محتويات
فوائد التمر الهندي للضغط
يُعد التمر الهندي أحد أنواع الفاكهة الاستوائية التي تُستخدم في العديد من الأطباق حول العالم، أما شجرة التمر الهندي فتعد شجرةً صلبةً كبيرةً، وموطنها الأصلي في أفريقيا، وتنمو حاليًا في العديد من المناطق الأخرى، مثل؛ الهند وباكستان والعديد من المناطق الاستوائية الأخرى، وتُنتج الشجرة قرونًا تشبه قرون الفاصولياء وتكون مليئةً بالبذور المحاطة بلبٍّ ليفيّ، ويتسم التمر الهندي بلونه الأخضر ونكهته الحامضة، وغالبًا ما يُصنع منه عصير حلو المذاق، وتوجد للتمر الهندي العديد من الفوائد الطبية؛ لاحتوائه على العديد من الخصائص الطبيّة[١]، إذ يُمكن أن يساعد في السيطرة على ارتفاع ضغط الدم من خلال تقليل ضغط الدم الانقباضي والانبساطي، ويمنع حدوث تصلُّب الشرايين وخفض مستوى الكوليسترول، وخاصة الكوليسترول الضَّار، وقد اُستنتِج ذلك بعد إجراء عدّة تجارب على الحيوانات، كما أنه يمتلك تأثيرًا مضادًا للالتهابات، مما يُخفف من حدة الإصابة بتصلُب الشرايين وأمراض القلب والأوعية الدموية، وفي المقال التالي بيان فوائد التمر الهندي الصحية، وذكر الآثار الجانبية لتناوله، وأخيرًا توضيح طرق استخدامه.[٢]
فوائد التمر الهندي الصحية
يشتمل التمر الهندي على العديد من الفوائد لصحة جسم الإنسان، في ما يأتي ذكرها:[٣][٢]
- غني بمضادات الأكسدة: يحتوي التمر الهندي على مُركبات البولفينول، وهي مركبات نباتية ذات خواص قوية مضادة للأكسدة، تساعد الجسم في مكافحة الجُزيئات الالتهابية التي تُسبب التلف في الخلايا، وتؤدي إلى الإصابة بالأمراض المزمنة، مثل؛ السرطان وأمراض القلب والسكري.
- تقليل الالتهاب: تساعد مضادات الأكسدة الموجودة في التمر الهندي في التقليل من الالتهابات المزمنة، وتزيد من استجابة الجهاز المناعي، وقد استخدم التمر الهندي قديمًا لعلاج العديد من الحالات المتعلقة بالالتهاب، فقد استُخدم لحاء أشجار التمر الهندي وأوراقها لعلاج الجروح والقروح والتهاب الشعب الهوائية والتهاب العين.
- القضاء على البكتيريا والفيروسات: يحتوي التمر الهندي على العديد من المركبات ذات الخصائص المضادة للميكروبات، والتي تقاوم البكتيريا والفيروسات، وقد استُخدم التمر الهندي لعلاج الملاريا والالتهابات الطفيلية والزحار، وحتى مشاكل في الجهاز التنفسي.
- غني بالمغنيسيوم: يلعب المغنيسيوم دورًا رئيسيًا في تكوين العظام، وتنظيم ضربات القلب، وانقباض العضلات، والسيطرة على نسبة السكر في الدم، ويعد التمر الهندي من الفاكهة الغنية بالمغنيسيوم، ومن الأطعمة الأخرى الغنية بالمغنيسيوم؛ السبانخ وبذور اليقطين واللبن واللوز والفاصولياء.
- الحفاظ على صحة القلب: يُقلل لب التمر الهندي المجفف من نسبة الكوليسترول الضَّار في الجسم، ويخفض ضغط الدم، مما يُقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
- دعم عملية إنقاص الوزن: تحتوي بذور التمر الهندي على مركَّب يمنع نشاط إنزيم التربسين الذي يشارك في تحليل البروتين في الجسم، مما يُقلل من كمية الطعام التي يتناولها الشخص، وبالتالي دعم عملية فقدان الوزن.
- التقليل من الإمساك: استُخدم التمر الهندي علاجًا طبيعيًا مُنذ القِدَم لتعزيز عملية الهضم وتحسين حركة الأمعاء، ومنع الإصابة بالإمساك؛ بسبب محتواه الغني بالألياف الغذائية.
- تقليل التهاب الكبد: يساعد التمر الهندي في التقليل من الالتهابات التي تؤثر على الكبد بسبب مضادات الأكسدة، مثل البروسيانيدين النشط وفيتامين هـ، كما أن المعادن الموجودة في التمر الهندي، مثل؛ النحاس والنيكل والمنغنيز والسيلينيوم والحديد تُحسِّن من دفاع الجسم ضد الجُزيئات الالتهابية الضَّارة في الجسم.
- الوقاية من الملاريا والأمراض الجرثومية: استُخدم التمر الهندي علاجًا للحُمَّى في الطب القديم، وتستخدم القبائل الأفريقية في غانا أوراق التمر الهندي لعلاج الملاريا، كما أظهر التمر الهندي قُدرته في تثبيط بكتيريا الكلبسيلا الرئوية، والسالمونيلا، والمكورات العنقودية الذهبية.
- تقشير البشرة: استُخدم لب التمر الهندي مقشرًا طبيعيًا للبشرة منذ القِدم، إذ يساعد في إعطاء البشرة النعومة، ويُزيل خلايا الجلد الميتة بسبب وجود أحماض ألفا هيدروكسيل، مثل؛ حمض اللبنيك، وحمض الستريك، وحمض الماليك، كما يحتوي لب التمر الهندي على خصائص لتفتيح البشرة أيضًا، وإزالة الزيوت الزائدة، والتَّصبُغات الجلدية من خلال تدليك البشرة بمُستخلص بذور التمر الهندي مرتين يوميًا.
الآثار الجانبية للتمر الهندي
يُعد تناول التمر الهندي آمنًا للاستخدام عند تناوله ضمن الحصص اليومية الاعتيادية، ولكن توجد بعض الاحتياطات والتّحذيرات التي يجدر التنويه إليها، وفي ما يأتي ذكرها:[٤]
- مرض السكري: يُخفض التمر الهندي مستوى السكر في الدم، وقد يتداخل مع السيطرة على نسبة السكر في الدم، لذا يجب مراقبة مستوى السكر في الدم إذا كان الشخص يُعاني من مرض السكري وتناول التمر الهندي.
- الجراحة: بما أن التمر الهندي قد يخفض مستويات السكر في الدم، فقد يتداخل مع السيطرة على نسبة السكر في الدم أثناء الجراحة وبعدها، لذا فإنه من الأفضل التوقف عن استخدام التمر الهندي قبل أسبوعين على الأقل من الجراحة.
- التفاعلات الدوائية: قد يتفاعل التمر الهندي مع الأدوية الآتية:
- الأسبرين: قد يؤدي تناول التمر الهندي بالتزامن مع الأسبرين إلى زيادة كمية الأسبرين التي يمتصها الجسم، مما يزيد من تركيزه في الجسم، ويزيد فرصة حدوث آثار جانبية له.
- الإيبوبروفين: قد يزيد تناول التمر الهندي مع الإيبوبروفين من كمية الإيبوبروفين التي يمتصها الجسم، مما يزيد من تركيزه في الجسم، ويزيد فرصة حدوث آثار جانبية له.
طرق استخدام التمر الهندي
يُعد التمر الهندي من الفاكهة متعددة الاستخدامات، إذ يُمكن استخدامها في الطهي، والعلاج، والأغراض المنزلية، وفي ما يأتي استخدامات التمر الهندي:[١]
- استخدامات الطهي: يُمكن استخدام لب فاكهة التمر الهندي في العديد من الأطباق، ويُستخدم لهذا الغرض في العديد من دول جنوب آسيا وشرقها، والمكسيك، والشرق الأوسط، ومنطقة بحر الكاريبي، وقد تستخدم الأوراق والبذور في الطهي، ويُمكن إضافة التمر الهندي في الصلصات والمخللات والمشروبات والحلويات.
- العلاج: استُخدم التمر الهندي في الطب القديم لعلاج العديد من الحالات الطبية، مثل الإسهال، والإمساك، والحمى، والقرحة الهضمية، وقد استخدم كمشروب، كما استُخدم لحاء التمر الهندي وأوراقه لتسريع التئام الجروح، وتُستخدم مُستخلصات التمر الهندي لخفض السكر في الدم وإنقاص الوزن وتخفيف أعراض الإصابة بالكبد الدهني.
- الاستخدامات المنزلية: يُستخدم لب التمر الهندي في طلاء المعادن بسبب احتوائه على أحماض تُزيل الضَّرر في النحاس والبرونز.
المراجع
- ^ أ ب Kerri-Ann Jennings, MS (20-7-2016), "What Is Tamarind? A Tropical Fruit With Health Benefits"، healthline, Retrieved 29-12-2019. Edited.
- ^ أ ب Swathi Handoo (7-10-2019), "What Are The Top 7 Benefits Of Tamarind Fruit? Why Should You Eat It?"، stylecraze, Retrieved 29-12-2019. Edited.
- ↑ Rachael Link, MS (24-9-2018), "Tamarind Fruit Benefits Weight Loss, Heart Health & More"، draxe, Retrieved 29-12-2019. Edited.
- ↑ "TAMARIND", webmd, Retrieved TAMARIND. Edited.