محتويات
- ١ ما هي السلائل الأنفية؟
- ٢ تعرف على أعراض السلائل الأنفية
- ٣ ما أسباب الإصابة بالسلائل الأنفية؟
- ٤ ما مضاعفات السلائل الأنفية؟
- ٥ كيف يتم تشخيص السلائل الأنفية؟
- ٦ تعرف على طرق علاج السلائل الأنفية
- ٧ أكثر الأسئلة شيوعًا حول السلائل الأنفية
- ٨ قد يُهِمُّكَ: نصائح للوقاية من الإصابة بالسلائل الأنفية
- ٩ المراجع

ما هي السلائل الأنفية؟
تُعَّرف السلائل الأنفية Nasal Polyps على أنها زوائد لحمية حميدة وغير مسببة للآلام تظهر في البطانة الداخلية للأنف أو الجيوب الأنفية، وتكثر المعاناة من هذه الزوائد عند المصابين بالربو، أو الحساسية، أو التهابات الأنف المتكررة، وتظهر غالبًا لدى البالغين في الثلاثينات والأربعينات من العمر وليس لدى الأطفال كما يعتقد البعض، كما أنها تظهر في كِلا جهتي الأنف، وفي حال ظهرت في جهة واحدة، فإن هذا يُمكن أن يدل على أمر أخر مثل الورم السرطاني وليس الحميد،[١] وتشير التقارير الإحصائية إلى ظهور مشكلة السلائل الأنفية عند 4-40% من السكان تقريبًا، وهي أكثر شيوعًا من 2-4 أضعاف عند الذكور مقارنة بالإناث، وعلى الرغم من كون هذه السلائل حميدة وغير مسببة للآلام، إلا أن بوسعها أن تجلب الكثير من الانزعاج والأسى للمصابين؛ وذلك بسبب قدرتها على سد أو إغلاق المسالك الأنفية، كما أن لها انعكاساتٍ سلبية على حاسة الشم أيضًا.[٢]
تعرف على أعراض السلائل الأنفية
يتزامن ظهور السلائل الأنفية مع الالتهابات والتورمات المزمنة التي تصيب بطانة الأنف والجيوب الأنفية لأكثر من 12 أسبوعًا متتاليًا، لكن وجود السلائل الأنفية ليس من الشرط أن يترافق دائمًا مع وجود الالتهابات الأنفية، كما من المستبعد أن تؤدي السلائل الأنفية الصغيرة إلى أعراضٍ سيئة، في حين أن السلائل الأنفية الكبيرة قد تؤدي إلى انسداد الأنف أو الجيوب الأنفية، وتتضمن بعض الأعراض الدالة على وجود سلائل أنفية في الأنف ما يلي:[٣]
- الإصابة بسيلان الأنف.
- كثرة الإحساس بانسداد الأنف.
- الشعور بالريق أو البلغم في مؤخرة الحلق والناتج عن ترشيح الإفرازات الأنفية في مؤخرة الأنف والحلق.
- انخفاض أو انعدام حاسة الشم كليًا بجانب فقدان حاسة التذوق.
- الشعور بالصداع أو آلام الوجه.
- الشعور بالألم في الأسنان العلوية.
- الإحساس بالضغط في الوجه ومنطقة جبهة الرأس.
- المعاناة من مشكلة الشخير.
- المعاناة المتكررة من نزيف الأنف.
ما أسباب الإصابة بالسلائل الأنفية؟
على الرغم من كثرة تواجد السلائل الأنفية لدى المصابين بالتهابات الأنف المزمنة، فإن الباحثين ما زالوا غير مدركين أو متأكدين تمامًا من الأسباب المؤدية إلى تشكل هذه الزوائد لدى بعض الناس في حين أن آخرين لا تظهر لديهم هذه الزوائد من الأساس، لكن بعض هؤلاء الباحثين يشيرون إلى إمكانية أن يكون لمشاكل الجهاز المناعي أو التركيب الكيميائي لبطانة الأنف دورٌ في تشكل هذه الزوائد، لكن الدراسات حول هذه الأمور ما زالت محدودة كثيرًا، وعلى العموم فإن بعضهم قد ربطوا بين ظهور هذه الزوائد وبين الإصابة بالربو، والحساسية اتجاه الأسبرين، والتهابات الجيوب الأنفية، والتهابات الأنف المزمنة، والتليف الكيسي، وهنالك أيضًا من ربط بقوة بين ظهور هذه الزوائد وبين الإصابة بأعراض الحساسية؛ كسيلان الأنف والعطاس، لكن هذه الأمور ما زالت محط الكثير من الجدال والنقاش بين العلماء والباحثين.[٤]
ما مضاعفات السلائل الأنفية؟
يُمكن للسلائل الأنفية أن تؤدي إلى مضاعفات سيئة عند تسببها بانسداد في مجرى الهواء أو مجرى السوائل الأنفية، ومن بين أبرز هذه المضاعفات الآتي:[٣]
- الإصابة بانقطاع النفس الانسدادي النومي: ينتمي هذا المرض إلى فئة الأمراض الخطيرة التي تؤدي إلى انقطاع النفس أثناء النوم للحظات معدودة.
- الإصابة بالتهابات الجيوب الأنفية المزمنة: تُساهم السلائل أو الزوائد الأنفية في جعلك أكثر عرضة للإصابة بالتهابات الجيوب الأنفية المزمنة.
- تفاقم حالة الربو: تؤدي كثرة الإصابة بالتهابات الجيوب الأنفية المرتبطة بالسلائل والزوائد الأنفية إلى زيادة حدة الربو.
- حدوث مشاكل بصرية: يُمكن أن يطرأ بعض التغييرات على البنية التشريحية للوجه، وهذا قد يؤدي بدوره إلى اختلال في طريقة النظر أو حصول ازدواجية في النظر، بل ويُمكن أن يتغير مكان العينين وتزداد المساحة بينهما، لكن هذا الأمر يرتبط أكثر بالمصابين بالتليف الكيسي تحديدًا.[٢]
كيف يتم تشخيص السلائل الأنفية؟
يحاول الأطباء عادةً تشخيص المصاب عبر الاستعانة أولًا بالفحوصات البدنية العادية وتحري التاريخ المرضي له، وسيحاول الطبيب بالطبع تفقد الأنف، وقد يُفلح في رؤية السلائل الأنفية عبر استخدام جهاز ضوئي بسيط، وفي حال رغب الطبيب بجمع معلومات أكثر عن طبيعة الجيوب الأنفية والأسباب التي أدت إلى ظهور هذه السلائل من الأساس، فإنه قد يطلب إجراء أحد الفحوصات التالية:[٥]
- تنظير الأنف: يلجأ الطبيب في هذا التنظير إلى وضع أنبوب طويل ومرن داخل الأنف، وغالبًا ما يحتوي هذا الأنبوب على ضوء في نهايته لتمكين الطبيب من الكشف بدقة أكبر عن بنية الأنف الداخلية.
- التصوير المقطعي المحوسب: في حال لم يكن الطبيب متأكدًا بعد من دقة التشخيص، فإن خيار التصوير المقطعي قد يكون هو الحل الأمثل، ومن المعروف أن التصوير المقطعي يستعين بالأشعة السينية لخلق صورة حاسوبية كاملة للرأس.
- التصوير بالرنين المغناطيسي: تحتوي أجهزة الرنين المغناطيسي على حقل مغناطيسي قوي لخلق صور أكثر وضوحًا للهياكل التشريحية داخل الجسم.
- فحص الحساسية: يوجد هنالك فحوصات خاصة بالكشف عن الحساسية لتسهيل تشخيص نوعية الحساسية التي يُعاني منها المصاب والمسببة للسلائل الأنفية.
- الخزعات: في حال شك الطبيب في أن السلائل الأنفية ذات طبيعة خبيثة أو سرطانية، فإن الخزعات ستكون الحل الأمثل للكشف والتأكد من هذا الأمر.
- فحوصات إضافية: بوسع الطبيب الاستعانة بفحوصات إضافية لتحري تدفق الهواء داخل الأنف، وفي حال كان الطبيب غير مختص بتشخيص الأمراض التنفسية أو الأنفية، فإن بوسعه التواصل مع أخصائي الأنف والأذن والحنجرة لأخذ مشورته حول الحالة المرضية إن استدعت الحاجة إلى ذلك.
تعرف على طرق علاج السلائل الأنفية
يُمكن للطبيب التفكير باستخدام العلاجات الدوائية أو الجراحية من أجل إزالة السلائل أو الزوائد الأنفية، وبوسعك أخذ فكرة أوسع حول هذه العلاجات على النحو الآتي:[٦]
- الأدوية: هنالك الكثير من الأدوية المضادة للالتهابات التي يُمكن للطبيب وصفها لتقليل حجم السلائل الأنفية وتقليل الاحتقان الأنفي، وبعض هذه الأدوية يأتي على شكل رذاذ أنفي يحتوي على مواد سترويدية قادرة على تقليل مشكلة سيلان الأنف، وتتوفر أنواع كثيرة من هذا الرذاذ في الصيدليات، منها دواء فلوتيكاسون ودواء بوديزونيد، لكن التوقف عن أخذ هذه الأدوية يُمكن أن يؤدي إلى عودة ظهور أعراض السلائل مرة أخرى وبسرعة ملحوظة، وهنا قد يضطر الطبيب إلى إعطاء ستيرويدات عبر الحقن؛ كدواء بريدنيزون، لكن بالطبع لن تكون هذه الأدوية خيارًا مناسبًا لفترة طويلة بسبب أثارها الجانبية السيئة، التي منها ارتفاع ضغط الدم واحتباس السوائل، لذا قد يلجأ الطبيب إلى فئات أخرى من الأدوية بدلًا عنها؛ كمضادات الهستامين أو المضادات الحيوية التي تصلح لعلاج بعض التهابات الجيوب الأنفية الناجمة عن الحساسية.
- الجراحة: يلجأ الأطباء إلى الخيار الجراحي في حال لم يحدث هنالك تحسن ملحوظ في حدة أعراض المرض بالاستعانة بالخيارات الدوائية، وبالطبع فإن الجراحة ستكون قادرة على إزالة السلائل الأنفية تمامًا، وسيعتمد نوع الجراحة التي سيلجأ الطبيب إليها على حجم السلائل الموجودة لدى المصاب، وهنالك نوعين رئيسيين من العمليات لشفاء هذه الحالة، وهي:
- عملية استئصال السليلة: تنتمي هذه العملية إلى فئة العمليات التي تُجرى في العيادات الخارجية، وسيحتاج الطبيب إلى الاستعانة بجهاز شفط صغير بمقدوره تقطيع السليلة وإزالة أنسجتها بسهولة من الأنف.
- عملية الجيوب بالتنظير الداخلي: في حال كانت السلائل أكبر حجمًا، فإن الطبيب قد يعتمد هذا النوع من العمليات، وباختصار فإن عملية الجيوب بالتنظير الداخلي ستحتاج إلى الاستعانة بأنبوب التنظير المرن الذي يحتوي على كاميرة في نهايته وبعض المعدات الصغيرة في نهايته الأخرى، وسيتوجب على الطبيب إدخال هذا الانبوب إلى الأنف بعناية، ثم إيجاد السلائل وإزالتها بالطبع، وعلى الرغم من أن هذه العملية تبدو معقدة، إلا أن بوسع الطبيب إجرائها في عيادته الخارجية دون الحاجة إلى مطالبة المصاب بالذهاب إلى المشفى.
- العلاجات البديلة: سيكون من الأفضل بالطبع تجنب التعرض للمحفزات أو المثيرات التحسسية التي تؤدي إلى نمو السلائل الأنفية من الأساس، وفي حال كنت تتساءل حول فاعلية استخدام العلاجات البديلة لغرض علاج السلائل الأنفية، فإن بعض الخبراء تحدثوا حول كون زيت شجرة الشاي مفيدًا لهذا الغرض، لكن لا يوجد أدلة علمية كافية لتأكيد فاعليته، وهنالك أيضًا من نصح بتناول فيتامين د لنفس الغرض، لكن هذا الأمر أيضًا لا يوجد الكثير من الأدلة التي تثبت فاعليته.[٢]
أكثر الأسئلة شيوعًا حول السلائل الأنفية
تجول في أذهان الناس أسئلة كثيرة حول طبيعة السلائل الأنفية وطرق التعامل معها، ويُمكن ذكر بعض أكثر هذه الأسئلة شيوعًا وإجاباتها العلمية على النحو الآتي:
هل يُمكن للسلائل الأنفية أن تتشكل مرة أخرى بعد العملية الجراحية؟
للأسف نعم، وفي الحقيقة فإن تشكل السلائل الأنفية هو أمر شائع بين الناس حتى بعد العلاج، لذا فإن الكثيرين سيحتاجون إلى الاستمرار بأخذ علاجات الستيرويد ولفترة طويلة حتى بعد العملية، وهنالك من قد يحتاج منهم إلى الخضوع مرة أخرى للعملية الجراحية من أجل استئصال هذه السلائل.[١]
ما الفرق بين السلائل الأنفية وسرطانات الأنف؟
هنالك فروقات جوهرية كبيرة من السلائل الأنفية من جهة وبين سرطانات الأنف من جهة أخرى؛ فسلائل الأنف هي زوائد حميدة وذات شكل وطبيعة معروفة؛ فهي تتخذ شكلًا شبيهًا بالدموع وذات أسطح ناعمة نوعًا ما، وبوسع الطبيب المتمرس تمييزها بسهولة عن السرطانات الأنفية، التي وعلى النقيض من السلائل الأنفية يُمكن أن تأتي بأشكال متنوعة ويُمكن أن تنشأ في أي نوع من أنواع الخلايا أو الأنسجة المبطنة للأنف، ولكل من هذه الأنواع سلوكيات ومظهر خاص بها، كما أن طريقة علاجها تختلف أيضًا فيما بينها، لكن تجدر الإشارة إلى حقيقة أن نمو السرطانات في التجويف والجيوب الأنفية هو أمرٌ نادر الحدوث من الأساس، وهذا السبب الذي جعل دراسة سرطانات الأنف أمرًا صعبًا بعض الشيء بين الباحثين.[٧]
هل تزيد السلائل الأنفية من فرص الإصابة بسرطانات الرأس والأنف؟
هنالك الكثير من الشكوك حول إمكانية أن تكون السلائل الأنفية أحد عوامل الإصابة بسرطانات الرأس والرقبة؛ فبعض الدراسات الأولية أكدت على إمكانية أن يكون هذا صحيحًا، لكن محدودية الدراسات التي أجريت حول هذا الأمر جعلت الكثير من الأطباء غير متأكدين تمامًا حول العلاقة بين كِلا الأمرين، في حين أن أحدى الدراسات الحديثة التي أجريت في كوريا؛ وجدت بالفعل أن فرص الإصابة بسرطانات الأنف والجيوب الأنفية هي أكبر مما كان متوقعًا من قبل، بل إن الدراسة وجدت بأن فرص الإصابة بهذه السرطانات تصل إلى سبعة أضعاف تقريبًا عند المصابين الذين يعانون من السلائل الأنفية، لكن ومع ذلك، فإن الخبراء ما زالوا غير مقتنعين تمامًا حول هذه النتيجة لإن فرص الإصابة بسرطانات الأنف والجيوب الأنفية هي بالأساس نادرة بين الناس.[٨]
ما الفرق بين السلائل الأنفية والأورام الحليمية؟
يخلط الكثيرون بين السلائل الأنفية وبين ما يُعرف بالأورام الحليمية Papillomas بسبب التشابه الكبير بينهما، لكن في النهاية تبقى الأورام الحليمية عبارة عن ثآليل سيئة تنمو داخل الجيوب الأنفية وتسبب الضرر للأنسجة العادية أو الطبيعية الموجودة في الأنف، وتتميز أسطح هذه الأورام بنتوءاتها الكثيرة، وعلى الرغم من تسميتها ب"أورام"، فإنها لا تُعد سرطانات أيضًا، لكن أحيانًا يُمكن لبعض أنواع سرطانات الأنف أن تنمو داخل هذه الأورام، وهذا السبب الذي يدفع بالأطباء إلى المسارعة في إزالة الأورام الحليمية من الأنف عبر الجراحة، ومن المثير للاهتمام أن هنالك نوع من الأورام الحليمية يُدعى بالورم الحليمي المعكوس، الذي ينتمي أيضًا إلى فئة الأورام الحميدة، لكنه يتصرف بطريقة شبيهة بالأورام الخبيثة، أي أنه يعود للنمو مجددًا وقد يغزو الأنسجة القريبة منه أيضًا، وهذا الأمر يدفع بالأطباء إلى استخدام الطرق الجراحية الخاصة بالسرطانات من أجل التخلص من هذا النوع من الأورام.[٧]
قد يُهِمُّكَ: نصائح للوقاية من الإصابة بالسلائل الأنفية
لن يكون بوسع الجميع وقاية أنفسهم من السلائل الأنفية، لكن يبقى هنالك في النهاية بعض الطرق التي يُمكنك اتباعها لحماية نفسك من هذه المشكلة أو منع تكرار حدوثها في حال أصبت بها من قبل، ومن بين أبرز هذه الطرق ما يلي:[٣]
- السيطرة على الحساسية والربو: عليك أن تتمسك بخطة العلاج التي وضعها لك الطبيب للسيطرة على أعراض الحساسية والربو، وفي حال لم تتحسن أعراض هذه المشاكل لديك، فإن عليك الحديث مع طبيبك من أجل تغيير خطة العلاج الخاصة بك.
- تجنب المثيرات والمحفزات البيئية: حاول أن تتجنب تنفس المواد المتطايرة التي تؤدي إلى تورم وتهيج الجيوب الأنفية لديك؛ كالدخان، والرغوات الكيميائية، والغبار، وغيرها من الأمور.
- الحفاظ على النظافة: لا بد من التعود على غسل اليدين بانتظام؛ فهذا الأمر مهم للغاية لمنع انتقال البكتيريا والفيروسات التي يُمكن أن تُسبب التهابات في الجيوب الأنفية.
- ترطيب المنزل: قد يُساهم ترطيب المنزل كثيرًا في الحفاظ على رطوبة الأنف وتحسين تصريف المخاط في الجيوب الأنفية، وللوصول إلى هذا الهدف بوسعك استخدام مرطب الهواء المنزلي Humidifier، مع الحرص على تنظيف هذا الجهاز يوميًا لمنع تراكم البكتيريا داخله.
- غسل الأنف بالماء المالح: لا يجد الكثير من الخبراء عيبًا في حث الناس على غسل أنوفهم بالماء المالح لغرض تنظيف الأنف وتحسين تصريف المخاط الموجود فيه.
المراجع
- ^ أ ب "Nasal Polyps", Cleveland Clinic, 5/2/2021, Retrieved 4/4/2021. Edited.
- ^ أ ب ت Deborah Weatherspoon, Ph.D., R.N., CRNA (22/12/2017), "All about nasal polyps", Medical News Today, Retrieved 4/4/2021. Edited.
- ^ أ ب ت Mayo Clinic Staff (11/7/2019), "Nasal polyps", Mayoclinic, Retrieved 4/4/2021. Edited.
- ↑ Melinda Ratini, DO, MS (23/7/2020), "Nasal Polyps", Webmd, Retrieved 4/4/2021. Edited.
- ↑ "Nasal Polyps", Cedars-Sinai Medical Center, Retrieved 4/4/2021. Edited.
- ↑ Alana Biggers, M.D., MPH (17/9/2018), "Nasal Polyps", Healthline, Retrieved 4/4/2021. Edited.
- ^ أ ب "What Are Nasal Cavity and Paranasal Sinus Cancers?", American Cancer Society, 1/12/2017, Retrieved 4/4/2021. Edited.
- ↑ "ARE NASAL POLYPS ASSOCIATED WITH FUTURE RISK OF HEAD AND NECK CANCER?", American Academy of Allergy, Asthma and Immunology (AAAAI), 3/7/2019, Retrieved 4/4/2021. Edited.