محتويات
الخميرة
تعد الخميرة نوع من الفطريات والتي تلعب دورًا هامًا في العديد من الصناعات الغذائية مثل؛ صناعة الخبز والبيرة والكثير من الأطعمة، وقد ظهرت في الآونة الأخيرة نوع من هذه الخميرة يُدعى بالخميرة الغذائيّة، وأيضًا تُعدّ خميرة البيرة شكلًا من أشكال هذه الخميرة، وتُعدّ ناتجًا ثانويًا في عملية تصنيع الدبس الأسود ومصل اللبن، وقصب السكر، وتُفيد الخميرة في تغذية الأشخاص الذين يعانون من الحساسية للألبان أو الجلوتين، كما أنها تُفيد الأشخاص الذين يتناولون وجبات قليلة ومحددة، إذ تُعد خالية من السعرات ولا تحتوي على السكر، كما أنها تلعب دورًا في زيادة الطاقة ودعم جهاز المناعة.[١]
أضرار أقراص الخميرة الطبية
تُعد أقراص الخميرة آمنة للاستخدام بالنسبة لمعظم الناس عند تناولها عن طريق الفم على المدى القصير، وقد تتسبب أحيانًا بالإصابة بالصداع واضطرابات المعدة، وحدوث الغازات والانتفاخ عند بعض الأشخاص، وتوجد بعض الاحتياطات والتحذيرات من الأضرار التي قد تُسببها ومنها ما يلي:[٢]
- قد تتسبب بالحساسية لدى بعض الأشخاص، مما يؤدي إلى ظهور أعراض الحساسية مثل؛ الإصابة بالحكة والتورم.
- يجب على الأشخاص المُصابين بمرض كرون الحذر من تناول أقراص الخميرة؛ لأنها تزيد الأعراض سوءًا.
- يجب على مرضى السكري مراقبة مستوى السكر جيدًا في حال تناول أقراص الخميرة، إذ إنها تحتوي على الكروم الذي يخفض مستوى السكر في الدم.
- قد تزيد تلك الأقراص من خطر الإصابة بالتهابات الدم لدى الأشخاص الذين لديهم ضعف في الجهاز المناعي مثل؛ الأشخاص المصابون بفيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز)، أو السرطان، أو الذين أجروا عملية زراعة للأعضاء.
- قد تتفاعل أقراص الخميرة مع بعض العلاجات الدوائية التالية:
- أدوية علاج الاكتئاب؛ إذ تحتوي الخميرة على مادة كيميائية تسمى تيرامين، والتي يُمكن أن تتسبب بارتفاع في ضغط الدم، ولأن بعض الأدوية المستخدمة للاكتئاب تمنع الجسم من تحطيم التيرامين، فقد يؤدي ارتفاع التيرامين في الجسم إلى ارتفاع ضغط الدم الذي قد يشكل خطرًا على المُصاب.
- أدوية الالتهابات الفطرية؛ إذ إن تناول أقراص الخميرة مع الأدوية المضادة للفطريات يمكن أن يقلل من فعالية أقراص الخميرة.
فوائد أقراص الخميرة الطبية
تُقدم أقراص الخميرة الطبية العديد من الفوائد، ومن أبرزها ما يأتي:[٣][١]
- الحفاظ على توازن السكر في الدم: إذ يساعد استخدام أقراص الخميرة بانتظام في الحفاظ على توازن السكر في الدم، من خلال تخفيض نسبة السكر في الدم، وزيادة الحساسية للإنسولين، كما أنها تُعزز التحكم في نسبة السكر في الدم لدى الأشخاص المصابين بالسكري.
- تعزيز النظام المناعي: إذ تساهم أقراص الخميرة في تقليل الالتهابات وزيادة الاستجابة المناعية، إذ تحتوي على نسبة عالية من السيلينيوم؛ وهو معدن ذو خصائص مضادة للأكسدة يساعد على تعزيز المناعة.
- تعزيز صحة العين: إذ تحتوي أقراص الخميرة على الفيتامينات التي تحافظ على صحة العين مثل؛ الثيامين الذي يُقلل من مشكلة تلف العصب البصري، والريبوفلافين؛ الذي يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بمشاكل في الرؤية مثل القرنية المخروطية، وترقق القرنية، ومضادات الأكسدة؛ وهي مركبات تساعد على الحماية من التلف الناتج عن الجزيئات الالتهابية الضارة التي تتسبب في حدوث أمراض مزمنة.
- تقليل الصداع النصفي: إذ عادةً ما يُصاحب الصداع النصفي الإصابة بالغثيان والحساسية للضوء واضطرابات في الرؤية، وتساعد حبوب الخميرة على تقليل الأعراض والتخفيف من الصداع.
- الحفاظ على صحة الدماغ: إذ تحتوي حبوب الخميرة على العديد من الفيتامينات المهمة، منها؛ مجموعة فيتامينات ب مثل؛ الريبوفلافين، والثيامين، والنياسين، وفيتامين ب6، وحمض الفوليك، وتُعد هذه الفيتامينات ضرورية للعديد من جوانب الصحة خاصة صحة الدماغ، إذ يرتبط نقص بعض هذه الفيتامينات بالإصابة بمرض الزهايمر، وبعضها الآخر ضروري لنمو الدماغ والوقاية من المشاكل العصبية.
- علاج الإسهال: إذ تُعد أقراص الخميرة فعالة في علاج الإسهال خاصةً الإسهال الناجم عن تناول المضادات الحيوية، إذ يُمكن اعتبار الخميرة أحد أنواع البروبيوتيك، وهي سلالة صحية من بكتيريا الأمعاء التي تُقلل الآثار الجانبية الناجمة عن المضادات الحيوية، كما يُمكن أن تقلل من الإسهال المصاحب لمتلازمة القولون العصبي ومرض كرون.
- منع الإصابة بفقر الدم: يعد فقر الدم حالة ناجمة عن نقص خلايا الدم الحمراء السليمة، مما يؤدي إلى ظهور أعراض مثل؛ التعب، والضعف، وهشاشة الأظافر، وضيق التنفس، ولحسن الحظ توفر الخميرة الفيتامينات الضَّرورية لإنتاج خلايا الدم الحمراء مثل الريبوفلافين؛ الذي يساهم في امتصاص الحديد، مما يمنع الإصابة بفقر الدم الناجم عن نقص الحديد، كما تحتوي على فيتامين ب12 الذي يؤدي نقصه إلى فقر الدم.
- زيادة الطاقة: تُعد الخميرة مفيدة للأشخاص النباتيين للحصول على فيتامين ب12 الموجود في المنتجات الحيوانية، ويساعد فيتامين ب12 على زيادة الطاقة ونقصه يؤدي إلى الضعف والتعب.
- تعزيز صحة الجلد والشعر والأظافر: إذ تشير بعض الأبحاث المخبرية أن الخميرة يمكنها منع حدوث هشاشة الأظافر ومنع فقدان الشعر، كما أنها تساعد على تقليل حب الشباب، وتحسين مشاكل الجلد الأخرى، خاصة في مرحلة المراهقة.
القيمة الغذائية للخميرة
تحتوي الخميرة على العديد من المغذيات الضرورية للجسم، كما أنها تحتوي على الكثير من الألياف والسيلينيوم وفيتامينات ب، ويُبين الجدول التالي القيمة الغذائية في 30 جرام من الخميرة:[٣]
المادة الغذائية | القيمة الغذائية |
---|---|
السعرات الحرارية | 116 سعرة حرارية |
البروتين | 16 غرام |
الدهون | 0 غرام |
الألياف | 6 غرام |
الكربوهيدرات | 13 غرام |
السيلينيوم | 63 ميكروغرام |
الريبوفلافين (فيتامين ب2 ) | 1.5 ملليغرام |
الثيامين (فيتامين ب1) | 1.2 ملليغرام |
النياسين (فيتامين ب3) | 10 ملليغرام |
فيتامين ب 6 | 0.8 ملليغرام |
حمض الفوليك ( فيتامين ب9) | 60 ميكروغرام |
النحاس | 1 ملليغرام |
البوتاسيوم | 633 ملليغرام |
المراجع
- ^ أ ب Danielle Dresden (3-10-2018), "What are the benefits of nutritional yeast?"، medicalnewstoday, Retrieved 28-1-2020. Edited.
- ↑ "BREWER'S YEAST", webmd, Retrieved 29-1-2020. Edited.
- ^ أ ب Rachael Link, (5-10-2017), "More Than a Beer Ingredient: 8 Brewer’s Yeast Benefits"، draxe, Retrieved 29-1-2020. Edited.