طرق استخدام الحلبة
تعد الحلبة من الاعشاب التي تنتمي إلى نفس عائلة فول الصويا، والتي يستخدم الناس بذورها وأوراقها وأغصانها وجذورها الطازجة والمجففة كتوابل ومكمل غذائي، إذ تُظهر الدراسات وجود العديد من الفوائد الصحية في الحلبة بالرغم من وجود بعض الآثار الجانبية لاستخدامها في بعض الحالات، وبشكل عام تعد الحلبة من أقدم النباتات المستخدمة طبيًا في كل من أنظمة الطب الهندية والصينية التقليدية، وتدخل مستخلصات الحلبة في العديد من المنتجات الشائعة بما في ذلك الصابون ومستحضرات التجميل والشاي والتوابل.[١]وتستخدم الحلبة في العديد من الاستخدامات ويمكن استخدامها كالآتي اعتمادًا على الحالة المرضية:[٢]
- داء السكري: تناول جرعات لا تقل عن 5 جرام يوميًا، إذ يؤدي تناول بذور الحلبة إلى خفض مستويات السكر في الدم لدى مرضى السكري.
- المشاكل الجنسية: تناول 600 مجم من مستخلص بذور الحلبة، وهو ما يسهم في تحسين الحالات التي تمنع الرضا أثناءالنشاط الجنسي.
- زيادة الاستجابة للمنبهات الجنسية: تناول 600 مجم من مستخلص بذور الحلبة كل يوم لتحسن القدرة والاهتمام بالجنس لدى الرجال الأكبر سنًا الذين يواجهون مشاكل في الرغبة الجنسية.
- تضخم البروستاتا: تناول الحلبة لمدة 12 أسبوعًا لتحسين أعراض تضخم البروستاتا الحميد.
- الأداء الرياضي: تناول 500 مجم من مكمل الحلبة لمدة 8 أسابيع لتقليل دهون الجسم وزيادة مستويات هرمون التستوستيرون، ولكن لا توجد ادلة بشان فعاليتها في تغيير قوة العضلات أو القدرة على التحمل لدى الشباب.
- ارتفاع مستويات الكوليسترول أو الدهون الأخرى: تناول بذور الحلبة لتقليل من كوليسترول البروتين الدهني الكلي ومنخفض الكثافة.
- العقم لدى الرجال: تناول زيت بذور الحلبة عن طريق الفم ثلاث مرات يوميًا لمدة 4 أشهر لتحسين عدد الحيوانات المنوية لدى الرجال الذين يعانون من انخفاض تركيز الحيوانات المنوية، ولكن لم تُثبت هذه الفعالية عند تناول الأجزاء الأخرى من بذور الحلبة.
محاذير استخدام الحلبة
يعد استخدام الحلبة آمنًا نسبيًا للأشخاص الأصحاء، ومع ذلك هناك بعض الآثار الجانبية التي تم الإلاغ عنها كما هو الحال مع معظم المكملات الغذائية مثل الإسهال وعسر الهضم، كما يمكن أن يعاني الأشخاص من انخفاض في الشهية وهو ما قد يكون ضارًا في الحالات التي تعاني من اضطراب في الأكل أو تحاول زيادة الوزن، بالإضافة إلى الرائحة النفاثة التي تنبعث من الجسم عند تناول الحلبة، ومن ناحية أخرى فإنه يتوجب الحذر عند استهلاك الحلبة من قبل الأشخاص الذين يتناولون أدوية السكري أو المكملات الأخرى التي تخفض مستويات السكر في الدم نظرًا لتأثير الحلبة على نسبة السكر في الدم، كما تشير الدراسات التي أجريت على الحيوانات إلى أن الجرعات العالية جدًا تسبب العديد من الآثار الجانبية الضارة بما في ذلك تلف الحمض النووي وانخفاض الخصوبة والمشاكل العصبية وزيادة خطر الإجهاض.[٣]
مَعْلومَة: القيمة الغذائية للحلبة
تحتوي الحلبة على العديد من العناصر الغذائية الأساسية التي تساعد في جعلها من مضادات الأكسدة القوية، وتشمل هذه العناصر الغذائية كل من:[١]
- الكولين
- الاينوزيتول
- البيوتين
- فيتامين أ
- فيتامينات ب
- فيتامين د
- الألياف القابلة للذوبان وغير القابلة للذوبان
- الحديد
المراجع
- ^ أ ب Jennifer Huizen (2019-01-30), "Is fenugreek good for you?", medicalnewstoday, Retrieved 2020-10-20. Edited.
- ↑ "FENUGREEK", webmd, 2020-10-20, Retrieved 2020-10-20. Edited.
- ↑ Rudy Mawer (2019-06-12), "Fenugreek: An Herb with Impressive Health Benefits", healthline, Retrieved 2020-10-20. Edited.
