محتويات
الخميرة
تُعد الخميرة أو ما يُعرف باسم خميرة البيرة من المكونات التي تُستخدم في إنتاج المخبوزات، والتي تُصنع من إحدى أنواع الفطريات أحادية الخلية التي تسمّى Saccharomyces cerevisiae، وتتميز خميرة البيرة أيضًا بطعمها المر، كما أنها تُستخدم كمكمّل غذائي وذلك لأنها مصدرٌ غنيٌّ بالكروم الذي قد يساعد الجسم في الحفاظ على مستويات السكر الطبيعية في الدم، بالإضافة إلى أنها تعدُّ من المصادر الرائعة لفيتامينات ب بجميع أنواعها التسعة، وتعدُّ الخميرة أيضًا نوعٌ من البروبيوتيك التي تستخدم في علاج اضطرابات الجهاز الهضمي، وبالإضافة إلى ذلك، تعد الخميرة من المواد الغنية بالعناصر الغذائية الأخرى مثل؛ المغنيسيوم والحديد والبوتاسيوم والزنك والبروتينات، وفي هذا المقال سنوضح لك فوائد استخدام الخميرة للتسمين.[١]
فوائد الخميرة للتسمين
تقدّم الخميرة العديد من الفوائد الصحيّة، إذ يعتقد الخبراء بأن العناصر الغذائية الموجودة في خميرة البيرة تساعد على حل مشاكل الجهاز الهضمي والجهاز التنفسي وغيرها، وفيما يلي أبرز هذه الفوائد لجسمك:[٢]
- مضادة للإسهال: بالرغم من عدم وجود أدلة قوية على استخدام خميرة البيرة كعلاج مضاد للإسهال؛ إلا أنّ الاستثناء الوحيد هو استخدامها في علاج الإسهال الناجم عن بكتيريا Clostridium difficile، كما أشارت الأبحاث أيضًا إلى وجود نوع من الفطريات قريب من نوع خميرة البيرة وفعّال ضد هذه العدوى.
- علاج متلازمة القولون العصبي: من الممكن أن تكون خميرة البيرة مفيدة في علاج متلازمة القولون العصبي، والذي هو عبارة عن اضطراب في الجهاز الهضمي والذي يتميز بألم في البطن بالإضافة إلى الغازات والإسهال والإمساك، ولكن تظهر الحاجة إلى المزيد من الدراسات لتأكيد هذه الفائدة.
- التهابات الجهاز التنفسي العلوي: يعتقد بعض الخبراء بأن الخميرة مفيدة في علاج نزلات البرد والإنفلونزا وغيرها من التهابات الجهاز التنفسي العلوي، وعلى الرغم من أنَّ الآلية الدقيقة للعمل لا تزال غير مبررة، إلّا أنه يُعتقد بأن خميرة البيرة تزيد من الاستجابة المناعية بطريقة تساعد الجسم على مساعدة نفسه.
- مرض السكري: فقد ثبت بأن عامل تحمّل الجلوكوز الموجود في خميرة البيرة يعزز استجابة الإنسولين؛ إذ يُعتقد بأنه يفعل ذلك عن طريق الارتباط بالإنسلوين وزيادة امتصاصه في الأوعية الدموية، لذلك فقد تكون الخميرة مفيدة لدى الأشخاص المصابين بمقاومة الإنسولين.
طريقة استخدام الخميرة للتسمين
تُستخدم خميرة البيرة أحيانًا كمكمل غذائي وذلك لزيادة مستويات الطاقة ولتوفير العديد من العناصر الغذائية مثل؛ الكروم، وفيتامينات ب، والسيلينيوم، بالإضافة إلى البروتينات، ولأن الخميرة تحتوي على الكروم؛ فقد يكون من المرجح بأنها تساعد على إنقاص الوزن بدلًا من زيادته، ولزيادة الوزن عليك استهلاك الكثير من السعرات الحرارية، والذي لا يعدُّ أمرًا سهلًا مع الخميرة ذات المذاق المر، إذ تحتوي الخميرة على حوالي 28 سعرة حرارية لكل ملعقة طعام، ولا تعد هذه السعرات كافية، فلكي تزيد وزنك بمقدار رطلٍ واحد، فعليك أخذ 3500 سعرة حرارية إضافية، كما أنَّ الجرعة الموصى بها من الخميرة هي ملعقتين فقط يوميًّا، لذلك فإنها من غير المحتمل بأن تزيد وزنك، أمّا بالنسبة للحبوب؛ فمن الممكن أن تصل الجرعة إلى 3000 ملغ مقسمة على جرعتين أو ثلاث جرعات، كما أنه من الأفضل البدء بجرعات قليلة ثمَّ زيادتها تدريجيًّا.[١][٣]
أضرار حبوب خميرة البيرة للتسمين
تعد خميرة البيرة آمنة بشكلٍ عام عند استخدامها على المدى القصير، ولكنها من الممكن أن تسبب الصداع واضطراب المعدة والغازات لدى بعض الأشخاص، كما أن هناك مجموعة من الأشخاص قد يحتاجون لتجنُّب خميرة البيرة، ومن بينهم:[٢]
- يجب تجنُّب استخدام الخميرة لدى الأشخاص الذين يعانون من حساسية الخميرة.
- يجب على الأشخاص الذين يتناولون أدوية السكري تجنُّب تناول خميرة البيرة؛ وذلك لأنها قد تسبب انخفاضًا في سكر الدم.
- أشارت بعض الأبحاث إلى أنَّ خميرة البيرة من الممكن أن تؤدي إلى تفاقم أمراض الأمعاء الالتهابية، لذلك يجب تجنُّبها من قِبل الأشخاص المصابين بالتهاب القولون التقرحي ومرض كرون.
- قد تلحق الخميرة الضرر بالأشخاص الذين يعانون من ضعف الجهاز المناعي بما في ذلك متلقي الأعضاء في عمليات زراعة الأعضاء، بالإضافة إلى الأشخاص المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية المكتسبة وذلك عن طريق إحداث عدوى فطرية.
قَد يُهِمُّكَ
بالرغم من أنَّ بقاءك نحيفًا قد يكون صحيًّا في الكثير من الأحيان؛ إلا أنَّ النقص في الوزن قد يكون مصدر قلق خاصة إن كان ذلك نتيجة لسوء التغذية أو عند المعاناة من مشاكل صحيّة، وفي ما يلي بعض الطرق الصحية التي يمكنك من خلالها زيادة وزنك:[٤]
- تناول عدد أكبر من الوجبات: تناول خمس إلى ست وجبات صغيرة في اليوم بدلًا من تناول وجبتين أو ثلاث وجبات كبيرة.
- اختر الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية: مثل الخبز والمعكرونة وحبوب الإفطار المصنوعة من الحبوب الكاملة، والخضراوات والفواكه، ومنتجات الألبان ومصادر البروتين الخالية من الدهون، بالإضافة إلى المكسرات والحبوب.
- تناول عصائر الفواكه المجروشة والمشروبات المخفوقة: احرص على تناول العصائر المصنعة من الحليب والفواكه الطازجة أو المجمدة، كما يوصى أيضًا بتناول المشروبات التي تعوّض الوجبات الغذائية.
- انتبه للوقت الذي تتناول فيه المشروبات: قد يلاحظ بعض الأشخاص بأن تناول السوائل قبل الوجبات من الممكن أن يقلل من شهيتهم، ولكن في بعض الحالات قد يكون من الأفضل شرب مشروبات غنية بالسعرات الحرارية مع الوجبات الرئيسية أو الوجبات الخفيفة، ويعُّد الشرب بعد مرور 30 دقيقة من تناول الوجبة مفيدًا أيضًا.
- اجعل كل قضمة محسوبة: يمكنك تناول الوجبات الخفيفة من المكسرات والجبن والفواكه المجففة وزبدة الفول السوداني، مع ضرورة الانتباه إلى الكميات التي تتناولها.
- تناول الحلوى من حينٍ لآخر: يمكنك الحصول على قطعة من الحلوى من حين لآخر، ولكن من المهم أن تكون معظم الحلويات صحية وتمدُّ جسمك بالعناصر الغذائية بالإضافة إلى السعرات الحرارية.
- مارس التمارين الرياضية بانتظام: من الممكن أن تساعد ممارسة الرياضة خاصة تمارين القوة في اكتساب الوزن عن طريق بناء العضلات، بالإضافة إلى أنها تساعد على تحفيز شهيتك.
المراجع
- ^ أ ب "Brewers Yeast", www.healthline.com, 2013-11-22, Retrieved 2020-08-18. Edited.
- ^ أ ب "The Health Benefits of Brewer's Yeast", www.verywellhealth.com, 2020-04-15, Retrieved 2020-08-19. Edited.
- ↑ "Can You Gain Weight With Brewer's Yeast?", www.livestrong.com, Retrieved 2020-08-23. Edited.
- ↑ "What's a good way to gain weight if you're underweight?", www.mayoclinic.org, 2017-08-31, Retrieved 2020-08-19. Edited.