فوائد الليمون للاطفال

فوائد الليمون للاطفال
فوائد الليمون للاطفال

الليمون

يُعرف الليمون بأنه من أنواع الثمار الأكثر شيوعًا واستخدامًا، ويتميز بأنه متوفر على مدار السنة، إذ يزرع في العديد من الدول حول العالم، واستخدم قديمًا للمساعدة في الوقاية من مرض الأسقربوط وعلاجه، إذ يُصيب الإنسان بسبب تعرضه لنقص فيتامين ج في الجسم، كما يُستخدم لمعالجة نزلات البرد والإنفلونزا؛ بفضل ما يحتويه الليمون من العديد من مضادات الأكسدة، والمعادن، والفيتامينات، بالإضافة إلى استخدام قشرته وعصيره في تحضير الطعام،[١][٢] ويتميز باحتوائه على العديد من العناصر الغذائية المهمة، والتي تتمثل بـ؛ الدهون، والبروتين، والكربوهيدرات، والألياف الغذائية، والسكريات، والكالسيوم، والفسفور، والحديد، والمغنيسيوم، والبوتاسيوم، والزنك، والنحاس، والصوديوم، والمنغنيز، بالإضافة إلى مجموعة من الفيتامينات مثل؛ فيتامين ج، والثيامين، والريبوفلافين، والنياسين، وحمض البانتوثنيك، وفيتامين ب6، والفولات، وفيتامين هـ، وفيتامين أ.[٣]


فوائد الليمون للأطفال

يوفر الليمون العديد من الفوائد الصحية للأطفال، وفيما يأتي ذكرها:[٤]

  • المساهمة في علاج التهاب اللوزتين: إذ يعد تناول ملعقة أو ملعقتين من عصير الليمون والعسل في كوب من الماء الفاتر من أفضل الإجراءات لمعالجة التهاب اللوزتين.
  • يعد من أفضل طرق علاج نزلات البرد: إذ يمكن معالجة السعال من خلال مزيج العسل والليمون.
  • المساهمة في علاج الإسهال: من خلال تناول الطفل كوبًا من الماء مع ملعقة من عصير الليمون الطبيعي والقليل من السكر والملح.
  • الوقاية من خطر الإصابة بمرض الإسقربوط: إذ إنه يعد شكلًا من أشكال أمراض الفم التي تنتج عن التعرض لنقص حاد في حمض الأسكوربيك في النظام الغذائي المتبع.
  • توفير الترطيب للجسم خلال فصل الصيف: وذلك لأن عصير الليمون يساهم في ترطيب الجسم وتزويده بالمعادن والفيتامينات الأساسية، وذلك من خلال تناول ملعقتين من عصير الليمون ممزوج مع السكر في كوب من الماء.


فوائد الليمون الصحية

يعود تناول الليمون بالكثير من الفوائد على صغار السن والأطفال؛ نظرًا لاحتوائه على العديد من العناصر الغذائية، وفيما يأتي ذكرها:[٥][١]

  • تعزيز صحة القلب: تمد ثمرة الليمون الواحدة الجسم بما يقارب نصف احتياجه اليومية من فيتامين ج، إذ أظهرت العديد من الدراسات التي أجريت أنّ تناول الخضار والفواكه الغنيّة بهذا الفيتامين يمكن أن تفيد في الوقاية من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية، بالإضافة إلى أن المركبات النباتيّة الموجودة في الليمون مثل؛ مركبات الهسبيريدين والديوسمين تفيد في الوقاية من خطر الإصابة بهذه الأمراض.
  • الوقاية من خطر الإصابة بحصى الكلى: يتميز الليمون باحتوائه على حمض الستريك، إذ إنه يفيد في زيادة كميّة البول والتخفيف من درجة حموضته، والذي يؤدي بدوره إلى التقليل من الظروف الملائمة لتكوين الحصيات، وأظهرت بعض الدراسات التي أجريت على بعض الأفراد الذين سبق لهم أن أصيبوا بحصى الكلى أن شرب عصير الليمون يفيد في التقليل من خطر تكونها مرّة أخرى.
  • الوقاية من خطر الإصابة بفقر الدم: يفيد تناول الليمون في زيادة امتصاص الحديد المتواجد في المصادر النباتية، والتي لا يتمكن الجسم من امتصاصها بالفعاليّة نفسها لامتصاصه للحديد المتواجد في المصادر الحيوانية مثل الدجاج واللحوم؛ بسبب احتوائه على حمض الستريك وفيتامين ج اللذين يُحسّنان امتصاص الحديد من الطعام.
  • المحافظة على صحة الجهاز الهضمي: يتميز الليمون باحتوائه على نسبة عالية من الألياف الذائبة مثل البكتين، والذي يفيد في التقليل من سرعة هضم كلٍّ من السكريات والنشويّات، والذي يؤدي بدوره إلى التقليل من مستوى السكر في الدم، وللحصول على هذه الفوائد يتوجب عدم الاكتفاء بشرب عصير الليمون فقط، بل تناول حبة الليمون كاملة مع قشورها.
  • الوقاية من خطر الإصابة بأمراض السرطان: أظهرت العديد من الدراسات التي أجريت إلى أنّ مركّب الليمونين المتواجد في زيت الليمون يتميز بامتلاكه خصائص مضادّة للسرطان، إذ أظهرت دراسة أخرى إلى أن استخدام لبّ اليوسفي الذي يحتوي على بعض المركّبات المشتركة مع الليمون مثل الهسبيريدين وبيتا كرِيبتُوزَانْتين، تفيد في الحدّ من تشكل الأورام الخبيثة في القولون واللسان والرئة، ويعتقد بعض الباحثين إلى أنّ المركّبات مثل الليمونين والنارنجينين تتميز بتأثيرها المضاد للسرطان.
  • الوقاية من احتمالية الإصابة بالربو: يعتقد البعض أنّ الأشخاص الذين يتناولون كميات كبيرة من بعض أنواع من المغذيات مثل فيتامين ج أقلّ عرضةً لخطر الإصابة بمرض الربو، وما زالت بحاجة إلى مزيدٍ من الدراسات لتأكيد ذلك، بالإضافة إلى ذلك أشارت إحدى الدراسات التي أجريت إلى أنّ فيتامين ج قد يساهم في تحسين حالات الأشخاص الذين يعانون من مرض الربو، وحساسية القصبات في حال كانوا يعانون من الإصابة بنزلات البرد.
  • تقوية جهاز المناعة: يتميز الليمون باحتوائه على كميات جيّدة من فيتامين ج ومضادات الأكسدة التي تفيد في تقوية جهاز المناعة ضدّ الجراثيم المسبّبة للرشح أو الإنفلونزا، بالإضافة إلى أنّ فيتامين ج يلعب دورًا مهمًا في تعزيز مناعة الأشخاص الذين يبذلون نشاطاتٍ بدنيّة عالية، وقد أشارت بعض الدراسات إلى أنه يفيد في التخفيف من مدّة الإصابة بالرشح، ولكنّه لا يقي من خطر الإصابة به.


محاذير تناول الليمون

يُعدّ استهلاك الليمون بكميات مناسبة آمنًا على الصحة وله فوائد علاجية، ولكن على الرغم من فوائده الصحية المتعددة، إلا أن له بعض الآثار الجانبيّة، وقد يتسبب وضعه على الجلد مباشرةً إلى احتمالية زيادة فرصة الإصابة بحروق الشمس، وتحديدًا الأشخاص ذوي البشرة الفاتحة، ومن أبرز الأضرار التي قد يسببها استهلاك الليمون ما يأتي:[١][٢]

  • الارتجاع المعدي المريئي: قد يتسبب تناول الليمون غي تفاقم الأعراض المرتبطة بالارتجاع المعدي المريئي، ولعل من هذه الأعراض حرقة المعدة.
  • تقرحات الفم: يمكن أن يسبّب تناول الليمون الإحساس بالوخز لدى بعض الأشخاص الذين يعانون من تقرّحات الفم.


المراجع

  1. ^ أ ب ت "How can lemons benefit your health?", medicalnewstoday, Retrieved 2019-12-25. Edited.
  2. ^ أ ب "LEMON", webmd, Retrieved 2019-12-25. Edited.
  3. "Lemons, raw, without peel", fdc.nal.usda, Retrieved 2019-12-25. Edited.
  4. [ https://parenting.firstcry.com/articles/are-lemons-safe-for-babies/#What_Are_the_Health_Benefits_of_Lemon_for_Babies "Are Lemons Safe for Babies?"], parenting.firstcry, Retrieved 2019-12-25. Edited.
  5. "6 Evidence-Based Health Benefits of Lemons", healthline, Retrieved 2019-12-25. Edited.

فيديو ذو صلة :