- ذات صلة
- طريقة اكل السفرجل
- علاج البهاق
عشبة كف مريم
تصنف عشبة كف مريم بأنها من الأعشاب الطويلة والتي يصل طولها من 6-7 متر، تنمو سريعًا في الشتاء والصيف، كما لها القدرة على تحمل أصعب الظروف الجوية، طعمها مر، ورائحتها مقبولة، أوراقها مكفية، ومتساقطة ذات لونٍ رماديٍ فضيّ، يبلغ عددها من 5-7 وريقات، كما لها أزهارًا بيضاء صغيرة الحجم، أمّا ثمارها فهي صغيرة جدًا ولونها أسود. يُطلق عليها البعض عدة أسماء مثل: شجرة الرهان و حشيشة أبو شبح، وشجرة ابراهيم، وشجرة فلفل الراهب، وحب الفقد، وعشبة الطلق. تمتاز عشبة كف مريم بالعديد من الفوائد الصحية والجمالية للإنسان، وتتغلب على الكثير من الأمراض والأعراض التي يتعرض لها جسم الإنسان.
كيفية استخدام كف مريم
- يمكن استخدام عشبة كف مريم عن طريق وضع بعضًا من بذورها في وعاء مملوء بالماء على النار وغليها، أو نقعها في ماء مغلي لمدة 60 دقيقة، تُشرب بعدها مرتين يوميًا، لتساعد على تنظيف الرحم، وتخفيف من حدة تدفق الدورة الدموية، وتخفيف آلامها، بالإضافة إلى تسهيل عملية الولادة، كما تساعد في معالجة مرض الدوسنتاريا، وأمراض الجهاز التنفسي كالانفلونزا، ونزلات البرد الشديدة.
- يمكن أن تستخدم عشبة كف مريم عن طريق وضع بعضًا من أوراقها في وعاء مملوء بالقليل من الماء على النار، ثم شُربها كأي مشروب ساخن، ومن الممكن تحليته بالعسل الطبيعي، وبالإمكان أيضًا غليها مع الكمون المطحون،أو تناول بذور كف مريم وهي جافة للحصول على فوائدها العديدة.
فوائد عشبة كف مريم
يجب التاكيد على أن أغلب هذه الفوائد لا تزال قيد البحث والدراسة، وهي ليست مثبتة علميًا بشكل حاسم، ومن هذه الفوائد ما يلي:
- تَدخل في علاج حب الشباب، وتمنع التعرض للدغ الحيوانات إذ وجدت الدراسات بأن وضع مستخلصات عشبة كف مريم يساهم في تخفيف من حدة الانتفاخ والاحمرار والحكة المصاحبة للدغات الحشرات.
- تقي من بعض أنواع السرطان كسرطان القولون والمعدة والرئتين، إذ وجدت بعض الدراسات المخبرية بأن احتواء عشبة كف مريم على مضادات الأكسدة له فاعلية واضحة في مقاومة هذه الأنواع من السرطان، إلا أنه يجب إجراء المزيد من الدراسات على البشر لتأكيد المعلومة.
- تحتوي عشبة كف مريم على خصائص مضادة للبكتيريا والفطريات إذ وجدت بعض الدراسات المخبرية بأن احتواء عشبة مريم على الزيوت العطرية يقاوم بعض أنواع الفطريات والبكتريا كالسالمونيلا والمكورة العنقودية.
- تُعالج الآلام المصاحبة للدورة الشهرية، كالمغص الشديد، والتعب العام، إذ وجدت الدراسات بأن لهذه العشبة القدرة على خفض مستويات البرولاكتن مما يساهم في إعادة التوازن للهرمونات الأخرى كما أنها تساهم فيزيادة إدرار الحليب، وتخفف من آلام الثدي.
أضرار عشبة كف مريم
- الأرق، وقلة النوم.
- زيادة الوزن.
- اضطرابات المعدة.
- تناولها مع حبوب منع الحمل يقلل من فاعلية الحبوب.
- تناولها من قِبل مرضى الشيزوفرينيا، أو الفصام يؤثر على زيادة هرمون الدوبامين، وبالتالي زيادة المرض.
- لا ينصح بتناولها لمرضى الباركنسون، فهي تحتوي مواد تعمل بشكل مشابه لبعض أدوية هذا المرض.
