محتويات
- ١ ما هو انحراف الحاجز الأنفي؟
- ٢ تعرف على أهم أعراض انحراف الحاجز الأنفي
- ٣ ما أسباب الإصابة بانحراف الحاجز الأنفي ؟
- ٤ ما عوامل خطورة انحراف الحاجز الأنفي؟
- ٥ إليك أهم مضاعفات انحراف الحاجز الأنفي
- ٦ كيف يتم تشخيص انحراف الحاجز الأنفي؟
- ٧ ما طرق علاج انحراف الحاجز الأنفي؟
- ٨ قد يُهِمُّكَ: نصائح قبل عملية انحراف الحاجز الأنفي
- ٩ المراجع
ما هو انحراف الحاجز الأنفي؟
يقع الحاجز الأنفي في وسط الأنف، وهو المسؤول أساسًا عن قسمة الأنف إلى قسمين متساويين، لكن 80% من الناس لا يتموضع لديهم هذا الحاجز بدقة تامة في وسط الأنف، وهذا الأمر قد لا يظهر بوضوح لديهم ولا يُسبب مشاكل أصلًا لهم، لكن ينحرف الحاجز الأنفي في بعض الأحيان كثيرًا عن مكانه الأصلي، مما يؤدي إلى الإصابة بمشكلة انزياح أو انحراف الحاجز الأنفي Deviated Nasal Septum، التي تتسبب في حدوث مشكلة في التنفس من خلال الأنف، وقد تتطور الأمور سوءًا إلى حد عرقلة تصريف السوائل القادمة من الجيوب الأنفية، مما يؤدي إلى كثرة الإصابة بالتهابات الجيوب الأنفية المزعجة، وتجعل هذه الأعراض في مجملها انحراف الحاجز الأنفي أحد المشاكل التي بحاجة إلى علاج وتحري من قبل الأطباء المختصون بأمراض الأنف والحنجرة، وقد يضطر الكثيرون منهم في النهاية إلى نصح المصابين بالخضوع إلى الإجراءات الجراحية لحل هذه المشكلة، وقبل البدء بشرح المزيد عن هذه المشكلة الصحية؛ قد يهمك معرفة أن الحاجز الأنفي يتكون بالغالب من الغضاريف التي تغذيها الكثير من الأوعية الدموية، وهذا هو سبب الشعور بالألم الشديد ونزول الكثير من الدم من الأنف عند تعرضه للضربات المباشرة.[١]
تعرف على أهم أعراض انحراف الحاجز الأنفي
لا تؤدي لحسن الحظ معظم حالات انحراف الحاجز الأنفي إلى أي أعراضٍ ظاهرة أو مزعجة كثيرًا، بل وقد يعيش المصاب حياة طبيعية دون أن يكون لديه علم بحقيقة وجود هذه المشكلة في أنفه من الأساس، لكن وعلى النقيض من ذلك، فإن بعض المصابين بانحراف الحاجز الأنفي قد تدهور حالتهم وتظهر عليهم أعراض من قبيل الآتي:[٢]
- انسداد أحد فتحات الأنف: لا شك أن انسداد أحد فتحات الأنف (المناخير) سيؤدي إلى صعوبة في تنفس الهواء، خاصة أثناء الإصابة بالزكام أو الحساسية، التي تزيد بدورها من تضيق أو تورم الأنف.
- نزيف الأنف: من المحتمل أن يؤدي انحراف الحاجز الأنفي إلى جفاف سطح الحاجز داخل الأنف، وهذا غالبًا يزيد أكثر من فرص نزول الدم من الأنف.
- آلام الوجه: ما زال الباحثون يسعون جاهدين إلى تحري آلية نشوء آلام الوجه الناتجة عن الإصابة بانحراف الحاجز الأنفي، لكن تتمحور التفسيرات الأكثر رواجًا لهذه الظاهرة حول إمكانية أن يكون الانحراف الشديد مسببًا لمزيدٍ من الضغط على الأعصاب الخاصة بأسطح الحاجز الأنفي.
- الشخير أثناء النوم: ينتمي انحراف الحاجز الأنفي إلى قائمة الأسباب المؤدية إلى إصدار أصوات التنفس المزعجة أثناء النوم.
- أعراض إضافية: يُصبح المصابون بانحراف الحاجز الأنفي أكثر وعيًا بانسدادات الأنف لديهم، وقد يُصبح بعضهم أكثر ميلًا إلى النوم على جهة أو وضعية معينة في كل ليلة لدفع أجسامهم إلى التأقلم مع المشاكل التنفسية لديهم، في حين أن آخرون قد يُعانون من كثرة احتقان الأنف، أو التهابات الجيوب الأنفية، أو الصداع، أو ربما انقطاع النفس أثناء النوم أيضًا.[٣]
ما أسباب الإصابة بانحراف الحاجز الأنفي ؟
تنشأ الإصابة بانحراف الحاجز الأنفي غالبًا إما لأسبابٍ وراثية أو نتيجة للتعرض للإصابات المباشرة، ويُمكن شرح هذه الأسباب بمزيدٍ من التفصيل على النحو الآتي:[٣]
- أسباب وراثية: يُمكن لانحراف الحاجز الأنفي أي يكون موجودًا لديك منذ أن كنت جنينًا في رحم والدتك، أو يُمكن أن يُصيبك أثناء لحظات ولادتك الأولى (خلال الولادة الطبيعية)، وفي الحقيقة فإن بعض الدراسات الهندية قد تحدثت عن وجود هذه المشكلة عند 20% من المواليد الجدد، والسبب كان هو مواجهة هؤلاء المواليد لصعوبات أثناء الولادة نتيجة لأوزانهم الزائدة أو لأسباب أخرى.
- الإصابات المباشرة: من البديهي أن تكون الإصابات المباشرة عاملًا رئيسيًا من عوامل انحراف الحاجز الأنفي، خاصةً الإصابة الخطيرة أو الشديدة التي تنشأ عن تعرض الوجه أو الأنف لضربات مباشرة وبزوايا خطيرة، وفي الحقيقة يُمكن لبعض هذه الضربات أن تكسر أو تخلع جزءًا من الغضاريف الخاصة بالأنف من مكانها أحيانًا.
ما عوامل خطورة انحراف الحاجز الأنفي؟
يُبتلى البعض بانحراف الحاجز الأنفي لديهم منذ ولادتهم دون أن يكون لديهم عوامل خطر تزيد من فرص إصابتهم بهذه المشكلة من الأساس، في حين أن آخرين تزداد لديهم فرص الإصابة بانحراف الحاجز الأنفي في حال كانوا يقومون بالأمور التالية:[٢]
- ممارسة أنواع الرياضية الخطيرة أو التي يضطر اللاعبون فيها إلى الالتحام ببعضهم البعض؛ مثل رياضة الكاراتيه، ورياضة كرة القدم الأمريكية، وأي من الرياضات الأخرى التي يُمكن أن يُصاب فيها اللاعبون بإصابات مباشرة على منطقة الأنف لديهم، لكن يبقى بوسعك وقاية نفسك أثناء ممارستك لهذه الرياضات عبر الالتزام بارتداء الخوذ الخاصة بحماية رأسك من الصدمات المباشرة.[٤]
- إهمال وضع حزام الأمان أثناء قيادة السيارات أو أي من المركبات الأخرى التي تستوجب وضع حزام الأمان أثناء قيادتها.
إليك أهم مضاعفات انحراف الحاجز الأنفي
في حال إهمال مشكلة انحراف الحاجز الأنفي، فإن من المتوقع أن تظهر بعض المضاعفات السيئة لدى بعض المصابين بهذه المشكلة، خاصة في حال كان الانحراف شديدًا للغاية أو قادرًا على سد أو غلق الممرات الأنفية، ومن بين هذه المضاعفات الآتي:[٢]
- جفاف الفم: غالبًا ما يضطر المصابون بانحراف الحاجز الأنفي الشديد إلى التنفس باستخدام أفواههم بدلًا عن أنوفهم، وهذا الأمر يزيد من فرص الإصابة بجفاف الفم الشديد.
- الشعور المزمن بالضغط داخل الأنف: يُمكن للمصابين بانحراف الحاجز الأنفي أن يشعروا بالاحتقان أو الضغط المزمن داخل ممرات الأنف لديهم، وهو أمر مزعج للغاية.
- مشاكل النوم: تؤدي المشاكل والصعوبات التنفسية الناجمة عن انحراف الحاجز الأنفي إلى زيادة صعوبة النوم وجعله أمرًا غير مريحٍ على الإطلاق.
- التهابات الجيوب الأنفية المزمنة: لا شك أن انحراف الحاجز الأنفي هو أحد أبرز الأسباب المؤدية إلى حدوث التهاباتٍ مزمنة في الجبوب الأنفية.[٥]
كيف يتم تشخيص انحراف الحاجز الأنفي؟
عليك أن تعلم في البداية أن تشخيص وعلاج مشاكل الأنف هي من المهام الأساسية التي يختص بها أخصائيو الأنف والأذن والحنجرة، لذا في حال عجز الطبيب العام عن تشخيص انحراف الحاجز الأنفي أو لاحظ تكرارًا في معاناة المريض من التهابات الجيوب الأنفية أو النزيف الأنفي، فإنه غالبًا سيحول المريض إلى أخصائي الأنف والأذن والحنجرة، لكن وعلى أية حال، يبقى بوسع الطبيب العام تحري الأعراض التي تُعاني منها وجمع المعلومات حول حالاتك الصحية والاستفسار أكثر حول احتمالية أن تكون قد كسرت أنفك من قبل أو خضعت سابقًا إلى عملية في الأنف.
وسيحاول الطبيب عادةً النظر إلى أنفك وتفحص موقعه جيدًا، وذلك عبر استخدام ما يُعرف ب"منظار الأنف"، الذي يحتوي على ضوء ساطع وصالح خصيصًا للكشف عما في داخل الأنف، وقد يلجأ الطبيب كذلك إلى رش مسحوق أنفي خاص لدفع الأغشية المبطنة للأنف على الانكماش من أجل أخذ نظرة أكثر دقة للبنية التشريحية للأنف، وغالبًا فإن هذه الخطوات تكفي لتشخيص انحراف الحاجز الأنفي، ولن يلزم إجراء أي فحصوات إضافية، لكن هذا الأمر سيعتمد في النهاية على درجة خبرة الطبيب ومعرفته بالمكان التشريحي الدقيق الذي من المفروض أن يتواجد فيه الحاجز الأنفي.[٦]
ما طرق علاج انحراف الحاجز الأنفي؟
على الرغم من تواجد بعض الأدوية التي يُمكن للطبيب وصفها، إلا أن الخضوع لعملية جراحية لإصلاح الانحراف الأنفي هو الحل الأفضل لهذه المشكلة في نهاية المطاف؛ وذلك لإن هذه الأدوية ستفيد فقط في التخفيف من الأعراض ومشاكل الأغشية المبطنة للأنف ولن تكون قادرة بالطبع على تعديل مكان الانحراف الأنفي، لكن وعلى أية حال يُمكن ذكر المزيد حول الأدوية والعمليات الجراحية الهادفة إلى علاج هذه المشكلة على النحو الآتي:[٢]
- الأدوية: يصرف الطبيب بعض الأدوية للمريض المصاب بانحراف الحاجز الأنفي من أجل السيطرة على الأعراض السيئة التي يُعاني منها، وهذه الأدوية قد تتضمن الآتي:
- مضادات الاحتقان: تمتلك هذه الأدوية قدرة على تقليل التورم الحاصل في أنسجة الأنف لغرض إبقاء المسالك التنفسية مفتوحة في كِلا منخاري الأنف، وتتوفر مضادات الاحتقان على شكل بخاخ أنفي ويمكنك إيجادها على شكل حبوب أيضًا، لكن تكمن المشكلة في أن استعمال هذه الأدوية لفترة طويلة يُمكن أن يؤدي إلى نتائج عكسية، بل ويُمكن للحبوب المضادة للاحتقان أن تزيد من ضغط الدم وتجعل المريض يشعر بالهيجان أيضًا.
- مضادات الهستامين: يلجأ الأطباء إلى وصف مضادات الهستامين بالأساس من أجل علاج أعراض الحساسية، لكن أحيانًا يُمكن لهذه الأدوية أن تفيد في علاج الأعراض المرتبطة بالزكام أيضًا، وهذا هو سبب وصفها للمرضى المصابين بانحراف الحاجز الأنفي، ولهذه الأدوية أعراض جانبية يعد أبرزها شعور المصاب بالدوخة، مما قد يؤثر على طريقة ممارستهم للأمور الحياتية التي تستدعي بعض التركيز؛ كقيادة السيارة مثلًا، وفي المناسبة فإن بوسعك معرفة المزيد حول المشاكل المرتبطة بمضادات الهستامين عبر قراءة: أضرار مضادات الهستامين.
- بخاخات الأنف: تتوفر في الصيدليات بخاخات أنفية تحتوي على مركبات تُدعى بالكورتيكوستيرويدات، التي بوسعها فعلًا تقليل حجم التورمات الحاصلة في الممرات الأنفية وتصريف السوائل المتراكمة فيها، لكن مفعول هذه البخاخات قد يحتاج إلى مرور 1-3 أسابيع حتى يبدأ بالظهور على أرض الواقع، كما من المهم أخذ هذه البخاخات تحت إشراف الطبيب وليس دون وصفة طبية.
- عملية رأب الحاجز الأنفي Septoplasty: يُصبح خيار الخضوع لعملية رأب الحاجز الأنفي أمرًا مطروحًا بقوة في حال لم يتأقلم المريض من مشكلة انحراف أو انزياح الحاجز الأنفي بالاستعانة بالأدوية المذكورة مسبقًا، وبالطبع فإن هذه العملية ستهدف إلى تصحيح مكان الحاجز الأنفي، وفي الحقيقة فإن هذه العملية هي الخيار الجراحي الأفضل لإصلاح هذه المشكلة نهائيًا؛ لأنها تهدف أساسًا إلى إعادة تموضع الحاجز الأنفي في وسط الأنف، وهذا يستدعي من الجراح قطع وإزالة أجزاء من هذا الحاجز قبل شبك هذه الأجزاء مجددًا بالحاجز الأنفي، ولحسن الحظ فإن هذه العملية ستكون قادرة لحدٍ بعيد على علاج مشاكل الانسداد أو الاحتقان الأنفي الملازم للمشكلة الأصلية، لكنها بالطبع لن تكون قادرة على علاج مشاكل الجيوب الأنفية الناجمة عن الحساسية.
- عملية تجميل الأنف Rhinoplasty: غالبًا ما يسعى الطبيب الجراح إلى إجراء عملية تجميل الأنف بالتزامن مع إجراء عملية رأب الحاجز الأنفي، وهذا سيتضمن بالطبع تغييرًا في شكل وحجم غضاريف وعظام الأنف من أجل إرجاعها إلى وضعها الطبيعي وتحقيق الأهداف الجمالية، وإرجاع التفاصيل الشكلية الموجودة على كلتا جهتي الأنف.
قد يُهِمُّكَ: نصائح قبل عملية انحراف الحاجز الأنفي
في حال بدأت بالتفكير جديًا في الخضوع لعملية رأب الحاجز الأنفي لعلاج انحراف الحاجز الأنفي لديك، لكن ساورتك بعض المخاوف والقلق من هذه العملية وطريقة التحضير لها، فإن عليك التمهل قليلًا وأخذ الأمور ببساطة تامة؛ لإن هذه العملية هي أصلًا عملية بسيطة ويُمكن للطبيب إجرائها في العيادات الخارجية أو في المشفى إن اقتضت الضرورة ذلك، ولن يكون هنالك داعٍ لإجراء شقوق جراحية في الأنف من الخارج، وإنما قد يكتفي الطبيب بإجراء العملية عبر فتحات الأنف فقط، لذا قد يكون بوسعك العودة إلى منزلك في نفس يوم العملية، لكن عليك بالطبع أن تلجأ إلى أخصائيو الأنف والأذن والحنجرة أو أخصائيو الجراحة التجميلية لتضمن أفضل جودة ودقة ممكنة أثناء إجراء هذه العملية، ويُمكن لهؤلاء الأطباء إجراء هذه العملية إما بتخدير موضعي أو بتخدير كلي، لكن معظمهم عادةً يفضلون البنج أو التخدير الكلي، وفي حال تساءلت عن النصائح والتحضيرات التي عليك اتباعها قبل هذه العملية، فإن النقاط التالية قد يهمك معرفتها:[٧]
- فيما يخص الملابس: لا يوجد ملابس محددة عليك ارتدائها أثناء خضوعك للعملية، لكن حالما تصل إلى المركز الجراحي، سيطلب الممرضون غالبًا ارتداءك لباس العمليات الخاص بالمستشفيات، لذا قد يكون من الأنسب لك ترك مجوهراتك أو الأقراط الأنفية (إن وجدت) في منزلك قبل الذهاب إلى المشفى، وحاول جلب لباس أو قميص يسهل عليك ارتدائه بعد العملية دون أن تضطر إلى لبسه عبر رأسك.
- فيما يخص الأكل والشرب: كما هو حال معظم العمليات الجراحية، فإن الأطباء قد يلزمونك بعدم تناول أو شرب أي شيء في يوم العملية، خاصة في حال كان الطبيب ينوي إخضاعك لتخدير كامل؛ فمن المعروف أن التخدير الكامل يتطلب امتناع المريض عن تناول أي شيء خلال ال6 ساعات التي تسبق العملية.
- فيما يخص الأدوية: قد يرى الطبيب أن من الأنسب لك أخذ بعض المضادات الحيوية قبل خضوعك للعملية من أجل تجنيبك خطر الإصابة بالعدوى فيما بعد، وفي نفس الوقت قد يجبرك الطبيب على التوقف عن أخذ بعض الأدوية، بما في ذلك مضادات الالتهابات اللاستيريدية؛ كالأسبرين والايبوبروفين، وبعض أنواع المكملات العشبية التي تزيد من فرص النزيف.
- فيما يخص المستندات الرسمية: يتوجب عليك إحضار ملفك الطبي الذي يحتوي على معلومات تخص تاريخك المرضي، ونوعية التأمين الصحي المتوفر لك، وغيرها من الوثائق الطبية، بجانب اثباتات رسمية أخرى؛ كهويتك الشخصية، أو رخصة قيادتك، وغيرها من الأمور، وفي النهاية فإن من الأفضل لك أيضًا جلب فرد قريب من عائلتك من أجل اصطحابك إلى منزلك بعض الانتهاء من العملية، لأنك على الأغلب سوف تعاني من أثار التخدير.
المراجع
- ↑ "Deviated nasal septum", The University of Texas Health Science Center at Houston, Retrieved 24/2/2021. Edited.
- ^ أ ب ت ث Mayo Clinic Staff (6/8/2019), "Deviated septum", Mayoclinic, Retrieved 24/2/2021. Edited.
- ^ أ ب Judith Marcin, M.D. (7/7/2017), "What's to know about deviated septum?", Medical News Today, Retrieved 24/2/2021. Edited.
- ↑ James P. Cornell, MD, "Deviated Nasal Septum", Winchester Hospital, Retrieved 24/2/2021. Edited.
- ↑ Alana Biggers, M.D., MPH (7/3/2019), "Deviated Septum", Healthline, Retrieved 24/2/2021. Edited.
- ↑ "Deviated Septum", Harvard Health Publishing, 5/2019, Retrieved 24/2/2021. Edited.
- ↑ William Truswell, MD (4/8/2020), "Septoplasty Surgery: How to Prepare", Very Well Health, Retrieved 24/2/2021. Edited.