العالم العربي
يوجد العالم العربي في المنطقة الممتدّة من المحيط الأطلسي غربًا حتى الخليج العربي شرقًا، ومن بحر العرب جنوبًا إلى تركيا والبحر الأبيض المتوسط شمالًا، وهو يمتد على مساحة 13.4 مليون كيلومتر مربع، 78% منها توجد في أفريقيا و22% في آسيا، وتمتد السواحل العربية حوالي 22.8 ألف كيلومتر، وببلغ عدد سكانه أكثر من 360 مليون نسمة، ولا تمثل مساحة الأراضي الصالحة للزراعة في العالم العربي سوى 3.63% من مساحته، وتوجد 30% منها في حوض النيل، و44% منها في بلدان المغرب العربي، ويضم الهلال الخصيب 22% منها، وتوجد البقية في شبه الجزيرة العربية، ويبلغ عدد أقطار العالم العربي 22 دولة من بينها مصر وتونس والعراق والسعودية وسوريا وليبيا والأردن والجزائر وموريتانيا والإمارات وغيرها، وتشكل الموارد الطبيعية المتمثلة في النفط خاصة أهم صادرات العالم العربي، إضافة الغاز الطبيعي والمواد الخام[١].
الجزائر
توجد الجزائر في القسم الغربي من العالم العربي ضمن بلدان المغرب العربي، وتحديدًا في الجزء الأفريقي، إذ تقع في شمال القارة الأفريقية، وعاصمتها هي مدينة الجزائر، يحدّها البحر الأبيض المتوسط من الشمال، وتونس وليبيا من الشرق، والنيجر ومالي من الجنوب، أما من الغرب فتحدها كل من المغرب وموريتانيا، وتعرف الجزائر بمساحتها الواسعة، إذ تمتد أراضيها إلى أكثر من 2.3 مليون كيلومتر مربع، ويبلغ عدد سكانها ما يقارب 38 مليون نسمة معظمهم من العرب والأمازيغ، ويتحدثون اللغة العربية باعتبارها لغة رسمية والأمازيغية خاصة في منطقة القبائل، كما تنتشر اللغة الفرنسية نتيجة التأثر بالاستعمار الفرنسي للجزائر الذي دام أكثر من 130 سنة، قد نالت استقلالها في 5 يوليو 1962م، والعملة الوطنية في البلاد هي الدينار الجزائري، ونظام الحكم فيها جمهوري، وتكاد مواردها الطبيعية تقتصر على النفط وخام الحديد والغاز الطبيعي واليورانيوم والزنك والرصاص والفوسفات، وتشتهر بإنتاجها للغاز والبترول والمواد البتروكيميائية والحبوب والزيتون، وأرض الجزائر صحراوية كثيرة الواحات، لكن يضم شمالها سهولًا ساحلية واسعة تمتد على البحر الأبيض المتوسط، ويبلغ أقصى ارتفاع فيها حوالي 3.3 كيلومتر، وتسمى الجزائر ببلد المليون ونصف شهيد؛ نسبة لعدد ثورة التحرير الوطني التي استمرت سبع سنوات ونصف[٢].
المعالم السياحية في الجزائر
نظرًا لمساحتها الواسعة وموقعها الاستراتيجي وتعاقب الحضارات المختلفة عليها، فإن للجزائر مخزونًا ثقافيًا وحضاريًا وتاريخيًا عظيمًا، لذلك تتنوع المعالم السياحية فيها، وتمتد تقريبًا على كامل أنحاء البلاد، ومن أبرزها:
- حديقة التجارب: الموجودة قرب العاصمة، وتعد من أقدم الحدائق في الجزائر، وهي عبارة عن مجموعة حدائق نباتية وحديقة الحيوانات والحديقة الفرنسية والحديقة الإنجليزية.
- حديقة كالا الوطنية: التي تمتد على البحر الأبيض المتوسط وصولًا إلى الحدود مع تونس، تمثل محميات المحيط الحيوي لليونسكو، وتشتهر بالثراء الشديد والتنوع الكبير، إذ توجد فيها غابات وبحيرات ومستنقعات وشواطئ رملية، كما تعيش فيها أنواع نادرة من الطيور والثدييات.
- متحف باردو: يعد من أشهر المتاحف في الجزائر، يضم عددًا كبيرًا من القطع الحجرية التي ترجع إلى عصور ما قبل التاريخ، كما تعرض فيه قطع أثرية وفخارية لحضارات متنوعة مرت في البلاد[٣].
المراجع
- ↑ "العالم العربي "، الجزيرة، اطّلع عليه بتاريخ 2019-7-17. بتصرّف.
- ↑ "الجزائر"، المعرفة، اطّلع عليه بتاريخ 2019-7-17. بتصرّف.
- ↑ "اهم المناطق السياحية في الجزائر"، المرسال ، اطّلع عليه بتاريخ 2019-7-17. بتصرّف.