محتويات
- ١ تعرف على أعراض التهاب الفقرات التصلبي
- ٢ ما أسباب الإصابة بالتهاب الفقرات التصلبي؟
- ٣ عوامل خطورة التهاب الفقرات التصلبي
- ٤ هل هناك مضاعفات لالتهاب الفقرات التصلبي؟
- ٥ كيفية تشخيص التهاب الفقرات التصلبي
- ٦ تعرف على طرق علاج التهاب الفقرات التصلبي
- ٧ قد يُهِمُّكَ: هل يمكن علاج التهاب الفقرات التصلبي بالأعشاب؟
- ٨ المراجع
تعرف على أعراض التهاب الفقرات التصلبي
يُعرف مرض التهاب الفقرات التصلبي Ankylosing Spondylitis بعدة مسميات أخرى بين الناس؛ منها التهاب الفقار اللاصق، أو التهاب الفقار المُقسّط، أو التهاب الفقرات التيبسي، وهو باختصار أحد الاضطرابات الالتهابية التي تصيب مفاصل العمود الفقري، خاصة الجزء السفليّ منه، والمفصل الذي يربط بين الحوض والعمود الفقري، أو ما يُعرف بالمفصل العجزي الحرقفي، وعادةً ما يؤدي هذا الالتهاب إلى التصاق الأوتار والأربطة بعظام العمود الفقري، ويترتب على ذلك حدوث زيادة في كتلة العظام في العمود الفقريّ، ومع مرور الوقت يمكن أن يحدث اندماج لعظام أو فقرات العمود الفقريّ، مما يتسبب في التخفيف من مرونته، وبالتالي حدوث تقوّس في الظهر إلى الأمام، ومن الجدير بالذكر أنه يمكن أن يعاني الأشخاص المصابين بهذا الالتهاب من صعوبة في التنفس في حال تعرضت الأضلاع إلى الإصابة، ويمكن لآثار هذا المرض أن تمتد لتصل إلى أماكن أخرى من الجسم؛ كالعينين مثلًا.[١][٢]
غالبًا ما تبدأ أعراض هذا المرض على شكل ألم في أسفل الظهر مع حدوث تصلب في الوركين، والمعاناة من صعوبة في بدء الحركة، تحديدًا في الصباح أو بعد البقاء لفترات طويلة من الجلوس، وأيضًا تشيع الإصابة بآلام الرقبة، وغيرها من الأعراض التي قد تتحسن مع مرور الوقت، أو تبقى ثابتة في مرحلة ما أو تتفاقم، وقد يتزامن هذا الأمر مع إصابة مناطق أخرى بتصلب أو التهاب في الجسم؛ مثل مفصل الورك، والكتف، والغضاريف بين الأضلاع، وقد تتضمن أعراض هذا المرض أيضًا ما يلي:[٣]
- الإحساس صعوبة عند ثني العمود الفقري.
- الشعور بألم في الوركين، والمعاناة من صعوبة في المشي.
- الشعور بألم في الكعبين، وباطن القدمين.
- المعاناة من فقدان الشهية، مما يتسبب في خسارة الوزن.
- الشعور بالتعب والخمول.
- الشعور بألم في مفصل الفك.
- اتخاذ الجسم لوضعية مائلة.
- الشعور بحساسية من الضوء.
- الإصابة بمشاكل في القلب، بما في ذلك الفشل القلبي.
- حدوث تورم، وألم، واحمرار العين.
- الإحساس بصعوبة عند التنفس العميق.
- الإصابة بالتهاب في الأمعاء؛ مثل التهاب القولون التقرحي أو مرض كرون.
- حدوث تيبس، والشعور بألم في أسفل الظهر، أو الأرداف، أو الوركين.
ما أسباب الإصابة بالتهاب الفقرات التصلبي؟
ما زال سبب الإصابة بالتهاب الفقرات التصلبي غير معروف إلى الآن بين العلماء، لكنهم متيقنين من أنه يصيب غالبًا العائلات، ما يعني وجود عوامل جينية محتملة مسؤولة عنه، وقد أشارت إحدى الأبحاث التي أجريت إلى أن الأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي للإصابة بالتهاب الفقرات التصلبي يكون أفرادها أكثر عرضة للإصابة بمعدل 10-20 مرة مقارنة بالأشخاص الذين ليس لديهم تاريخ عائلي للإصابة بهذا المرض، لكن وعلى أية حال، نجح العلماء في التعرف على الكثير من العوامل التي تزيد من خطورة الإصابة بهذا المرض بجانب العوامل الجينية، وهذه العوامل سترد تباعًا.[٤]
عوامل خطورة التهاب الفقرات التصلبي
هناك مجموعة من العوامل التي تزيد من احتمالية الإصابة بالتهاب الفقرات التصلب، ولعل من أهم هذه العوامل ما يلي:[١]
- العمر: ففي معظم الحالات تبدأ أعراض التهاب بالظهور في بداية مرحلة الرشد أو في نهاية مرحلة المراهقة.
- الجنس: يعدّ الرجال أكثر عرضةً للإصابة بالتهاب الفقرات التصلبي مقارنة بالنّساء.
- العوامل الجينية: تمتلك العوامل الجينية دورًا كبيرًا في الإصابة بهذا الالتهاب كما جاء مسبقًا، وقد قال العلماء أن الأفراد الذين يحملون جين يُدعى ب HLA-B27 أكثر عرضة للإصابة بالتهاب الفقرات التصلبي مقارنة بغيرهم، لكن هذا ليس شرطًا دائمًا لظهور هذا المرض.
هل هناك مضاعفات لالتهاب الفقرات التصلبي؟
نعم بالتأكيد؛ إذ يحمل التهاب الفقرات التصلبي مجموعة كبيرة من المضاعفات السيئة؛ فقد وجد العلماء أن الأشخاص الذين يعانون من التهاب الفقرات التصلبي يكونوا أكثر عرضة للإصابة بأنواع متعددة من السرطانات، والتي تتضمن سرطان العظام، وسرطان البروستاتا عند الرجال، بالإضافة إلى السرطانات المرتبطة الدم؛[٥]وبما أن الجسم المصاب يحاول الاستشفاء من التهاب الفقرات التصلبي عبر دعم نمو عظام جديدة لتسد الفراغ المتواجدة بين الفقرات تدريجيًا، وهذه الأجزاء الجديدة للأسف تُصبح صلبة وغير مرنة، مما يتسبب في صعوبة في التنفس، بالإضافة إلى أنه يؤثر على وظائف الرئة، وتتضمن مضاعفات التهاب الفقرات التصلبي ما يلي:[١]
- الإصابة بالتهاب العين: تعد من المضاعفات الأكثر شيوعًا لالتهاب الفقرات التصلبي، وتبدأ أعراضه بحساسية اتجاه الضوء، والشعور بألم في العين، وعدم الرؤية بشكلٍ واضح، وبالطبع يتوجب مراجعة الطبيب المختص لتلقي رعاية طبية فورية عند تطور مثل هذه مضاعفات.
- التعرض لكسور الضغط: يمكن أن يحدث تفتت في الفقرات الضعيفة المتأثرة بالتهاب، والذي يتسبب بدوره في زيادة شدة انحناء الظهر، وتجدر الإشارة إلى أن هذه الحالة تؤدي إلى الضغط على الأعصاب التي تمر في العمود الفقري، والحبل الشوكي.
- مشاكل القلب: يتسبب هذا الالتهاب في حدوث مشاكل في الشريان الأبهري المرتبط بالقلب، وهذا بالطبع سيؤدي إلى نتائج وخيمة على صحة القلب والصمامات.
كيفية تشخيص التهاب الفقرات التصلبي
يحتاج الطبيب إلى وجود دليل أو علامات تشير إلى حدوث تغيرات في المفاصل العجزيّة الحرقفيّة الموجودة في الحوض، أو وجود بعض المعايير السريرية الأخرى لدى الشخص المصاب من أجل تشخيص الإصابة بالتهاب الفقرات التصلبي، والتي يتم الكشف عنها عن طريق إجراء الفحص البدنيّ لشخص المصاب، ومراجعة سجله الصحي السابق، وتجدر الإشارة إلى أنّ التشخيص المُبكر للإصابة بالتهاب الفقرات التصلبي يكون مهمًا لبدء العلاج في أسرع وقتٍ ممكن،[٦] وفيما يأتي بعض الفحوصات والاختبارات التي يوصي الطبيب المختص بإجرائها لتشخيص الإصابة بالتهاب الفقرات التصلبي:[٧]
- الفحص البدنيّ: يتم خلال هذا الفحص اختبار نطاق الحركة للعمود الفقري عن طريق انحناء الشخص المصاب في اتجاهاتٍ مختلفة، وأيضًا تحفيز الشعور بالألم لدى المصاب عن طريق الضغط على أجزاء معينة من الحوض، أو عن طريق تحريك الساقين بوضعية مُعينة، بالإضافة إلى طلب الطبيب المختص من الشخص المصاب أن يأخذ نفسًا عميقًا للكشف إن كان هناك صعوبة في التنفس إما لا.
- الفحوصات التصويرية: تفيد إجراء الفحوصات التصويرية في تشخيص الإصابة بالتهاب الفقرات التصلبي، وتشمل هذه الفحوصات ما يلي:
- التصوير بالأشعة السينية: يفيد التصوير بالأشعة السينية في الكشف عن أي تغيرات أصابت المفاصل والعظام، لكن يمكن أن لا تَظهر علامات واضحة تدل على التهاب الفقرات التصلبي في المراحل المبكرة من الإصابة بالمرض.
- التصوير بالرنين المغناطيسي: يساعد التصوير بالرنين المغناطيسي في الكشف عن وجود التهاب الفقرات التصلبي في مرحلة مبكرة من الإصابة بالمرض، وغالبًا ما يتم اللجوء إلى استعمال موجات الراديو، بالإضافة إلى مجال مغناطيسي قوي بهدف الحصول على صورة مفصّلة وواضحة للأنسجة الرخوة، والعظام، لكن هذا الفحص يبقى أغلى ثمنًا من الفحوصات الأخرى.
- الفحوصات المخبرية: في الحقيقة لا يوجد فحص مخبري محدّد للكشف عن الإصابة بالتهاب الفقرات التصلبي، لكن يمكن أن تكشف بعض اختبارات الدم عن وجود بعض المؤشرات والعلامات التي تدل على حدوث الالتهاب في الجسم، وبما أنّ الالتهاب يمكن أن يكون ناتج عن العديد من الاضطرابات الصحية في الجسم، فلا يمكن الاعتماد على ذلك لتشخيص الإصابة بالتهاب الفقرات التصلبي، لكن يمكن اللجوء إلى إجراء فحص دم للتحديد وجود جين HLA-B27.
تعرف على طرق علاج التهاب الفقرات التصلبي
في الحقيقة لا يوجد علاج فعال أو نهائي لشفاء حالات الإصابة بالتهاب الفقرات التصلبي، لكن هناك مجموعة من العلاجات التي يمكن أن تساعد في التخفيف من أعراض المرض، والحد من حدوث مضاعفات أو تفاقمه، ولعل من أبرز هذه العلاجات ما يلي:
العلاج الدوائي
هناك مجموعة من العلاجات الدوائية التي تهدف إلى التقليل الألم، واستعادة الوظائف الجسديّة المتعلقة بأنشطة الحياة اليومية والأنشطة الوظيفيّة للجسم، فضلًا عن تأخير حدوث أي من الأضرار الهيكليّة والتركيبيّة المرتبطة بالإعاقات الجسديّة، لكن وصف هذه الأدوية سيعتمد على حالة الصحية للمريض، ومرحلة اكتشاف المرض، ومدى معاناته من المشكلة، ومن أهم هذه الأدوية ما يلي:[٨]
- مسكنات الألم: ومن الأمثلة على مسكنات الألم دواء الأسيتامينوفين، الذي يُفضل استعماله في حالة عدم القدرة على استعمال أدوية أخرى؛ كمضادات الالتهاب اللاستيرويدية مثلًا.
- الأدوية المعدلة المضادة للروماتيزم: وتتضمن هذه الأدوية دواء سلفاسالازين ودواء ميثوتركسيت، لكن تجدر الإشارة إلى أنه لا يوجد توصيات بشأن استعمال هذه الأدوية في حالات الأمراض التي تُصيب العمود الفقري أو آلام الظهر، لكن هنالك من يصفها لغرض علاج التهابات المفاصل الطرفية.
- الجلوكوكورتيكويد: في الحقيقة لا توجد أي توصيات بشأن استعمال هذه الأدوية مباشرة، لكن يمكن اللجوء إلى استعمال الحقن الموضعية منها من أجل التقليل من الالتهاب.
- مثبطات عامل نخر الورم: وُجد العلماء أنَّ عامل نخر الورم TNF-α من أهم العوامل التي تؤدي إلى الإصابة بالتهاب الفقرات التصلبي، ويُعد ودواء إنفليكسيماب من بين أبرز هذه الأدوية.
العلاج الطبيعي
يساعد العلاج الطبيعيّ في حالة الإصابة بالتهاب الفقرات التصلبي على التقليل من الشعور بالألم، والمساهمة في تحسين مرونة وقوة العمود الفقري؛ وذلك وفقًا للحالة الصحية لشخص المصاب، ويحدد المُعالج الطبيعيّ مجموعة من التمارين المخصصة له التي تفيد في الحفاظ على مرونة المفاصل، والحد من انحناء الظهر للأمام، وأيضًا الحفاظ على وضعية سليمة عند المشي والنوم، بالإضافة إلى أنه يمكن أن يفيد في الحفاظ على وضعية سليمة للجسم، ولعل من الأمثلة على هذه التمارين:[٩]
- تمارين الظهر .
- تمارين البطن.
- تمارين التمدد.
العلاج الجراحي
هنالك مجموعة من الإجراءات الجراحية الخاصة التي يتم اللجوء إليها لعلاج التهاب الفقرات التصلبي، ومن أهم هذه العلاجات ما يلي:[١٠]
- عملية قطع العظم الفقري: يعاني الأشخاص المصابين بالتهاب الفقرات التصلبي من اندماج فقرات العمود الفقري العلوي أو العنقي، وهذا يجعلهم يُعانون من صعوبة في ممارسة الأنشطة اليومية البسيطة وضعفٍ شديد، إلى جانب مجموعة من الاضطرابات الاجتماعية والنفسية، لذا يتم اللجوء إلى إجراء عملية جراحية تعد صعبة وخطيرة لقطع العظم الفقري؛ وذلك لتحسين حالة المصاب، ويتم إجراء هذه العملية من قبل جرّاح متخصّص وخبير في جراحة العمود الفقري، ومن الجدير بالذكر أنه خطر هذه العملية يكمن في زيادة فرص التعرض للإصابة بالأمراض العصبية، إلا إن في حال نجحت العملية، فإنها تفيد في تحسين حالة المصاب كثيرًا.
- تثبيت الكسور: عندما يتمكن المريض المصاب باندماج الفقرات من تحريك عموده الفقري أو تغيير موضعه بطريقة غريبة، فإن ذلك قد يعطي إشارة أو علامة تدل على وجود كسرٍ في العمود الفقري؛ وذلك لأن الفقرات المدمجة لا تتحرّك إلّا عند تعرضها للكسر، وبالتالي يتوجب علاج المصابين والتعامل معهم بحذرٍ لغاية تثبيت الكسر جراحيًا.
قد يُهِمُّكَ: هل يمكن علاج التهاب الفقرات التصلبي بالأعشاب؟
من المستبعد أن يكون للأعشاب أي تأثير علاجي فعال عند الرغبة باستخدامها لعلاج التهاب الفقرات التصلبي، وفي الحقيقة لا يوجد أصلًا علاج طبي لشفاء من الإصابة بالتهاب الفقرات التصلبي، فما بالك بالأعشاب المشكوك بأمرها أساسًا، لكن هناك مجموعة من النصائح والإرشادات الحياتية أو الطبيعية المتبعة للتخفيف من أعراض هذا المرض، ولعل من أهم هذه النصائح ما يلي:[٥]
- الحفاظ على ممارسة التمارين الرياضية: يُنصح بممارسة التمارين الرياضية كل يوم حتى لو كانت لمدة زمنية قصيرة، وذلك بفضل دور الرياضة المهم في التخفيف من أعراض التهاب الفقرات التصلبي، تحديدًا التمارين المائية.
- اللجوء إلى استعمال البرودة و الحرارة: يفيد استعمال الكمادات الدافئة على العضلات المشدودة والمفاصل المتيبسة في التخفيف من الشعور بالألم، بالإضافة إلى أنّ استعمال الكمادات الباردة على المناطق الملتهبة يفيد في التخفيف من التورم.
- الابتعاد عن التوتر: ينصح بالابتعاد عن التوتر، والتقليل منها عن طريق ممارسة أساليب التدليك، واليوغا، والتأمّل، والحرص على طلب الاستشارة الطبية عند الحاجة إلى ذلك.
- تجنب التدخين: يعد التدخين من أبرز الأسباب التي تؤدي إلى حدوث العديد من المشاكل الصحية في الجسم؛ إذ إنه يتسبب في تفاقم أعراض التهاب الفقرات التصلبي، تحديدًا مع التقدّم في السنّ.
- الحفاظ على وزن صحي للجسم: يُنصح بالحرص على اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن، والابتعاد عن السمنة لما لها من آثار سلبية على الجسم لكونها تزيد من الضغط الواقع على المفاصل.
- تناول الأطعمة المفيدة: هنالك الكثير من الخطوات الغذائية المفيدة لتقليل مستوى الالتهابات في الجسم، منها: [١١]
- الحرص على تناول الأطعمة الغنية بالكالسيوم.
- التقليل من تناول اللحوم الحمراء بمختلف انواعها.
- الإكثار من تناول مصادر أحماض أوميغا 3 الدهنية؛ كبذور الكتان، وسمك السلمون، وبعض المكسرات.
- الابتعاد عن تناول الكحول.
- الحرص على تناول الفواكه والخضروات الطازجة المتنوعة.
- الإكثار من تناول البيض، والأسماك، والفاصوليا، والمكسرات.
- الحرص على شرب 8-10 أكواب من الماء يوميًا.
- التقليل من تناول الأطعمة الغنية بالدهون والأطعمة المقلية والمصنعة.
- الحفاظ على تناول مكملات الفيتامينات يوميًا، بعد استشارة الطبيب المختص.
- الحرص على الخروج إلى الشمس لتحفيز الجسم على الحصول على المزيد من فيتامين د.
المراجع
- ^ أ ب ت "Ankylosing spondylitis", mayoclinic, Retrieved 15/5/2021. Edited.
- ↑ Markus MacGill (29/9/2020), "All about ankylosing spondylitis", medicalnewstoday, Retrieved 15/5/2021. Edited.
- ↑ Carol DerSarkissian (20/6/2019), "Understanding Ankylosing Spondylitis -- Symptoms", webmd, Retrieved 15/5/2021. Edited.
- ↑ Andrea Wodele (15/7/2018), "Ankylosing Spondylitis", healthline, Retrieved 15/5/2021. Edited.
- ^ أ ب Michael W. Smith, MD (13/10/2020), "What Is Ankylosing Spondylitis?", webmd, Retrieved 15/5/2021. Edited.
- ↑ "Ankylosing spondylitis", betterhealth.vic, Retrieved 15/5/2021. Edited.
- ↑ "Ankylosing spondylitis", middlesexhealth, Retrieved 15/5/2021. Edited.
- ↑ Kyoung-Ho Moon, MD, PhD and Young-Tae Kim, MD (2014), "Medical Treatment of Ankylosing Spondylitis", Hip Pelvis. , Issue 3, Folder 26, Page 129-135. Edited.
- ↑ Medically reviewed (8/11/2019), "Ankylosing spondylitis", drugs, Retrieved 15/5/2021. Edited.
- ↑ Lawrence H Brent, MD (2/2/2021), "Ankylosing Spondylitis and Undifferentiated Spondyloarthropathy Treatment & Management", emedicine.medscape, Retrieved 15/5/2021. Edited.
- ↑ Brunilda Nazario, MD (17/11/2020), "Understanding Ankylosing Spondylitis: Treatment", webmd, Retrieved 15/5/2021. Edited.