محتويات
- ١ ما هو التهاب الأوعية الدموية، وما أنواعه؟
- ٢ تعرف على أهم أعراض التهاب الأوعية الدموية
- ٣ ما أسباب الإصابة بالتهاب الأوعية الدموية؟
- ٤ ما عوامل خطورة التهاب الأوعية الدموية؟
- ٥ هل هناك مضاعفات لالتهاب الأوعية الدموية؟
- ٦ كيفية تشخيص التهاب الأوعية الدموية
- ٧ تعرف على طرق علاج التهاب الأوعية الدموية
- ٨ قد يُهِمُّكَ: نصائح للوقاية من التهاب الأوعية الدموية
- ٩ المراجع
ما هو التهاب الأوعية الدموية، وما أنواعه؟
ينشأ التهاب الأوعية الدموية Vasculitis عن مهاجمة الجهاز المناعي للأوعية الدموية في الجسم عن طريق الخطأ على اعتبار أنها جسم غريب عنه، ويمكن أن تحدث الإصابة بهذا المرض بعد الإصابة بالعدوى، أو تناول دواء ما، أو الإصابة بحالة مرضية أخرى، وغالبًا ما يكون السبب غير معروف للطبيب، لكن يبقى لالتهاب الأوعية الدموية قدرة على التأثير في الأوعية الدموية في عموم الجسم، بما في ذلك الشرايين التي تنقل الدم من القلب إلى أعضاء الجسم الأخرى، والأوردة التي تنقل الدم من أعضاء الجسم المختلفة إلى القلب، والشعيرات الدموية الصغيرة التي تربط ما بين الشرايين والأوردة الصغيرة،[١] ولقد قسّم الأطباء التهاب الأوعية الدموية إلى ثلاثة أنواع بناءً على حجم الأوعية الدموية المصابة، وفيما يلي توضيحًا لها:[٢]
- التهاب الأوعية الدموية الكبيرة: يشمل هذا النوع حالات مرضية متعددة، منها:
- ألم العضلات الروماتيزمي: ينتج عن التهاب وتورم الأوعية الدموية في المفاصل والعضلات.
- التهاب الشرايين تاكاياسو: يؤثر هذا النوع في الأوعية الدموية الواقعة في الرأس والرقبة.
- التهاب الشرايين الصدغي: يؤثر هذا النوع أيضًا في الأوعية الدموية الواقعة في الرأس والرقبة.
- التهاب الأوعية الدموية المتوسطة: من الأمثلة على هذا النوع:
- مرض بهجت: يؤثر في الأغشية المخاطية والجلد والعينين (انقر هنا للتعرف أكثر على هذا المرض).
- التهاب الأوعية الدموية في الجهاز العصبي المركزي: يستهدف هذا النوع الأوعية الدموية في الدماغ.
- متلازمة كاواساكي: تؤثر هذه المتلازمة في الجلد، والأغشية المخاطية، والعقد الليمفاوية، والأوعية الدموية.
- التهاب الشرايين العقدية: يُلحق هذا النوع الضرر في الشرايين، والكلى، والأمعاء، والأعصاب، والجلد.
- مرض بورغر: يُصيب هذا النوع الأوعية الدموية في الساقين والذراعين، مما يؤدي إلى انخفاض تدفق الدم إليهما، وهو يرتبط ارتباطًا وثيقًا بالتدخين.[٣]
- الورم الحُبيبي المصاحب لالتهاب الأوعية الدموية: يُصيب هذا النوع الجيوب الأنفية، والرئتين، والكلى، والجلد.
- الورم الحُبيبي اليوزيني المصاحب لالتهاب الأوعية الدموية: يؤثر في الرئتين، والجلد، والأعصاب.
- وجود الغلوبولينات البردية في الدم: يؤثر هذا النوع في الجلد، والكلى، والأعصاب.
- فرفرية هينوخ شونلاين: تؤثر هذه المتلازمة في الجلد، والمفاصل، والكلى، والأمعاء.
- التهاب الأوعية الدموية المجهري: يستهدف هذا النوع الجلد، والكلى، والأعصاب.
تعرف على أهم أعراض التهاب الأوعية الدموية
يرافق الإصابة بالتهاب الأوعية الدموية عددًا من الأعراض والعلامات التي تختلف باختلاف نوع الأوعية الدموية المصابة أو نوع الالتهاب، وأعضاء الجسم التي ألحق بها المرض الضرر، وفيما يلي توضيحًا لأهم أعراض وعلامات التهاب الأوعية الدموية:[٤]
- الشعور بآلام في المفاصل أو في العضلات.
- فقدان الوزن.
- فقدان الشهية.
- تقرحات يمكن أن تظهر على الفم، والجلد، والأعضاء التناسلية للمصاب.
- التهاب في العين، خاصةً التهاب عنبية العين.
- آلام في البطن، وإسهال، مع احتمالية حدوث نزيف في الجهاز الهضمي.
- صداع الرأس.
- ضعف التوازن والارتباك.
- خدر، أو وخز، أوتنميل في الأطراف.
- تحوّل لون أصابع اليدين والقدمين إلى اللون الأبيض في البرد.
- الغرغرينا في أصابع اليدين والقدمين.
- مشاكل بصرية.
- عسر البلع.
- الغيبوبة.
- النوبات الصرعية.
- الاكتئاب.
- اعتلال أو اضطراب في النخاع الشوكي.
- التهاب الأنف التحسسي.
- تشكّل الزوائد الأنفية.
- التهاب كُبيبات الكلى الذي يصيب الكلى.
- تضيق في الأوعية الدموية، مما يُسبب صعوبة في تدفق الدم عبرها.[١]
- إغلاق تام للوعاء الدموي، مما يمنع الدم من التدفق عبره من وإلى القلب.[١]
- تمدد الأوعية الدموية المصابة أو ضعفها أو انتفاخها، ويمكن أن يُؤدي ذلك إلى انفجارها وحدوث نزيف خطير مهدد للحياة داخل الجسم.[١]
- الحمى أو ارتفاع في درجة حرارة الجسم.[١]
- الشعور العام بالتعب والضعف البدني.[١]
- تورم أو انتفاخ الأطراف.[١]
ما أسباب الإصابة بالتهاب الأوعية الدموية؟
كما أُسلف الذكر فإن الإصابة بالتهاب الأوعية الدموية تحدث نتيجة مهاجمة جهاز المناعة في الجسم لأوعيته الدموية عن طريق الخطأ، وقد سعى العلماء كثيرًا إلى معرفة السبب الحقيقي وراء انقلاب الجهاز المناعي على الجسم بهذه الطريقة، لكنهم لم ينجحوا في مسعاهم وإنما نجحوا بدلًا عن ذلك في تحديد بعض العوامل أو الأسباب التي قد تكون متورطة في نشوء هذا المرض، ومن بين أبرزها الآتي:[٤][٥]
- الالتهابات؛ كالتهاب الكبد الوبائي ب أو ج.
- بعض أنواع السرطانات، مثل سرطانات الدم.
- بعض اضطرابات الجهاز المناعي، مثل التهاب المفاصل الروماتويدي، أو الذئبة الحمراء، أو متلازمة سجوجرن.[٦]
- ردود الفعل التحسسية تجاه أنواع معينة من الأدوية.
والجدير بالذكر كذلك أنه عندما تُصاب الأوعية الدموية بمثل الحالات السابقة، فإن ذلك يؤدي إلى إصابتها بما يلي:[٤]
- زيادة سماكة جدران الأوعية الدموية.
- تضيق الأوعية الدموية.
- انخفاض تدفق الدم عبر الأوعية الدموية المصابة، مما يؤدي إلى عدم وصول ما يكفي من الأكسجين والمواد الغذائية إلى أعضاء وأنسجة الجسم المختلفة، وهذا بدوره يجعل الأوعية الدموية المصابة أكثر عرضة للجلطات الدموية، وقد يُسبب ضعفها الزائد تمددها وانتفاخها في النهاية.
لتتعرف أكثر على تمدد الأوعية الدموية ومخاطره وطرق علاجه، يمكنك قراءة:تمدد الأوعية الدموية: أنواعها وأعراضها.
ما عوامل خطورة التهاب الأوعية الدموية؟
يمكن أن يُصاب أي شخص بالتهاب الأوعية الدموية، لكن هنالك بعض العوامل التي يمكنها أن تزيد من خطر الإصابة ببعض الاضطرابات المرتبطة في نشوء هذا المرض، وفيما يلي أهمها:[٥]
- العمر: من النادر أن يحدث التهاب الأوعية الدموية الصدغي قبل سن الخمسين سنة، بينما تكثر حالات الإصابة بمتلازمة كاواساكي عند الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 5 سنوات.
- الجنس: يعد التهاب الأوعية الدموية الصدغي أكثر شيوعًا عند النساء، بينما مرض بورغر هو الأكثر شيوعًا عند الرجال.
- تاريخ العائلة الطبي: يمكن أن ينتقل مرض بهجت، والورم الحبيبي المصاحب لالتهاب الأوعية الدموية، ومتلازمة كاواساكي عبر الجينات من الآباء للأبناء.
- نمط الحياة: يمكن أن يزيد تعاطي الكوكايين من خطر الإصابة بالتهاب الأوعية الدموية، ويمكن أن يؤدي التدخين-خاصةً إذا كنت الشخص أقل من 45 عامًا -إلى زيادة خطر الإصابة بمرض بورغر.
- استخدام بعض أنواع الأدوية: تُساهم بعض أنواع الأدوية في زيادة فرص الإصابة بالتهاب الأوعية الدموية، وتشمل أبرز الأمثلة على ذلك الهيدرالازين، والألوبورينول، والمينوسكلين، والبروبيل ثيوراسيل.
- التاريخ الطبي الشخصي: كما هو حال بعض الأدوية، يمكن أن تزيد الإصابة بأنواع من الالتهابات كالتهاب الكبد ب أو ج، واضطرابات الجهاز المناعي كمرض الذئبة الحمراء، والتهاب المفاصل الروماتويدي، وتصلب الجلد من خطر الإصابة بالتهاب الأوعية الدموية.
هل هناك مضاعفات لالتهاب الأوعية الدموية؟
عادةً ما يُسبب التهاب الأوعية الدموية ضعف أو منع مرور الدم كما هو معتاد من وإلى أعضاء وأنسجة الجسم المختلفة، وهذا بدوره يمكن أن يقود إلى تلف أجزاء مختلفة من الجسم، وتعتمد المضاعفات التي تنجم عن التهاب الأوعية الدموية على أجزاء الجسم المتضررة، علمًا أن بعض هذه المضاعفات يمكن أن تكون مهددة للحياة، وفيما يلي أبرزها:[٧]
- تمدد الأوعية الدموية أو تسلخ الشريان الأبهر.
- عدم انتظام ضربات القلب.
- نزيف داخل الرئة.
- الإصابة بالعمى للأشخاص المصابين بالتهاب الأوعية الدموية الصدغي، علمًا أن هذا الخطر يزداد لدى الأشخاص الذين أصيبوا بسكتة دماغية أو مرض الشريان المحيطي.
- الصمم.
- تجلط الأوردة العميقة، وهو نوع من الجلطات الدموية الوريدية التي تُصيب الأوردة العميقة في الجسم.
- الغرغرينا.
- النوبة القلبية.
- ارتفاع أو انخفاض ضغط الدم.
- مرض القلب الإقفاري.
- أمراض الكلى المختلفة.
- التهاب عضلة القلب.
- مضاعفات الحمل التي تؤثر في صحة الأم وجنينها، وتشمل هذه المضاعفات تسمم الحمل أو ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل، أو نمو الطفل ببطء شديد داخل الرحم، أو إجهاض الجنين، أو حتى موت الأم، وعادةً ما تكون المضاعفات أسوأ إذا كان المرض نشطًا أثناء الحمل.
- السكتة الدماغية والنوبات الإقفارية العابرة التي تُعرف أيضًا باسم السكتة الدماغية الصغيرة، وهي حالة مرضية يعاني فيها المصاب من عدم تدفق الدم إلى جزء من الدماغ لفترة زمنية قصيرة.
كيفية تشخيص التهاب الأوعية الدموية
لتشخيص التهاب الأوعية الدموية يلجأ الأطباء إلى إجراء العديد من الفحوصات المخبرية والتصويرية، وفيما يلي توضيحًا لها:[٨]
- الفحص البدني: يشتمل هذا الفحص على سؤال المصاب عن تاريخه الطبي، والأعراض والعلامات الحالية التي يشكو منها.
- الفحوصات المخبرية: يُجري الطبيب عددًا من الفحوصات لتقييم ومراقبة وظائف أعضاء مختلفة من الجسم، ومن هذه الاختبارات:[٩]
- اختبارات الدم المستخدمة لقياس شدة الالتهاب؛ مثل اختبار معدل ترسيب كريات الدم الحمراء، واختبار البروتين التفاعلي سي.
- اختبار تعداد الدم الشامل لتحديد ما إذا كان الشخص مصابًابفقر الدم، وما إذا كان لديه مستويات طبيعية من كريات الدم البيضاء التي تقاوم الالتهابات، والصفائح الدموية التي تساعد على تخثر الدم.
- اختبارات الدم للكشف عن وجود ما يٌعرف بالأجسام المضادة السيتوبلازمية المضادة للعدلات، والتي يمكن استخدامها للمساعدة على اكتشاف وتشخيص أنواع معينة من التهاب الأوعية الدموية، بما في ذلك الورم الحبيبي المصاحب لالتهاب الأوعية الدموية، والتهاب الأوعية الدموية المجهري، والورم الحبيبي اليوزيني المصاحب لالتهاب الأوعية الدموية.[١٠]
- الاختبارات المستخدمة للتحقق من عمل الكليتين، وتشمل:[٩]
-
- اختبار اليوريا والأملاح.
- الاختبار التقديري لمعدل الترشيح الكُبيبي.
- اختبار الكرياتينين.
- تحاليل البول، والتي يشير وجود الدم أو البروتين فيها إلى الإصابة بالتهاب الكلى.
- اختبارات الكبد لتقييم وظائف الكبد، وتحديد ما إذا كان الالتهاب الحاصل في الأوعية الدموية يؤثر على أداء هذا العضو لوظائفه، ويمكن استخدامه أيضًا لمتابعة الآثار الجانبية للعلاج المستخدم.[١٠]
- الفحوصات التصويرية: تتضمن هذه الفحوصات ما يلي:[٩]
- تصوير الصدر بالأشعة السينية، أو التصوير المقطعي المحوسب، أو التصوير بالرنين المغناطيسي.
- تخطيط صدى القلب أو تخطيط القلب الكهربائي لتقييم القلب.
- تصوير الأوعية الدموية في حالة إصابة أعضاء البطن مثل الكلى والأمعاء، ويُجرى هذا الاختبار من خلال حقن صبغة في الشرايين لتظهر في الأشعة السينية بوضوح أكبر.
- الخزعة، والتي غالبًا ما تكون أفضل طريقة للحصول على تشخيص دقيق لالتهاب الأوعية الدموية، وأثناء إجرائها يأخذ الطبيب عينة صغيرة من الأوعية الدموية أو العضو المصاب لدراستها مجهريًا، والبحث عن علامات الالتهاب أو تلف الأنسجة.
- تصوير البطن بالموجات فوق الصوتية.
- اختبارات وظائف الرئة لتحديد ما إذا كان هنالك انخفاض في تدفق الهواء عندما يؤثر التهاب الأوعية الدموية على الرئتين.[١٠]
- اختبارات التوصيل العصبي، أو خزعة الأعصاب لمعرفة ما إذا كان المصاب يعاني من أعراض تؤثر في الأعصاب؛ كالتنميل أو الوخز.[١٠]
- تقييم الأذن، والأنف، والحنجرة.[٩]
- قياس ضغط الدم.
تعرف على طرق علاج التهاب الأوعية الدموية
يلجأ الأطباء لاستخدام العلاجات الدوائية أو الجراحة لعلاج التهاب الأوعية الدموية المختلفة، وفيما يلي توضيحًا لذلك:[١١]
- العلاجات الدوائية: تتضمن العلاجات الدوائية المستخدمة في علاج التهاب الأوعية الدموية ما يلي:
- أدوية الكورتيكوستيرويد: تساعد هذه الأدوية على تقليل التهاب الأوعية الدموية من خلال تثبيط عمل الجهاز المناعي، وعلى الرغم من كونها أدوية قوية وسريعة المفعول، فإن بوسعها للأسف أن تجلب آثارًا جانبية طويلة المدى تشمل ارتفاع ضغط الدم وانخفاض كثافة العظام.
- الأدوية المثبطة للمناعة: يلجأ الأطباء عادةً لوصف هذه الأدوية كون آثارها الجانبية طويلة المدى أقل خطورة من تلك التي تُسببها الكورتيكوستيرويد، ويُعد السيكلوفوسفاميد من أقوى هذه الأدوية، ويوصف للأشخاص الذين يصل المرض لديهم إلى الأعضاء الحيوية في الجسم، أما بالنسبة لالتهاب الأوعية الدموية الأقل خطورة فقد يتلقى المصاب دواء ميثوتريكسات، أو أزاثيوبرين، أو أدوية أخرى مثبطة للمناعة، وغالبًا ما يصفها الأطباء لعلاج أمراض الروماتيزم الأخرى، إلا أنها مفيدة أيضًا لالتهاب الأوعية الدموية.[١٢]
- الغلوبولين المناعي الوريدي: عادةً ما يستفيد الأطفال المصابون ببعض أنواع التهاب الأوعية الدموية- خاصةً متلازمة كاواساكي- من الغلوبولين المناعي الوريدي، ويتكون هذا العلاج من دم يحتوي على أجسام مضادة صحية يتم إعطاؤها للمصاب عن طريق الوريد، ويمكن أن يساعد ذلك على إعادة عمل الجهاز المناعي إلى وظيفته الطبيعية.
- الجراحة: غالبًا ما تُجرى العمليات الجراحية لعلاج المضاعفات الناجمة عن التهاب الأوعية الدموية الحاد، وتتضمن هذه العمليات إجراء جراحة لإعادة توجيه تدفق الدم حول الانسداد الحاصل في الوعاء الدموي، أو لإصلاح الجيوب الأنفية، أو لزراعة الكلى.[١٢]
- العلاجات الأخرى: إلى جانب العلاجات السابقة، فإن بعض الممارسات الصحية قد تساعد على السيطرة على التهاب الأوعية الدموية، والتي منها:[١٣]
- الحصول على التطعيمات الروتينية اللازمة.
- ممارسة الرياضة بانتظام.
- اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن غني بالبروتينات والخضروات، والحد من استهلاك السعرات الحرارية، والأطعمة المصنعة، والسكريات، خاصةً للمصابين الذين يتناولون المنشطات والمعرضين لخطر زيادة الوزن.[١٤]
قد يُهِمُّكَ: نصائح للوقاية من التهاب الأوعية الدموية
نظرًا لكون أغلب حالات التهاب الأوعية الدموية مرتبطة بحدوث خلل في الجهاز المناعي للجسم، والذي يؤدي بدوره إلى مهاجمة الأوعية الدموية في مواقع الجسم المختلفة، فإنه ومع الأسف لا يوجد إجراءات أو طرق يمكن اتباعها للوقاية من الإصابة بهذا المرض، لكن ومع ذلك يمكن أن يساعد تقليل التعرض لعوامل الخطورة المذكورة سابقًا على تقليل خطر الإصابة بالتهاب الأوعية الدموية، وهذا الأمر قد يتم عبر:[١٥]
- حماية الجسم من الإصابة بالعدوى التي تُسبب بعض أنواع التهاب الأوعية الدموية.
- تجنب عوامل الحساسية التي تزيد من خطر الإصابة بالتهاب الأوعية الدموية.
المراجع
- ^ أ ب ت ث ج ح خ "Vasculitis", medlineplus, 22/4/2021, Retrieved 13/5/2021. Edited.
- ↑ "Vasculitis Disorders", ASCIA, 1/5/2019, Retrieved 13/5/2021. Edited.
- ↑ "Vasculitis", nhs, 13/6/2019, Retrieved 13/5/2021. Edited.
- ^ أ ب ت Yvette Brazier (18/12/2017), "What is vasculitis?", medicalnewstoday, Retrieved 13/5/2021. Edited.
- ^ أ ب "Vasculitis", mayoclinic, 24/11/2020, Retrieved 13/5/2021. Edited.
- ↑ Melinda Ratini (21/3/2020), "Vasculitis", webmd, Retrieved 13/5/2021. Edited.
- ↑ "Vasculitis", nih, 21/10/2019, Retrieved 13/5/2021. Edited.
- ↑ "Vasculitis", clevelandclinic, 17/7/2019, Retrieved 13/5/2021. Edited.
- ^ أ ب ت ث "What is vasculitis?", versusarthritis, Retrieved 13/5/2021. Edited.
- ^ أ ب ت ث "Vasculitis", labtestsonline, 27/5/2020, Retrieved 13/5/2021. Edited.
- ↑ "Treatments for Vasculitis in Children", Boston Children's Hospital, Retrieved 13/5/2021. Edited.
- ^ أ ب Umbreen Hasan (1/3/2019), "Vasculitis", American College of Rheumatology, Retrieved 13/5/2021. Edited.
- ↑ "Vasculitis ", arthritis foundation, Retrieved 13/5/2021. Edited.
- ↑ "Vasculitis Frequently Asked Questions", Johns Hopkins Vasculitis Center, Retrieved 13/5/2021. Edited.
- ↑ Siamak N. Nabili (17/3/2020), "Vasculitis Symptoms, Causes, Types, and Treatment", emedicinehealth, Retrieved 13/5/2021. Edited.