نبات السّدر
تتميّز شجرة السّدر Ziziphus spina-christi بأنّها معمرة قوية، وتُشير معظم المصادر إلى أنها نشأت في منطقتي الصحراء والساحل في إفريقيا والشرق الأوسط، وتُزرع على نطاق واسع إذ يُستخدم كل من ثمار السّدر وخشبه، وكذلك قد استُخدم السّدر منذ القدم في الطّب التّقليدي،[١] وهُناك أنواع أُخرى من السّدر تتميّز بأنّها شُجيرات أو أشجار صغيرة، وهذا النّوع هو النّوع المُستخدم في طب الأعشاب، وتشبه الفاكهة الصالحة للأكل التمر وتتميّز بأنّها غنية بالألياف وفيتامين ج وفيتامين ب وبعض الأحماض الدهنية، ومن أنواع السّدر؛ Ziziphus jujuba وZiziphus mauritiana وZizyphus spinosa، ومن الجدير بالذّكر أنّها قد تتوفّر على شكل مُكمّل غذائي، وتستخدم المكملات الغذائية لمجموعة واسعة من الحالات التي تتراوح بين الإمساك وارتفاع ضغط الدم، وهناك القليل من الأدلة العلمية عالية الجودة لدعم الاستخدامات الطبية.[٢]
فوائدُ نبات السّدر
هُناك فوائد صحيّة عديدة تعود على الجسم بعد تناول نبات السّدر، ومن أهمّها:[٣][٢]
- علاج الإمساك، إذ تظهر الأبحاث المبكرة أن تناول السّدر يقلل من أعراض الإمساك مثل الانتفاخ وألم المعدة وصعوبة حركة الأمعاء لدى البالغين المصابين بالإمساك.
- السّيطرة على الدّهون، إذ تظهر الأبحاث المبكرة أن تناول السّدر يمكن أن يخفض الكوليسترول الكلي والبروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL) أو الذي يُسمّى بالكولسترول الضّار، لدى المراهقين الذين يعانون من ارتفاع الكوليسترول، ومع ذلك، لا يبدو أن السّدر يحسن مستويات البروتين الدهني عالي الكثافة (HDL) أو الذي يُسمّى بالكولسترول الجيّد.
- علاج القلق، إذ وفقًا لدراسة أولية نشرت في مجلة Ethnopharmacology في عام 2000، في الاختبارات المُجراة على الفئران، لاحظ مؤلفو الدراسة أن المركبات المستخرجة من السّدر قد يكون لها تأثيرات مهدئة، ولم تؤكد الدراسات البشرية هذه الفائدة.
- السّيطرة على داء السكري، إذ قد تساعد بعض أنواع السّدر في السيطرة على مرض السكري عن طريق تنظيم مستويات السكر في الدم.
أضرارُ نبات السّدر
على الرّغم من فوائد السّدر العديدة، إلّا أنّه من المُمكن أن يكون لهث آثار جانبيّة، مثل:[٣]
- قد يخفض السّدر نسبة السكر في الدم، لذلك راقب علامات انخفاض نسبة السكر في الدم وقم برصد مستوى السكر في الدم بعناية، إذا كنت مصابًا بداء السكري وتستخدم السّدر بكميات أكبر من الكميات الموجودة عادةً في الطعام.
- إنّ الأشخاص الذين لديهم حساسية من اللاتكس قد يكون لديهم أيضًا حساسية من السّدر، لذلك حاول تجنب نبات السّدر إذا كنت تعلم أن لديك حساسية من اللاتكس.
- قد يخفض نبات السّدر نسبة السكر في الدم وقد يتداخل مع التحكم في نسبة السكر في الدم أثناء الجراحة وبعدها، وقد يبطئ السّدر أيضًا الجهاز العصبي المركزي، ويؤثر التخدير والأدوية الأخرى المستخدمة أثناء الجراحة أيضًا على الجهاز العصبي المركزي، وقد تكون الآثار المركبة ضارة، لذلك ينبغي التوقف عن تناول نبات السّدر قبل أسبوعين على الأقل من الجراحة المُجدولة.
قد يُهِمُّكَ
تعتمد الجرعة المناسبة من السّدر على عدة عوامل مثل عمر المستخدم وصحته والعديد من الحالات الأخرى، وفي هذا الوقت، لا توجد معلومات علمية كافية لتحديد جُرعة مُناسبة وثابتة للسّدر، ولكن ضع في اعتبارك أن المنتجات الطبيعية ليست بالضرورة أن تكون آمنة دائمًا ويمكن أن تكون الجرعات مهمة، لذلك تأكد من اتباع التوجيهات ذات الصلة على ملصقات المنتج واستشر الصيدلي أو الطبيب أو أخصائي الرعاية الصحية قبل الاستخدام.[٣]
المراجع
- ↑ "Ziziphus spina-christi (Christ's thorn jujube)", cabi, Retrieved 10-5-2020. Edited.
- ^ أ ب "The Health Benefits of Ziziphus", verywellhealth, Retrieved 10-5-2020. Edited.
- ^ أ ب ت "ZIZYPHUS", webmd, Retrieved 10-5-2020. Edited.