أفضل علاج للجروح المفتوحة

الجروح المفتوحة

يستخدم مصطلح الجروح المفتوحة لوصف حالات الإصابة التي تؤدي إلى تمزق أنسجة الجسم الداخلية أو الخارجية، لا سيما في مناطق الجلد، ومن المعروف أن الجروح من الحالات الشائعة التي تصيب الإنسان خلال أي مرحلة من حياته، وغالبًا ما تكون بمعظمها حالات خفيفة قابلة للعلاج منزليًا دون الحاجة إلى نيل عناية طبية، ويصاب الإنسان بالجروح جراء أسباب عديدة، بيد أن أكثرها شيوعًا هو السقوط على الأرض والاحتكاك بالأشياء الحادة وحوادث السيارات، وفي بعض الأحيان تكون الجروح شديدة نظرًا لوقوع حادث خطير، مما يتطلب نيل عناية طبية فورية خوفًا من استمرار نزيف الدم من الجسم، مما يجعل الشخص مهددًا بالموت. [١]


أفضل علاج للجروح المفتوحة

لا تطلب الجروح الخفيفة في معظم الأحيان علاجًا طبيًا، فالمرء قادر على علاج هذا النوع من الجروح بوساطة وسائل علاجية منزلية، مثل الضمادات وسوائل التعقيم التي تباع دون وصفة طبية، أما الجروح المفتوحة الشديدة التي تؤدي إلى حصول نزيف لما يزيد عن 20 دقيقة، فتتطلب علاجًا طبيًا فوريًا، ويقوم علاج الجروح المفتوحة على مجموعة من الخطوات التي تشمل ما يلي: [٢]

  • إيقاف النزيف: يستخدم الطبيب في بادئ الأمر قطعة قماش نظيفة أو ضمادة طبية ليضغطها برفق على منطقة الجرح بهدف تعزيز تخثر الدم هناك.
  • تنظيف الجرح: يجب استخدام ماء نظيف أو محلول ملحي للتخلص من الجراثيم والأوساخ في منطقة الجرح، ومن ثم تجفيفه بقطعة قماش نظيفة عندما يبدو شكله نظيفًا، وفي بعض الحالات الشديدة وتحديدًا حوادث السيارات، يدخل إلى الجرح بعض قطع الحطام، مما يستدعي من الطبيب إجراء عمل جراحي سريع لتنظيف الجرح من الأنسجة الميتة والزجاج وغيرها. [٢]
  • علاج الجرح بالمضادات الحيوية: يستخدم الطبيب طبقة رقيقة من مراهم المضادات الحيوية فوق الجرح منعًا لإصابته بالعدوى.
  • إغلاق الجرح وتضميده: يعمد الطبيب أخيرًا إلى إغلاق الجرح المفتوح لتعزيز عملية الشفاء وتسريعها، وغالبًا ما تستعمل الضمادات المضادة للماء أو الشاش في حالات الجروح الطفيفة، أما الجروح المفتوحة العميقة فتتطلب استخدام الغرز لإغلاقها، وينبغي الحرص على عدم تضميد الجروح المصابة بالعدوى إلا بعد زوال العدوى كليًا، ولا بد طبعًا من تغيير الضمادات دوريًا؛ إذ توصي مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها بضرورة تغيير الضمادات القديمة وتفقد مكان الجروح كل 24 ساعة، وينبغي كذلك تنظيف الجرح وتعقيمه وتجفيفه جيدًا قبل وضع الضمادة الجديدة أو الشاش فوقه. [٢]
  • أدوية للجروح المفتوحة: يوصي الأطباء أحيانًا بتناول مسكنات الآلام التي تعطى دون وصفة طبية، لتخفيف أعراض الالتهاب والألم خلال عملية التئام الجروح، ومع ذلك لا ينصح باستخدام الأسبرين نهائيًا لأنه يسبب النزيف ويؤخر عملية التئام الجروح، وفي بعض الأحيان، يوصي الطبيب باستخدام مسكنات آلام لها مفعول شديد للأفراد المصابين بجروح خطيرة أو عدوى، ويستطيع الشخص كذلك استخدام المضادات الحيوية الموضعية في أماكن الجروح الطفيفة، وقد يطلب الطبيب تناول المضادات الحيوية الفموية إذا كان المريض عرضة للإصابة بالعدوى خلال عملية الشفاء والتئام الجروح. [٢]


مضاعفات الجروح المفتوحة

يعاني بعض الناس أحيانًا من مضاعفات خطيرة جراء التأخر في علاج الجروح المفتوحة، إذ إنها تغدو أكثر عرضة للإصابة بالعدوى، فيعاني الشخص حينها من مجموعة من الأعراض التي تشمل ما يلي: [٣]

  • ازياد شدة الآلام في مكان الجروح عوضًا عن تحسنها وتراجعها تدريجيًا.
  • احمرار الجلد حول حواف الجروح، والإحساس بحرارة كبيرة في تلك المنطقة.
  • تورم مناطق الجلد حول الجروح.
  • خروج مادة صفراء أو صديد ذات رائحة كريهة من الجروح المفتوحة.
  • احتمال انتشار العدوى إلى أماكن أخرى في جسم الإنسان، فتزداد رقعة الاحمرار والتورم، ويشعر الشخص بالتعب والإرهاق، وترتفع درجة حرارة جسمه ويصاب بالحمى والآلام.


المراجع

  1. "Open Wound", healthline, Retrieved 2019-7-9. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث "What to know about open wound care", medicalnewstoday, Retrieved 2019-7-9. Edited.
  3. "Infected Wounds", patient, Retrieved 2019-7-9. Edited.

فيديو ذو صلة :