اضرار حبوب الخميرة لتسمين

اضرار حبوب الخميرة لتسمين
اضرار حبوب الخميرة لتسمين

حبوب خميرة البيرة للتسمين

تستخدم خميرة البيرة في صنع الأطعمة، خاصة المخبوزات، وتنتج خميرة البيرة من فطريات وحيدة الخلية تسمى Saccharomyces cerevisiae، ويكون طعم خميرة البيرة مُرًا، وتحتوي بعض المكمّلات الغذائية على خميرة البيرة، إذ قد تكون على شكل حبوب أو سائل أو مسحوق، وتحتوي خميرة البيرة على العديد من المواد، مثل الكروميوم الذي يساعد في الحفاظ على مستويات السكر الطبيعية في الجسم، بالإضافة إلى احتوائه على البوتاسيوم، والحديد، والمغنيسيوم، والسيلينيوم، وتعدّ مصدرًا مهمًا لفيتامين ب، كما تعدّ خميرة البيرة من البروبيوتيك لذلك تساعد في الهضم، وتحسّن وظائف الجهاز الهضمي، وتوجد العديد من الفوائد لخميرة البيرة، إذ تزود الجسم بالطاقة، وتحافظ على صحة الجلد، والعيون، والفم، كما أنّها تقوّي جهاز المناعة، والجهاز العصبي،[١] وقد انتشر استخدام حبوب الخميرة من أجل غايات زيادة الوزن، ولكن في الحقيقة تحتوي حبوب خميرة البيرة على عدد قليل من السعرات الحرارية، إذ تحتوي ملعقة الخميرة الواحدة على 28 سعرة حرارية فقط، لذلك لا تعد من أفضل الخيارات للزيادة الوزن.[٢]


أضرار حبوب خميرة البيرة على فئات معينة

تُعدّ حبوب خميرة البيرة آمنة عند استخدامها لفترة قصيرة، إذ يمكن استخدام بعض المكمّلات التي تحتوي على خميرة البيرة بجرعة 500 ميليغرام يوميًا لمدّة 12 أسبوعًا، في حين يمكن استخدام أنواع أخرى من المكمّلات التي تحتوي على خميرة البيرة بجرعة تتراوح بين 500-1000 ميليغرام يوميًا لمدة 12 أسبوعًا، ويُسبب استخدام حبوب الخميرة من قبل بعض الأفراد انزعاجًا في المعدة، أو الغازات والانتفاخ، أو الصداع، ويجدر التنبيه إلى عدم وجود دراسات كافية حول أمان استخدام حبوب خميرة البيرة لفترات طويلة، لذلك ينصح باستخدامها لفترات قصيرة، وتوجد العديد من المحاذير لدى بعض الفئات عند استخدام خميرة البيرة، منها ما يأتي:[٣][٤]

  • المصابون بحساسية الخميرة: يؤدي استخدام حبوب خميرة البيرة لدى الأفراد الذين لديهم تحسس من الخميرة إلى التهيّج والانتفاخ.
  • النساء الحوامل أو المرضعات: ينصح بعدم استعمال حبوب خميرة البيرة من قبل النساء الحوامل والمرضعات، إذ لا توجد دراسات كافية حول أمان استخدامها من قبل النساء الحوامل والمرضعات.
  • المصابون بمرض كرون أو التهاب القولون التقرّحي: يُمنع الأفراد المصابون بمرض كرون أو القولون التقرحي من تناول حبوب خمير البيرة، إذ إنّها تُفاقم مرض الأمعاء الالتهابي وتزيده سوءًا عند تناولها.
  • الأفراد المصابون بضعف المناعة: يوجد العديد من الأفراد المصابين بضعف المناعة، مثل الأفراد المصابين بمتلازمة نقص المناعة المكتسبة أو الإيدز، أو السرطان، أو الأفراد الذين زُرعت أعضاء لهم، ويتناولون علاجات تمنع رفض الجسم للأعضاء الجديدة، وينصح هؤلاء الأفراد بعدم تناول المكملات الغذائية التي تحتوي على خميرة البيرة، إذ تزيد خميرة البيرة من احتمالية وجود العدوى في الدم.
  • مرض السكري: يستخدم مرضى السكري علاجات لخفض مستوى السكر في الدم، وتحتوي حبوب خميرة البيرة على الكروميوم، والذي يُقلّل من مستوى السكر في الدّم، لذلك قد يؤدي استخدام حبوب خميرة البيرة مع مرضى السكري إلى الانخفاض الشديد في مستوى السكر في الدم، لذلك يُنصح مرضى السكري بالحذر ومراقبة مستوى السكر باستمرار.
  • النساء اللواتي لديهنّ التهابات فطرية متكرّرة: يُنصح النساء اللواتي يُصبن بالالتهابات الفطرية باستمرار، الحد من تناول حبوب خميرة البيرة.


فوائد حبوب خميرة البيرة

توجد القليل من الدراسات حول الفوائد الصحية لخميرة البيرة، ومنها ما يأتي:[٣][٤]

  • متلازمة ما قبل الحيض: يُقلّل تناوُل المكمّلات الغذائية التي تحتوي على الفيتامينات، والعناصر، وخميرة البيرة من أعراض متلازمة ما قبل الحيض.
  • السكري: أثبتت الدراسات الحديثة أنّ تناول حبوب خميرة البيرة والتي تحتوي على الكروميوم لمدة ثمانية أسابيع يُقلّل من مستوى السكر في الدم لدى مرضى السكري، كما تزيد حبوب الخميرة من استجابة الإنسولين، لذلك يُقلّل استخدام حبوب خميرة البيرة من الأدوية والعلاجات التي يتناولها مريض السكري.
  • ارتفاع الكوليسترول: أثبتت الدراسات الحديثة أن تناول حبوب خميرة البيرة لمدّة ثمانية أسابيع، والتي تحتوي على الكروميوم يُقلل مستوى الكوليسترول الكلي في الدم، ويزيد من مستوى البروتين الدّهني مرتفع الكثافة في الدم.
  • التهاب الأنف التحسّسي أو حمى القش: أثبتت الدراسات الحديثة أنّ تناول 500 ميليغرام من حبوب خميرة البيرة لمدّة 12 أسبوعًا يُقلّل من الأعراض التي تصيب الأنف المصاحبة للحساسية الموسمية، كما تجدر الإشارة إلى أن تناول حبوب خميرة البيرة لا يحسّن الأعراض التي تصيب العين، كما لا تحّسن الأعراض المصاحبة للعين أو الأنف في موسم الحساسية عند انخفاض عدد حبوب اللقاح.
  • الإنفلونزا: أثبتت الدراسات الحديثة أنّ تناوُل حبوب خميرة البيرة لمدة 12 أسبوعًا، يُقلّل من احتمالية الإصابة بالإنفلونزا لدى الأفراد الذين لم يأخذوا لقاح الإنفلونزا، وتجدر الإشارة إن حبوب خميرة البيرة لا تُقلّل شدة الإنفلونزا أو مدتها عند إصابة الأفراد بالإنفلونزا.
  • الجهاز التنفسي العلوي: توجد بعض الدراسات التي تشير إلى أن تناول حبوب خميرة البيرة يُقلّل من شدّة عدوى الجهاز التنفسي العلوي.
  • التهاب القولون: يُساعد تناول علاج الفانكوميسين لمدّة 30 يومًا مع حبوب خميرة البيرة والتي ينصح يتناولها لمدة أربعة أشهر في علاج التهاب القولون الناتج عن البكتيريا المِطَثِيَّة العَسيرَة.
  • متلازمة القولون المتهيّج: يُساعد تناول 500 ميليغلرم أو 1000 ميليغلرام من حبوب خميرة البيرة لمدّة 12 أسبوعًا في الحدّ من ألم الأمعاء ومن تكوّن البراز الصلب بسبب الإمساك الناتج عن التهاب القولون المتهيّج.


التداخلات الدوائية لحبوب خميرة البيرة

توجد العديد من التداخلات الدوائية بين خميرة البيرة وبين بعض الأدوية، ومنها ما يأتي:[٤][٣]

  • مثبط أكسيداز أحادي الأمين: تستخدم مجموعة أدوية أكسيداز أحادي الأمين في علاج الاكتئاب، وتتداخل مع حبوب خميرة البيرة، إذ تحتوي على مادة التيرامين التي قد تُسبّب ارتفاع ضغط الدم عند تناولها بكميات كبيرة، إلا إنّ الجسم عادةً يكسّرها ويتخلص منها، ويؤدي تناول بعض أدوية علاج الاكتئاب إلى الحدّ من قدرة الجسم في تكسير مادة التيرامين، مما يؤدي إلى ارتفاعها في الجسم، وبالتالي ارتفاع ضغط الدم، ومن الأمثلة على هذه الأدوية؛ إيزوكاربوكسازيد والفينيلزين.
  • الأدوية المضادة للفطريات: تعدّ خميرة البيرة من الفطريات، لذلك تتعارض مع الأدوية المضادّة للفطريات، إذ تقلّل الأدوية المضادّة للفطريات من فعاليتها، ومن الأمثلة على الأدوية المضادّة للفطريات؛ الفلوكونازول، والإيتراكونازول، والتيربينافين.
  • الأدوية المخدرة: يُعدّ الميبيريدين من الأدوية المسكّنة للآلام الشديدة أو المتوسطة، والتي تنتمي إلى الناركوتيات، ويتعارض تناول خميرة البيرة مع هذه الأدوية، إذ يؤدي إلى ارتفاع حاد في ضغط الدم.


المراجع

  1. "Brewer’s Yeast", healthline, Retrieved 10-12-2019. Edited.
  2. "Can You Gain Weight With Brewer's Yeast?", livestrong, Retrieved 11-12-2019. Edited.
  3. ^ أ ب ت "Vitamins & Supplements BREWER'S YEAST", webmd, Retrieved 10-12-2019. Edited.
  4. ^ أ ب ت "The Health Benefits of Brewer's Yeast ", verywellhealth, Retrieved 10-12-2019. Edited.

فيديو ذو صلة :