دليلك الشامل حول مرض الدفتيريا

ما هو مرض الدفتيريا؟

ينشأ مرض الخُنّاق أو الدفتيريا Diphtheria عن الإصابة بعدوى بكتيرية في الأنف والحنجرة، ويمكن أن يكون مرضًا قاتلًا إذا تُرك دون علاج، وقد انتشرت كثيرًا حالات الإصابة به خلال السنوات التي سبقت تطوير العلاجات واللقاحات التي سيطرت على انتشاره، وقللت من حالات الوفاة التي يُسببها إلى حدٍ ما، وبالتالي بات الدفتيريا مرضًا نادر الحدوث في العالم الغربي، وغالبًا ما يستهدف هذا المرض الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 15 عامًا، ويرافق الدفتيريا عدد من العلامات والأعراض التي تشبه نوعًا ما علامات وأعراض نزلات البرد، إلا أن أكثر ما يميزه هو ظهور طبقة رمادية اللون في الجزء الخلفي من الحلق، إضافةً إلى ذلك تؤدي الدفتيريا إلى ظهور عددٍ من المضاعفات التي تُصنّف بأنها خطيرة جدًا، وتستهدف أعضاء حيوية مهمة في جسم المصاب، وتشمل هذه المضاعفات تلف الأعصاب، وفشل القلب، والموت؛ إذ أشارت الإحصائيات أن نسبة موت الأشخاص المصابين بالدفتيريا يتراوح بين %5 - %10، ويرتفع كذلك معدل الوفيات ليصل إلى %20 لدى المصابين الذين تقل أعمارهم عن 5 سنوات، أو تزيد عن 40 عامًا.[١]


أنواع مرض الدفتيريا

هنالك أنواع مختلفة لمرض الدفتيريا، تختلف فيما بينها من حيث موقع الإصابة، إضافةً إلى الأعراض والعلامات التي تُسببها، وفيما يلي توضيحًا لها:[٢]

  • الدفتيريا الأنفية الأمامية: تشبه أعراض هذا النوع أعراض نزلات البرد والإنفلونزا، ويعاني المصابون من إفرازات أنفية مخاطية يمكن أن تختلط بالدم.
  • الدفتيريا البلعومية واللوزية: يُعد البلعوم واللوزتين من بين أكثر المواقع المعرضة للإصابة بالدفتيريا، والمشكلة أن نسبة السموم التي تنتجها البكتيريا المسببة للمرض تُعد مرتفعة جدًا في هذا النوع، ومن الأعراض التي يُسببها ذلك الحمى الخفيفة، وألم في الحلق، والضعف البدني العام، واضطرابات الأكل، وفقدان الشهية، وتشكّل غشاء على اللوزتين يمتد إلى الحنك، ويمكن أن يصاحبه نزيف.
  • الدفتيريا الحنجرية: يستهدف هذا النوع من الدفتيريا الحنجرة، ويرافقه عدد من الأعراض منها الحمى، وبحة في الصوت، والسعال، وتشكّل غشاء على اللوزتين والحنك، مما يمكن أن يؤدي إلى انسداد الجهاز التنفسي.
  • الدفتيريا الجلدية: غالبًا ما يعاني من هذا النوع سكان المناطق الاستوائية، وتتمثل أعراضه بالطفح الجلدي والقروح الجلدية، ومن المواقع الأكثر عُرضة للإصابة بالدفتيريا الجلدية منطقة الفرج، والمهبل، والأغشية المخاطية للملتحمة، والقناة السمعية الخارجية.


ما أعراض مرض الدفتيريا؟

غالبًا ما تظهر علامات وأعراض مرض الدفتيريا بعد تلقي العدوى البكتيرية المُسببة له بحوالي يومين إلى خمسة أيام، لكن يمكن أن يُصاب بعض الأشخاص بالمرض دون أن تظهر عليهم أي أعراض، في حين قد يعاني البعض الآخر من أعراض خفيفة تُشبه إلى حدٍ ما أعراض نزلات البرد، وكما أُسلف الذكر فإن من أكثر أعراض وعلامات الدفتيريا شيوعًا وظهورًا هو وجود طبقة سميكة رمادية اللون في أسفل الحلق واللوزتين، ومن الأعراض الشائعة الأخرى لمرض الدفتيريا ما يلي:[٣]

  • الحمى، أو ارتفاع في درجة حرارة الجسم مع الشعور بالقشعريرة.
  • انتفاخ الغدد الواقعة في الرقبة.
  • السعال النباحي ذو الصوت المرتفع.
  • التهاب في الحلق.
  • تغيّر لون الجلد ليُصبح أزرقًا.
  • سيلان اللعاب.
  • شعور عام بالتعب والإجهاد وعدم الراحة.

إلى جانب الأعراض السابقة يمكن أن تظهر على المصاب بالدفتيريا أعراض وعلامات إضافية مع تقدم العدوى، وتشمل ما يلي:[٣]

  • صعوبة في التنفس أو البلع.
  • تغيّرات في المقدرة البصرية.
  • الكلام غير الواضح والمفهوم.
  • علامات الصدمة، بما في ذلك شحوب الجلد وبرودته، والتعرق الزائد، وتسارع ضربات القلب.
  • إذا كان المصاب يعاني من سوء النظافة الشخصية، أو يتواجد في منطقة استوائية يكثر فيها مرض الدفتيريا، فيمكن أن يُصاب بنوع آخر من الدفتيريا وهو الدفتيريا الجلدية، وعادةً ما يُسبب هذا النوع من الدفتيريا تقرحات واحمرار وطفح جلدي في منطقة الجلد المصابة.


كيفية تشخيص الإصابة بمرض الدفتيريا

لتشخيص الإصابة بمرض الدفتيريا يلجأ الطبيب لإجراء عدد من الفحوصات المخبرية والتصويرية، إلى جانب الفحص البدني وتقييم الأعراض والعلامات التي يعاني منها المصاب، وفيما يلي توضيحًا لذلك:[٤]

  • الاختبار البكتيريولوجي: يُجرى هذا الاختبار من خلال أخذ مسحة من عينة الحلق ملطخة بصبغة جرام ومادة الميثيلين الأزرق، وعلى الرغم من أن صبغة جرام لا تؤكد التشخيص، إلا أنه تُعد الاختبار الأولي الذي يتم إجراؤه في الحالات المشتبه فيها بالإصابة بالدفتيريا.
  • اختبار زراعة البكتيريا: يُجرى هذا الاختبار عن طريق أخذ عينة من مسحة الحلق وزراعتها في وسط معين ثم فحصها مجهريًا؛ فإذا أظهرت العينة وجود بقع رمادية أو سوداء اللون فهذا يُعد دليلًا على وجود الكائن الحي المُسبب للإصابة في وسط الزراعة.
  • اختبار السموم: يساعد هذا الاختبار على اكتشاف ما إذا كانت البكتيريا المُسببة للدفتيريا منحدرة من سلالة سامة أو غير سامة، ويمكن إجراء ذلك من خلال اختبار تفاعل البوليميراز المتسلسل PCR أو اختبار المُقايسة الإنزيمية المناعية EIA، وغيرها من الاختبارات المعنية بهذا الأمر.
  • فحوصات تصويرية: يمكن أن يساعد تصوير الصدر والرقبة بالأشعة السينية في الكشف عن وجود تورم في بنية الأنسجة الرخوة داخل وحول البلعوم، ولسان المزمار، والصدر.
  • فحوصات أخرى: يشمل ذلك اختبارات من قبيل اختبار تعداد الدم الشامل واختبار التروبونين 1.


تعرف على عوامل خطورة الدفتيريا

تُعد بكتيريا الوتدية الخنقية Corynebacterium Diphtheriae السبب الرئيسي للإصابة بمرض الدفتيريا، وعادةً ما تسعى هذه البكتيريا إلى استهداف الأغشية المخاطية لمجرى التنفس العلوي، وفي بعض الأحيان يمكن أن تؤثر في الجلد أيضًا،[٥] ويعاني بعض الأشخاص من خطر أعلى للإصابة بمرض الدفتيريا من غيرهم بفعل امتلاكهم لعوامل خطورة معينة، وتشمل هذه العوامل ما يلي:[٦]

  • الأشخاص الذين يعيشون في ظروف بيئية مزدحمة أو غير صحية.
  • الأشخاص الذين يسافرون إلى منطقة تعاني من انتشار واسع لعدوى الدفتيريا.
  • الأطفال والبالغون الذين لم يتلقوا لقاحات حديثة ضد الدفتيريا.[٣]
  • الأشخاص الذين يعانون من ضعف أو اضطراب في جهازهم المناعي؛ كالمصابين مثلًا بنقص فيروس المناعة البشرية المعروف بالإيدز.[٣]


كيف يمكن أن تنتشر العدوى المسببة لمرض الدفتيريا؟

يمكن أن يحصل الشخص على العدوى المسببة للدفتيريا بطرقٍ متعددة، فيما يلي أهمها:[٧]

  • عندما يسعل أو يعطس شخص مصاب بالعدوى بالقرب منه.
  • عن طريق الاتصال المباشر مع جرح مصاب بالدفتيريا.
  • عند لمس أشياء قد وصل إليها رذاذ شخص مصاب نتيجة لعطسه أو سعاله عليها.


ما مضاعفات الدفتيريا؟

يُمكن بالفعل أن يُسبب مرض الدفتيريا مضاعفات خطيرة جدًا تؤثر في أعضاء المصاب الحيوية إذا تُرك دون علاج، وفيما يلي توضيحًا لأهم مضاعفات الدفتيريا وكيفية حدوثها:[٦]

  • مشاكل في التنفس: تُنتج البكتيريا المُسببة للمرض مادة سامة تؤثر بشكل كبير في الجهاز التنفسي، وتؤدي إلى إتلاف الأنسجة في المنطقة المجاورة للعدوى والتي عادةً ما تكون الأنف والحلق، إضافةً إلى إنتاج غشاء قاسي رمادي اللون يتكون من خلايا ميتة وبكتيريا ومواد أخرى في منطقة العدوى، ويمكن لهذا الغشاء أن يعيق عملية التنفس بأسرها.
  • تضرر القلب: يمكن أن يمتد السم الناتج عن عدوى الدفتيريا ليصل إلى أعضاء أخرى من الجسم عبر مجرى الدم، ويؤدي إلى إتلاف الأنسجة الأخرى في الجسم؛ مثل عضلة القلب، مما يتسبب في حدوث مضاعفات مثل التهاب عضلة القلب، ويمكن أن يكون تلف القلب الناتج عن التهاب عضلة القلب طفيفًا أو شديدًا، وبالطبع في الحالات الشديدة يمكن أن يؤدي التهاب عضلة القلب إلى الإصابة بفشل القلب الاحتقاني أو الموت المفاجئ.
  • تلف الأعصاب: يمكن أن يتسبب السم أيضًا في تلف الأعصاب، خاصةً أعصاب الحلق، ويمكن أن يؤدي ضعف التوصيل العصبي إلى صعوبة البلع، بل ويمكن أن تلتهب أعصاب الذراعين والساقين، وهذا بدوره يقود إلى ضعف العضلات، أما إذا تسبب سم الدفتيريا في إتلاف الأعصاب التي تساعد على التحكم في العضلات المستخدمة في التنفس، فيمكن أن تصاب هذه العضلات بالشلل، مما يجعل المصاب بحاجة ماسة إلى مساعدة ميكانيكية للتنفس، أي تنفس اصطناعي.
  • مضاعفات إضافية: تتحدث بعض المصادر عن إمكانية أن تتسبب في الدفتيريا في حدوث تلف في الكلى، فضلًا عن وصول الأمر إلى حد الاختناق بسبب المشاكل التنفسية الناجمة عن هذا المرض.[٨]


طرق علاج مرض الدفتيريا

يهدف علاج مرض الدفتيريا إلى تخفيف الأعراض والعلامات التي ترافقه، وإيقاف تأثير السم الذي تُنتجه البكتيريا المُسببة للمرض، وفيما يلي توضيحًا للخطوات العلاجية التي يُمكن اتباعها للوصول إلى هذا الهدف:[٩]

  • الرعاية في المستشفى: يستوجب على الأشخاص الذين يعانون من أعراض الخناق التنفسي البقاء في المستشفى في وحدة العناية المركزة؛ وذلك لمراقبة المضاعفات التنفسية والقلبية التي يعانون منها، بل وقد يلزم بقائهم في العزل أو الحجر الصحي، واتخاذ احتياطات التلامس إلى أن يقوموا بإجراء اختبار زراعة البكتيريا المسببة للمرض، ويجب إجراء هذا الاختبار مرتين متتاليتين الأولى بعد 24 ساعة، والثانية بعد 48 ساعة من إيقاف المضادات الحيوية، ويأتي إيقاف المضادات الحيوية بعد 14 يومًا على الأقل من العلاج، ويُشترط أن تكون نتيجة الاختبارين سلبية ليتمكن المصاب من الخروج من العزل والعودة إلى أنشطته اليومية.
  • العلاجات الدوائية: تشمل العلاجات الدوائية التي توصف عادةً للمصاب بالدفتيريا ما يلي:[٨]
    • المضادات الحيوية: تُستخدمالمضادات الحيوية للقضاء على البكتيريا المسببة للمرض، وقد أوصت مراكز السيطرة على الأمراض باستخدام دواء الإريثروميسين كعلاج من الدرجة الأولى للمصابين الذين تزيد أعمارهم عن 6 أشهر، بينما يوصى باستخدام البنسلين العضلي للمصابين الأصغر سنًا أو الذين لا يستطيعون تناول الإريثروميسين.[١٠]
    • الأدوية المضادة لسم الدفتيريا: تقوم هذه الأدوية بتقليل تطور المرض من خلال الارتباط بسم الدفتيريا الذي لم يلتصق بخلايا الجسم بعد، ويأتي مضاد السموم من الخيول لذا يُحظر على الأشخاص الذي يعانون من الحساسية اتجاه الخيول تلقي هذا العلاج.[١٠]
    • الأدوية المستخدمة لتقليل مخاطر التفاعلات العكسية للقاح: تشمل هذه الأدوية الكورتيكوستيرويدات، والأدرينالين، ومضادات الهيستامين.[٨]
    • الأدوية المستخدمة لعلاج المضاعفات الناتجة عن الدفتيريا: على سبيل المثال الأدوية الموصوفة لعلاج التهاب عضلة القلب.[٨]
  • العلاجات الجراحية: يلجأ الطبيب إلى العلاج الجراحي المتمثل بإزالة الغشاء الرمادي في الحلق إذا لزم الأمر.[٨]
  • الراحة: يحتاج المصاب بالدفتيريا إلى قسطٍ كافٍ من الراحة يصل إلى ستة أسابيع أو أكثر، وتتفاوت مدة الراحة المطلوبة من حالةٍ لأخرى بحسب شدة المرض.[٨]


قد يُهِمُّكَ: وسائل الوقاية من الدفتيريا

يساعد الالتزام بعدد من التدابير والإجراءات الوقائية على تقليل فرصة الإصابة بالبكتيريا المُسببة لمرض الدفتيريا، وهذا بدوره يقي من خطر مضاعفاته الخطيرة والمهددة للحياة، ومن أبرز وسائل الوقاية من مرض الدفتيريا ما يلي:[٥]

  • الالتزام بتلقي التطعيم المناسب لمرض الدفتيريا للأطفال والبالغين؛ وذلك للوقاية من خطر الإصابة به طوال العمر؛ إذ يتم إعطاء الطفل جرعات محددة من اللقاح على مراحل عمرية متفاوتة ابتداءً من عمر الشهرين إلى عمر الـ 11 عامًا، وفيما يلي توضيحًا لعدد الجرعات ومواعيدها المحددة:
    • يبدأ الطفل بتلقي الجرعة الأولى من اللقاح في عمر الشهرين.
    • يُعطى الطفل الجرعتين الثانية والثالثة في سن أربعة وخمسة أشهر.
    • تُعطى أول جرعة منشطة في عمر 18 شهرًا، يتبعها جرعة معززة إضافية فوق سن 11 عامًا للحفاظ على الحماية المستمرة ضد الدفتيريا، ومن اللقاحات التي تُعطى للوقاية من مرض الدفتيريا وأمراض أخرى ما يلي:[١١]
      • لقاح DTaP: يحمي هذا اللقاح من الدفتيريا، والكزاز، والسعال الديكي.
      • لقاح DT: يحمي من مرضيّ الدفتيريا والكزاز.
      • لقاح Tdap: يحمي من الكزاز، والدفتيريا، والسعال الديكي.
      • لقاح Td: يحمي من مرضيّ الكزاز والدفتيريا.
 • يجب إعطاء جرعات معززة من الدفتيريا كل 10 سنوات بعد التطعيم الموصى به للوقاية المستمرة ضد الدفتيريا.
 • يوصى بتلقي جرعات معززة بشكل خاص لأولئك الأشخاص الذين يسافرون إلى مناطق لا يزال المرض موجودًا فيها.
  • إذا كنت مصابًا بالدفتيريا فيمكنك المساعدة في وقف انتشار المرض عن طريق الالتزام بالتدابير الوقائية التالية:[٧]
    • الابتعاد عن مخالطة الأطفال ورعايتهم، وكذلك التواجد في الأماكن التي يمكن أن تنتشر فيها العدوى؛ مثل المدرسة، أو العمل، أو غيرها من الأماكن.
    • الالتزام باحتياطات النظافة العامة؛ مثل غسل اليدين جيدًا وتغطية الفم والأنف عند السعال والعطس.

الآثار الجانبية للقاح الدفتيريا

فيما يتعلق بالآثار الجانبية التي من المحتمل أن يُسببها لقاح الدفتيريا، فإن اللقاحات التي توفر الوقاية ضد الدفتيريا والكزاز والسعال الديكي والأمراض المعدية الأخرى تُعد فعالة وآمنة، إلا أنها يمكن أن تُسبب للبعض آثار جانبية غير شائعة عادةً ما تكون خفيفة، وتستمر ليوم أو يومين فقط، وفيما يلي بعضها:[٨]

  • ألم موضعي، واحمرار، وتورم في موقع الحقن.
  • تشكّل كتلة في موقع الحقن يمكن أن تستمر لعدة أسابيع، علمًا أنها لا تتطلب علاجًا خاصًا وتزول من تلقاء نفسها.
  • حمى خفيفة.
  • يمكن أن يُسبب اللقاح لبعض الأطفال الانفعال، والاضطراب، والبكاء، والنعاس، والتعب.
  • عادةً ما يُسبب اللقاح المشترك الذي يحتوي أيضًا على لقاح ضد شلل الأطفال آلامًا في العضلات.

ولتتعرف على أهم اللقاحات التي يتوجب عليك إعطاؤها لطفلك لحمايته من الأمراض المعدية المختلفة بما في ذلك مرض الدفتيريا، يمكنك قراءة مقال:التطعيمات الضرورية للأطفال.


المراجع

  1. Markus MacGill (10/1/2018), "Everything you need to know about diphtheria", medicalnewstoday, Retrieved 12/5/2021. Edited.
  2. "Overview of diphtheria", factdr, 20/2/2019, Retrieved 13/5/2021. Edited.
  3. ^ أ ب ت ث Carmella Wint (17/9/2018), "Diphtheria", healthline, Retrieved 12/5/2021. Edited.
  4. Anish Lamichhane and Sajithkumar Radhakrishnan (14/8/2020), "Diphtheria", ncbi, Retrieved 13/5/2021. Edited.
  5. ^ أ ب "Diphtheria: Symptoms, Causes and Prevention", healthhub, 26/11/2020, Retrieved 12/5/2021. Edited.
  6. ^ أ ب "Diphtheria", mayoclinic, 1/1/2020, Retrieved 12/5/2021. Edited.
  7. ^ أ ب "Diphtheria", health, 27/5/2020, Retrieved 13/5/2021. Edited.
  8. ^ أ ب ت ث ج ح خ "Diphtheria", betterhealth, Retrieved 13/5/2021. Edited.
  9. Larry M. Bush and Maria T. Vazquez-Pertejo (1/3/2021), "Diphtheria", msdmanuals, Retrieved 12/5/2021. Edited.
  10. ^ أ ب Charles Patrick Davis (20/12/2019), "Diphtheria", medicinenet, Retrieved 13/5/2021. Edited.
  11. "Diphtheria Vaccination", cdc, 19/1/2021, Retrieved 12/5/2021. Edited.

فيديو ذو صلة :