محتويات
- ١ تعرف على أهم علامات سرطان الغدة الدرقية
- ٢ ما أنواع سرطان الغدة الدرقية؟
- ٣ تعرف على مراحل سرطان الغدة الدرقية
- ٤ أسباب سرطان الغدة الدرقية
- ٥ عوامل خطورة سرطان الغدة الدرقية
- ٦ ما مضاعفات سرطان الغدة الدرقية؟
- ٧ كيفية تشخيص سرطان الغدة الدرقية
- ٨ طرق علاج سرطان الغدة الدرقية
- ٩ ما بعد علاج سرطان الغدة الدرقية
- ١٠ الوقاية من سرطان الغدة الدرقيّة
- ١١ قد يُهِمُّكَ: هل سرطان الغدة الدرقية خطير؟
- ١٢ المراجع
تعرف على أهم علامات سرطان الغدة الدرقية
ينشأ سرطان الغدة الدرقيّة بسبب تغيّر أو تحول خلايا الغدة الدرقية لتُشكِّل ورمًا سرطانيًا خبيثًا،[١] ويُلحَظ هذا السّرطان عادةً كنتوء في مُقدَّمة الرقبة، وإنْ ظهرت عليك أعراضه فقد تتضمّن ما يلي:[٢]
- صعوبة في البلع؛ فإذا كبر الورم إلى حدّ كبير فيمكن أن يؤثِّر على البنى المُجاوِرة، فإنْ ضغط الورم على المريء فقد ينجم عن ذلك صعوبة في البلع غير أنّ ذلك نادر الحدوث.[٣]
- صعوبة في التّنفُّس إلى درجة الشعور أحيانًا باستنشاق الهواء عبر مصّاصة.[٢]
- بحَّة في الصّوت أو تغيّرات أخرى في الصوت في حال تأثّر العصب الحنجريّ الراجع الذي يتحكّم بالأوتار الصوتيّة.[٣]
- كحّة مُستمِرة غير ناجمة عن الزّكام.[٢]
- نتوء في مُقدَّم الرقبة (حول تفّاحة آدم) قد ينمو بسرعة.[٢]
- انتفاخ الغدد في الرقبة لكن دون أن تكون مُؤلِمة.[٢]
- ألم ينشأ في مُقدَّمة الرقبة ويمتدّ إلى الأذنين.[٢]
- إنْ احمّر وجهك وأصبت بالإسهال بتكرار، فقد يكون ذلك علامة على شيء يُدعًى سرطان الغدة الدرقيّة اللُّبيّ، لكن لا تدلّ هذه الأعراض دائمًا على سرطان الغدة الدرقية، فقد تنجم أحيانًا عن أشياء أخرى، لذلك ينبغي لك أن تزور الطبيب لتعرف أسباب هذه الأعراض.[٢]
ما أنواع سرطان الغدة الدرقية؟
ينقسم سرطان الغدة الدرقيّة إلى أربعة أنواع بناء على نوع الخلايا التي ينمو فيها السرطان، وهي كالآتي:[٤][٥]
- سرطان الغدة الدرقية الحُلَيْميّ: إنّ هذا النوع هو أكثر الأنواع شيوعًا، ويُشكِّل حوالي 70-80% من حالات سرطان الغدة الدرقية، ويمكن أن ينشأ في أيّ سنّ، وغالبًا ما ينمو ببطء، وينتقل بعد ذلك إلى العقد اللمفاويّة في الرقبة، وبخلاف الأنواع الأخرى فإنْ احتماليّة التعافي منه مُمتازة حتى وإنْ انتقل إلى العقد اللمفاويّة.
- سرطان الغدة الدرقيّة الجُرَيْبيّ: يُشكِّل هذا النوع نحو 10-15% من أنواع سرطان الغدة الدرقية في الولايات المُتحِّدة، ويمكن أن ينتقل إلى العقد اللمفاوية في الرقبة غير أنّ ذلك أقلّ حدوثًا من النوع الأول، لكن إمكانيّة انتقاله إلى الأعضاء البعيدة- ولا سيّما الرئتين والعظام- أكبر من النوع الأول.
- سرطان الغدة الدرقيّة اللُّبيّ: يشكِّل هذا النوع نحو 2% من أنواع سرطان الغدة الدرقيّة، ويُمكن القول بأن 25% من حالاته ترجع لأسباب وراثية، ويرتبط كثيرًا بأورام الغدد الصمّاء، وإنْ أجرى أفراد عائلة الشخص المُصاب بهذا السرطان فحصًا فيمكن أن يؤدي ذلك إلى التشخيص المُبكِّر لهذا النوع من السرطان.
- سرطان الغدة الدرقيّة الكشميّ: إنّ هذا النوع هو أكثر الأنواع استفحالًا وخطورة، وللأسف فإن إمكانيّة استجابته للعلاج أقلّ من الأنواع الأخرى، لكنه نوع نادر جدًّا ويُوجَد عند 2% من مرضى سرطان الغدة الدرقيّة.
تعرف على مراحل سرطان الغدة الدرقية
أوجدت اللجنة الأمريكيّة المُشترَكة للسرطان نظامًا خاصًا لغرض وصف مراحل سرطان الغدة الدرقيّة، وأطلقوا عليه اسم نظام TNM، ويُركِّز على ثلاثة أمور:[٦]
- T: ما مدى كبر الورم الرئيسي؟ وما مدى انتشاره في المواضع الأخرى من الجسم؟
- N: هل انتقل السرطان إلى العقد اللمفاوية المجاورة؟
- M: هل انتقل السرطان إلى أجزاء أخرى من الجسم أو إلى أعضاء، مثل الرئتين، والكبد، والعظام؟
بعد أن يجري الطبيب فحوصات لتشخيص نوع السرطان الذي أُصيب به المريض، يضيف رقمًا لكل حرف مُدرَج أعلاه، وكلّما زاد الرقم كلما كان المرض في طور أكثر تقدمًا، فمثلًا T2 يعني أنّ الورم أكبر من T1، ومن ثمَّ سيُصنِّف الطبيب هذه المعلومات إلى مراحل، التي يُعبَّر عنها بواسطة الأرقام الرومانيّة من I إلى IV، وفي المراحل الأكثر تقدمًا تُستخدَم الأحرف A، وB، وC لإظهار مدى انتشار السرطان.[٦]
أسباب سرطان الغدة الدرقية
لا يزال السبب الرئيسي أو الدقيق وراء نشوء سرطان الغدة الدرقية غير معروف، لكن العلماء وعبر العقود الماضية تمكنوا من التعرف على بعض العوامل التي قد ترتبط بازدياد خطر الإصابة بهذا النوع من السرطانات، لكن إنْ توافرت عوامل الخطورة هذه في أحد ما فلا توجد طريقة لمعرفة ما إذا كان الشخص سيُصاب فعلًا به أما، وبالطبع يُمكن أن يُصاب الأشخاص الذين لا تتوافر فيهم عوامل الخطورة بهذا السرطان أيضًا.[٣]
عوامل خطورة سرطان الغدة الدرقية
من بين بعض العوامل التي تزيد من خطر إصابتك بسرطان الغدة الدرقية ما يلي:[٧]
- الجنس والعمر: إنّ غالبيّة النتوءات الدرقيّة المُنفرِدة حميدة، إلّا أنّ خطر الإصابة بهذا السرطان يزداد إنْ ظهرت هذه النتوءات عند الأشخاص الذين هم دون سنّ الثلاثين أو فوق سنّ الستين، وقد لاحظ الباحثون أن إمكانيّة الإصابة بهذا السرطان أكبر عند النِّساء من الرجال بثلاث مرات.[٣]
- التعرُّض للإشعاعات: إنّ الأشعة السينيّة والأشعة المقطعيّة للرقبة تستخدم نسبًا قليلة من الإشعاع، ولم يثبت أنّ الفحص الطبيّ يُسبِّب سرطان الغدة الدرقية، لكن من المُهمّ أن تحدّ من مقدار الإشعاع الذي تتعرّض له إلى أقلّ قدرٍ أثناء الخضوع لهذه الفحوصات.[٣]
- قلة الحصول على اليود في الطعام: إنّ الأطعمة التي تفتقر إلى اليود قد تزيد خطر الإصابة بهذا السرطان، لكن اليود يُضاف إلى الأطعمة في الدول المُتقدِّمة، لذا فإنّ نقصه لا يُعدّ مشكلة.[٣]
- السُّمنة: بحسب المؤسسة العالميّة لأبحاث السرطان فإنّ الأشخاص ذوي السمنة أو السمنة المُفرِطة أكثر عرضة لخطر الإصابة بهذا السرطان من غيرهم.[٧]
- الوراثة: إنّ إمكانيّة الإصابة بهذا السرطان أكبر إنْ كان أحد أفراد عائلتك (الأم، أو الأب، أو الأخ، أو الأخت) مُصابًا به، وقد يرتبط هذا السرطان أيضًا ببعض الأمراض الوراثيّة.[٨]
ما مضاعفات سرطان الغدة الدرقية؟
تستجيب معظم أنواع سرطان الغدة الدرقيّة للعلاج جيِّدًا، ولا تُشكِّل خطرًا على الحياة، لكن بالطبع سيبقى جسمك بحاجة إلى استخدام الهرمونات الدرقية بعد إجراء عملية جراحيّة أو تلقي العلاجات، لذا ستحتاج إلى أخذ علاجات لتعويض هذه الهرمونات لمدى الحياة،[٤] وعلى العموم تشتمل مضاعفات هذا السرطان وعلاجاته على الآتي:[٩]
- تعرّض الحنجرة للضرر أو بحة في الصوت بعد العملية الجراحيّة.
- انخفاض مستوى الكالسيوم جرّاء الإزالة غير المقصودة لجارات الغدة الدرقيّة أثناء العملية الجراحية.
- انتقال السرطان إلى الرئتين، والعظام، وغيرها من أجزاء الجسم.
كيفية تشخيص سرطان الغدة الدرقية
قد تُستخدَم الفحوصات والتشخيصات الآتية لتشخيص سرطان الغدة الدرقيّة:[١٠]
- الفحص الجسديّ: يحاول الطبب أولًا فحص جسم المريض للتّأكد من وجود أيّ علامات للمرض؛ كالنتوءات أو الانتفاخات في الرقبة، والحنجرة، والعقد اللمفاوية، أو أي شيء آخر يبدو غير سويّ، وسوف تُؤخَذ سوابق المريض من عادات صحيّة، وأمراض سابقة، وعلاجات بعين الاعتبار أيضًا.
- تنظير الحنجرة: يفحص الطبيب الحنجرة بالاستعانة بمرآة أو منظار حنجرة.
- فحص مستوى الهرمونات في الدم: تُفحَص عيّنة دم لقياس مقدار بعض الهرمونات التي تفرزها الغدة الدرقية أو الغدة النخامية في الجسم؛ إذ إنّ المقدار غير السويّ من هرمون ما (أكثر أو أقلّ من المعتاد) يمكن أن يكون علامة على وجود المرض في البنية أو النسيج الذي يفرزه.
- فحص التركيبة الكيميائيّة للدم: تُفحَص عينة دمّ لقياس كميّة بعض المواد كالكالسيوم مثلًا؛ إذ إنّ الكمية غير السويّة من هذا العنصر يمكن أن تكون علامة على وجود المرض.
- التشخيص بالموجات فوق الصوتية: تُوجَّه موجات صوتيّة ذات طاقة عالية نحو الأنسجة الداخليّة أو تراكيب الرقبة، ومن ثمّ ترتدّ مُكوِّنةً صورة لأنسجة الجسم.
- الأشعّة المقطعيّة: تكّون هذه الأشعة مجموعة من الصور التفصيليّة لمناطق داخل الجسم كالرقبة، وتُؤخَذ الصور من زوايا مُختلِفة، وقد تُحقَن صبغة في الوريد أو تُبلَع لكي تبدو تراكيب الجسم أو أنسجته بشكل أوضح.
- الخزعة: يستعين الطبيب بإبرة من أجل حقنها في الغدة الدرقيّة عبر الجلد لغرض أخذ عينات للأنسجة من مناطق مختلفة للغدة الدرقيّة، ثم يفحص أخصائيّ الأمراض عينات الأنسجة بواسطة المجهر بحثًا عن خلايا سرطانيّة فيها.
طرق علاج سرطان الغدة الدرقية
ثمّة عدّة طرق لعلاج سرطان الغدة الدرقية، ويعتمد العلاج الذي تتلقاه على نوع السرطان ومرحلته، فضلًا عن عمرك، وصحتك، وغيرها من الأمور، وفيما يلي أبرز هذه الطرق العلاجية المناسبة لهذا النوع من السرطانات:[١١]
- الجراحة: إنّ الجراحة هي الطريقة الأكثر استخدامًا للتخلّص من هذا السرطان، ويمكن أن تُستأصَل الغدة الدرقية بأكملها أو يُستأصَل جزء منها، وقد تقتضي الجراحة استئصال العقد اللمفاوية في الرقبة والأنسجة المحيطة بالغدة الدرقية أيضًا، ويتوقّف ذلك على حجم الورم ومكانه.
- العلاج باليود المُشِّع: إنّ الغدة الدرقية ومعظم أنواع هذا السرطان تمتصّ اليود، لذا يُستخدَم اليود المشع للقضاء على أيّ أنسجة درقية مُتبقِّية بعد استئصال الغدة الدرقية، ويذهب اليود إلى الأنسجة الدرقية ومن ثمّ يقضي عليها الإشعاع، ويمكن أن يُستخدَم هذا العلاج للسرطان الذي ينتقل إلى العقد اللمفاوية المُجاوِرة، أو الذي ينتقل إلى أجزاء أخرى من الجسم، أو الذي يعاود الظهور.
- علاجات إضافية: تُستخدَم هذه العلاجات غالبًا لأنواع السرطان الأقل شيوعًا أو الأكثر استفحالًا:
- الإشعاع الخارجيّ: يستخدم هذا العلاج إشعاعًا للقضاء على الخلايا السرطانيّة.
- العلاج الكيماويّ: يوظف العلاج الكيماوي أدوية مُضادّة للسرطان، تُحقَن في الوريد أو تؤخذ عن طريق الفم.
- العلاج الموجه: وهو علاج جديد يستهدف أجزاء مُعيَّنة من الخلايا السرطانيّة ليبطئ نموّها أو يوقفه.
ما بعد علاج سرطان الغدة الدرقية
بعد أن تفرغ من تلقِّي العلاج قد يتعيّن عليك أنّ تقوم بما يلي:[١٢]
- تناول الأدوية والمُكمِّلات الغذائية: إنْ أُزيِلت الغدة الدرقيّة كلّها أو جزء منها فلن يعود جسمك قادرًا على إفراز الهرمونات الدرقيّة، ممّا يعني أنّه سينبغي لك أن تتناول أقراص هرمونات تعويضيّة لبقيّة حياتك لمنع ظهور أعراض قصور الغدة الدرقية؛ مثل الإعياء، وزيادة الوزن، وجفاف البشرة، ويمكن أن تتأثّر جارات الدرقية أثناء العملية الجراحية أحيانًا، وفي المناسبة تقع هذه الغدد بالقرب من الغدة الدرقية وتساعد على تنظيم مستوى الكالسيوم في الدم، فإنْ تضرّرت فقد ينخفض مستوى الكالسيوم لديك مُؤقَّتًا، وإن حدث ذلك فقد يتعيّن عليك تناول مُكمِّلات الكالسيوم حتى تبدأ هذه الغدد بالعمل طبيعيًا من جديد.
- الفحوصات الدورية: قد يعاود هذا السرطان الظهور بعد العلاج، لذلك سيُطلَب منك أن تقوم بفحوصات دوريّة للبحث عن علاماته، وقد تحتاج إلى الفحوصات كلّ بضعة أشهر في البداية، لكنك ستحتاجها بشكل أقل بمرور الوقت، وتشمل هذه الفحوصات ما يلي:
- فحص الدم: يُجرَى لغرض الكشف عن المواد التي تفرزها الخلايا الدرقيّة السرطانيّة.
- المسح بالموجات فوق الصوتية: يستخدم الطبيب أجهزة الموجات فوق الصوتية لغرض التأكد من وجود علامات السرطان في الرقبة.
- مسح النظير المُشِّع: يتمكن هذا الفحص من تحديد أو مسح الخلايا الدرقية السرطانيّة.
الوقاية من سرطان الغدة الدرقيّة
ينشأ سرطان الغدة الدرقيّة لدى كثير من الناس دون أن يكون هنالك سبب واضح وراء حدوث هذا الأمر، لذلك فإنّ الوقاية منه غير مُمكِنة، لكن إنْ عرفت بأنّك مُعرَّض لخطر الإصابة به، فقد تكون قادرًا على اتِّخاذ الإجراءات الآتية:[٤]
- الجراحة الوقائية: يمكن أن تُحدِّد الفحوص الوراثيّة إذا ما كنت تحمل جينًا مُتحوِّلا، والذي يزيد بدوره من خطر إصابتك بسرطان الغدة الدرقية اللّبيّ أو نشوء أورام مُتعدِّدة في الغدد الصّماء، فإنْ كنت تحمل هذا الجين المُتحوِّل فقد ترغب في أن يُجرَى لك عملية جراحيّة لإزالة الغدة الدرقية قبل أن ينشأ السرطان فيها.
- يوديد البوتاسيوم: إنْ تعرّضت للإشعاع خلال كارثة نوويّة كتلك التي حدثت عام 2011 في مدينة فوكوشيما في اليابان، فإنّ أخذ يوديد البوتاسيوم ضمن ال24 ساعة الأولى من تعرضك للإشعاع يمكن أن يُقلِّل من خطر إصابتك بهذا السرطان في نهاية المطاف؛ إذ إنّه يمنع الغدة الدرقية من امتصاص قدر كبير من اليود المُشِّع، وبذلك تبقى الغدة الدرقيّة سليمة.
قد يُهِمُّكَ: هل سرطان الغدة الدرقية خطير؟
إنّ معظم أنواع سرطانات الغدة الدرقيّة قابلة للعلاج في نهاية المطاف، والنوعين الحليميّ والجريبيّ هما الأكثر قابلية للشفاء؛ إذ إنّ نسبة الشفاء من هذين النوعين تتجاوز 98% عند المرضى الذين تقلّ أعمارهم عن الخمسين إنْ عُولِجا بشكل مُناسِب، لكن لسوء الحظّ يظلّ نحو 11% من المرضى المُصابِين بالسرطان الحُليميّ مُصابين به حتى بعد إجراء العمليّة الجراحيّة الأولى، وأمّا سرطان الغدة الدرقيّة اللُبيّ فإمكانيّة التعافي منه تبقى أقلّ؛ إذ إنّ من شأنه أن ينتقل إلى عدد كبير من العقد اللمفاوية باكرًا، لذلك يتطلّب جراحة أشمل من السرطانات الموضعيّة كالحليميّ والجريبيّ، وقد يكون هذا السرطان وراثيًا، ويُشار على مرضى هذا السرطان بإجراء فحوصات خاصّة وأخذ استشارة طبيّة لتحديد إذا ما وُجِد خطر مُرتبِط بهذا السرطان على عوائلهم، وأمّا سرطان الغدة الدرقيّة الكشميّ فهو النوع الأقل شيوعًا، وإمكانية التعافي منه قليلة، وللأسف فإن معظم حالاته تؤدي إلى الوفاة المُبكِّرة ما لم يُشخَّص باكرًا ويُكتشَف أثناء استئصال الغدة الدرقيّة، ومن شأن هذا السرطان أن يُكتشَف بعد أن يكون قد انتشر، وهو من بين أكثر السرطانات خطورة لدى البشر، لذا فإن الإمكانية الوحيدة للشفاء منه هي باستئصاله في مراحله المبكرة ما لم يكن قد تفشّى في مواضع أخرى من الجسم.[١٣]
المراجع
- ↑ Gabriela Pichardo (23/09/2020), "What Is Thyroid Cancer?", WebMD, Retrieved 15/5/2021. Edited.
- ^ أ ب ت ث ج ح خ Sabrina Felson (07/11/2020), "What Are the Symptoms of Thyroid Cancer?", WebMD, Retrieved 15/5/2021. Edited.
- ^ أ ب ت ث ج ح Benjamin Wedro (18/01/2021), "All About Thyroid Cancer", MedicineNet, Retrieved 15/5/2021. Edited.
- ^ أ ب ت medical professional (13/08/2020), "Thyroid Cancer", Cleveland Clinic, Retrieved 15/5/2021. Edited.
- ↑ n/a, "Thyroid Cancer (Papillary and Follicular)", American Thyroid Association, Retrieved 15/5/2021. Edited.
- ^ أ ب Sabrina Felson (13/10/2019), "What Are the Stages of Thyroid Cancer?", WebMD, Retrieved 15/5/2021. Edited.
- ^ أ ب medical and editorial content team (16/01/2020), "Thyroid Cancer Risk Factors", American Cancer Society, Retrieved 15/5/2021. Edited.
- ↑ Nayana Ambardekar (29/08/2020), "Am I At Risk for Thyroid Cancer?", WebMD, Retrieved 15/5/2021. Edited.
- ↑ David Zieve, Brenda Conaway, A.D.A.M. Editorial team (21/01/2020), "Thyroid cancer", MedlinePlus, Retrieved 15/5/2021. Edited.
- ↑ n/a (13/01/2021), "Thyroid Cancer Treatment (Adult) (PDQ®)–Patient Version", National Cancer Institute, Retrieved 15/5/2021. Edited.
- ↑ Gabriela Pichardo (23/09/2020), "What Are The Treatments for Thyroid Cancer?", WebMD, Retrieved 15/5/2021. Edited.
- ↑ n/a (28/08/2019), "Thyroid cancer", NHS, Retrieved 15/5/2021. Edited.
- ↑ Gary Clayman (17/02/2021), "Thyroid Cancer", EndocrineWeb, Retrieved 15/5/2021. Edited.