فوائد ام الربيان

• ذات صلة
• فوائد الكرفس
• أفضل وجبة للسحور في رمضان

أم الربيان

تعد أم الربيان من أكثر المخلوقات البحرية القشرية شيوعًا والتي تعيش في المحيطات، خاصةً في سواحل شمال أمريكا، كما تعد من أصناف الطعام ذات الجودة العالية، فعلى الرغم من صعوبة استخراج اللحم أثناء تناوله، إلّا أنه يعد من المأكولات البحرية ذات الفوائد الجمة للجسم، ومصدرًا غنيًا بالفيتامينات والمعادن والعناصر الغذائية الأخرى، خاصةً السيلينيوم والأوميغا-3، فضلًا عن مصدره الغني بالبروتين، والوقاية من عدد من الأمراض والاضطرابات الصحية، مثل؛ الاكتئاب، وفقر الدم، وأمراض الغدة الدرقية، ويمكن إعدادها بطبخها على البخار أو سلقها في الماء المغلي، وتناولها مع الباستا، أو البطاطا المهروسة، وأطباق البيض، وغيرها من الأصناف الغذائية.^[١][٢]

فوائد أم الربيان

توجد جملة من الفوائد الصحية التي يقدمها تناول أم الربيان، وفيما يأتي ذكرها:^[٣][٢]

• محتواه الغني بالبروتين وقلة محتواه بالدهون: تعد أم الربيان مصدرًا غنيًا بالبروتينات الخالية من الدهون، إذ يحتوي 170 غرامًا من لحم أم الروبيان على 28 غرامًا من البروتين، و1.2 غرام من الدهون الكلية، بما فيها 0.3 غرام من الدهون المشبعة، أي ما يعادل 1% من القيمة اليومية الموصى بها، وتساعد البروتينات وأحماضها الأمينية في الحفاظ على صحة أنسجة الجسم، والعظام والغضاريف، والدم.
• تعزيز صحة العظام: تحتوي أم الروبيان على المعادن الضرورية لصحة الجهاز الهيكيلي العظمي، إذ يحتوي 170 غرامًا من لحم أم الروبيان على 274 ملغم من الفسفور؛ أي بما يعادل 39% من القيمة اليومية الموصى بها بالفسفور، و140 ملغم من الكالسيوم؛ أي بما يعادل 14% من القيمة اليومية الموصى بها من الكالسيوم، إذ يعد معدنا الفسفور والكالسيوم من مركبات هيدروكسيل أباتيت، وهو أحد المعادن الكثيفة الموجودة بوفرة في العظام، ويعزز الكالسيوم صحة الأعصاب، بينما يعد الفسفور مكونًا أساسيًا في أغشية خلايا الجسم.
• تعزيز صحة الدماغ: يساعد استهلاك أم الربيان على تعزيز صحة الدماغ عن طريق توفير مركب الكولين الداعم لتكوين النواقل العصبية، كما يحافظ على صحة الغشاء الخلوي، ويوفر استهلاكها فيتامين ب12 الذي يحمي الميالين المغلفة للأعصاب، مما يسهل إرسال الإشارات العصبية بين الخلايا العصبية، وتعزيز أداء خلايا الدم الحمراء، إذ توفر حصة واحدة من أم الربيان 120 ملغم من الكولين؛ أي ما يعادل 22% من القيمة اليومية الموصى بها من الكولين للرجال، و2.1 ميكروغرام من فيتامين ب12؛ أي ما يعادل 88% من القيمة اليومية الموصى بها منه.
• تعد مصدرًا غنيًا بالأوميغا-3: تعد الأسماك والأسماك القشرية كأم الربيان مصدرًا غنيًا بأحماض الأوميغا-3، إذ توفر 85 غرامًا من أم الربيان 200-500 ملغم من الأوميغا-3، فعلى الرغم من عدم كون أم الربيان من أكثر الأصناف البحرية غنىً بالأوميغا-3، إلّا أنها تعد مصدرًا جيدًا وعالي الجودة به.
• الوقاية من اضطرابات الغدة الدرقية: يحتوي الربيان على مضادات الأكسدة التي تساعد الغدة الدرقية على امتصاص الهرمونات واستقلابها، وتعد مصدرًا غنيًا بالسيلينيوم المسؤول عن تحسين وظائف الغدة الدرقية، والصحة العامة، وتحسين المزاج.
• الوقاية من فقر الدم: نظرًا لاحتواء هذا النوع من الأسماك على عنصر النحاس الذي يُساعد عنصر الحديد على إنتاج كريات الدم الحمراء للوقاية من فقر الدم.
• تعزيز الصحة العقلية والنفسية: يرتبط استهلاك الأوميغا-3 بالتخفيف من أعراض العصبية، والعنف، والاكتئاب لدى البالغين، كما أن نقص السيلينيوم عند الأطفال مرتبط بالإصابة باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه.
• تعزيز صحة القلب: قد يقلِّل استهلاك أم الربيان من خطر الإصابة بأمراض القلب، والسكري، والبدانة، وتحسين مستويات الكوليسترول في الجسم، فعلى الرغم من احتوائها على نسبة عالية من الصوديوم الذي قد يؤثر سلبًا على صحة القلب، إلّا أنها تعد غذاءً فعالًا للوقاية من الالتهاب المزمن في الجسم والوقاية من تصلب شرايين القلب؛ نظرًا لاحتوائها على نسبة عالية من أوميغا-3 وأوميغا-6 اللذين يساعدان في معادلة مستويات الكوليسترول في الدم، ولكن يُنصح بتجنب استهلاك أم الربيان في حال المعاناة المسبقة بأمراض القلب والاستعاضة عنه ببدائل غذائية أخرى مفيدة وصحية.^[٢][١]

القيم الغذائية لأم الربيان

فيما يأتي توضيح قيم العناصر الغذائية التي يحتوي عليها 100 غرام من صنف أم الربيان الشمالي المطبوخ:^[١]

الآثار الجانبية لأم الربيان

على الرغم من الفوائد الجمة التي يقدمها استهلاك أم الربيان إلا أنه كسائر الأسماك البحرية القشرية قد ينطوي على عدة آثار جانبية، وفيما يأتي ذكرها:^[٤]

• تراكم المعادن الثقيلة الضارة صحيًا في الأسماك القشرية: قد تتراكم المعادن الثقيلة الضارة في الأسماك القشرية، مثل الزئبق والكادميوم من بيئتها المائية المحيطة، ولا يستطيع جسم الإنسان التلخص منها، لذا فإن تراكمها في الجسم مع مرور الوقت يؤدي إلى تضرر أعضاء الجسم، والإصابة ببعض الاضطرابات الصحيّة، إذ لوحظَ أن الأسماك القشرية التي تعيش في بيئات مائية معينة تحتوي على كميات من الكادميوم تتجاوز الحدّ الأعلى من القيمة المسموحة بمقدار الضعف، كما قد تحتوي على الزئبق ولكن بكميات أقل من الأسماك الأخرى الكبيرة، فوفقًا لتعليمات منظمة الغذاء والدواء يُنصح باستهلاك 85-140 غرامًا من الأسماك المحتوية على نسب قليلة من الزئبق مرتين في الأسبوع.
• التسمم الغذائي: وذلك عند تناول الأسماك القشرية الملوثة بالبكتيريا، والفيروسات، والطفيليات من بيئتها المائية الملوثة، إذ تتكاثر الجراثيم في لحوم الأسماك القشرية النيئة، لذا ينصح بحفظها وتجميدها وطبخها كما يجب حسب التعليمات، إلى جانب أنه يجب تجنب تناول الأسماك القشرية النيئة أو غير المطهوة تمامًا من قبل كبار السن، وذوي المناعة المتدنية.
• تفاعلات الحساسية: تعد الأسماك القشرية من قائمة أعلى الأصناف الغذائية الثمانية المسببة للحساسية في الولايات المتحدة الأمريكية، إذ إن الإصابة بحساسيتها تحدث لدى البالغين، ولكنها قد تبدأ خلال مراحل الطفولة، وتتضمن أعراض الحساسية الأعراض الآتية:
  • التقيؤ والإسهال.
  • تشنجات المعدة وألمها.
  • تورم اللسان والحلق والشفتين.
  • ظهور طفح الشرى على الجسم.
  • صعوبة التنفُّس.
  • الصدمة التحسسية، فقد يؤدي تناول أم الربيان إلى الإصابة بالصدمة التحسسية التي قد تؤدي إلى الوفاة في بعض الحالات.

المراجع

1. ^ ^{أ ب ت} John Staughton (7-9-2019), "5 Surprising Benefits Of Lobster"، organicfacts, Retrieved 27-12-2019. Edited.
2. ^ ^{أ ب ت} Megan Ware (26-2-2018), "Everything you need to know about lobster"، medicalnewstoday, Retrieved 27-12-2019. Edited.
3. ↑ Sylvie Tremblay, "Is Lobster Healthy Food?"، livestrong, Retrieved 27-12-2019. Edited.
4. ↑ Lizzie Streit (11-1-2019), "What Is Shellfish? Everything You Need to Know"، healthline, Retrieved 27-12-2019. Edited.