طريقة استخدام لبان الذكر للتنحيف

طريقة استخدام لبان الذكر للتنحيف
طريقة استخدام لبان الذكر للتنحيف

لبان الذكر

يعد لبان الذكر مادة صمغية تُستخرج من أشجار اللبان، والتي تُدعى أشجار بوسوليا؛ إذ تنمو تلك الأشجار في المناطق الجبلية الجافة في الهند وأفريقيا والشرق الأوسط، وهو ذو رائحة خشبية تُرابية، ويمكن استخدامه بالعديد من الأشكال مثل؛ استنشاقه بعد حرقه، أو بدهن الجلد به بهدف امتصاصه، أو بغمره في الشاي، أو عن طريق تناوله كمكمل غذائي، وقد استُخدم في الطب الهندي القديم لمئات السنين؛ لما يُقدمه من فوائد صحية مثل؛ تقليل أعراض التهاب المفاصل، وتعزيز الهضم، وتحسين أعراض الربو، وتحسين صحة الفم، كما يُمكن أن يساعد على محاربة أنواع معينة من السرطان.[١]


طريقة استخدام لبان الذكر للتنحيف

لا توجد أدلة كافية تُثبت فعالية استخدام لبان الذكر للتنحيف، ولكن يُمكن للبان الذكر تحسين عملية الهضم وبالتالي فقدان الوزن، إذ إن الاضطرابات الهضمية مثل؛ الإمساك واحتباس السوائل تقف عائقًا أمام فقدان الوزن، ويمكن استخدام الزيت الخاص بلبان الذكر من خلال استنشاقه أو من خلال تطبيقه على الجلد، وعادةً ما يُخلط بزيت ناقل؛ كزيت جوز الهند أو زيت الجوجوبا، إلا أنه يحذر من تناوله بكميات كبيرة لأنه قد يسبب التسمم، وتتضمن فوائد لبان الذكر للجهاز الهضمي ما يلي:[٢]

  • المساعدة على التخلُص من السموم وتعزيز عملية الإخراج، مما يمنع من الإصابة بالإمساك.
  • تخفيف الألم والتشنجات في المعدة.
  • التَّخلُص من الغثيان.
  • التخلُص من احتباس السوائل في الجسم، والذي يؤدي إلى زيادة الوزن والانتفاخ، وذلك بتسريع إفراز الإنزيمات الهضمية، وإدرار البول، وإرخاء عضلات الجهاز الهضمي، وتحسين الدورة الدموية.
  • تقليل أعراض متلازمة الأمعاء المتسربة، والتهاب القولون المزمن، والتهاب القولون التقرحي، ومرض كرون.


فوائد لبان الذكر

يُقدم لبان الذكر مجموعة متنوعة من الفوائد الصحية للجسم مثل؛ المساعدة على تخفيف التوتر والقلق المزمن، وتقليل الألم والالتهابات، وتعزيز المناعة، وتتضمن الفوائد الصحية للبان الذكر ما يلي:[٢]

  • تقليل ردود الأفعال والعواطف السلبية: إذ يساعد استنشاق زيت لبان الذكر على تقليل معدل ضربات القلب، وارتفاع ضغط الدم، كما أنه يُقلل من القلق والاكتئاب دون التسبب بآثار جانبية سلبية أو التسبب بالنعاس غير المرغوب فيه كالأدوية.
  • مكافحة السرطان: فقد يساعد لبان الذكر على مكافحة السرطان أو التقليل من الآثار الجانبية للعلاج الكيميائي، إذ أظهر لبان الذكر نشاطًا مضادًا للالتهابات والأورام والتخلص من الخلايا السرطانية في بعض أنواع السرطان مثل؛ سرطان الثدي، وسرطان الجلد، كما أنه يساهم في تخفيف أعراض العلاج الكيميائي.
  • تعزيز وظيفة الجهاز المناعي: يساعد استخدام لبان الذكر في القضاء على البكتيريا الخطيرة والفيروسات وحتى السرطانات، ويمكن استخدامه للتخلُص من الجراثيم التي تُصيب الجلد أو الفم وحتى المنازل، لذا يُمكن استخدام اللبان لتخفيف مشاكل صحة الفم طبيعيًا بما في ذلك؛ الوقاية من التهاب اللثة، والتخلص من رائحة الفم الكريهة، والوقاية من تسوس الأسنان، وتقرحات الفم.
  • ذو خصائص قابضة: يُعد لبان الذكر مُطهِّرًا طبيعيًا ومضادًا للميكروبات والجراثيم، وكما أن له القدرة على التخلص من الميكروبات المُسببة للبرد والإنفلونزا في المنزل والجسم، ويمكن استخدامه كبديل للمنظفات الكيميائية المنزلية.
  • الحفاظ على صحة البشرة: يساعد لبان الذكر على تقوية الجلد وتحسين قوته ومرونته، وزيادة قدرته في الدفاع ضد البكتيريا، كما أنه يُحسِّن من مظهر الجلد، ويؤخر ظهور التجاعيد مع تقدم العمر، إذ يساعد على شد البشرة، ويقلل من ظهور الندوب وحب الشباب، ويسرع من شفاء الجروح، ويُمكن أن يساهم في إزالة علامات تمدد الجلد أو ندوب الجراحة أو العلامات المرتبطة بالحمل، بالإضافة إلى أنه يرطب البشرة ويمنع جفاف وتشقق الجلد.
  • تحسين الذاكرة: تشير الأبحاث المخبرية إلى أن استخدام زيت لبان الذكر يُمكنه أن يُحسِّن من وظائف الذاكرة والتعلّم.
  • علاج الأرق: يخفض لبان الذكر من مستوى القلق والإجهاد الذي قد يتسبب بالإصابة بالأرق، إذ يحتوي على روائح مهدئة تساعد على النوم، ويساعد على فتح الممرات الهوائية؛ لتسهيل عملية التنفس أثناء النوم.
  • تقليل الالتهاب والألم: يمنع لبان الذكر من إنتاج الجُزيئات الالتهابية المُرتبطة بالأمراض المُزمنة مثل؛ التهاب المفاصل، والربو، والقولون العصبي، لذا فإنه يساهم في الحفاظ على الأنسجة والغضاريف، ويُقلل من المشاكل الطبية المرتبطة بالعضلات والمفاصل والأوتار.
  • الحفاظ على توازن الهرمونات: يُقلل لبان الذكر من الأعراض المُرتبطة بالدورة الشهرية مثل؛ الألم، والتشنجات، والإمساك، والصداع، والقلق، والغثيان، والتعب، وتقلب المزاج، كما أنه يُخفف من أعراض انقطاع الطمث، ويمنع تطور أورام أو أكياس في الرحم، من خلال المساعدة على توازن الهرمونات وتنظيم إنتاج هرمون الإستروجين، كما يُعزز لبان الذكر من الخصوبة، إذ يتميز بتركيب كيميائي مُشابه لتركيب المُنشِّطات، ويزيد من عدد الحيوانات المنوية وحركتها.


أضرار لبان الذكر

توجد العديد من الآثار الجانبية التي يُمكن أن يتسبب بها استخدام لبان الذكر، ومنها ما يلي:[٣]

  • يُمكن أن يكون استخدام لبان الذكر سامًا، لذا فمن الأفضل استشارة الطبيب قبل استخدامه.
  • يُمكن أن يتسبب لبان الذكر بالحساسية لدى بعض الأشخاص، وبالتالي ظهور ردود فعل تحسسية.
  • يجب على النساء الحوامل والمرضعات استشارة الطبيب قبل استخدامهن للبان الذكر.


تاريخ استخدام لبان الذكر

يُستخرج لبان الذكر من الصمغ الأبيض اللبني الذي تفرزه شجرة اللبان، وبعد تجفيف قطرات اللبان وتصلبها بأشكال تُشبه الدموع على الشجرة على مدار بضعة أيام، تُجمع لاستخدامها أو استخراج الزيوت الأساسية منها، وتعد أفريقيا وشبه الجزيرة العربية الجنوبية الموطن الأصلي لهذه الأشجار، وأقدم هذه البلدان في استخدام لبان الذكر هي عُمان، ومنها انتقل لبان الذكر إلى البحر المتوسط ​​والهند والصين منذ آلاف السنين، وقد كان يُحرق لتعطير الأجواء كاستخدام البخور، إذ إن له رائحة قوية تُشبه الخشب الممزوج بالتراب مع حرارة خفيفة قريبة لروائح الفاكهة، أو عرق السوس.

وقد استُخدم لبان الذكر في العصور الوسطى، إذ كان يُحرق في الأماكن المقدسة عند أداء الطقوس الدينية؛ بسبب رائحته القوية والدخان الأبيض الذي ينبثق منه عند حرقه، كما أنه استخدم في صناعة العطور ومستحضرات التجميل مثل؛ كحل العيون، والمراهم، وقد استُخدم في عمليات التحنيط في مصر القديمة، ولا يزال اليوم يُستخدم كالبخور في العديد من البلدان مثل؛ الصومال، وإثيوبيا، وبعض الدول العربية، والهند، إذ يُعتقد بأن عطره يحسن من الصحة، ويطهر المنزل، كما أنه ينقي الملابس، وقد استُخدم في الطب الهندي القديم لعلاج الجروح، وتخفيف التهاب المفاصل، وتحقيق توازن الهرمونات في الإناث، ولتنقية الهواء.[٤]


المراجع

  1. Alina Petre (19-12-2018), "5 Benefits and Uses of Frankincense — And 7 Myths"، healthline, Retrieved 2-2-2020. Edited.
  2. ^ أ ب Dr. Josh Axe (30-6-2018), "8 Frankincense Essential Oil Uses and Benefits for Healing"، draxe, Retrieved 2-2-2020. Edited.
  3. Cathy Wong (20-7-2019), "The Health Benefits of Frankincense Essential Oil "، verywellhealth, Retrieved 2-2-2019. Edited.
  4. "A DETAILED GUIDE TO THE BENEFITS AND USES OF FRANKINCENSE OIL", newdirectionsaromatics, Retrieved 2-2-2020. Edited.

فيديو ذو صلة :