رائحة الإبط
تنبعث الروائح الكريهة من الجسم عندما تكسر البكتيريا التي تعيش على الجلد العرق إلى أحماض، وعادةً ما يظن البعض أن العرق هو المسبب للرائحة الكريهة ولكن العرق نفسه هو عديم الرائحة تقريبًا، ولكن التكاثر السريع للبكتيريا بوجود العرق وتحويله إلى أحماض هو ما يتسبب في النهاية بظهور رائحة الجسم الكريهة، وتظهر هذه الروائح في أجزاء من الجسم أكثر من غيرها مثل: الأقدام والفخذ والإبطين والأعضاء التناسلية وشعر العانة وأماكن الشعر الأخرى وسرة البطن والشرج وخلف الأذنين. ومن ناحية أخرى يمكن أن تكون رائحة الجسم لطيفة ومميزة مما يمكن استخدامها للتعرف على الأشخاص وخاصة من قبل الكلاب والحيوانات الأخرى، وهذه الرائحة يمكن أن تتأثر بعدة عوامل مثل؛ النظام الغذائي والصحة والجنس والأدوية المتناولة[١].
كيفية التخلص من رائحة الإبط
يمكن التخلص من رائحة الإبط من خلال الالتزام بالنظافة الشخصية واتباع بعض الأساليب، ويشمل ذلك كل مما يلي[٢]:
- استخدام مضاد العرق وقت النوم: يعمل هذا المنتج بفعالية عند استخدامه ليلًا خلال الوقت الذي لا يحصل فيه التعرق، ففي حال استخدامه صباحًا والتعرق بعد ذلك فإن العرق الذي يتراكم سيزيل المنتج ويجعله بلا فائدة ضد التعرق أثناء النهار، ومن المهم معرفة أن مضادات التعرق لا تمنع التعرق وإنما تحتوي على مستحضرات كيميائية تقلل التعرق، ويمكن أن تحتوي هذه المضادات على مزيل رائحة العرق أيضًا الذي يساعد في إخفاء الرائحة.
- الحفاظ على جفاف الإبطين: تعد الرطوبة المكان الأمثل لتكاثر البكتيريا، لذا فإن إبقاء المنطقة جافة يساعد في منع تكاثرها.
- بيروكسيد الهيدروجين: يمكن استخدام محلول بيروكسيد الهيدروجين لمحاربة رائحة الجسم وذلك باستخدام ملعقة صغيرة من البيروكسيد (3 ٪) في كوب واحد من الماء، ومن ثم مسحه على الإبطين باستخدام منشفة، مما يساعد في تدمير بعض البكتيريا التي تتسبب بظهور الروائح الكريهة.
- غسل ملابس التمرين: في حال كان العرق ناتج عن التمرين فإن ذلك هو السبب الرئيسي لظهور الروائح الكريهة وذلك لأن ملابس التمرين هي بيئة مناسبة للبكتيريا، لذا فمن المهم غسل ملابس التمرين في كل مرة قبل ارتدائها.
- تغيير النظام الغذائي: قد تنتج رائحة العرق السيئة أحيانًا عن تناول بعض الأطعمة الدهنية والزيوت والأطعمة ذات الرائحة القوية مثل الثوم والكاري والبصل؛ إذ تتسرب هذه الأطعمة خلال المسامات مسببة رائحة الجسم، وفي هذه الحالة يمكن مراجعة أخصائي التغذية للبحث في كيفية تغيير النظام الغذائي.
- علاجات فرط التعرق: في حال كان الشخص يعاني من مشكلة فرط التعرق فلابد من استشارة للطبيب للوصول إلى العلاجات المناسبة، بالإضافة إلى معرفة السبب الرئيسي وراء ذلك فقد تؤدي بعض المشاكل الطبية إلى التعرق الزائد.
- إزالة شعر الإبط بانتظام: يساعد التخلص من الشعر في منطقة الإبط على منع تراكم البكتيريا وهو ما يقلل بدوره من العرق والرائحة.
التعرق
قد يشير التعرق في بعض الحالات إلى وجود مشكلة طبية في حال وجود أعراض أخرى، فمن المهم التوجه للطبيب في حال ظهور الأعراض التالية[٣]:
- الشعور بألم في الصدر.
- الدوخة.
- ضيق في التنفس.
- التعرق المستمر لفترة طويلة من الزمن دون سبب.
- فقدان الوزن بسبب التعرق الزائد.
كما يمكن أن يشير التعرض للتعرق الزائد أو عدم التعرق على الإطلاق إلى وجود مشكلة، لذلك يجب استشارة الطبيب في هذه الحالات فقد يتسبب التعرق الزائد من الإبطين واليدين والقدمين إلى التسبب بالإحراج ومنع ممارسة النشاطات اليومية، في حين أن نقص التعرق يمكن أن يؤدي إلى الجفاف وزيادة خطر التعرض لضربة الحرارة؛ كضربة الشمس، نظرًا إلى أن التعرق هو الوسيلة التي يستخدمها الجسم للتخلص من الحرارة[٣].
المراجع
- ↑ Christian Nordqvist (29 - 11 - 2017), "What's to know about body odor?"، medicalnewstoday, Retrieved 25 - 8 - 2019. Edited.
- ↑ Stephanie S. Gardner (15 - 7 - 2017), "Preventing Body Odor"، webmd, Retrieved 25 - 8- 2019. Edited.
- ^ أ ب Erica Roth (23 - 4 - 2018), "Sweating (Normal Amounts): Causes, Adjustments, and Complications"، healthline, Retrieved 25 - 8 - 2019. Edited.