فوائد خميرة البيرة

فوائد خميرة البيرة
فوائد خميرة البيرة

خميرة البيرة

تعرف هذه الخميرة عادة باسم BREWER'S YEAST، وتجمع هذه الخميرة بعد الانتهاء من عملية تخمير البيرة وتباع كمكملات غذائية، وهي تتمتع بمواد غذائية ضرورية مثل البروتين، وبالتالي يمكنها أن تمتعك بالعديد من الفوائد الصحية مثل موازنة مستويات السكر في الدم، ومع ذلك فهي أيضًا لها بعض الأعراض الجانبية، مثل: الانتفاخ والغازات، وتتصف الفطريات الموجودة في مكملات هذه الخميرة بأنها ميتة ومجففة، وتستخدم هذه الخميرة في صنع العديد من الأدوية، إذ يمكن تناولها عن طريق الفم لعلاج مشاكل الجهاز التنفسي كالأنفلونزا ونزلة البرد، وكذلك الأمر في علاج مشاكل الجهاز الهضمي كالإسهال، والتهاب القولون، ومتلازمة القولون المتهيج، وتحتوي خميرة البيرة على عنصر الكروم، الذي يساعد في تقليل مستويات الجلوكوز في الدم ويحسن من استخدام الجسم للأنسولين، كما تحفز هذه الخميرة إفراز إنزيمات تقاوم مشاكل الأمعاء وتحارب البكتيريا الضارة، وتحمي الجهاز التنفسي من خطر الفيروسات.[١][٢]


فوائد خميرة البيرة

بالرغم من وجود العديد من الفوائد لهذه الخميرة، إلا أن معظمهما ينقصه الأدلة الطبية أو العلمية، وأن معظم الفوائد قادمة من ممارسي الطب البديل، وفيما يلي بعض الفوائد الصحية لخميرة البيرة[٣]

  • علاج الإسهال: تستخدم خميرة البيرة كعلاج بديل للإسهال بالرغم من عدم وجود دليل علمي كافٍ.
  • علاج متلازمة القولون العصبي: من المرجح أن تكون خميرة البيرة ذات فائدة في علاج أعراض متلازمة القولون العصبي المتمثلة بكل من؛ ألم البطن، والغازات، والإسهال، والإمساك، وقد أظهرت مجموعة دراسات في عام 2017، أن الأشخاص المصابين بمتلازمة القولون العصبي كانوا أقل عرضة بنسبة 50% من المعاناة من أعراض هذه الحالة بعد تناولهم خميرة البيرة، بالمقارنة مع تناولهم الأدوية الوهمية، ومع ذلك لا يمكن الجزم حول الأمر بسبب قلة الأشخاص المشاركين في هذه الدراسات.
  • التهابات الجهاز التنفسي العلوي التي قد تصيبك: يعتقد البعض بأن لخميرة البيرة دورًا في علاج التهابات الجهاز التنفسي مثل الأنفلونزا ونزلة البرد، وبالرغم من عدم معرفة آلية هذا الأمر، إلا أن البعض يعتقد بأن لخميرة البيرة دورًا في زيادة استجابة المناعة في الجسم ضد هذه الأمراض.
  • علاج داء السكري إن كنت مصابًا به: يظهر عامل تحمل الجلوكوز الموجود في خميرة البيرة، أن له قدرة على تحسين استجابة الأنسولين في الجسم، إذ ترتبط هذه الخميرة بالأنسولين وتزيد من امتصاصه في الأوعية الدموية، وهذا الأمر مفيد جدًا للأشخاص المصابين بمقاومة الأنسولين، وتظهر دراسة في عام 2013 أن تناول 1800 ميليغرام من خميرة البيرة يوميًا لمدة 12 أسبوعًا، من قبل الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع الثاني، قد قلل لديهم مستويات السكر بنسبة 9% عند عدم الصيام.
  • تحسين صحة الأمعاء: تحسن فطريات الخميرة من صحة الأمعاء ، وتعود معظم هذه الفوائد إلى وجود بكتيريا المعينات الحيوية في هذه الخميرة، وبالرغم من ذلك تفتقد هذه الخميرة إلى فوائد المعينات الأخرى كتحسين امتصاص المواد الغذائية، وعلى العموم تشمل فوائدها لصحة الأمعاء:[٤]
    • إزالة البكتيريا السيئة من الأمعاء وتحسين صحة البكتيريا الجيدة.
    • تمنع تراكم البكتيريا الضارة والفطريات السامة من الالتصاق بالأمعاء.
    • يحافظ على جدار الأمعاء الداخلي.
    • تقليل الالتهابات ومحاربة العدوى.
  • تحسين مزاجك وطاقة جسمك: تعد خميرة البيرة أحد المصادر الغذائية الغنية بالنيوكليوتيدات، التي تحسن قدرة تحمل الجسم وتساعد على تحسين عملية الشفاء التابعة لممارسة التمارين الرياضية وتقلل الإعياء، ويعاني الأشخاص المصابون بمتلازمة الإعياء المزمن من نقص في بعض المواد الغذائية، الأمر الذي قد يزيد من أعراض هذه الحالة لديهم، وتساعد مكملات خميرة البيرة على تحسين الوظيفة المعرفية والمزاج عند المصابين بهذه الحالة، كما تحتوي هذه الخميرة على عنصر الليثيوم الذي يستخدم عادةً في علاج مشاكل واضطرابات المزاج، ومع ذلك ما زال هذا الأمر ينقصه المزيد من الدراسات لتأكيد هذه الفائدة.[٤]
  • تحسين صحة بشرتك: تحسن مستحضرات التجميل التي تحتوي على خميرة البيرة من رطوبة البشرة، وتزيد من نضرتها ونعومتها، وتعود هذه الفائدة لما تحتويه هذه الخميرة من بروتينات كالبيتا غلوكان، وفيتامينات، ومعادن، جميعها تعرف بقدرتها على تحسين عملية شفاء الجروح، وترطيب البشرة، وبخصائصها المضادة للأكسدة.[٤]
  • حصولك على الوزن الصحي: تظهر دراسة شملت 54 شخصًا مصابًا بالسمنة، أن الخميرة تساعد على التخلص من الوزن الزائد ومن دهون المعدة، من دون ظهور أي أعراض سلبية على كتلة الجسم اللينة، وهنالك دراسات أخرى تثبت نفس النتائج، ولكن عند تناول نوع آخر من الفطريات ، وبالفعل قد لا تكون لخميرة البيرة نفس النتائج الإيجابية لاستخدام الخميرة المتحللة في هذا الأمر، ولكنها تستحق التجربة، كما تثبت دراسات أخرى أن للخميرة قدرة على تقليل إنتاج هرمون الجوع في الفئران، وهو ما قد يساعد أيضًا في الحصول على الوزن المطلوب، ولا تتوقف فوائد الخميرة لخسارة الوزن هنا فقط، بل يلاحظ أيضًا أن للخميرة قدرة على تقليل إنتاج الدهون، من خلال تخفيض نشاط الإنزيمات المسؤولة عن إنتاج الأحماض الدهنية في الكبد، كما أنها تحفز الإنزيمات الحراقة للدهون التي تحولها إلى طاقة، وننصحك هنا باتباع نظام غذائي صحي ومتوازن بالتزامن مع ممارسة التمارين الرياضية للتخلص من الوزن الزائد، بينما يمكن لخميرة البيرة أن تكون ضمن النظام الغذائي المتبع، إلا أنه من الأفضل استشارة الطبيب قبل البدء بتناول الخميرة للتمتع بهذه الفائدة.[٤]
  • حمايتك من أمراض القلب: ما زالت خميرة البيرة تحت الدراسات حول هذا الأمر، وقد لوحظ بأن لخميرة البيرة دورًا إيجابيًا في تخفيض ضغط الدم ومستويات الكوليسترول في الدم، ولذلك يعتقد بأن لها دورًا إيجابيًا منطقيًا في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب، وتظهر دراسة صغيرة شملت 55 شخًصا مصابًا بداء السكري بالإضافة لارتفاع كوليسترول الدم، أن تناول خميرة البيرة يقلل من مستويات الكوليسترول السيئ والدهون الثلاثية وزيادة مستوى الكوليسترول الجيد في نفس الوقت، وتظهر دراسة أخرى بأن لخميرة البيرة دورًا في تخفيض ضغط الدم أيضًا عند مصابي السكري من النوع الثاني، ويعود هذا الانخفاض في ضغط الدم إلى ما تحتويه هذه الخميرة من بوتاسيوم ومغنيسيوم، التي تثبت الدراسات عليها جميعًا بأنها عناصر مهمة للوقاية من أمراض القلب، ومع ذلك لا يمكنك استخدام هذه الخميرة كبديل لعلاجات الضغط والكوليسترول المستخدمة، كما يفضل استشارة الطبيب قبل البدء بأخذ هذه الخميرة لهذا الغرض.[٤]
  • تحسين صحة دماغك والوظيفة المعرفية لديك: تعد خميرة البيرة أحد المصادر الغذائية لأحد أشكال فيتامين "ب -3"، الذي يحمي الخلايا العصبية ويقي من الإصابة بالأمراض العصبية، وتظهر الدراسات بأن هذا النوع من الفيتامينات قادر على تحسين الوظيفة المعرفية عند المصابين بالزهايمر من الفئران، ولذلك ما زال هذا الأمر بحاجة للمزيد من الدراسات على البشر قبل التأكد من هذه الفائدة.[٤]
  • حمايتك من فقدان السمع: يقلل فيتامين "ب -3" الموجود في خميرة البيرة أيضًا من فقدان السمع الناجم بسبب الضرر الذي تتعرض له الأعصاب عند سماع الأصوات العالية، ولكن لم تجرَ بعد أي دراسات لتأكيد هذه الفائدة على البشر.[٤]
  • تحسين صحة الجهاز المناعي لديك: ينشط مركب البيتا غلوكان الموجود على جدران الخلايا في كل من؛ الفطريات، والبكتيريا، والخميرة الجهاز المناعي، وبالتالي يحسن من الوظيفة المناعية في الجسم، ويرتبط هذا المركب بالخلايا المناعية في الجسم مما يوفر استجابات مناعية مفيدة كإنتاج السيتوكينات المضادة للالتهابات، ويمكننا تلخيص فائدة خميرة البيرة للجهاز المناعي:[٤]
    • التقليل من خطر الإصابة بالعدوى البكتيرية، والفيروسية، والفطرية.
    • تقليل أعراض الحساسية عند التعرض لها.
    • التقليل من خطر الإصابة بالعدوى الناتجة عن الخضوع لعملية جراحية ما.
    • التقليل من الالتهابات وتسريع عملية الشفاء من الجروح.
    • تقليل معدل نمو وزيادة حجم الأورام السرطانية، ولكن في التجارب على الحيوانات فقط.
    • زيادة معدل بناء خلايا الدم البيضاء بعد التعرض للإشعاع، وذلك ضمن الدراسات على الفئران المخبرية فقط.
    • تقليل الالتهاب الناتج عن الإصابة بالتهاب المفاصل، ولكن أيضًا ضمن التجارب على فئران المختبرات فقط.


القيمة الغذائية لخميرة البيرة

تتمتع كل ملعقتين من خميرة البيرة أو ما يقارب 30 غرامًا منها ببعض المواد الغذائية، وهي:[٥]

  • طاقة: 116.0 سعرة حرارية قادمة من البروتينات والكربوهيدرات، ولا تحتوي هذه الخميرة على أي نوع من أنواع الدهون.
  • بروتين: 16.0 غرامًا وهو ما يعادل 32% مما يحتاجه جسمك يوميًا من هذا العنصر الغذائي.
  • كربوهيدرات: 13.0 غرامًا وهو ما يعادل 4% مما يحتاجه جسمك يوميًا من هذا العنصر الغذائي.
  • ألياف غذائية: 6.0 غرامات وهو ما يعادل 24% مما يحتاجه جسمك يوميًا من هذا العنصر الغذائي.
  • فيتامين "ب -1": 1.2 ميليغرام وهو ما يعادل 80% مما يحتاجه جسمك يوميًا من هذا الفيتامين.
  • فيتامين "ب -2": 1.5 ميليغرام وهو ما يعادل 90% مما يحتاجه جسمك يوميًا من هذا الفيتامين.
  • فيتامين "ب -3": 10.0 ميليغرام وهو ما يعادل 50% مما يحتاجه جسمك يوميًا من هذا الفيتامين.
  • فيتامين "ب -6": 0.8 ميليغرام وهو ما يعادل 40% مما يحتاجه جسمك يوميًا من هذا الفيتامين.
  • فيتامين "ب -12": 0.3 ميكروغرام وهو ما يعادل 5% مما يحتاجه جسمك يوميًا من هذا الفيتامين.
  • فيتامين "ب -5": 0.6 ميليغرام وهو ما يعادل 6% مما يحتاجه جسمك يوميًا من هذا الفيتامين.
  • حمض الفوليك: 60 ميكروغرام وهو ما يعادل 15% مما يحتاجه جسمك يوميًا من هذا الفيتامين المعقد.
  • عنصر الحديد: 1.1 ميليغرام وهو ما يعادل 6% مما يحتاجه جسمك من هذا المعدن.
  • عنصر المغنيسيوم: 32.0 ميليغرام وهو ما يعادل 8% مما يحتاجه جسمك من هذا المعدن.
  • عنصر البوتاسيوم: 633.0 ميليغرام وهو ما يعادل 18% مما يحتاجه جسمك من هذا المعدن.
  • عنصر الصوديوم: 63.0 ميليغرام وهو ما يعادل 3% مما يحتاجه جسمك من هذا المعدن.
  • عنصر الزنك: 1.5 ميليغرام وهو ما يعادل 10% مما يحتاجه جسمك من هذا المعدن.
  • عنصر النحاس: 1.0 ميليغرام وهو ما يعادل 50% مما يحتاجه جسمك من هذا المعدن.
  • عنصر السيلينيوم: 63.0 ميكروغرام وهو ما يعادل 90% مما يحتاجه جسمك من هذا المعدن.

ولا تحتوي خميرة البيرة على أي من؛ الكوليسترول، والكحول، والماء، والكافيين، وكذلك الأمر بالنسبة لعناصر المنغنيز والكالسيوم والفسفور والأحماض الدهنية.[٥]


طريقة استعمال خميرة البيرة

يمكنك استخدام خميرة البيرة كمكملات غذائية لا تحتاج لوصفة طبية، وتأتي هذه المكملات على عدة أشكال إذ يمكن إيجادها كبودرة أو كحبوب أو كبسولات، ويصف الأطباء تناول ملعقة أو ملعقتين فقط من بودرة الخميرة يوميًا أي ما يعادل 15 -30 غرامًا، وكبودرة يمكنك تناولها مع الأطعمة العديدة أو خلطها مع العصائر المختلفة أو الماء، أما الكبسولات أو الحبوب فيمكنك تناولها أو بلعها مع الماء، وعليك أن تعرف أن طعم هذه الخميرة مر قليلًا، وإن كنت لا تلاحظ هذه المرارة عند تناولك لها، فاعلم حينها أن الخميرة التي لديك ليست حقيقية أو أصلية، ولا تحتوي على مادة الكروم المسؤولة عن العديد من الفوائد التي تتمتع بها هذه الخميرة، إذ لا يوجد بعد أي أدلة تثبت سلامة هذا الأمر، وبالنهاية تعتمد كمية الخميرة التي يمكنك تناولها على الحالة الصحية التي تتمتع بها، وعلى أسبابك التي تدفعك لتناولها، ولذلك يجب عليك استشارة الطبيب حول البدء بتناول هذا النوع من الخميرة،[٢] ولا ينصح بتاتًا بتقديم هذه الخميرة للأطفال.[٦]


الآثار الجانبية لتناول خميرة البيرة

يجب عليك التحدث مع طبيبك حول البدء بتناول خميرة البيرة إن كنت تداوم على تناول الأدوية، وذلك لأن هذه الخميرة تتفاعل مع الكثير من أنواع الأدوية، وعمومًا تكون الآثار الجانبية لتناول هذا النوع من الخميرة طفيفة ولا تتعدى الانتفاخ والغازات، أو ألم الصداع الذي يشبه صداع الشقيقة أو الصداع النصفي، وعليك التوقف عن تناول هذه الخميرة والاتصال مع الطبيب إن بدأت تشعر بألم في الصدر، أو في الحلق أو عند الشعور بالضيق في الصدر وصعوبة التنفس، وتدل هذه الأعراض بالعادة على معاناتك من رد فعل تحسسي اتجاه هذا النوع من الخميرة، وعليك الحذر من قلة فيتامين "ب -12" في هذه الخميرة، إذ يؤدي نقص هذا الفيتامين إلى الإصابة بنقص الدم، أما الأدوية التي قد تتفاعل مع خميرة البيرة فهي:[٧]

  • مثبطات أوكسيديز أحادي الأمين: تستخدم هذه الأنواع من الأدوية لعلاج حالات الاكتئاب، وعند تناولها بالتزامن مع خميرة البيرة قد تؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم إلى مستويات خطيرة جدًا، ويكون هذا الارتفاع مفاجئًا ومباشرًا، وقد يؤدي إلى التعرض لذبحة صدرية أو سكتة دماغية.
  • بيثيدين: وهو دواء مخدر للألم، يؤدي تناوله مع خميرة البيرة أيضًا إلى ارتفاع ضغط الدم لمستويات خطيرة.
  • أدوية السكري: تخفض خميرة البيرة من مستويات السكر في الدم، وعند تناولها بالتزامن مع أدوية السكر، تكون حينها عرضةً لانخفاض مستوى السكر في الدم إلى مستويات أقل من المطلوب، مما يؤدي إلى ظهور مشاكل صحية أخرى.

وعليك استشارة الطبيب أو استخدام خميرة البيرة بحذر إن كنت :[٧]

  • قد خضعت للقسطرة الوريدية المركزية.
  • تعاني من داء كرون.
  • تعاني من داء السكري.
  • تعاني من ضعف في الجهاز المناعي.
  • تعاني من عدوى فطرية متكررة.
  • تعاني من الحساسية اتجاه الخميرة أو الفطريات.


مَعْلومَة

يوجد فرق بين الخميرة الغذائية وخميرة البيرة؛ إذ تستخدم فطريات الخميرة في إنتاج البيرة، وقبل أن تستخدم لأغراض أخرى تتعرض هذه الفطريات للبسترة وإبطال نشاطها ثم تتحول لما يعرف بخميرة البيرة، أما الخميرة المغذية فهي الأخرى تنتج من نمو نفس النوع من الفطريات في حقول الذرة أو الأرز أو أي أنواع الحبوب ولا تنتج من تخمير البيرة، ويختلف النوعان أيضًا بالطعم، إذ تتمتع خميرة البيرة بطعم مر بينما تتمتع الخميرة المغذية بطعم شبيه بطعم الجوز أو الجبنة وتكون هذه الخميرة ذات مظهر رقائقي، ولهذه الأسباب يستخدمها الأشخاص النباتيون في صنع الباستا أو المعكرونة أو في الكريما أو في صلصة الجبنة.[٣]


المراجع

  1. "BREWER'S YEAST", webmd, Retrieved 21-7-2020. Edited.
  2. ^ أ ب Lindsay Boyers (Updated October 23, 2019), "Benefits and Side Effects of Brewer's Yeast"، livestrong, Retrieved 21-7-2020. Edited.
  3. ^ أ ب Donna Murray (April 15, 2020), "The Health Benefits of Brewer's Yeast"، verywellhealth, Retrieved 21-7-2020. Edited.
  4. ^ أ ب ت ث ج ح خ د Ana Aleksic (March 16, 2020), "8+ Surprising Brewer’s Yeast Benefits + Nutrition, Uses"، selfhacked, Retrieved 21-7-2020. Edited.
  5. ^ أ ب "Brewer's Yeast (Lewis Labs)", nutritiondata, Retrieved 21-7-2020. Edited.
  6. "Brewer's yeast", mount sinai, Retrieved 21-7-2020. Edited.
  7. ^ أ ب Anna Zernone Giorgi (July 4, 2019), "Brewer’s Yeast"، healthline, Retrieved 21-7-2020. Edited.

فيديو ذو صلة :