البلوغ المبكر

البلوغ المبكر
البلوغ المبكر

مرحلة البلوغ

تعرف مرحلة البلوغ بأنها مرحلة عمرية يخوض فيها الشخص نوعًا من النضوج الجنسي، وتشمل مرحلة البلوغ مجموعة من المراحل التي تتضمن كل منها مجموعة من التغيرات الجسمانية منتهيةً بتحقيق الخصوبة أو القدرة على الإنجاب، وظهور العلامات الجنسية الثانوية كنمو الشّعر في مناطق مُعيّنة بالجسم، ولا تقصر تغيرات فترة البلوغ على الجانب البيولوجي أو الجسماني، بل تتعدى ذلك لتؤثر على الجانب النفسي والشاعري للشخص البالغ،[١] وتع مرحلة البلوغ العتبة التي تنقل الشخص من مرحلة الطفولة إلى مرحلة الرجولة، وتتسارع عملية نمو الجسم في هذه المرحلة كثيرًا، ويجب التعرف على هذه المرحلة وتغيراتها عند خوضها لأنها حتمية يمرّ بها الجميع فلا داعٍ للقلق، وتبدأ مرحلة البلوغ عند الذكور ما بين 9 -15 سنة، ويفسر هذا المدى الطويل من السنوات حالاتِ تأخر مرحلة البلوغ أو البلوغ المبكر، وتبدأ مرحلة البلوغ عند بدء الغدة النخامية الموجودة بمنطقة مُعيّنة في الدماغ بإفراز هرمونات خاصة تؤثر على عدة أعضاء في الجسم وتنميها.[٢]


البلوغ المبكر

يعرف البلوغ المبكر بأنه بدء التغيرات الجسدية المتعلقة بالبلوغ في سنٍّ مبكرة، ويتضمن ذلك بدء ظهور علامات بلوغ الشاب الذكر قبل سنّ التاسعة من عمره والتي تشمل كلًّا من:[٣]

  • تضخم القضيب والخصيتين.
  • ظهور الشعر على الوجه وزيادة حدة الصوت.
  • نمو شعر العانة وفي منطقة تحت الإبطين.
  • تسارع النمو العام.
  • ظهور حب الشباب.
  • تغير رائحة الجسم.

أسباب البلوغ المبكر

يوجد نوعان للبلوغ المبكر تبعًا للمسبب كما يلي:[٣]

  • البلوغ المبكر المركزي: لا يمكن تحديد مسبب هذا النوع في العادة، وفي هذا النوع تبدأ مرحلة البلوغ مبكرًا ولكنها تستمر طبيعيًا، ولا تظهر أيّ مشاكل صحية على الأطفال الذين يمرون بحالة البلوغ المبكر، وفي حالات نادرة جدًا من هذا النوع يعود السبب إلى أحد ما يلي:[٣]
    • وجود ورم في الدماغ أو في الحبل الشوكي.
    • وجود اضطراب خلقي في الدماغ مثل؛ تراكم السوائل، أو الأورام غير السرطانية.
    • تعرض الجهاز العصبي المركزي للعلاج الإشعاعي.
    • متلازمة ماكيون أولبرايت، وهو مرض وراثي نادر يؤثر على العظام ولون البشرة ويسبب مشاكل في الهرمونات.
    • تعرض الجهاز العصبي المركزي لإصابة ما.
    • تضخم الغدة الكظرية الخلقي، الذي يؤدي إلى إفراز هرمونات غير طبيعية من الغدة الكظرية.
    • قصور الغدة الدرقية.
  • البلوغ المبكر المحيطي: يعود سبب ظهور هذا النوع إلى مشاكل في الأعضاء أو الغدد المسؤولة عن إفراز هرموني التستوستيرون والأستروجين، وليس لهرمونات الدماغ التي تبدأ مرحلة البلوغ، وفيما يلي أسباب هذا النوع:[٣]
    • وجود ورم في الغدة الكظرية أو في الغدة النخامية.
    • متلازمة ماكيون أولبرايت.
    • التعرض لمصادر خارجية لهرموني التستوستيرون والأستروجين، والتي يمكن أن تتواجد في بعض أنواع الكريمات والمراهم.
    • وجود ورم في الخلايا المسؤولة عن إفراز المني، أو إفراز هرمون التستوستيرون.
    • الإصابة باضطراب نادر جدًا يؤثر على جين معين، يؤدي على إفراز هرمون التستوستيرون مبكرًا جدًا ما بين 1-4 سنوات.

التعقيدات الناجمة عن البلوغ المبكر

تشمل التعقيدات الناجمة عن البلوغ المبكر ما يلي:[٣]

  • قصر القامة: قد يبدو الأطفال الذين يبلغون مبكرًا أطول قامةً ممن هم في جيلهم، ولكن بما أن عظامهم تنضج أسرع من غيرهم، تتوقف أيضًا عن النمو أبكر من غيرهم، وهو ما قد يؤدي إلى قصر القامة في النهاية، وقد تساعد بعض الأدوية التي تؤخر النمو على علاج هذه المشكلة.
  • مشاكل اجتماعية وشاعرية: ينتبه الأطفال الذي يمرون بمرحلة البلوغ المبكر للتغيرات التي يمرون بها بالمقارنة مع جيلهم، الأمر الذي قد يؤثر على ثقتهم الشخصية بنفسهم، ويزيد من خطر الإصابة بالاكتئاب، واللجوء إلى الممنوعات.


مراحل وعلامات البلوغ

صنفت مرحلة البلوغ إلى خمس مراحل تعرف باسم "مراحل تانر" أو مقياس النمو الجنسي، وتعد هذه المراحل دليلًا للتغيرات الجسمانية الحاصلة أثناء مرحلة البلوغ، والتي تظهر بجدول زمني مختلف من شخص لآخر، وفيما يلي توضيح لكلّ مرحلة من هذه المراحل:[٤]

  • مرحلة تانر الأولى: تصف هذه المرحلة المظهر الطفولي للشخص قبل ظهور أيّ علامات للبلوغ، وفي نهاية هذه المرحلة يبدأ الدماغ بإرسال إشارات إلى بقية أعضاء الجسم لكي تتحضر للتغيرات القادمة، ويبدأ حينها تحت المهاد بإطلاق هرمونات موجهة للغدد التناسلية، ويصل هذا الهرمون أولًا إلى الغدة النخامية المسؤولة عن إفراز هرمونات منظمة لأعضاء الجسم، والتي تفرز أيضًا هرمونات خاصة لمرحلة البلوغ، وتبدأ هذه الإفرازات عادةً بعد بلوغ الذكر سنّ التاسعة أو العاشرة، ولا تظهر خلال هذه المرحلة أيّ تغيرات جسمانية.
  • مرحلة تانر الثانية: تبدأ في هذه المرحلة التغيرات الجسمانية بالظهور بسبب الهرمونات التي ترسل إشارتها خلال الجسم، وتبدأ هذه المرحلة عند الذكور عادة في سنّ الحادي عشر، وتبدأ من خلال الخصيتين والجلد والمحيط بها أو كيس الصفن بالنمو وزيادة حجمه، كما يلاحظ من خلالها نمو القليل من شعر العانة.
  • مرحلة تانر الثالثة: تبدأ هذه المرحلة عادة بعد بلوغ الذكر سنّ الثالثة عشر، وفيها تزداد التغيرات الجسمانية حدةً لتشمل كلًّا مما يلي:[٤]
    • يزداد طول الانتصاب للقضيب مع استمرار نمو الخصيتين وكيس الصفن.
    • نمو بعض أنسجة الثدي تحت حلمات الصدر عند الذكور، وهي ليست دائمة إذ تختفي عند معظم الأشخاص بعد عدة سنوات.
    • بدء التعرض للقذف الليلي أو ما يعرف بالاحتلام.
    • تغير في صوت الشخص.
    • نمو عضلات الجسم.
    • زيادة طول الجسم بمعدل 5-8 سم لكلّ سنة.
  • مرحلة تانر الرابعة: تصل مرحلة البلوغ ذروتها في هذه المرحلة، والتي تبدأ عادةً عند بلوغ سن الرابعة عشر عند الذكور، وتشمل العديد من التغيرات كما يلي:[٤]
    • زيادة نمو وحجم كلّ من القضيب، والخصيتين، وكيس الصفن مع تغير لون هذا الكيس إلى الداكن.
    • نمو الشعر تحت الإبطين.
    • الصوت الغليظ الدائم.
    • بدء المعاناة من حب الشباب.
  • مرحلة تانر الخامسة: تصف هذه المرحلة نهاية الطفولة نهائيًا، والتي تبدأ بعد سنّ الخامسة عشر عند الذكور، وتشمل هذه المرحلة تغيرات عند الذكور تتمثل فيما يلي:[٤]
    • وصول كل من القضيب، والخصيتين، وكيس الصفن إلى حجمهما الكامل أو حجم البلوغ.
    • زيادة كثافة شعر العانة ونموه داخل الفخذين.
    • نمو شعر الوجه، مع حاجة البعض للحلاقة في الكثير من الأحيان، إذ لا يعني هنا شعر اللحية فقط، فيمكن للشعر أن ينمو على كامل وجه الشخص الذكر البالغ.
    • استمرار نمو العضلات مع تباطؤ النمو في الطول.
    • تنتهي هذه المرحلة عادةً عند بلوغ سن الثامنة عشر، وحينها يصل معظم الأشخاص إلى نموهم الكامل.

ذكر فيما سبق مراحل البلوغ وبعض العلامات المرتبطة بها، وفيما يلي توضيحًا شاملًا لهذه العلامات:[٥]

  • شكل الجسد: يبدأ الجسم بالنمو وكسب الوزن، ثم تليها زيادة ملحوظة في الطول، كما تبدأ الأكتاف العريضة بالظهور، وتصبح العضلات أقوى.
  • التعرق والشعر وحب الشباب: يبدأ الشعر بالظهور وزيادة العرق في جميع أنحاء الجسم، وهذا الأمر يشكل تحديًا في البداية للحفاظ على النظافة الشخصية والتخلص من الرائحة المصاحبة له بالحلاقة أو استخدام مزيلات الروائح والعرق، ويبدأ الجسم بإفراز المزيد من الزيوت أو الدهون، مما يجعله أكثر عرضةً لمشكلة حب الشباب وفي مناطق عدة من الجسم.
  • نمو القضيب والخصيتين: يعد نمو الخصيتين العلامة الأولى على بدء مرحلة البلوغ، ويصل حجمها إلى ضعف ما كانت عليه أثناء هذه المرحلة، وكذلك الأمر بالنسبة للقضيب الذي يبدأ طوله بالزيادة، ثم يزداد قليلًا من العرض، ويُلاحظ أيضًا نمو شعر العانة.
  • الانتصاب والاحتلام: يتعرض الشُبّان للكثير من حالات الاحتلام في مرحلة البلوغ، وهو أمر طبيعي جدًا ولا يرتبط فقط بالأحلام الجنسية، إذ يمكن أيضًا القذف من احتكاك القضيب بالفراش، وقد يعاني بعض الشبان أيضًا من الانتصاب اللاإرادي، وهو أمر اعتيادي كذلك ويعد جزءًا مهمًا من بلوغ الذكر.
  • تغيرات الصوت: يصل الشبان في مرحلة البلوغ إلى مرحلة يضعف فيها النمو الجسدي، وتبدأ التغيرات الصوتية الناتجة عن زيادة كتلة الأوتار الصوتية والحنجرة، وقد يضعف الصوت خلال ذلك وقبل أن يتغير بالكامل ويصبح غليظًا.
  • نمو الثدي: تبدأ أنسجة الثدي بالتورم بسبب تحوّل بعض الهرمونات إلى الأستروجين المسؤول عن ظهور العلامات الجنسية عند الأنثى، وهذا النمو في الصدر غير دائم ويزول عادة بعد سنة أو سنتين، وقد يعاني بعض الشبان أصحاب الوزن الزائد من هذه المشكلة كثيرًا بسبب بروز هذه العلامة عليهم أثناء البلوغ، ويجب مراجعة الطبيب إذا انتفخ الثدي كثيرًا أو عند بدء هذه العلامة مبكرًا أثناء البلوغ أو متأخرة جدًا في نهاية البلوغ، الأمر الذي قد يدل على مشكلة صحية تحتاج العلاج.
  • التقلبات المزاجية: يتعرض الشبان لتقلبات مزاجية ناتجة عن التغيرات الهرمونية والجسمانية والشاعرية التي يخضوها كلّ منهم.


تأخر البلوغ وأسبابه

يعرف تأخر البلوغ بأنه غياب التغيرات التي تدل على النضوج الجنسي في الوقت المتوقع، ويشمل ذلك عدم تضخم الخصيتين عند الشاب الذكر مع بلوغه سنّ الرابعة عشر، وبالرغم من التأخر ينمو معظم المصابين بتأخر البلوغ كما ينبغي طبيعيًا،[٦] ولتأخر البلوغ العديد من الأسباب التي منها ما يخص جنس معين أو الجنسين معًا، وتوضع هذه الأسباب ضمن صنفين هما الأسباب المركزية والأسباب المحيطية، وتؤثر الأسباب المركزية على الجنسين، إذ ترتبط بالأعضاء الموجودة في كلا الجنسين كالغدد النخامية، أما الأسباب المحيطية فهي ترتبط بجنس معين وبالأعضاء التناسلية المختلفة بين الرجل والمرأة.[٧]

الأسباب المركزية لتأخر البلوغ

وهي الأسباب التي تؤثر على كلا الجنسين على حدّ سواء، وهي مرتبطة بمشاكل غدد تحت المهاد والغدد النخامية، وفيما يلي بعض هذه المشاكل:[٧]

  • نمو ورم قريب من محور تحت المهاد والغدة النخامية، وتشمل هذه الأورام كلًّا من الأورام السرطانية، والورم القحفي البلعومي، والأورام الجرثومية، وورم الغدة النخامية.
  • التعرض لإصابة مباشرة على الرأس، ويشمل هذا الأمر إجراء عملية جراحية للرأس.
  • التعرض للعلاج الإشعاعي الموجه لمنطقة تحت المهاد والغدة النخامية.
  • الاضطرابات الخلقية لمحور تحت المهاد والغدة النخامية.
  • اضطراب مستويات الهرمونات.

أما الأسباب المركزية التي لا ترتبط بمشاكل محور تحت المهاد والغدة النخامية فهي ما يلي:[٧]

  • مشاكل صحية مثل؛ أمراض الكلى، ومرض كرون، والتليف الكيسي، وقصور الغدة الدرقية.
  • تناول بعض الادوية؛ مثل الأدوية الستيرويدية.
  • مُشكلة سوء التغذية الناتجة عن الاضطرابات الهضمية، وفقدان الشهية العصبي.
  • النشاط البدني المفرط كالذي يتعرض له الرياضيين.
  • الحرمان النفسي والاجتماعي.

الأسباب المحيطية عند الذكور

تشمل الأسباب المحيطية التي تؤدي إلى تأخر البلوغ عن الذكور كلًّا مما يلي:[٧]

  • تعرض الخصيتين للضرر على الجانبين، ويشمل ذلك كلًّا من الحالات التالية؛ الخصية الهاجرة، وعملية تثبيت الخصية غير الناجحة، والرتق، والتواء الخصيتين، والنكاف وغيرها من الالتهابات.
  • مشاكل صحية مثل؛ متلازمة نونان، ومتلازمة برادر-ويلي، ومتلازمة بارديت بيدل، ومتلازمة كلاينفيلتر، واضطراب الكروموسومات.
  • الخُضوع للعلاج الإشعاعي الموجه للخصيتين أو منطقة الأعضاء التناسلية.
  • أخذ بعض الأدوية مثل؛ سيكلوفوسفاميد.


سؤال وجواب

ما هو دوري كأب في دعم أولادي أثناء مرحلة البلوغ؟

يمكن دعم الأبناء أثناء مرحلة البلوغ بالتحدث بإيجابية حول التغيرات التي يمرّون بها، وباتباع ما يلي من نصائح:[٨]

  • إشعار الطفل بأن هذه التغيرات جميعها طبيعية.
  • تقديم المساعدة للطفل، ومساعدته على اختيار منتجات العناية الشخصية كمزيل العرق.
  • الاستمرار بالتحدث مع الطفل، والذهاب إلى الطبيب أو المعالج النفسي عند الحاجة.
  • الانتباه لتغيرات الطفل الجسمانية وتتبعها.

ويعاني معظم الشبان خلال مرحلة البلوغ من القلق، وضعف الثقة بالنفس، والاكتئاب، والعصبية حول ما يحصل لأجسامهم، ولذلك يجب على الآباء التكلم مع أولادهم للتخلص من الإحراج والقلق الناتج عن هذا الأمر.[٩]

ما هي عوامل التعرض للبلوغ المبكر؟

توجد عدة عوامل تزيد من تعرض الطفل لحالة البلوغ المبكر، وهي كما يلي:[٣]

  • الجنس: إذ يلاحَظ بأن الإناث أكثر عرضة للبلوغ المبكر من الذكور.
  • الإنحدار من أصول إفريقية: إذ يلاحظ بأن أصحاب البشرة الداكنة أكثر عرضة للبلوغ المبكر من غيرهم.
  • السمنة: تزداد احتمالية التعرض للبلوغ المبكر بين الأطفال الذين يعانون من الوزن الزائد أو السمنة.
  • التعرض للهرمونات الجنسية: تحتوي بعض الكريمات والمراهم والمكملات الغذائية والأدوية على هرموني التستوستيرون والأستروجين، ويزيد التعرض لهذه المنتجات من إمكانية المرور بمرحلة البلوغ المبكر.
  • الإصابة ببعض الأمراض الصحية: يرتبط البلوغ المبكر بالعديد من المشاكل الصحية مثل؛ قصور الغدة الدرقية، ومتلازمة ماكيون أولبرايت، وتضخم الغدة الكظرية الخلقي.
  • تعرض الجهاز العصبي المركزي للعلاج الإشعاعي: تستخدم هذه العلاجات لعلاج الأورام السرطانية وغيرها من المشاكل الصحية، ولكنها قد تؤدي إلى حدوث اضطراب في الإفرازات الهرمونية.

ما هي علاقة مرحلة البلوغ بحب الشباب؟

تظهر مشكلة حب الشباب كثيرًا في مرحلة البلوغ وعلى كلا الجنسين؛ وذلك لأن التغيرات الهرمونية التي تحصل في مرحلة البلوغ تزيد من تراكم الدهون والزيوت على البشرة وتسبب إغلاق المسامات، مما يؤدي إلى ظهور مشكلة حب الشباب التي قد تصيب مناطق الوجه والصدر والظهر، وتختلف حدة أعراض حب الشباب من شخص لآخر، وتزداد إمكانية الإصابة بها وراثيًا أي عند معاناة أحد الأقارب منها، ويعالج حب الشباب عادة بواسطة غسل المنطقة المصابة دوريًا بالماء والصابون، واستخدام بعض الكريمات غير الموصوفة، ويجب زيارة الطبيب المختص بالجلدية عند المعاناة من حب الشباب الشديد.[٤]

ما علاقة مرحلة البلوغ برائحة الجسم؟

تكبر الغدد العرقية في الجلد وتتوسع أثناء مرحلة البلوغ، مما يزيد من التعرق والرائحة المصاحبة له، لذلك يفضل الاستحمام دوريًا واستخدام منتجات إزالة الرائحة والعرق خاصةً بعد ممارسة نشاط بدني مفرط.[٤]


المراجع

  1. Melissa Conrad Stöppler (12-12-2019), "Puberty First Signs, Symptoms, Ages, and Stages in Girls and Boys"، medicinenet, Retrieved 18-6-2020. Edited.
  2. Steven Dowshen (October 2015), "All About Puberty"، kidshealth, Retrieved 18-6-2020. Edited.
  3. ^ أ ب ت ث ج ح Mayo Clinic Staff (April 05, 2019), "Precocious puberty"، mayoclinic, Retrieved 18-6-2020. Edited.
  4. ^ أ ب ت ث ج ح Rena Goldman (August 23, 2018), "The Stages of Puberty: Development in Girls and Boys"، healthline, Retrieved 18-6-2020. Edited.
  5. Barbara Poncelet (May 23, 2020), "The 5 Stages of Puberty in Boys"، verywellfamily, Retrieved 18-6-2020. Edited.
  6. Andrew Calabria (Feb 2019), "Delayed Puberty"، msd manuals, Retrieved 18-6-2020. Edited.
  7. ^ أ ب ت ث Dr. Damien Jonas Wilson (Feb 27, 2019), "Causes of Delayed Puberty"، news-medical.net, Retrieved 18-6-2020. Edited.
  8. familydoctor.org editorial staff (April 24, 2019), "For Parents: What to Expect When Your Child Goes Through Puberty"، family doctor organization , Retrieved 18-6-2020. Edited.
  9. Beth Sissons (December 12, 2019), "What are the stages of puberty?"، medicalnewstoday, Retrieved 18-6-2020. Edited.

فيديو ذو صلة :