محتويات
ما هي قرحة الفراش؟
تُعرف قرحة الفراش Bedsores بالعديد من الأسماء منها قرحة الضغط Pressure Ulcer أو قرحة الاستلقاء أو الناقبة Decubitus Ulcer، وهي عبارة عن تقرحات جلدية تتشكل عندما يضغط وزن الجسم على سطح صلب؛ كالفراش، أو السرير، أو الكرسي المتحرك لفترة طويلة، ومن المحتمل أن يمنع هذا الضغط تدفق الدم إلى الجلد ويسبب تضرر الأنسجة والخلايا، وقد تبدأ أعراض خفيفة بالظهور بعد ذلك كاحمرار الجلد، لكن في حال استمر الضغط أو لم يلاحظه المصاب، فإنه سوف يعاني من انحلال الجلد وموت أنسجته، وبالرغم من ذلك فإن من الممكن تشخيص هذه الحالة بسهولة وعلاجها ومنع أي مضاعفات خطيرة في الظهور.[١]
ومن الجدير بالذكر أن هذه الحالة غالبًا ما تصيب الجلد الذي يغطي العظام مباشرة كما هو حاصل في حالة الجلد الذي يغطي الكعب، والورك، والعصعص، كما أنها أكثر ظهورًا لدى الأشخاص الذين يعانون من مشاكل صحية تحدد من حركتهم وتلزمهم على البقاء طويلًا على الفراش أو الكرسي.[٢]
تعرف على أسباب حدوث قرحة الفراش
إن السبب الرئيسي وراء قرحة الفراش هو تعرض الجلد للضغط باستمرار ودون راحة أو توقف، وهنالك العديد من الأسباب الثانوية والعوامل المؤدية لهذا الأمر، منها الآتي:[٣]
- الاحتكاك: يساهم الاحتكاك في تمديد خلايا الجلد وتشبك الأوعية الدموية، مما يضعف بشدة تدفق الدم إلى الجلد، وعادةً ما يحدث الاحتكاك عند انزياح المصاب فوق الفراش.
- الرطوبة: تنشأ الرطوبة بسبب التعرق، والتبول، أو حتى إخراج البراز، لذلك يلاحظ بأن الأشخاص الذين يعانون من سلس البول أو سلس الأمعاء أكثر عرضةً من غيرهم للإصابة بتقرحات الفراش.
- قلة الحركة ومحدوديتها: من الشائع جدًا أن يصاب الأشخاص الذين لا يستطيعون حمل أنفسهم أو التقلب على فراشهم بتقرحات الفراش؛ وذلك لأن الجلد بحاجة لإن يتعرض للأوكسجين خلال اليوم، وفي حال لم يحصل عليه من خلال الحركة والتقلب سوف يقل الدم الواصل إليه.
- ضعف الأعصاب الحسية: يحتاج الشخص للشعور بالألم وعدم الراحة لكي يتقلب ويغير وضعه على الفراش، وفي حال كنت تعاني من ضرر في الأعصاب الحسية فإنك لن تجد أي داعي للحركة، وبالتالي لن تشعر بالضغط على الجلد، وهو ما سوف يؤدي في النهاية إلى ظهور تقرحات الفراش.
- الإصابة بمشاكل الدورة الدموية: قد يعاني بعض المصابين بالمشاكل المتعلقة بالدورة الدموية- كتصلب الشرايين أو الاستسقاء وانحباس السوائل- من مشكلة قرحة الفراش أيضًا؛ وذلك بسبب ضعف تدفق الدم إلى الجلد حتى من دون تولد ضغط عليه.
- التقدم في العمر: يزداد الجلد ضعفًا مع تقدمك في السن ويصبح أقل مرونة وإمدادًا بالمواد الغذائية، لذلك يلاحظ الأطباء بأن معظم إصابات قرحة الفراش تصيب الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 85 عامًا.
- سوء التغذية: تزداد عوامل خطر الإصابة بتقرحات الفراش عند انخفاض مستويات كل من البروتينات، والفيتامينات، والمعادن في الجسم.
مراحل قرحة الفراش
يُصنف الأطباء تقرحات الفراش لعدة مراحل أو مستويات وفقًا لدرجة توغلها أو تعمقها في طبقات الجلد، وبالطبع فإن هذه المراحل توثر في نوعية العلاج الذي سيلجأ إليه الطبيب؛ فإذا كانت الإصابة في مراحلها الأولى يكون من السهل علاجها من دون ألم وخلال مدة قصيرة من الوقت، بينما الإصابة الأكثر تعمقًا في الجلد قد تحتاج إلى علاجات إضافية، وفيما يلي مراحل هذه التقرحات وأعراض كل منها:[٤]
- المرحلة الأولى: وهي أسهل المراحل علاجًا، وتكون فيها التقرحات على الطبقة الخارجية للجلد فقط، وتشمل أعراض هذه المرحلة كل من:
- الشعور بالألم.
- الشعور بالحرقة في منطقة الإصابة.
- الشعور بالحكة.
- اختلاف في ملمس الجلد المصاب.
- اختلاف في درجة حرارة الجلد المصاب إما بالزيادة أو النقصان.
- احمرار الجلد قليلًا، وهو عرض يصعب ملاحظته عند الأشخاص أصحاب البشرة الداكنة.
- المرحلة الثانية: تحدث هذه المرحلة عند دخول التقرحات تحت سطح الجلد، وحينها تظهر الأعراض التالية:
- تفكك الجلد.
- ظهور جرح مفتوح.
- ظهور البثور المليئة بالقيح.
- الشعور بالألم.
- احمرار وتورم المنطقة المصابة.
- المرحلة الثالثة: في هذه المرحلة تتمكن التقرحات من اختراق الجلد وتصل إلى الأنسجة الدهنية أسفله، ولهذه المرحلة الأعراض التالية:
- الرائحة الكريهة المنبعثة من القرح.
- وجود ما يشبه الفوهة في مكان الإصابة.
- خروج القيح.
- ارتفاع درجة حرارة المنطقة المصابة.
- تحول لون الأنسجة المحيطة إلى اللون الأسود كما ولو أنها ميتة.
- المرحلة الرابعة: وهي أكثر المراحل خطورةً، ويكون فيها الضرر قد وصل إلى العضلات والأربطة العضمية، وتتمثل أعراض هذه المرحلة بزيادة حجم التقرحات بالإضافة إلى ظهور نفس أعراض المرحلة الثالثة، لكن قد يكون من الممكن في هذه المرحلة أن ترى العضلات والعظام مباشرةً.
تعرف على مضاعفات قرحة الفراش
هنالك مضاعفات خطيرة لقرحة الفراش في حال لم تعالج أو تطورت إلى مراحل متقدمة، وفيما يلي بعض أهم هذه المضاعفات:[٥]
- التهاب الهلل Cellulitis: قد تنتقل التقرحات إلى طبقات أعمق من الجلد وتسبب الإصابة بما يعرف باسم التهاب الهلل، الذي يؤدي إلى حدوث احمرار في الجلد، والتهابه، والشعور بالألم، وفي حال التغاضي عنها قد تتنقل العدوى أكثر إلى الجلد، أو العظام، أو الدم، وفي حال كانت العدوى قريبة من العمود الفقري أو العصعص فقد تنتقل حينئذ إلى أنسجة الدماغ وتسبب الإصابة بالتهاب السحايا.
- تسمم الدم: قد تنتقل التقرحات أيضًا عند الأشخاص المصابين بضعف المناعة إلى الدم، وهو ما يسبب تسممه وتلف بعض الأعضاء الحيوية، وظهور بعض الأعراض؛ كانخفاض ضغط الدم الحاد، وتسارع ضربات القلب، وبرودة الجلد، وفي الحقيقة يعد تسمم الدم أمرًا خطيرًا يستوجب العناية الحثيثة حتى عند البدء بأخذ العلاجات اللازمة له من المضادات الفيروسية والمضادات الحيوية.
- التهاب المفاصل والعظام: قد تتطور حالة تقرحات الفراش لتصيب المفاصل والعضلات، مما يسبب الكثير من الضرر فيها وفي الغضاريف المحيطة بها، وتعالج هذه المشكلة عادةً بالمضادات الحيوية، لكنها قد تصبح خبيثة في بعض الأحيان وتحتاج لاستئصال العظام أو المفاصل جراحيًا من الجسم.
- التهاب اللفافة الناخر Necrotizing fasciitis: وهي عدوى بكتيرية تؤدي إلى موت أنسجة الجلد سريعًا، وتحدث هذه الحالة عند إصابة تقرح الفراش نفسه بنوع من البكتيريا المعروفة باسم البكتيريا العقدية المكورة، وتحتاج هذه الحالة لكل من المضادات الحيوية وإزالة الجلد الميت أو المتضرر لعلاجها.
- الغرغرينا الغازية Gas gangrene: وهي نوع أخر من العدوى البكتيرية النادرة التي تسببها نوع من البكتيريا تُدعى بالبكتيريا المطثية، وهي بكتيريا تنمو في البيئات التي ينقصها الأوكسجين، وتنتج بعض أنواع الغازات والسموم، وتشمل أعراض هذه الحالة الألم الشديد وتورم الجلد المتسارع، وتشمل العلاجات الأولية لهذه الحالة إزالة الجزء المتضرر من الجلد، وقد تحتاج الحالات المتقدمة منها إلى بتر الجزء المصاب كاملًا لمنع تفشي العدوى إلى باقي الجسم.
تشخيص قرحة الفراش
لا يحتاج تشخيص قرحة الفراش للكثير؛ فبوسع الطبيب أو الممرض أن يكتشف الإصابة من خلال رؤية أو تفحص جلد المصاب والتعرف على أعراضه، لكن في حال كان المصاب يعاني من عدوى أو التهاب ما، فسوف يطلب الطبيب بعض الفحوصات الإضافية للكشف عن حدة تأثير هذه الأمور وما إن كانت قد أصابت الأنسجة الداخلية للعظم والعضلات أو حتى للدم، وبالطبع سوف تشتمل الفحوصات الخاصة بذلك على كل من فحوصات الدم المختلفة، والتصوير بالأشعة السينية، والتصوير بالرنين المغناطيسي، وفي حال كنت أنت الشخص المسؤول عن أحد المصابين الذين لا يستطيعون التحرك بأنفسهم، فسوف يحيطك الطبيب أو الممرض علمًا بأهم الأعراض لهذه الحالة للكشف عنها في المنزل.[٣]
ما هي طرق علاج قرحة الفراش؟
تتنوع طرق علاج قرحة الفراش كثيرًا، وتشمل إجراءات واقية وأخرى جراحية، وفيما يلي شرحًا لمجمل علاجات هذه الحالة:[٦]
- تغيير الوضعية: يساهم تغيير وضعية المصاب في تقليل الضغط على التقرحات، كما يمكن أن يمنع حدوثها من الأساس، ويحدد الأطباء بعد ظهور هذه التقرحات جدولًا لتحريك المصاب لتخفيف الضغط، وقد يعطى المصاب تدريبًا محددًا وبعض الأدوات التي تساعده على التحرك، وهذا إجراء أولي لعلاج التقرحات.
- استخدام المفارش والوسائد المناسبة: يصف الأطباء بعض الأنواع المخصصة من المفارش والوسائد لك إن كنت تعاني من خطر الإصابة بتقرحات الفراش، لكن في حال كنت تعاني من خطر الإصابة بالتقرحات شديدة الخطورة، فسوف تحتاج لنظام مخصص من الأسرة، الذي يحتوي على مضخات للهواء داخل مفارشه لتقليل الضغط على الجلد، كما ينصح الأطباء باستخدام أنواع خاصة من الوسائد التي بوسعها توزيع الضغط على كامل محيطها.
- الملابس والضمادات: قد يصف الطبيب لك لباسًا خاصًا أو نوع مخصص من الضمادات عند إصابتك بالتقرحات، ولهذه الضمادات أنواع عدة كما يلي:
- ضمادات الألجينات: وهي ضمادات مصنوعة من أعشاب البحر وتحتوي كذلك على الصوديوم والكالسيوم، ولهذه الضمادات قدرة على تسريع عملية الشفاء من التقرحات.
- ضمادات الهيدروكولويد: تحتوي هذه الضمادات على مرهم يحفز نمو خلايا جلد جديدة في مكان تكون التقرحات، كما تحافظ هذه الضمادات على المناطق المحيطة بالتقرحات جافة تمامًا.
- أنواع إضافية: هنالك أنواع أخرى يمكن استخدمها للتخلص من مشكلة التقرحات مثل تلك المصنوعة من الألياف المائية، أو تلك التي تحتوي على مضادات للميكروبات، ولا ينصح بتاتًا باستخدام الشاش الطبي لعلاج مشكلة تقرحات الفراش.
- المضادات الحيوية: توصف المضادات الحيوية على شكل حبوب لعلاج مشكلة تقرحات الفراش ومضاعفاتها؛ كتسمم الدم والتهاب الهلل، في حين أن المراهم والكريمات المطهرة والمضادة للبكتيريا لا يجب استخدامها على تقرحات الفراش، لكن يمكن استخدام هذه المراهم للحماية من تهيج الجلد الناجم عن سلس البول وغيره من المضاعفات المرتبطة بتقرحات الفراش.
- التغذية المناسبة: يسرع اتباعك لنظام غذائي صحي مليء بالبروتينات والمعادن والفيتامينات من عملية شفائك من تقرحات الفراش، كما يجب عليك شرب الكثير من الماء والسوائل لتجنب جفاف الجلد الذي يؤثر سلبًا في شفاء قرحة الفراش.
- إزالة الأنسجة المتضررة: قد يرى الأطباء في بعض الحالات ضرورةً في إزالة الأنسجة الميتة لتخفيف الضغط على قرحة الفراش، وقد يكون تخدير المنطقة المصابة أمرًا ضروريًا عند إجراء هذا الأمر، وهنالك العديد من الطرق لإزالة هذه الأنسجة، من أبرزها الآتي:
- استخدام الضمادات الخاصة بهذا الغرض، وهي فعالة فقط عند وجود القليل من الأنسجة الميتة المراد التخلص منها.
- استخدام تقنية الموجات الفوق صوتية التي تستخدم بكثرة عند تواجد الكثير من الأنسجة الميتة.
- استخدام مضخات الماء ذات الضغط العالي التي تُساهم في إزالة الأنسجة كبيرة الحجم.
- الإجراء الجراحي: يلجأ الأطباء إلى الإجراء الجراحي في حال عدم تعافي قرحة الفراش لوحدها أو بسبب الخوف من تفشي العدوى، وتتضمن العملية الجراحية تنظيف الجرح ثم إغلاقه بسحب أطراف القرحة على بعضها البعض أو بوضع رقعة سليمة من الجلد من منطقة أخرى من الجسم على الجرح، لكن هذا النوع من العمليات يشكل تحديًا صعبًا للأطباء لأن معظم الذين يحتاجون لها هم أشخاص ضعفاء صحيًا، وقد يعانون من عدة أثار جانبية بعد الجراحة مثل فشل زراعة الجلد، وتسمم الدم، والتهاب العظام، والتخثر الوريدي العميق، وتراكم الخراجات أو الأكياس القيحية.
طرق العلاج تبعًا للمرحلة ومدة علاجها
فيما يلي ذكر للأمور التي يمكنك أن تبعها لعلاج المراحل المختلفة لقرحة الفراش ومدة العلاج الافتراضية لكل منها:[٤]
- المرحلة الأولى: كل ما عليك فعله في هذه المرحلة هو تخفيف الضغط عن منطقة الإصابة؛ وذلك بتحريك جسمك دائمًا وتغيير الوضعية التي تستلقي بها أو تجلس بها كل 15 دقيقة، كما يفضل منك تغيير الفراش والوسائد واستبدالها بأنواع أكثر راحة، وقد يكون من الأنسب كذلك تنظيف التقرحات بالماء والصابون وتجفيفها بلطف، وحاول تناول غذاء صحي وغني وشرب الكثير من الماء، وقد تحتاج هذه التقرحات إلى 3 أيام لكي تشفى بالكامل.
- المرحلة الثانية: تعالج هذه المرحلة بنفس طرق المرحلة الأولى مع الاستعانة بالماء المالح بدلًا من الصابون لتنظيف الجرح، واستخدام الضمادات المناسبة، وبالطبع يجب إخبار الطبيب عن هذه الحالة واستشارته فيما يتعلق بالطرق العلاجية المتاحة، وتحتاج عادةً هذه المرحلة من 3 أيام إلى 3 أسابيع قبل أن تشفى بالكامل.
- المرحلة الثالثة: تحتاج هذه المرحلة إلى التحدث مباشرةً مع الطبيب لكي يصف لك المضاد الحيوي المناسب، وقد يحتاج الطبيب فيها إلى إزالة الجلد الميت، كما عليك تحضير فراش أفضل ومناسب لهذه الحالة، وتحتاج هذه المرحلة لمدة تتراوح ما بين 1 -4 أشهر لكي تشفى تمامًا.
- المرحلة الرابعة: عليك إخبار الطبيب مباشرةً عن هذه المرحلة لأنها تحتاج لعناية طبية خاصة وفي بعض الأحيان إلى إجراء عملية جراحية، وقد تزيد فترة علاج هذه المرحلة عن 3 أشهر لتمتد لعدة سنوات أحيانًا.
تعرف على طرق الوقاية من قرحة الفراش
يمكنك وقاية نفسك من قرحة الفراش من خلال السماح لشخص أخر بتفقد جلدك باستمرار للبحث عن أي أعراض أولية؛ كالاحمرار مثلًا، خاصةً في المناطق العظمية من الجسم كالكعب، كما يمكنك أن تقي نفسك من هذه الحالة أيضًا من خلال اتباع الإجراءات التالية:[٧]
- تغيير وضعيتك على الفراش كل ساعتين على الأكثر، وحاول تحريك نفسك كلما سنحت الفرصة.
- الجلوس باستقامة أو كما ينبغي على الكرسي، وتغيير وضعية الجلوس كل 15 دقيقة.
- وفر لنفسك فراش ووسائد ناعمة مخففة للضغط، وحاول تدعيم الكرسي الذي تجلس عليه بوضع الوسائد عليه.
- ركز على تناول أطعمة مغذية ومليئة بالفيتامينات، والمعادن، والبروتينات، واشرب الكثير من السوائل كذلك.
- اعتني بصحة جلدك واحرص على إبقاءه جافًا ونظيفًا.
سؤال وجواب:
هل قرحة الفراش معدية؟
لا تعد قرحة الفراش من الأمراض المعدية، لكن يجب توخي الحذر عند إصابة التقرحات بالقيح أو البكتيريا. [٧]
هل قرحة الفراش تسبب الوفاة؟
لا تسبب قرحة الفراش نفسها الوفاة، لكنها قد تؤدي إلى الإصابة بمضاعفات خطيرة جدًا تهدد حياة المصاب أحيانًا، فمن المعروف أن التهاب الهلل وتسمم الدم من الحالات الصحية المسببة للوفاة.[٥]
هل قرحة الفراش مؤذية كثيرًا لمرضى الخرف والزهايمر؟
نعم بالتأكيد، وفي الحقيقة فإن تقرحات الفراش تنتشر كثيرًا لدى المصابين بمراحل متقدمة من الخرف والزهايمر، كما أنها خطيرة وتزيد من فرص وفاة هؤلاء المرضى بوتيرة أكبر من غيرهم وفقًا لدراسة أجريت عام 2016.[٩]
المراجع
- ↑ "What is a Decubitus Ulcer?", woundsource, Retrieved 14-3-2021. Edited.
- ↑ Mayo Clinic Staff (29/2/2020), "Bedsores (pressure ulcers)", Mayoclinic, Retrieved 26/2/2021. Edited.
- ^ أ ب "Bedsores (Decubitus Ulcers)", health.harvard, Retrieved 14-3-2021. Edited.
- ^ أ ب "What Are the Stages of Pressure Sores?", webmd, Retrieved 14-3-2021. Edited.
- ^ أ ب "Bed sores", hse, Retrieved 14-3-2021. Edited.
- ↑ "Pressure ulcers (pressure sores)", nhs, Retrieved 14-3-2021. Edited.
- ^ أ ب "Bedsores", hopkinsmedicine, Retrieved 14-3-2021. Edited.
- ↑ "Bedsores or pressure ulcers: What you need to know", medicalnewstoday, Retrieved 14-3-2021. Edited.
- ↑ Efraim Jaul , Oded Meiron , Jacob Menczel (2016), "The Effect of Pressure Ulcers on the Survival in Patients With Advanced Dementia and Comorbidities", Exp Aging Res, Issue 42, Folder 4, Page 382-9. Edited.