محتويات
ما أعراض تساقط الأسنان؟
من المعروف أن تساقط الأسنان هو أمرٌ طبيعي عند الأطفال أثناء استبدالهم الأسنان اللبنية بأخرى دائمة، لكن إن بدأت الأسنان في التساقط في سن متأخرة فاعلم أن هنالك خطب ما يستدعي الذهاب للطبيب، وسوف تلاحظ إن كنت تعاني من هذا الأمر بأن أقل تزحزح أو لمس للأسنان سوف يؤدي إلى تحركها في مكانها، مما يجعل تناول الطعام أمرًا مثيرًا للقلق والريبة،[١] وقد تظهر علامات أو أعراض أخرى على المصاب حتى قبل أن تبدأ الأسنان بالتساقط أصلًا، ومن هذه الأعراض ما يلي:[٢]
- نزيف اللثة: قد يكون نزيف اللثة عند تنظيف الأسنان بالفرشاة دليلًا على الإصابة بالتهاب دواعم الأسنان، وهي حالة تؤدي إلى تساقط الأسنان في النهاية، وقد يبدأ النزيف عند البعض من دون حتى استخدام الفرشاة، لكن قبل أن تتسرع في الحكم على ذلك يفضل أن تزور الطبيب لأن نزيف اللثة قد يدل كذلك على مشاكل فموية بسيطة يمكن علاجها باتباع الإجراءات المناسبة.
- الشعور بالألم الحاد وزيادة حساسية الأسنان: قد تدل زيادة حساسية الأسنان على وجود تسوس أو تكسر في الأسنان، أو على وجود أمراض في اللثة أو التهاب العصب السني، وهي جميعها حالات صحية قد تسبب تساقط الأسنان عند التغاضي عنها، وكذلك الأمر عند الشعور بالألم الحاد عند تناول الأطعمة والمشروبات الحارة جدًا أو الباردة جدًا.
- رائحة الفم الكريهة: قد يعاني الجميع من رائحة الفم إما بسبب تناول شيء ما أو بسبب تراكم البكتيريا وسوء العناية بالأسنان، وهذا أمر طبيعي لا يسبب تساقط الأسنان، لكن في حال استمرت رائحة الفم بغض النظر عن مستوى النظافة أو العناية أو بعد استخدام غسول الفم، فهنا يجب الشك بأن هنالك مشكلة صحية تستدعي الذهاب للطبيب قبل أن تتفاقم وتسبب تساقط الأسنان.
وفي الحقيقة ينصح بالذهاب للطبيب عند ظهور أي أعراض متعلقة بالأسنان لتفادي أي مشاكل قد تسبب تساقط الأسنان أو لا، وفيما يلي بقية الأعراض التي تستوجب الذهاب للطبيب:[٣]
- انحسار اللثة: تنحسر اللثة وتصبح أقل التصاقًا بالأسنان مع التقدم في السن، لكن قد يدل هذا الأمر في بعض الأحيان على الإصابة بأمراض اللثة التي بدروها قد تسبب عدة أعراض منها تساقط الأسنان.
- جفاف الفم: يحتاج الفم للرطوبة الموجودة في اللعاب والتي تساعده على التخلص من بقايا الطعام والأحماض الناتجة عن الترسبات، وفي حال شعرت بالجفاف وقلة اللعاب فاعلم أن هنالك خطب ما قد يكون مرضًا صحيًا، ولا تستطيع تحديد المسبب سوى عن طريق الذهاب إلى الطبيب.
- الصداع: وهو من الأعراض العامة لمشاكل الأسنان كافة؛ فالكثيرون قد يشعرون بالصداع عند معاناتهم من التسوس، أو ظهور الخراجات أو الأكياس الدهنية، أو نتيجة لتلف الحشوات أو بسبب تكسر أحد الأسنان. (انقر هنا لتعرف المزيد حول علاج مشكلة الصداع الملازم لألم الأسنان).
تعرف على أسباب تساقط الأسنان
هنالك العديد من الأسباب لتساقط الأسنان، وقبل التعرف عليها يجب أن تعلم بأن معظم هذه الأسباب قابل للعلاج، ويمكنك أن تقي نفسك منها بواسطة القليل من النظافة الشخصية للأسنان والفم والزيارة الدورية لطبيب الأسنان، وفيما يلي يمكنك الاطلاع على بعض الأسباب المؤدية لتساقط الأسنان:[٤]
- أمراض اللثة: وهي أكثر الأسباب شيوعًا لتساقط الأسنان عند كبار السن، ويعزى لهذه الأمراض ما يقارب 70% من حالات تساقط الأسنان عند البالغين، وتبدأ هذه الأمراض بالعادة بعدوى بكتيرية وظهور الالتهابات، ثم تبدأ بالتطور تدريجيًا وتدمير كل من أنسجة اللثة وعظام الفك أسفل اللثة، مما يقلل دعامة الأسنان ويسبب تساقطها.
- تسوس الأسنان: يبدأ تسوس الأسنان بعدوى بكتيرية قادرة على نخر السن وتدمير اللب السني، وهذا الأمر قد يسبب الحاجة لسحب العصب من الأسنان أو خلعها بالكامل، لذلك يفضل العناية بالأسنان وزيارة الطبيب دوريًا للكشف عن مثل هذه الحالات مبكرًا للحفاظ على الأسنان في مكانها.
- التعرض لضربة مباشرة: قد ينجم تخلخل الأسنان وتساقطها عن تعرضك لحادث ما أو ضربة مباشرة على الأسنان أثناء ممارستك لأحد الرياضات التي تتطلب تقاربًا أو مواجهة مع لاعبين آخرين، كذلك يجب تفقد الأسنان عند الوقوع أرضًا، ويفضل منك عدم استخدام أسنانك لفتح العلب أو لقص شيء ما، كذلك يمنع استخدام الأسنان لفتح حبات الجوز أو لتناول الثلج.
- أسباب إضافية: هنالك أسباب أخرى تلعب دور رئيسي أو ثانوي في بعض الحالات لتساقط الأسنان، وهذه الأسباب تشمل الإصابة بداء السكري، والمعاناة من ارتفاع ضغط الدم، والتهاب المفاصل، والمداومة على التدخين، وضعف أو سوء التغذية.
ما هي عوامل خطورة تساقط الأسنان؟
تتربع أمراض اللثة على رأس قائمة عوامل الخطورة المؤدية إلى تساقط الأسنان، وقد لوحظ كذلك بأن الرجال أكثر عرضةً لتساقط الأسنان من النساء على المدى البعيد، وهنالك أيضًا عوامل خطر إضافية لتساقط الأسنان يمكنك التعرف عليها فيما يلي:[٥]
- التقدم في العمر أو تخطي سن 35 عامًا.
- عدم الخضوع لجلسات العناية الطبية بالأسنان.
- الامتناع عن استخدام فرشاة الأسنان للتنظيف.
- التدخين، سواء كان الشخص مدخنًا في الماضي أو أنه مدخنًا حاليًا.
- الإصابة المزمنة بارتفاع ضغط الدم.
- قد يعاني مصابي التهاب المفاصل الروماتويدي من تساقط الأسنان أكثر من غيرهم.
- تظهر مشاكل الأسنان واللثة عند الرجال أكثر من النساء.
- المعاناة من داء السكري.
تعرف على المضاعفات الصحية لتساقط الأسنان
يسعى الكثيرون إلى الحصول على أسنان قوية وصحية للأغراض الجمالية فحسب، لكن عندما يتعلق الأمر بضرر الأسنان فإن ذلك يتعدى الأغراض الجمالية فحسب ويُمكن أن يؤدي إلى حالات صحية جدية؛ فمن المعروف أن معظم أسباب تساقط الأسنان ناتجة عن عدوى بكتيرية قد تنتقل إلى أعضاء مختلفة من الجسم وتسبب بعض المضاعفات التي يمكنك الاطلاع على بعضها فيما يلي:[٦]
- الالتهابات التنفسية: يتنفس المصابين بتسوس الأسنان أو أمراض اللثة هواءً فيه الكثير من البكتيريا، وهذا قد يؤدي عند استمراره إلى إصابة الجهاز التنفسي بالعدوى والالتهابات المتنوعة، بما في ذلك الالتهاب الرئوي وداء الانسداد الرئوي المزمن.
- داء السكري: قد يكون داء السكري من الأسباب المؤدية إلى أمراض اللثة وتساقط الأسنان، أو يمكن أن يكون أحد المضاعفات الناجمة عن هذه الحالات؛ فعند الإصابة بداء السكري يكون المصاب أكثر عرضة لأمراض اللثة بسب ضعف جهازه المناعي الذي يقاوم العدوى البكتيرية، بينما يكون مصابي أمراض اللثة أكثر عرضةً للإصابة بداء السكري بسبب ضعف التحكم بمستويات السكر في الدم عند الإصابة بمثل هذه الأمراض.
- العته أو الخرف: قد يبدو الأمر غير منطقي للوهلة الأولى؛ فكيف لتساقط الأسنان أن يسبب الخرف، لكن الحقيقة هي أن هنالك دراسات علمية أثبتت الترابط الموجود بين تساقط الأسنان عند كبار السن وكفاءة ذاكرتهم أو إصابتهم بالعته أو الخرف.
ما هي طرق علاج تساقط الأسنان؟
من الصعب أن تبقى الأسنان كاملةً في مكانها مع التقدم في السن، إي لا بد من خسارة بعض الأسنان في مرحلة ما أو لسبب ما، وهذا الأمر سوف يضر كثيرًا بمظهر ابتسامتك وقد يؤدي لظهور بعض الحالات الصحية السيئة أيضًا،[٧] وهنالك طرق علاجية لكل مسبب لتساقط الأسنان؛ فعلى سبيل المثال تعالج أمراض اللثة بإزالة الرواسب من الأسنان، وهي عملية سهلة تُجرى في عيادة الطبيب، وفي الحالات المتقدمة من الإصابة قد تحتاج لزيارة الطبيب أكثر من مرة للتخلص تمامًا من هذه الرواسب، ثم عليك بعدها الاهتمام بنظافة الأسنان والعناية بها باستخدام فرشاة الأسنان وغيرها من الإجراءات، وقد يضطر الطبيب بعد الانتهاء من تنظيف الأسنان إلى فحص العصب وإزالته في حال كان متضررًا بشدة من الالتهاب البكتيري، وهذا الأمر لا يجرى سوى تحت التخدير وقد تستمر بالشعور بعدم الراحة والألم لمدة 48 ساعة بعد الانتهاء من جلسة الطبيب،[٨] أما في حال سقط السن تمامًا من موضعه، فلا تقلق لإن هنالك طرق متوفرة لاستبدال السن، ومنها:[٧]
- زرعة الأسنان: وهي الطريقة التي يفضلها الكثير من الأطباء لتعويض الأسنان الساقطة، وتحتاج هذه الطريقة في البداية إلى تقييم عظام الفك للتأكد من وجود الدعامة الكافية للسن الجديدة؛ وذلك عن طريق التصوير المقطعي وأخذ مقاسات السن المفقود، وفي حال كانت عظام الفك غير كافية لدعم السن الجديد، فحينها يدعم الطبيب السن بمادة مخصصة لذلك من خلال عملية جراحية، وهذه العملية تتطلب أشهر لكي تشفى منها بالكامل، ويضع الطبيب خلال هذه العملية قطع مزروعة شبيها بالبراغي ومصنوعة من مادة التيتانيوم على الأغلب، ثم يطلب الطبيب منك التعافي بحذر لمدة من الزمن لكي تلتئم اللثة، وفي الخطوة الأخيرة يضع الطبيب تاج السن بتثبيته مع البرغي البارز من الزرع.
- الجسور: وهي خيار مناسب لتعويض خسارة عدة أسنان في آن واحد، ويتكون الجسر من عدة أسنان مثبتة على إطار معدني، ويثبت هذا الإطار بدوره على الأسنان السليمة الأخرى أو بواسطة الزرعة، ولا تحتاج هذه الطريقة للكثير من الوقت كما في عملية زراعة الأسنان، لكنها تحتاج أيضًا للكثير من الزيارات لطبيب الأسنان؛ فالبداية يحتاج الطبيب لتصوير الأسنان وأخذ المقاسات المناسبة عنها، ثم في الجلسة الثانية يركب الطبيب الجسر المؤقت، وفي الجلسة الأخيرة سوف يركب الطبيب الجسر الدائم، وقد تحتاج لزيارة بعدها للتأكد من سلامة الجسر.
وبالطبع سوف يفحص الطبيب أسنانك ولثتك وفكك قبل أن يبدأ بأي إجراء مما سبق، وفي الحقيقة يجب عليك أن تعلم طبيبك بكل مما يلي قبل الخضوع لأي من إجراءات استبدال الأسنان السابقة:[٧]
- إن كنت تعاني من أي مرض مزمن مثل داء السكري الذي سوف يؤثر كثيرًا على وقت وطريقة الشفاء.
- إن كنت تتناول أدوية البايوفسفونيتات التي يأخذها الأشخاص المصابين بهشاشة العظام، وذلك بسبب ارتباط هذا الدواء بنخر عظام الفك وموتها عند أخذه بعد إجراء عمليات الفم الجراحية.
بوسعك معرفة المزيد حول عملية زراعة الأسنان عبر قراءة: كيف تتم عملية زراعة الأسنان؟
نعرف على أهم طرق الوقاية من تساقط الأسنان
بمقدورك الحفاظ على أسنانك من خطر التساقط عبر اتباعك ما يلي من طرق وإجراءات:[٩]
- حاول أن تشرب المياه المفلورة أي التي تحتوي على عنصر الفلوريد، وحاول أيضًا أن تستخدم معجون الأسنان الذي يحتوي كذلك على الفلوريد.
- اعتني بصحة أسنانك ولثتك من خلال الاستخدام الدوري لفرشاة الأسنان وتنظيف الأسنان بالخيط إن أمكن وذلك للتخلص من الرواسب والوقاية من التهاب اللثة.
- تجنب استخدام منتجات التبغ؛ فإن لهذه المادة تأثير سلبي على صحة الفم وقد تسبب الإصابة بالعديد من المشاكل الصحية؛ مثل سرطان الفم، وأمراض اللثة، والعدوى الفطرية.
- قلل استهلاكك من الكحول؛ فعليك أن تعلم بأن استهلاك الكحول يعد من عوامل خطر الإصابة بأنواع سرطان الفم المختلفة، وترتفع نسب الإصابة أكثر عند استهلاك الكحول والتبغ معًا.
- تناول الطعام بحكمة وحاول أن تبتعد عن الأطعمة السكرية والنشوية، وركز كثيرًا على تناول الخضروات والفواكه.
- اذهب لزيارة طبيب الأسنان دوريًا، فإن الكشف عن الأعراض والأمراض الفموية مبكرًا يساعد بشدة على علاجها والتقليل من مضاعفاتها التي قد تتمثل بتساقط الأسنان.
- عليك أن تهتم كثيرًا بمستويات السكر في الدم، خاصةً إن كنت تعاني من داء السكري الذي يؤثر كثيرًا على الإصابة بأمراض اللثة.
- استشر طبيبك حول التوقف عن تناول الأدوية التي تسبب لك جفاف الفم، وحاول أن تبحث عن طرق أو أدوية بديلة لتعويضها، وفي حال لم يكن أمر التوقف عن الدواء متاحًا؛ فاحرص على شرب الكثير من الماء والسوائل، وتجنب استهلاك الكحول والتبغ، وفي حال أردت أن تستخدم العلكة فاستخدم تلك التي لا تحتوي على السكر.
- اسعى لفحص صحة الأسنان واللثة إن كنت على وشك أن تخضع لأحد علاجات السرطان؛ مثل العلاج الكيميائي أو الإشعاعي، فلهذه الطرق العلاجية بعض السلبيات على صحة الفم والأسنان.
قد يُهِمُّكَ: أشهر الأطعمة للحفاظ على صحة الأسنان
قد يهمك أن تعلم أن بعض ما تتناوله من أطعمة يغذي أيضًا البكتيريا والرواسب الموجودة على الأسنان واللثة، وبالتالي وجب عليك أن تبتعد عن بعض الأطعمة التي تزيد من نمو هذه الكائنات؛ مثل الأطعمة السكرية والنشوية، وفي نفس الوقت هنالك أطعمة أخرى قد تقاوم نمو البكتيريا والترسبات، وفيما يلي بعض الأمثلة عليها:[١٠]
- الفواكه والخضروات الغنية بالألياف الغذائية: ينصح الأطباء بتناول هذه الأطعمة لأنها تحافظ على نظافة الأسنان واللثة وتدعم تواجد اللعاب في الفم، وهو ما قد يقاوم نمو البكتيريا ويمنع تسوس الأسنان.
- منتجات الألبان: تشمل هذه المنتجات كل من الحليب، والزبادي، والجبنة التي تحتوي على الكثير من الكالسيوم المكون للعاب، بينما تساعد المعادن الموجودة في الحليب على استعادة ما خسرته الأسنان من كالسيوم وفوسفات أثناء هضم بعض الأنواع السيئة من الأطعمة.
- الشاي الأخضر والشاي الأسود: تحتوي هذه الأنواع من الشاي على مركبات البوليفينول، وهي مركبات مفيدة لمقاومة بكتيريا وترسبات الفم، ويفضل تحضير الشاي بالماء الغني بالفلوريد للحصول على أكبر فائدة للأسنان.
- العلكة الخالية من السكر: تزيد هذه العلكة من إفراز اللعاب، وتستطيع أن تلتقط بواقي الطعام من الفم.
- الأطعمة التي تحتوي على الفلوريد: تحافظ هذه الأطعمة على صحة الأسنان، ومن أمثلتها كل من الماء المفلور، ومشروبات الطاقة التي لا تحتوي على الكثير من السكر، والحساء المجفف، ومنتجات الدواجن، والأطعمة البحرية، وحبوب الإفطار المدعمة.
بوسعك معرفة المزيد من الخطوات المفيدة للحفاظ على أسنانك عبر قراءة: كيف تحافظ على أسنانك؟
المراجع
- ↑ Valencia Higuera (18/9/2018), "Loose Teeth in Adults: What You Should Know", Healthline, Retrieved 18/3/2021. Edited.
- ↑ "Warning Signs You’re About to Lose a Tooth", Town Center Dentistry, 31/10/2016, Retrieved 18/3/2021. Edited.
- ↑ "Listen to your mouth: 6 signs you need to see the dentist", aetna, Retrieved 18/3/2021. Edited.
- ↑ "Four common causes of tooth loss", Delta Dental, 15/5/2019, Retrieved 18/3/2021. Edited.
- ↑ Miranda Hitti (11/11/2005), "9 Risk Factors for Tooth Loss", WebMD, Retrieved 18/3/2021. Edited.
- ↑ "Bad Teeth May Cause Serious Health Problems", Colgate, Retrieved 18/3/2021. Edited.
- ^ أ ب ت "Two options for replacing lost teeth", Harvard Health Publishing, 11/2016, Retrieved 18/3/2021. Edited.
- ↑ "Gum disease", Oral Health Foundation, Retrieved 18/3/2021. Edited.
- ↑ Everyday Health Editors (11/12/2013), "9 Ways to Avoid Tooth Loss", EVERYDAY HEALTH, Retrieved 18/3/2021. Edited.
- ↑ Maryann Foley, Michael Kapner, and Paula Goode , "The Best and Worst Foods for Your Teeth", University of Rochester, Retrieved 18/3/2021. Edited.