محتويات
خميرة البيرة
تعرف خميرة البيرة بأنها أحد المكونات المستخدمة في انتاج الخبز، وتُصنع من فطر وحيد الخلية يسمى "Saccharomyces cerevisiae" وتتميز بطعمها المر، وتُستخدم خميرة البيرة أيضًا كمكمل غذائي نظرًا إلى انها مصدر غني بالكروم الذي يساعد الجسم في الحفاظ على مستويات السكر الطبيعية في الدم بالإضافة إلى أن خميرة البيرة مصدر جيد لفيتامينات ب، وتعتبر خميرة البيرة جيدة للمساعدة على الهضم من خلال الحفاظ على الأداء السليم للجهاز الهضمي فضلًا عن تعزز مستويات الطاقة وتقوية جهاز المناعة بفضل محتواها من كل من الكروم والبروتين والسيلينيوم والبوتاسيوم والحديد والزنك والمغنيسيوم وفيتامينات ب التي تشمل الثيامين (ب -1)، الريبوفلافين (ب -2)، النياسين (ب -3)، حمض البانتوثنيك (ب 5)، البيريدوكسين (ب 6)، حمض الفوليك (ب 9) والبيوتين (ب -7).[١]
كيف تستخدم خميرة البيرة لإنقاص وزنك؟
يمكن استخدام خميرة البيرة لانقاص الوزن بفضل محتواها من الألياف، إذ تعد إضافة الألياف إلى النظام الغذائي استراتيجية فعالة لفقدان الوزن وذلك بإضافة ما يبلغ 5 جرامات من الألياف لكل وجبة أي ما يعادل 25 إلى 30 جرامًا في اليوم بالنسبة للبالغين، ومن ناحية أخرى تحتوي خميرة البيرة على عناصر غذائية تدعم فقدان الوزن ولكنها لا تزال مصدرًا للسعرات الحرارية لذا لابد من إجراء تغييرات أخرى على النظام الغذائيلفقدان الوزن وذلك من خلال تناول ثلاث وجبات بالإضافة إلى وجبة خفيفة واحدة في اليوم لتوفير مصدر ثابت للطاقة والمساعدة في السيطرة على الجوع وتناول الكثير من الفواكه والخضروات لتوفير السعرات الحرارية والحصول على المزيد من الألياف بالإضافة إلى الحبوب الكاملة التي تعد مصدرًا جيدًا للألياف ومصادر البروتين الخالية من الدهون مثل الدواجن ومنتجات الألبان قليلة الدسم أو بدائل الحليب.[٢]
تتوفر خميرة البيرة على شكل مسحوق يمكن رشه على لاطعمة والمشروبات أو الحصول عليها على شكل أقراص، ويجب اتباع المعلومات المرفقة على العبوة بشأن كيفية استخدمها لانقاص الوزن، إذ تُضاف خميرة البيرة التي تأتي على شكل مسحوق من خلال رشه على المواد الغذائية في حين يستخدم الشكل السائل من خلال اضافته إلى المشروبات، ومن الجيد بدء الروتين اليومي بخلط خميرة البيرة في كوب من الماء وشربها على معدة فارغة كل صباح لمدة أسبوعين على الأقل حتى تبدأ النتائج في الظهور، ومن ثم تناول وجبة فطور منخفضة السعرات الحرارية مع تجنب تناول الأطعمة الثقيلة، ويمكن رش خميرة البيرة على الأطباق خلال اليوم وتناول الخضروات الطازجة والنيئة مثل الجزر والخيار المغطاة بالخميرة كوجبة خفيفة عند الشعور بالجوع، وينتهي اليوم بشرب كوب من الماء الممزوج بخميرة البيرة قبل النوم.[٣]
نصائح اتبعها عند استخدام خميرة البيرة للتنحيف
تعتبر خميرة البيرة آمنة بشكل عام للاستخدام على المدى القصير ولكنها قد تتسبب للبعض بالصداع واضطراب المعدة والغازات ومن المهم اتباع النصائح التالية عند استخدام خميرة البيرة:[٤]
- تجنب استخدامها من قبل الأشخاص الذين يعانون من حساسية الخميرة.
- يجب استخدامها من قبل الأشخاص الذين يتناولون أدوية السكري لأنها قد تسبب انخفاضًا غير طبيعي في نسبة السكر في الدم.
- تجنب استخدامها من قبل الأشخاص المصابين بالتهاب القولون التقرحي ومرض كرون نظرًا إلى أنها يمكن أن تؤدي إلى تفاقم مرض التهاب الأمعاء.
- تجنب استخدامها من قبل الأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة بما في ذلك متلقي زرع الأعضاء والأشخاص المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية، لأنها قد تسبب الضرر لهؤلاء الاشخاص من خلال التسبب في عدوى فطرية انتهازية.
وقد تتفاعل خميرة البيرة مع بعض الأدوية ومن أهمها مثبطات مونوامين أوكسيديز (MAOIs) المستخدمة لعلاج الاكتئاب من خلال منع الجسم من تكسير التيرامين وهو ما يؤدي إلى التراكم المفرط وبالتالي ارتفاع خطير فيضغط الدم، ويمكن أن يحدث ارتفاع ضغط الدم أيضًا في حال تناول خميرة البيرة مع ديميرول المخدر المستخدم لعلاج الآلام المتوسطة والشديدة.
الفوائد الصحية الأخرى لخميرة البيرة
بالرغمم من عدم وجود أدلة تدعم الفوائد الصحية لخميرة البيرة إلا أنه يعتقد أن العناصر الغذائية الموجودة فيها يمكن أن تساعد في علاج مشاكل الجهاز الهضمي مثل الإسهال والتهاب القولون وأمراض الجهاز التنفسي بما في ذلك نزلات البرد والإنفلونزا وحمى القش والاضطرابات المزمنة مثل مرض السكري وارتفاع الكوليسترول، وفيما يلي ما تقوله الابحاث بشأن هذه الفوائد:[٤]
- لا توجد توجد أدلة كافية لفعالية خميرة البيرة في علاج الاسهال ولكنها تستخدم خميرة كعلاج مضاد للإسهال الناجم عن بكتيريا المطثية العسيرة.
- لا يوجد دراسات كافية بشأن استخدام خميرة البيرة في علاج متلازمة القولون العصبي (IBS) وهو اضطراب في الجهاز الهضمي يتميز بألم في البطن والغازات والإسهال والإمساك.
- لا يوجد أدلة لفعالية خميرة البيرة في علاج التهابات الجهاز التنفسي العلوي ولكن يدعي البعض فعاليتها في زيادة الاستجابة المناعية بطريقة تساعد الجسم على "علاج نفسه".
- تفيد دراسة بفعالية عامل تحمل الجلوكوز (GTC) في خميرة البيرة في تعزيز استجابة الأنسولين وزيادة امتصاصه في الأوعية الدموية مما يساعد الأشخاص الذين يعانون من مقاومة الأنسولين.
الآثار الجانبية لاستخدام خميرة البيرة للتنحيف
من المهم استشارة الطبيب فبل تناول خميرة البيرة نظرًا إلى أنها يمكن أن تتفاعل المكملات الغذائية مثل خميرة البيرة مع بعض الأدوية، وتشمل الىثار الجانبية لخميرة البيرة بشكل عام بعض الآثار الخفيفة مثل الغازات الزائدة والانتفاخ والصداع الشبيه بالصداع النصفي، ويجب التوقف عن تناول خميرة البيرة والحصول على الرعاية الصحية على الفور في حالة الشعور بألم في الصدر أو في الحلق أو ضيق في الصدر أو صعوبة في التنفس إذ تشير هذه الأعراض إلى وجود رد فعل تحسسي لخميرة البيرة. ومن المهم التأكد من الحصول على فيتامين ب 12 في النظام الغذائي نظرًا إلى عدم توفره في خميرة البيرة بالرغم من كونها مصدرًا لفيتامينات ب الأخرى.[١]
قد يُهِمُّكَ: متى تبدأ نتائج استخدام خميرة البيرة في الظهور؟
تبدأ نتائج خميرة البيرة بالظهور بشأن فقدان الوزن بعد أسبوعين على الأقل، ولكن من المهم اتباع النصائح الغذائية إلى جانب تناول خميرة البيرة للحصول على النتائج المرجوة،[٣]إذ انه في حين أن خميرة البيرة قد تساعد في زيادة تناول العناصر الغذائية بما في ذلك الألياف التي تسهم في إنقاص الوزن إلا أنه من المهم اجراء بعض تغييرات أخرى على النظام الغذائي من خلال زيادة عدد الوجبات المتناولة وإضافة الفواكه والخضروات للحصول على المزيد من الألياف بالإضافة إلى تناول مصادر البروتين الخالية من الدهون مثل الدواجن ومنتجات الألبان قليلة الدسم أو بدائل الحليب.[٣]
المراجع
- ^ أ ب Anna Giorgi (2019-07-03), "Brewers Yeast", healthline, Retrieved 2020-10-10. Edited.
- ↑ Jill Corleone (2020-10-10), "How to Use Brewer's Yeast to Lose Weight", livestrong, Retrieved 2020-10-10. Edited.
- ^ أ ب ت Sheharyar Khan (2018-09-29), "How to Use Brewers Yeast to Lose Weight", azcentral, Retrieved 2020-10-10. Edited.
- ^ أ ب Donna Murray (2020-04-14), "The Health Benefits of Brewer's Yeast", verywellhealth, Retrieved 2020-10-10. Edited.