أفضل علاج للخشونة

أفضل علاج للخشونة
أفضل علاج للخشونة

خُشونة المفاصل

تعرف خشونة المفاصل علميًا بالتهاب المفاصل العضمي (Osteoarthritis)، وهو التهاب في المفاصل يتسبّب بحدوث تآكل تدريجي للغضاريف المشتركة بالمفصل؛ مما يؤدي إلى الشعور بألم وصعوبة في الحركة، وتزداد حدّة هذا المرض تدريجيًا مع مرور الوقت وتزداد أعراضه سوءًا، وبالرُّغم من عدم وجود علاج نهائي إلا أنّ هناك العديد من الأساليب التي تسهم في إدارة الألم والتورّم الناتج عن هذا الالتهاب وبالتالي الحفاظ على نشاط الشخص وقدرته على أداء نشاطاته اليومية، وقد لا تظهر أي أعراض لهذه الحالة في المراحل المبكرة ولكن تبدأ الأعراض بالظهور تدريجيًا لتتضمّن كل من[١]:

  • الشعور بألم وتصلّب يزداد سوءًا بعد فترات من عدم تحريك المفصل.
  • التورّم.
  • صعوبة في تحريك المفصل المصاب.
  • ارتفاع حرارة المفصل.
  • ظهور صوت أثناء تحريك العضلات أو طقطقة في المفصل.


أسباب خُشونة المفاصل

يتسبب التهاب المفاصل بتلفها، ويتراكم الضرر مع مرور الوقت لذا يعد العمر أحد الأسباب الرئيسية لتلف المفاصل، وتشمل الاسباب الأخرى المؤدية إلى خشونة المفاصل وتلفها كل مما يأتي[٢]:

  • حدوث تمزق في أحد الغضاريف.
  • تعرض المفصل للخلع.
  • تعرض الأربطة للإصابات.
  • تعرض المفاصل للتشوه.
  • المُعاناة من السمنة.
  • ويزداد خطر الإصابة بهذه الحالة بوجود بعض العوامل مثل تاريخ العائلة المرضي والجنس.


علاج خُشونة المفاصل

بالرغم من أنه لا يُمكن التّخلص من هذه الحالة نهائيًا إلا أنّ بعض العلاجات يمكن أن تُقلّل الألم وتساعد في تحسين الحركة، وتتضمّن هذه العلاجات ما يأتي[٣]:

  • العلاجات الدوائية: وتتضمّن الأدوية المُساهمة في تخفيف الألم بشكل أساسي بما في ذلك:
    • الاسيتامينوفين: وهو عقار فعال في الحالات الخفيفة إلى المتوسطة من التهاب المفاصل العظمي، ولكن يمكن أن يتسبب هذا الدواء بتلف الكبد كأحد الآثار الجانبية المُحتملة.
    • العقاقير المضادة للالتهابات غير الستيرويدية: وتستخدم مضادات الالتهابات هذه مثل الإيبوبروفين للتخفيف من الآلام الناتجة عن خشونة المفاصل، ولكن يمكن لهذه المُضادات أن تسبب اضطرابات في المعدة ومشاكل في القلب والأوعية الدموية بالإضافة إلى النزيف وتلف في الكبد والكلى، ويمكن استخدام مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية التي تأتي على شكل مادة هلامية توضع فوق المفصل المصاب إذ تملك آثارًا جانبية أقل.
    • دولوكستين: وهو أحد الأدوية المستخدمة كمضادات للاكتئاب ولكن يُعتمد هذا الدواء لعلاج الألم المزمن بما في ذلك ألم التهاب المفاصل.
  • العلاجات الفيزيائية: يمكن استخدام العلاجات الطبيعية المتمثلة بتمارين لتقوية العضلات حول المفاصل وزيادة المرونة والتخفيف من الألم، وتشمل هذه التمارين كل من السّباحة أو المشي.
  • العلاجات الوظيفية: وهي العلاجات التي تنطوي على تعليم المريض كيفية أداء مهامه اليومية دون الضغط على المفصل المؤلم.
  • العلاجات الجراحية: قد لا تُجدِ العلاجات السابقة نفعًا في بعض الحالات، لذا يلجأ الطبيب إلى العلاجات الأخرى الجراحية وغيرها مثل الحقن، وتشمل هذه العلاجات كل مما يلي:
    • حقن الكورتيزون: يساعد حقن أدوية كورتيكوستيرويد في تخفيف الألم في المفاصل، وذلك بعد تخدير المنطقة المصابة موضعيًا وإدخال الدواء في الفراغ المحيط بالمفصل بواسطة إبرة رفيعة، ويكون عدد الحقن التي يتلقاها المريض لا تتجاوز ثلاث أو أربع حقن كل عام، وذلك لأن الدواء يمكن أن يتسبب بتلف المفصل مع مرور الوقت.
    • حقن التشحيم: وهي حقن تحتوي على حمض الهيالورونيك المساهمة في تخفيف الألم من خلال توفير ما يشبه الوسائد في الركبة.
    • إعادة تنظيم العظام: قد يتسبب التهاب المفاصل في إتلاف أحد جانبي الركبة أكثر من الجانب الآخر، لذا قد يكون إعادة تشكيل العظم مفيدة فيقوم الطبيب الجراح بقطع العظم إما أعلى أو أسفل الركبة ومن ثم إضافة إسْفين من العظم، وهو ما يساعد في تحويل الضغط بعيدًا عن الجزء التالف من الركبة.
    • استبدال المفصل المُصاب: يمكن استبدال المفصل المصاب من خلال عملية جراحية واستبداله بأجزاء معدنية، ولكن قد تتضمن هذه العمليات الجراحية بعض المخاطر الجراحية مثل الالتهابات والجلطات الدموية كما يمكن أن تنفصل المفاصل الاصطناعية ويصبح المريض بحاجة إلى استبدالها مرة أخرى.


المراجع

  1. Yvette Brazier (10-7-2019), "Everything you need to know about osteoarthritis "، medicalnewstoday, Retrieved 23-9-2019. Edited.
  2. Corey Whelan, David Heitz, Valencia Higuera (9-1-2018), "Everything You Need to Know About Osteoarthritis"، healthline, Retrieved 23-9-2019. Edited.
  3. "Osteoarthritis", mayoclinic,8- 5-2019، Retrieved 23-9-2019. Edited.

فيديو ذو صلة :