محتويات
الموز
يعدّ الموز من أكثر الفواكه أهميّة للصحة، إذ ينتمي الموز إلى عائلة موسى النباتية المتواجدة في جنوب شرق آسيا، كما أنه ينمو في المناطق الدافئة في العالم، ويحتوي على العديد من الألياف، والبوتاسيوم، وفيتامين ب6، وفيتامين ج، ومضادات الأكسدة، كما يوجد منه العديد من الأنواع والأحجام، وتتراوح ألوانه بين الأصفر، والأخضر، والأحمر،[١]والبنّي عند نضوجه، فالموز عبارة عن نوع من أنواع الفواكه الاستوائية، وتحتوي الحصة الواحدة من الموز على سعرات حرارية تصل إلى 110، بالإضافة إلى 30 جرام من الكربوهيدرات، ويمكن أكل الموز بعد نضوجه مباشرةً أو تقطيعه ووضعه في سلطات الفواكه، والعصائر، بالإضافة إلى أنه يمكن تناوله ضمن وجبات الإفطار للحصول على الطاقة.[٢]
فوائد الموز
كما ذكرنا في المقدّمة بأن الموز يعدّ من المصادر الغنية بالبوتاسيوم، وفيتامين ج، والألياف، ووفيتامين ب6، ويساهم تناول الموز في حل العديد من المشاكل، ومن أبرزها ما يأتي:[٣]
- عسر الهضم، إذ يعد الموز من العلاجات الطبيعية لعسر الهضم، كما أنه يعمل كمضادّ للحموضة في الجسم لذا بإمكانه التقليل من حرقة المعدة.
- الإمساك والإسهال، ولأن الموز يحتوي على البوتاسيوم والألياف القابلة للذوبان، فهو يُعالج بعض حالات الإسهال أو الإمساك، فعندما يُصاب الشخص بالإمساك يمكن للألياف الموجودة فيه أن تزيد من كمية البراز وتسهّل عبوره عبر الأمعاء، وفي حالات الإسهال الخفيف إلى المعتدل، تساعد الألياف على امتصاص الماء الموجود في الأمعاء ممّا ينتج عنه براز أكثر ثباتًا بالإضافة إلى أن تناول الأرز، والتفاح، والخبز المحمّص يمكن أن يفي بالغرض ذاته.
- القلب، فالألياف الموجودة في الموز تساعد على التقليل من الكوليسترول وخاصة النوع غير الجيّد منه، كما أن البوتاسيوم من العناصر المهمة التي من المهم التأكد من عدم نقصانها أو فرط وجودها في الدم، فهي تحقّق استقرارًا للكهرباء في القلب ممّا يؤدي إلى الحفاظ على صحّة القلب.
- نقصان الوزن، فمن وظائف الألياف أنها تساهم في زيادة إحساس الشخص بالشّبع لفترة طويلة، والتقليل من كمية الطعام المستهلك ممّا يؤدي إلى نقصان الوزن.
- حب الشّباب، فمن أساليب العلاج بالطب البديل هو فرك البشرة بقشر الموز للتقليل من ظهور حبّ الشباب، بالإضافة إلى أنَّ ترْك ما تبقّى من قشر الموز على الوجه لمدة خمس إلى عشر دقائق يُقلّل من التهاب الحبوب بعد بضعة أيام.
- تحسين المزاج، فيمكن تحسين المزاج والنوم بشكل أفضل عند تناول الموز؛ بسبب احتوائه على الحمض الأميني التربتوفان الذي يُنشئ الناقل العصبي السيروتونين لتنظيم الحالة المزاجية والنوم، ولكن أشار بعض الباحثين إلى أن هذه المعلومات غير حقيقة، وفي ذات الوقت تبيّن أن فيتامين ب6 يساعد على تحويل التربتوفان إلى النياسين والسيروتونين، لذا يمكن للموز المساعدة في الحصول على نوم أفضل بطريقة أو بأخرى.
- الأرق، فبالإضافة إلى ما سبق ذكره عن تحسين الموز للنوم، فقد يساهم وجود المغنيسيوم والبوتاسيوم في المساعدة على التخلص من الأرق.
الفيتامينات والمعادن الوجودة في الموز
تتعدّد العناصر والمعادن الموجودة في الموز، كما أنها تختلف في أهميتها، ومن أبرزها ما يأتي:[٣]
- البوتاسيوم، وهو من العناصر المهمّة لصحّة القلب والأوعية الدموية، وهو مرتبط بانخفاض ضغط الدّم، والوقاية من هشاشة العظام وحصى الكلى وفقدان المعادن في العظام.
- الألياف، وهي مهمّة ومفيدة في الحفاظ على صحّة الأمعاء؛ كالتقليل من الإصابة بالإمساك، والحماية من بعض الأمراض مثل الإيدز.
- فيتامين ج، والذي يعدّ من مضادات الأكسدة فهو يساهم بالتقليل من الالتهابات.
- فيتامين ب6، أو ما يُعرف بالبيريدوكسين الذي يشارك في تحويل الغذاء إلى طاقة في الجسم، ويساعد على عمل الجهاز العصبي بإتقان، كما أنه مهم للبشرة، والشعر، والكبد، والعينين.
الآثار الجانبية للموز
يمكن أن يؤدي الاستهلاك المفرط للموز إلى العديد من الآثار الجانبية، ومن أبرزها ما يأتي:[٢]
- ارتفاع مستوى البوتاسيوم في الدّم، فبالنسبة للأشخاص الذي يتناولون علاجات أمراض القلب وارتفاع ضغط الدّم، وبسبب قدرة هذه الأدوية على رفع البوتاسيوم في الجسم بما في ذلك مدرّات البول وحاصرات بيتا، يجب استشارة الطبيب قبل إضافة الموز للنظام الغذائي.
- الحساسية، إذ إن الأشخاص الذين لديهم حساسية من تناول الموز قد يصابون بالتورّم، والحكّة، والصفير في الحلق والفم.
- عسر الهضم، إذ قد يتسبب الموز غير الناضج بعسر هضم شديد عند تناوله، لذا يجب التأكد من نضوج الموز قبل تناوله.
- الإحساس بالصداع النصفي، فالأشخاص الذين يعانون من الصداع النصفي بصورة متكرّرة، يجب عليهم تجنّب تناول أكثر من نصف موزة يوميًا.
- مشاكل في المعدة والأمعاء، فعند الإفراط في تناول الموز وبسبب وجود الألياف بكميات وفيرة فيه، فقد ينتج عنه اضطرابات معوية منها؛ تشنجات في المعدة، والغازات، والانتفاخ.
- تسوّس الأسنان، إذ إن تناول كميات من الموز وعدم المحافظة على نظافة الأسنان يساهمان في التعرّض لتسوّس الأسنان نتيجة لوجود نسبة كبيرة من السكر في الموز.[٤]
تأثير الموز على الأمراض
من الجدير بالذّكر أن تناول الموز قد يكون غير مناسب أو غير مفيد للأشخاص الذين يعانون من أمراض معيّنة، وفيما يأتي تأثير تناول الموز على بعض الأمراض لدى الإنسان:[٤]
- مرض السكّري، يحتوي الموز على نسب عالية من السكّريات والكربوهيدرات الطبيعية، لذا من غير المناسب أن يتناول المصابون بالسّكري الكثير من الموز، وغالبًا يجب استشارة الطبيب عند إدخال الموز ضمن النظام الغذائي للتأكد من عدم تأثير تناوله على قراءات ومستوى السكر في الدّم، كما أنه يوجد ما يُسمّى بمؤشر نسبة السكّر في الدم؛ وهو عبارة عن القيمة العديدية التي تبيّن سرعة إنطلاق الجلوكوز في الدّم، فالأطعمة التي تكون قيمتها أقل من 55 هي أنظمة منخفضة الهضمية، ويتناسب الموز مع ذلك لأن مؤشره 51، ولكن أشارت إحدى المقالات إلى أن الأطعمة التي تحتوي على الألياف كالموز هي من أصدقاء السكري؛ نتيجة لتعزيز الوزن الصحي والمحافظة على ثبات مستوى السكر في الدم، ممّا يقلل من الأنسولين المُفرز عند الأشخاص المصابين بالسكري من النوع الثاني.
- الرّبو، فالأطفال الذين يتناولون موزة واحدة في اليوم يقلّ لديهم خطر الإصابة بأعراض الربو نتيجة لوجود مضادات الأكسدة التي تنظّف الجهاز المناعي، وتقلّل من إجهاد الشعب الهوائية.
- مرض السرطان، فالموز الناضج تمامًا يمكن أن يكون مضادًّا لمرض السرطان من خلال تحفيز إنتاج خلايا الدم البيضاء ومكافحة الخلايا غير العادية التي تسبّب الإصابة بالسرطان، بالإضافة إلى أن مضادات الأكسدة الموجودة في الموز تمنع تأكسد الحمض النووي وحدوث طفرات أو مشاكل، لذلك يجب على الأطفال تناول الموز لما له من فوائد في تخفيض نسبة الإصابة بسرطان الدم.
- أمراض القلب، فالبوتاسيوم الموجود في الموز يقلّل من أثر وجود الصوديوم من خلال إفرازه في البول، كما يساعد في السيطرة على على ارتفاع ضغط الدّم، وتخفيض فرص الإصابة بأمراض القلب.
- الاكتئاب، فكما ذكرنا سابقًا فإن الموز يزيد من إفراز هرمون السيروتونين المسؤول عن تنظيم المزاج، والأداء المعرفي والجنسي، وتحسين أداء الجهاز الهضمي، إذ إن الاكتئاب يرتبط بقلة مستويات فيتامين ب6 في الجسم.
المراجع
- ↑ "Bananas 101: Nutrition Facts and Health Benefits", healthline, Retrieved 24-11-2019. Edited.
- ^ أ ب "16 Surprising Benefits Of Banana", organicfacts, Retrieved 24-11-2019. Edited.
- ^ أ ب "Banana Nutrition Guide and Health Benefits", healthfully, Retrieved 24-11-2019. Edited.
- ^ أ ب "A Comprehensive Guide to Eating Bananas and Reaping Their Health Benefits", everydayhealth, Retrieved 24-11-2019. Edited.