محتويات
لبان الذكر
لبان الذّكر أو ما يُسمى باللّبان البدوي أو اللّبان الشّحري أوالكندر؛ هو عبارة عن صمغ شجرة اللبان أو الكندر، يستخدم أحيانًا كلبانة للمضغ، أو كبخوز زكيّ الرّائحة للاحتراق، أما أشجاره فهي ذاتُ أطوال متوسطة تتراوح بين ثلاثة إلى خمسة أمتار، وكثيفة الأوراق، يشيعُ نموّها في المناطق ذات الرّطوبة النسبية ودرجات الحرارة المرتفعة، والأراضي ذات التربة الحجرية أو الكلسية، إذ تُفضّل النّمو في الأراضي ذات التّربة الحصويّة أكثر من الطينية لذا فتنتشر زراعتها في بعض أجزاء شبه الجزيرة العربية والعراق بالإضافة إلى الصّومال وأثيوبيا، ولكنّ أفضل أنواع اللبان الذّكر على مستوى العالم فيُستخرج من أشجار مدينتي ظفار وحضرموت، إذ يمتاز بنقاوة لونه الأبيض المائل للأزرق، وخلوّه من الشوائب، وهذه معايير جودة البان.
فوائد لبان الذكر
للبان الذّكر فوائد علاجيّة وتجميليّة متعددة، وفيما يلي بعض منها:
- مكافحة الأمراض الصّدرية، وأمراض الجهاز التنفّسي؛ كالرّبو، والتهابات الحلق والحنجرة، ومكافحة السّعال الحاد، وتخليص الجسم من البلغم.
- تنظيم نزول الدّورة الشهريّة لدى النّساء.
- دعم عمل خلايا الدّماغ، وتقوية الذاكرة ورفع مستوى التركيز لدى الفرد.
- دعم عمل الجهاز الهضمي، وبخاصّة الأمعاء.
- مكافحة أمراض القرحة والقولون، وحرقة المعدة والحموضة الزائدة.
- حماية الأسنان، وعلاج لالتهابات اللثة.
- التخلّص من آلام الصّداع والصّداع النصفي، من خلال تناول كوب من منقوع اللبان يوميًا على الرّيق.
- مهدّئ عامٌّ للأعصاب يساعد على التّخلّص من الإرهاق والاكتئاب والقلق، من خلال قدرته على التحكّم بنسبة إفراز هرمون الكورتيزون.
- تطهير الحروق والجروح وتعقيمها، والمساعدة في سرعة التئامها.
- دعم عمل الجهاز المناعي وقدرته على مكافحة الأمراض.
- مضادٌّ حيويٌّ فعّال للالتهابات الجسديّة بدون أي آثار جانبيّة.
- تخليص الجسم من الوزن الزائد، كونه مدر للبول وطارد للسوائل المحتبسة في الجسم.
- التخّلص من مسامات البشرة الواسعة.
- مكافحة آثار الندبات والحبوب والحفر الظاهرة في البشرة.
- تفتيح وتوحيد لون البشرة طبيعيًا في فترة زمنيّة قصيرة.
- مكافحة ظهور الدّوالي على الجلد وبروز العروق الزرقاء في منطقة الكفين.
- مكافحة ظهور الهالات السوداء حول العينين.
- تحفيز إفراز هرمون الأستروجين الأنثوي، مما يعالج حالات الإصابة بتكيسات المبايض وتراكمات الألياف في الرحم.
- الحفاظ على نضارة البشرة وشدّها.
- مكافحة النمش والتصبّغات الشمسيّة.
- تأخير علامات الشيخوخة وتقدّم سن البشرة وتجديد الخلايا التالفة.
- يعمل على تخليص الجسم من الغازات المعويّة.
- مكافحة الالتهابات الفطريّة الجلديّة ومعالجتها.
- علاج حالات الأرق، ومساعدة الجسم على الدخول في النوم الصحي العميق.
أنواع اللبان الذكر
بناءًا على جودة اللبان يمكن تصنيفه إلى ثلاثة أنواع رئيسة، وهي:
- اللبان الحوجري: وهو اللبان الأعلى من حيث الجودة، وقد سميّ بهذا الاسم نسبةً إلى منطقة نموّه وهي حوجر في جبل سمحان، ويعود سبب جودتها إلى وجودها من المناطق المرتفعة عديمة الضّباب والرطوبة.
- اللبان النجدي: وهو اللبان الذي يلي الحوجري من حيث الجودة، ويجري استخراجه من أشجار اللبان في منطقة نجد.
- اللبان الشزري.
- اللبان الشعبي: أو ما يُطلق عليه أيضًا اسم اللبان السّهلي، وهو أقلّ الأنواع جودةً وأرخصها ثمنًا، بسبب نموّها في مناطق الأمطار الموسمية.
طريقة استخدام لبان الذكر
تتعدّدُ طرق استخدام لبان الذكر، وهي كما يلي:
- يمكن حرقه واستخدامه كالبخور فوّاح ذي رائحة جميلة ومنعشة.
- يمكن مضغه في الفم من دون ابتلاعه كنوع من العلكة أو اللبان.
- يمكن تحضير مشروب خاص منه، من خلال مزج مقدار ملعقة كبيرة من اللبان الخام مع كوب كبير من الماء البارد، ثم تركه لينقع جيّدًا لمدة خمس عشرة دقيقةً على الأقل، من ثمّ شرب المنقوع بعد تصفيته من اللبان.
أضرار لبان الذكر
على الرّغم من فوائد لبان الذّكر المتعددة إلا أنّ له مجموعة من الأضرار التي يجب الانتباه لها قبل استعماله، وهي كما يلي:
- الإفراط في تناول لبان الذّكر قد ينتج عنه إصابة في منطقة الفك كتضخمه أو تورمه، كونه في الأساس مادّة صمغيّة تُشكّل ثقلاً على الفك عند المضغ، ممّا يُرهق العضلات ويؤدي إلى تشنجها.
- الإفراط في تناول لبان الذكر يشكّل ضررًا على صحة الكليتين، من خلال إحداث خلل في تراكيز العناصر المؤثّرة على كمل الكلى وأبرزها الفوسفور والكالسيوم والكرياتينين وكذلك الحمض البولي.
- قد يؤدي تناول لبان الذكر لدى البعض بشكلٍ عكسي الى قلّة قدرتهم على التّركيز وفقدانهم للذاكرة، كما وقد يتسبّب في صعوبات في التنفس وضيق في أوعية الجهاز التنفسي عند استشاق بخاره المحترق.
- قد يتسبّب بخفض معدّلات ضغط الدم أكثر من اللازم وبخاصّة لدى الحوامل.
