محتويات
- ١ العصب الثالث
- ٢ تعرف على أهم أعراض التهاب العصب الثالث
- ٣ ما أسباب التهاب العصب الثالث؟
- ٤ تعرف على عوامل خطورة التهاب العصب الثالث
- ٥ هل هناك مضاعفات لالتهاب العصب الثالث؟
- ٦ تعرف على كيفية تشخيص التهاب العصب الثالث
- ٧ أهم طرق علاج التهاب العصب الثالث
- ٨ ألم العصب ثلاثي التوائم (العصب الخامس)
- ٩ مَعْلومَة: طرق تقوية العصب الثالث
- ١٠ المراجع
العصب الثالث
يخرج العصب الثالث القحفي The Third Cranial Nerve من الجمجمة أو الدماغ مباشرة، ويعرف هذا العصب بأنه العصب المحرك للعين The Oculomotor Nerve، فهو يرتبط بالعضلات المحيطة بالعين ويوصل الإشارات العصبية لها، ومن المعروف أن هنالك ثلاثة عضلات رئيسية حول العين؛ وهي عضلة الجفن العلوية، وعضلة مقلة العين الخارجية، وعضلة البؤبؤ، وقد يتعرض العصب الثالث المرتبط بهذه العضلات إلى الشلل وليس للالتهاب كما يعتقد، وقد يهمك أن تعلم أن في جسم الإنسان 12 عصبًا قحفيًا تخرج من الدماغ أو من الجمجمة مباشرةً مثل هذا العصب، وقد نتطرق للحديث عن العصب الخامس منها أيضًا في هذا المقال بسبب مشكلته الشائعة وكثرة خلط الناس بينها وبين مشاكل العصب الثالث أحيانًا.[١]
تعرف على أهم أعراض التهاب العصب الثالث
كما ذكر سابقًا، يصاب العصب الثالث غالبًا بالشلل Third Cranial Nerve Palsy وليس بالالتهاب، وحينها يعاني المصاب من الرؤية المزدوجة بسبب توجه العين المصابة للنظر إلى أعلى أو أسفل بدلًا من النظر إلى الأمام، وقد يعاني المصاب كذلك من ضعف في القدرة على تحريك العين في الاتجاه الذي يريده أو تتوقف في نصف طريقها إليه، ولا تتوقف الأعراض عند هذا الحد؛ فهذا العصب يتحكم أيضًا بالجفن والبؤبؤ، لذا قد يعاني المصاب من ترهل الجفن وتدليه للأسفل، وقد يبدأ البؤبؤ بعدم الاستجابة الصحيحة للضوء وذلك بالتوسع أو التضيق، وقد تزداد هذه الحالة حدة وتتسبب في ظهور المزيد من الأعراض على النحو التالي:[٢]
- الشعور بصداع مستمر، والذي يظهر في العادة فجأة ومن دون أي سابق إنذار.
- ضعف الاستجابة العصبية العامة للشخص المصاب وشعوره المتكرر بالنعاس.
- تمدد الأوعية الدموية داخل العين.
ما أسباب التهاب العصب الثالث؟
قد تظهر مشكلة شلل العصب الثالث في أي سن، وهنالك نوعٌ من هذا الشلل الذي قد يكون خلقيًا في الأصل،[٣] لكن يبقى هنالك العديد من المسببات لهذه الحالة والآتية مجموعة منها:[٤]
- وجود جلطات في الأوعية الدموية.
- الإصابة بمتلازمة بينديكت Benedikt syndrome.
- الإصابة بمتلازمة ويبر Weber syndrome.
- نقص التروية العصبية.
- تضخم الأوعية الدموية القريبة من العين.
- الأورام الضاغطة على هذا العصب، بما في ذلك الأورام المتكونة في الجيوب الأنفية.
- الإصابة بمتلازمة الجيب الكهفي Cavernous Sinus Syndrome.
- الأورام التي تصيب العين.
تعرف على عوامل خطورة التهاب العصب الثالث
قد يعد التهاب العصب الثالث عرضًا من أعراض الإصابة بشلل العصب الثالث، والذي كما سبق له العديد من الأسباب؛ مثل التعرض للمواد الكيميائية، والأورام السرطانية والحميدة، والتعرض للإصابات المباشرة على العصب أو العين، وعليه ترتبط عوامل خطر الإصابة بهذا النوع من الشلل بالمسببات المذكورة سابقًا، وفيما يلي يمكنك التعرف على أكثر عوامل الخطر شيوعًا لمثل هذه الحالة:[٥]
- يزيد داء السكري من خطر الإصابة بمشاكل العصب الثالث.
- بما أن مشاكل العصب الثالث ترتبط كثيرًا بالأوعية الدموية، إذن لا محالة سوف يزيد ارتفاع ضغط الدم من فرص ظهور هذه المشاكل.
- الإصابة بالالتهاب الوعائي أو التهاب الأوعية الدموية Vasculitis.
- التعرض للإصابات المباشرة على العين.
- الإصابة بأنواع معينة من العدوى إلى جانب وجود أورام في العين.
هل هناك مضاعفات لالتهاب العصب الثالث؟
لا بد أن تكون قد كونت فكرة عن أن العصب الثالث لا يتعرض للالتهاب إلا كعرض من أعراض مشكلة أكبر ألا وهي شلل العصب الثالث، وقد لاحظت فيما سبق أن لهذه الحالة أعراض سيئة جدًا لدى المصاب، لكن وللأسف لا يتوقف ضرر هذا الأمر عند هذه الأعراض؛ فهنالك مضاعفات جدية وخطيرة لها قد تهدد حياة المصاب إلى جانب الصداع الشديد وعدم الاستجابة العصبية الطبيعية؛ فقد يؤدي تمدد الأوعية الدموية Aneurysm إلى تمزق هذه الأوعية وبالبدء بالنزيف الداخلي منها، وهو ما سوف يؤدي بالطبع إلى إضعاف العصب أكثر فأكثر والدخول بعدها في غيبوبة، وفي النهاية إلى الموت الدماغي والوفاة.[٢][٦]
تعرف على كيفية تشخيص التهاب العصب الثالث
يتمتع العصب الثالث بحركة إرادية ولاإرادية في نفس الوقت، أي يمكنك التحكم به إن أردت ذلك، لكنه يبقى يقظًا حتى وإن لم تعطيه أي انتباه؛ فهو يستجيب للإشارات الحسية المختلفة لوحده، ويمكن التعرف أو تشخيص مشاكل العصب الثالث من خلال الفحوصات والأمور التالية:[٧]
- فحص انعكاس الضوء: من المعروف أنه عند تسليط الضوء على العين، ينقل العصب الثاني الإشارة الضوئية باتجاه العصب الثالث لكي يتحكم العصب الثالث بالبؤبؤ إما بتوسيعه أو بتضيقيه في العينين معًا، وأي خلل في هذا الأمر قد يدل على وجود مشكلة في العصب الثالث، ويمكن إجراء هذا الفحص على الأشخاص حتى أثناء وجودهم في غيبوبة.
- تقييم البؤبؤ: هنالك ثلاثة أمور يعتمد عليها تقييم البؤبؤ وتشخيص الإصابة بمشاكل العصب الثالث وهي:
- حجم البؤبؤ: يقاس حجم البؤبؤ بعد فتح جفن العين وإعطاء البؤبؤ بعض الوقت لكي يتعود على ضوء الغرفة ثم قياس حجمه بالميليمترات، والذهاب بعدها إلى الجداول القياسية ومقارنة النتائج.
- تساوي البؤبؤ في العينين: يجب عند فحص العينين أن يكون البؤبؤ في كلا العينين متساويين في الحجم والشكل، وذلك في الحالة الطبيعية.
- تفاعلية البؤبؤ: يختبر هذا التقييم تفاعل البؤبؤ مع الضوء في كل عين من خلال توجيه شعاع ضوئي إلى كل عين على حدا ومراقبة توسع البؤبؤ، وما إذا كان سليمًا أو لا، وقد يشمل هذا التقييم توجيه الضوء للعين وفحص الأخرى في نفس الوقت، ويلاحظ بأن الأشخاص الذين يعانون من مشكلة شلل العصب الثالث سوف يكون لديهم البؤبؤ غير قادر على التوسع للتفاعل مع الضوء.
- حركة العين: تُفحص حركة العين من خلال إجبار المصاب على تتبع جسم ما بوساطة عينه أفقيًا، أو وعاموديًا، أو جانبيًا، ويجب أن يكون هذا الجسم بعيدًا عن العين بمقدار 0.5 متر تقريبًا، وأن تكون حركته بطيئة بعض الشيء، وتدل عدم قدرة الشخص على تتبع الجسم على وجود مشكلة في العصب الثالث أو في العين عمومًا.
- فتحة العين: يؤدي شلل العصب الثالث إلى ترهل الجفن وتدليه على العين، ومن هنا يمكن ملاحظة بأن العين المصابة مغلقة بعض الشيء أو لا يمكنك أن ترى الجزء الأبيض منها بنفس مقدار العين السليمة.
أهم طرق علاج التهاب العصب الثالث
تظهر مشكلة شلل العصب الثالث لدى الأشخاص الذين بلغوا سن 60 عامًا أكثر من غيرهم، وقد يكون ذلك بسبب تعرضهم أكثر من غيرهم لعوامل الخطر المتمثلة بالسكري وارتفاع ضغط الدم، وقد لا يكون هنالك علاج طبي مباشرة لمشكلة شلل العصب الثالث، لكن ولحسن الحظ يمر معظم المصابين بمستوى من التعافي التلقائي خلال 6-8 أسابيع من الإصابة، وخلال هذه الفترة قد يتناول المصاب بعض الأدوية التي تخفف من الألم وتقلل من الأعراض؛ مثل الأدوية اللاستيرويدية المضادة للالتهابات، وقد يلجأ الأطباء كذلك إلى نصح بعض المصابين بوضع عصبة على أعينهم المصابة للتخلص من مشكلة الرؤية المزدوجة التي تخلفها هذه الحالة أو ارتداء نظارات خاصة تعكس الرؤية للاتجاه الصحيح، وفي النهاية يبقى الخيار الجراحي لعلاج العصب الثالث متاحًا لأولئك الذين لم يتمكنوا من التعافي من مشكلة الشلل لوحدهم بعد 6-12 شهر، وتشمل العملية تصحيح مشكلة تمدد الأوعية الدموية وإراحة العضلات ورفع الجفن، وسوف يكون على المصاب بالطبع تجنب بعض النشاطات؛ مثل قيادة السيارة، أو تشغيل الآلات الثقيلة، أو حتى التواجد في الأماكن المرتفعة.[٨]
ألم العصب ثلاثي التوائم (العصب الخامس)
بما أن الكثيرون يخلطون بين مشاكل العصب الثالث والعصب الخامس بسبب تشابه الأسماء الناجم عن إطلاق اسم "العضب ثلاثي التوائم" على العصب الخامس، فإن من الأفضل هنا ذكر بعض المعلومات حول آلام ومشاكل هذا العصب أيضًا، وفي الحقيقة يُعرف العصب الخامس بأنه أكثر الأعصاب القحفية الخارجة من الدماغ توزيعًا على سطح الوجه؛ فهو يرتبط من أعلى فروة الرأس والجبهة، بينما يرتبط في الوسط مع الخدين والفك العلوي وأسنانه والشفة العلوية، وأطراف الأنف، وترتبط نهاية هذا العصب السفلية بالفك السفلي وأسنانه ولثته، ويصاب هذا العصب بحالة شديدة من الألم تعرف باسم ألم العصب ثلاثي التوائم Trigeminal Neuralgia، والتي قد تؤثر على كامل أجزاء العصب وعلى طرفيه الأيمن والأيسر كذلك، وفيما يلي بعض المعلومات عن هذه الحالة:[٩]
أعراض ألم العصب ثلاثي التوائم (العصب الخامس)
تؤدي الإصابة بهذه الحالة إلى المعاناة من الأعراض التالية:[١٠]
- نوبات من الألم المتوسط والتي قد تستمر لعدة ثواني أو لعدة دقائق.
- الشعور بألم صارخ شبيه بالصقعات الكهربائية في بعض الأحيان.
- الشعور بألم مفاجئ جراء التعرض لمحفز غير مؤلم؛ مثل لمس الوجه، أو الكلام، أو مضغ الطعام.
- المعاناة من ألم على فترة طويلة مع وجود بعض فترات قصيرة من عدم الألم فيها.
- المعاناة من الألم في مناطق محددة من الوجه؛ فقط مثل الخد، أو الجبهة، أو الشفتين، أو الأسنان.
- يكون الألم في جهة واحدة من الوجه، بينما وفي بعض الحالات النادرة قد يشمل الألم الجهتين معًا.
- الشعور بالخدران أو التنميل في الوجه قبل البدء بالشعور بالألم.
أسباب ألم العصب ثلاثي التوائم (العصب الخامس)
لا يعرف السبب الرئيسي وراء الإصابة بألم العصب ثلاثي التوائم، لكن هنالك نوعين منه، ولكل منهما أسباب مختلفة عن الآخر كما يلي:[١١]
- ألم العصب ثلاثي التوائم الرئيسي: وهي تمثل 95% من مجمل حالات الإصابة بألم العصب الخامس، ويرجح الكثير من الأطباء أن هذه الحالة ناجمة عن ضغط من نوع ما يتعرض له العصب الخامس في نقطة اتصاله مع الجذع الدماغي، وقد يتولد هذا الضغط من تلامس هذا العصب بالشرايين والأوعية الدموية الموجودة في هذه المنطقة.
- ألم العصب ثلاثي التوائم الثانوي: يظهر هذا النوع عندما يكون هنالك سبب صريح أساسي وراء الشعور بالألم في هذا العصب، أي أن يشعر المصاب بالألم كعرض ثانوي لمشكلة صحية أخرى، وفيما يلي بعض الأسباب أو المشاكل الصحية المؤدية لهذا النوع:
- وجود ورم ما في الوجه.
- تكون كيس مليء بالسوائل بالقرب من هذا العصب.
- التشوه الشرياني الوريدي.
- التصلب المتعدد.
- التعرض لضربة مباشرة على الوجه.
- الخضوع لعملية جراحية في الوجه بما في ذلك عمليات جراحة الأسنان.
علاج ألم العصب ثلاثي التوائم (العصب الخامس)
هنالك ثلاث طرق لعلاج مشكلة ألم العصب ثلاثي التوائم، ويمكنك التعرف على هذه الطرق على النحو التالي:[١٢]
- الأدوية: تستخدم مجموعة من الأدوية لمنع الإشارات العصبية المتعلقة بالألم من الوصول إلى الدماغ، وقد تستخدم لهذا الغرض الأدوية المضادة للاختلاج، أو الأدوية المضادة للتشنج أو المرخية للعضلات، أو حقن البوتكس.
- العمليات الجراحية: هنالك العديد من الإجراءات الجراحية التي قد يلجأ لها الأطباء لعلاج ألم العصب الخامس، منها ما يُعرف بعملية تخفيف ضغط الأوعية الدموية الدقيقة وعملية الإشعاع التجسيمي.
- الطب البديل: لا يوجد أدلة علمية لتأكيد فاعلية هذا النوع من العلاجات في علاج ألم العصب الخامس، لكن هنالك من أقر بالقليل من الراحة بعد الخضوع للعلاج بالإبر أو حتى للعلاج بالتغذية.
بوسعك التعرف أكثر على علاجات العصب الخامس عبر قراءة: أفضل علاج للعصب الخامس.
مَعْلومَة: طرق تقوية العصب الثالث
ينتمي العصب الثالث بالطبع إلى الجهاز العصبي في جسم الإنسان، والذي يمكنك تقويته بالكامل من خلال الأمور التالية:[١٣]
- مقاومة التوتر العصبي من خلال أساليب التأمل واليوغا: يؤدي التعرض المستمر للضغوطات النفسية أو للضغوطات الحياتية إلى إفراز هرمون الكورتيزول الضار جدًا بالأعصاب والمؤدي إلى إضعاف ردود أفعالها، ولهذا الهرمون تأثير سلبي على الذاكرة والتركيز كذلك، ويمكن لممارسة اليوغا أن تقلل من مستويات هذا الهرمون لأنها تدمج أساليب الراحة وتمارين التنفس معًا.
- ممارسة التمارين: هنالك تمارين تقوي العصب الثالث كما تفعل التمارين الرياضية مع العضلات، وفيما يلي بعض الحركات أو التمارين التي يمكنك ممارستها بعينك فقط لتقوية العصب الثالث:[١٤]
- مارس بكل بساطة الرمش؛ لأن الرمش مهم جدًا لإراحة العين من التركيز المطول.
- حرك عينك للأعلى ثم للأسفل ثلاث مرات وارتح قليلًا بعدها، ثم حرك عينك لليمين واليسار ثلاث مرات وأرتح بعدها.
- حرك عينك على شكل رقم 8 ثم أو على شكل ∞، وذلك بالتناوب فيما بينهما لمدة 30 ثانية.
- ضع أصبعك أمام عينك وركز عليه قليلًا، ثم ركز على شيء بعيد عنك، ثم عد للتركيز على أصبعك وهكذا.
- أمسك قلمًا ومد ذراعك أمام عينك بوضع القلم بمنتصف المسافة بين العينين، ثم حاول أن تقرب القلم بذراعك إلى وجهك، وهنا لن تستطيع النظر في القلم من بصورة واحدة (رؤية مزدوجة)، ثم ارجع القلم إلى مسافة يمكنك رؤيته فيها بصورة واحدة.
- تزويد الأعصاب بالمواد الغذائية المطلوبة للنقل السليم للإشارات: تحتاج الأعصاب للفيتامينات، والمعادن، والبروتينات لكي تستطيع نقل الإشارات الكهربائية أو العصبية بالصورة المطلوبة، والأمر الجيد في الأمر أن معظم الأطعمة التي تطلبها الأعصاب لتحقيق ذلك هي أطعمة محببة للكثيرين، وفيما يلي قائمة بأهم المواد الغذائية التي تحتاجها الأعصاب:
- التريبتوفان: يوجد هذا الحمض الأميني الذي يعمل كناقل عصبي في الشوكولاتة الداكنة.
- الكالسيوم والبوتاسيوم: تنظم هذه العناصر النبضات الكهربائية التي تولدها وتنقلها الأعصاب، ومن دونها تزداد فرص الإصابة بالصرع ومشاكل الأعصاب الأخرى، ويمكنك الحصول على الكالسيوم من خلال تناول البيض والحليب والخضروات، بينما يمكنك الحصول على عنصر لبوتاسيوم من تناول الموز، والرمان، والبرتقال، والخوخ.
- فيتامين ب: تساعد فيتامينات ب على نقل الإشارات العصبية من الدماغ إلى باقي أنحاء الجسم، وهي مهمة كذلك لتكوين طبقة الميالين التي تغلف الأعصاب وتحميها من الضرر والإصابة بمرض الزهايمر، ولا تنسى دور حمض الفوليك الذي هو شكل من أشكال فيتامين ب في حماية الأعصاب من المواد الكيميائية التي تسبب الضرر الكبير لها، ويمكنك الحصول على فيتامين ب بكميات جيدة من خلال تناولك للحوم، والبيض، والأطعمة البحرية، والسبانخ، والشمندر، والرمان.
بوسعك التعرف على أطعمة وطرق أخرى لتقوية الأعصاب عبر قراءة: أفضل غذاء للأعصاب أو طرق تقوية الأعصاب.
المراجع
- ↑ Melissa Conrad Stoppler (29/3/2021), "DEFINITION OF THIRD CRANIAL NERVE", RxList, Retrieved 11/5/2021. Edited.
- ^ أ ب Michael Rubin (9/2020), "Third Cranial Nerve (Oculomotor Nerve) Palsy", Merck Manuals, Retrieved 11/5/2021. Edited.
- ↑ "Oculomotor nerve palsy", Barraquer, Retrieved 11/5/2021. Edited.
- ↑ Dr Daniel J Bell and Assoc Prof Frank Gaillard, "Oculomotor nerve palsy", Radiopaedia, Retrieved 11/5/2021. Edited.
- ↑ Joseph Giacometti (17/2/2021), "Acquired Oculomotor Nerve Palsy", Eye Wiki - American Academy of Ophthalmology, Retrieved 11/5/2021. Edited.
- ↑ James Goodwin (8/10/2018), "Third Nerve Palsy (Oculomotor Nerve Palsy) Follow-up - Complications", Medscape, Retrieved 11/5/2021. Edited.
- ↑ Brenda Morgan (19/1/2019), "OCULOMOTOR NERVE (CRANIAL NERVE III)", London Health Sciences Centre, Retrieved 11/5/2021. Edited.
- ↑ James Goodwin (8/10/2018), "Third Nerve Palsy (Oculomotor Nerve Palsy) Treatment & Management", Medscape, Retrieved 11/5/2021. Edited.
- ↑ "Trigeminal Neuralgia Fact Sheet", National Inistitute of Neurological Disorders and Stroke, 17/3/2020, Retrieved 11/5/2021. Edited.
- ↑ Adam Felman (23/8/2017), "What to know about trigeminal neuralgia", Medical News Today, Retrieved 11/5/2021. Edited.
- ↑ "Trigeminal neuralgia - Causes", National Health Service, 6/8/2019, Retrieved 11/5/2021. Edited.
- ↑ Mayo Clinic Staff (26/7/2017), "Trigeminal neuralgia", Mayo Clinic, Retrieved 11/5/2021. Edited.
- ↑ "4 Tips for a Healthy Nervous System", Brain and Spine Neuroscience Institute, 16/2/2019, Retrieved 11/5/2021. Edited.
- ↑ "Eye muscle exercise", Physiopedia, Retrieved 11/5/2021. Edited.