيما، لذا إذا كانت هذه هي المرة الأولى التي تستخدم فيها أحد العلاجات الطبيعية يجب توخي الحذر واستخدام كميات قليلة من العلاج على منطقة صغيرة من الجسم للتحقق من عدم وجود تحسس تجاه هذا العلاج.
- التفاعلات والتداخلات مع الوصفات الطبية: قد تتفاعل بعض العلاجات الطبيعة أو العشبية مع الأدوية والعلاجات الطبية الموصوفة التي يستخدمها المصاب بالأكزيما، لذا يجب استشارة الطبيب لتجنب التداخلات العلاجية والآثار السلبية المترتبة عليها.
- بطء ظهور النتائج: تستغرق العلاجات العشبية عادةً وقتًا طويلًا لإظهار النتائج المتوقعة والمُرضية، لذا من المهم التحلي بالصبر عند استخدام أيًا منها مع المداومة على استخدامها دون كلل أو ملل في حال ثبوت سلامة ذلك.
قد يُهِمُّكَ: هل الإكزيما معدية؟
على الرغم من عدم توصل العلم إلى السبب الدقيق للإصابة بالأكزيما إلا أنها من المؤكد ليست معدية، ويُعتقد بأن الجينات الموروثة في العائلة والبيئة المحيطة بالشخص المصاب بالأكزيما يلعبان دورًا في إحداث رد فعل مناعي غير طبيعي محدثًا التهابًا وتهيجًا في الجلد ويعد أكثرها شيوعًا هو التهاب الجلد التأتبي، ولا يوجد علاج دائم وفعال للأكزيما، لكن يمكن التحكم في الأعراض بالعلاج المناسب وتجنب ما يسبب تهيجها، وفي حين أن الأكزيما في حد ذاتها ليست معدية إلا أن التقرحات المفتوحة التي تسببها الأكزيما قد تكون وسطًا مناسبًا لنمو البكتيريا الضارة التي تسبب الالتهابات الجلدية المعدية.[٤]
المراجع
- ^ أ ب ت Kirsten Nunez (18/5/2020), "What Are Ayurvedic Eczema Treatments?", healthline, Retrieved 29/3/2021. Edited.
- ^ أ ب Jennifer Berry (21/1/2019), "Top 12 natural remedies for eczema", medicalnewstoday, Retrieved 29/3/2021. Edited.
- ↑ Stephanie S. Gardner (25/2/2021), "Eczema Home Treatment", webmd, Retrieved 29/3/2021. Edited.
- ↑ Charles Patrick Davis (24/5/2019), "Is Eczema Contagious?", medicinenet, Retrieved 29/3/2021. Edited.