كل ما تحتاج معرفته عن السكري وعلاقته بمشاكل الفم

كل ما تحتاج معرفته عن السكري وعلاقته بمشاكل الفم
كل ما تحتاج معرفته عن السكري وعلاقته بمشاكل الفم

السكري وصحة الفم

يعرف داء السكري بأنه يؤثر على صحة كلّ من العين، والكلى، والأعصاب، والقلب، ولكنه ذو تأثير سلبي على صحة الفم كذلك،[١] وقد أجريت العديد من الدراسات في العقد الأخير لإيجاد الرابط بين داء السكري وصحة الفم والإصابة بأمراض اللثة، إذ تعد مشاكل الفم الآن سادس التعقيدات الأساسية لمرضى السكري، إذ تتضاعف نسب إصابتك بأمراض اللثة إن كنت مصابًا بالسكري ثلاث أو أربع مرات، كما أن داء السكري يزيد من مشكلة خسارتك لكثافة العظام وبالتالي الأسنان ومن عدوى اللثة[٢] التي تؤثر على بقاء أسنانك في مكانها وتؤدي إلى شعورك بالألم والمعاناة من رائحة الفم الكريهة، ولا يتوقف الأمر هنا، بل يشمل أيضًا صعوبة البلع وتقليل فاعلية العلاج بسبب الإصابة بداء السكري.[١]


أبرز مشاكل الفم التي تصيب مرضى السكري

تزداد احتمالية إصابتك بالعديد من مشاكل الفم عند إصابتك بالسكري، وفيما يلي أبرز هذه المشاكل:[٣]

  • جفاف الفم: يؤدي داء السكري غير المعالج إلى تقليل إفرازك للعاب مما يزيد من جفاف فمك ويؤدي لاحقًا إلى شعورك بالألم في الأسنان أو اللثة، وإلى ظهور التقرحات والالتهابات، وأخيرًا إلى تسوس الأسنان.
  • التهاب اللثة ودواعم السن: يؤدي السكري عادة إلى تقليل عدد كريات الدم البيضاء وزيادة سماكة الأوعية الدموية، مما يضعف ويبطء عملية نقل المواد الغذائية وفضلات الجسم من وإلى أنسجة الجسم بما في ذلك الفم، ويخسر جسمك قدرته على مقاومة العدوى والالتهابات بسبب ذلك، مما يؤدي إلى زيادة إصابتك بالتهاب وعدوى اللثة التي تعد عدوى بكتيرية وبحدة أعلى بسبب الإصابة بالسكري، وحينها تزداد نسب الإصابة بالحالة المتقدمة من التهاب اللثة أو التهاب دواعم السن الذي يدمر الأنسجة الرخوة والعظام التي تدعم الأسنان، مما يؤدي إلى تساقطها.[٤]
  • ضعف عملية شفاء أنسجة الفم: إذ يعاني معظم الرجال الذين يعانون من السكري غير المتابع كما يجب من ضعف عملية شفاء أو علاج أنسجة الفم، خاصةً بعد تعرضهم لجراحة أو أيّ إجراء طبي في الفم؛ وذلك بسبب ضعف تدفق الدم إلى المنطقة المصابة.
  • القلاع الفموي: قد تعاني من مشكلة القلاع الفموي إن كنت مصابًا بداء السكري ومداوم على بعض المضادات الحيوية لمكافحة بعض أنواع العدوى، إذ يزداد خطر إصابتك بالعدوى الفطرية في الفم أو اللسان بسبب بعض هذه الأدوية، كما تزدهر الفطريات في البيئة اللعابية المليئة بالجلوكوز التي تنشأ عن الإصابة بداء السكري غير المتابع، وتزداد حدة هذا الأمر عند ارتدائك لجسور أو أطقم الأسنان، وتؤدي الإصابة بالقلاع إلى شعورك بالحرقة في كلّ من الفم واللسان.
  • تسوس الأسنان: يحتوي فمك طبيعيًا على عدة أنواع من البكتيريا، وقد تتفاعل هذه البكتيريا مع النشويات والسكر الموجود في الأطعمة والمشروبات مما يؤدي إلى ظهور طبقة حامضية على الأسنان تهاجم أسطحها لتظهر بعدها الفجوات، وتؤدي زيادة مستويات السكر في الدم بسبب الإصابة بداء السكري إلى زيادة تزويد الفم بالنشويات والسكر، مما يرفع من نسب إصابتك بتسوس الأسنان.[٤]


عوامل خطر الإصابة بمشاكل الفم

قد تزداد عوامل خطر الإصابة بمشاكل الفم لديك أكثر من غيرك إذا كنت مصابًا بداء السكري، وخاصّةً:[٥]

  • إذا كنت غير مهتم وغير متحكم بمستويات السكر في دمك كما يجب.
  • ترتفع نسب إصابتك بمشاكل الفم أيضًا عند التدخين بالتزامن مع الإصابة بالسكري.
  • تناولك بعض الأدوية، إذ يوجد أكثر من 400 دواء قد يؤدي إلى الإصابة بجفاف الفم، وتشمل هذه الأدوية كلًّا من أدوية علاج ألم الأعصاب الناتج عن السكري، والاعتلال العصبي، وقد توصف لك بعض الأدوية المخففة لحدة الأعراض الجانبية لبعض هذه الأدوية، أو استخدام بعض أنواع غسول الفم للتخلص من جفاف الفم.


علامات تدل على إصابتك بمشاكل في الفم

قد تصاب بمشاكل الفم أو اللثة عند إصابتك بداء السكري دون ظهور أيّ أعراض تذكر، ولذلك يجب عليك زيارة طبيب الأسنان دوريًا لتجنب أيّ تعقيدات غير محبذة، ومع ذلك فقد تظهر في بعض الأحيان بعض الأعراض التي تدل على إصابتك بمشاكل الفم واللثة، والتي منها ما يلي:[٥]

  • نزيف الدم من اللثة خاصةً عند تنظيفها باستخدام فرشاة الأسنان.
  • سوء إطباق الأسنان على بعضها البعض.
  • مُلاحظة رائحة فم غير محبذة ومزمنة لا تزول حتى بعد تنظيف الأسنان.
  • انسحاب اللثة عن الأسنان مما يؤدي إلى ظهور الأسنان أطول أو أكبر في الشكل.
  • تخلخل الأسنان الدائمة.
  • تورم واحمرار اللثة.

ويجب عليك زيارة الطبيب مباشرة عند ظهور أحد هذه الأعراض عند إصابتك بداء السكري؛ وذلك لمنع تفاقم المشكلة باتباع العلاج المبكر.[٦]


علاقة داء السكري ومشاكل الفم بصحة القلب

من المؤكّد أن مشاكل الأسنان قد تؤثّر على صحّة القلب كما هو معروف، وكذلك الأمر إذا كُنتَ مُصابًا بمرض السّكري، إذ تؤدي إصابتك بالسكري إلى تراكم الكوليسترول في مجرى الدم، مما يزيد من خطر إصابتك بمشاكل القلب، وتُظهر بعض الدراسات بأن الرجال المصابين بمشاكل اللثة أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب؛ وذلك لأن البكتيريا والالتهابات قد تنتقل إلى مجرى الدم وتسبب انسداد الأوعية الدموية، مما يقلل من تدفق الدم إلى القلب وبالتالي الإصابة بأمراض القلب المزمنة، وما زال هذا الأمر قيد الدراسات والأبحاث العلمية.[٦]


داء السكري عمومًا

يعرف داء السكري بأنه حالة صحية تضعف قدرة الجسم على معالجة سكر الجلوكوز في الدم، وتصل نسبة المصابين بهذا المرض إلى 32% من سكان الولايات المتحدة الأمريكية، ودون علاج هذه الحالة ستؤدي إلى تراكم السكر في الدم وبالتالي ظهور تعقيدات صحية خطرة مثل الذبحة الصدرية أو السكتة الدماغية، ولداء السكري العديد من الأنواع كما يلي:[٧]

  • داء السكري من النوع الأول: وفي هذا النوع يفشل الجسم في إفراز ما يكفي من الأنسولين لمعالجة السكر في الدم، ويعتمد المصابون بهذا النوع على تناول الأنسولين يوميًا للبقاء على قيد الحياة.
  • داء السكري من النوع الثاني: وفي هذا النوع ينتج الجسم الأنسولين طبيعيًا، ولكن الخلايا لا تستجيب له كما ينبغي، وهو أكثر أنواع السكري انتشارًا ويرتبط بشدة بزيادة الوزن أو السمنة.
  • حالة ما قبل السكري: في هذا النوع يصل مستوى السكر في الدم إلى مستويات مرتفعة نسبيًا لا تكفي لتشخيص الإصابة بداء السكري، إذ تتراوح نسبة السكر في الدم في هذا النوع ما بين 100-125 ميليغرام لكلّ ديسيلتر دم، بينما تصل نسبة السكر في الأشخاص المشخصين بداء السكري إلى أعلى من 126 ميليغرام لكلّ ديسيلتر دم قبل تناول الطعام، وتتراوح نسبة السكر الطبيعية في الدم ما بين 70-99 ميليغرام لكل ديسيلتر دم، ويكون الأشخاص المصابون بهذا النوع أكثر عرضةً لتطور حالتهم لتصبح من النوع الثاني.

عوامل خطر الإصابة بداء السكري

تتشابه عوامل الإصابة بداء السكري من النوع الثاني مع عوامل خطر حالة ما قبل السكري كما يلي:[٧]

  • زيادة الوزن أو المعاناة من السمنة.
  • وجود تاريخ لإصابة العائلة بداء السكري.
  • ارتفاع مستويات الكوليسترول في الدم.
  • الإصابة بارتفاع ضغط الدم.
  • العرق؛ إذ ترتفع نسب الإصابة بين الأشخاص المنحدرين من أصول أفريقية، أو من أصول أمريكية، أو من جزر آسيا والمحيط الهادئ.
  • التقدم في العمر، إذ يزداد خطر الإصابة بعد بلوغ سنّ 45.
  • اتباع أسلوب حياة قليل الحركة.

أعراض داء السكري

تتعدد أعراض داء السكري لتشمل كلًّا مما يلي:[٨]

  • أعراض عامة لداء السكري: وتشمل كلًّا مما يلي:[٨]
    • زيادة الشعور بالجوع.
    • زيادة الشعور بالعطش.
    • خسارة الوزن.
    • مُلاحظة التبول المتكرر.
    • تشويش في عملية الرؤية.
    • إعياء مفرط.
    • أوجاع وآلام لا تشفى.
  • أعراض الإصابة عند الرجال: يعاني الرجال بالإضافة إلى ما سبق من كلّ من؛ ضعف الدافع الجنسي، وضعف الانتصاب، وضعف قوة العضلات.[٨]
  • أعراض السكري من النوع الأول: تعد الأعراض العامة من هذا النوع بالإضافة إلى المعاناة من التقلبات المزاجية.[٨]
  • أعراض السكري من النوع الثاني: وهي نفسها الأعراض العامة، مع تكرار الإصابة بالعدوى بسبب ارتفاع مستويات السكر في الدم.[٨]
  • أعراض السكري على الفم: يؤثر داء السكري على الفم إذا لم يعالج ويؤدي إلى ما يلي:[٩]
    • قلة إفراز اللعاب مما يؤدي إلى جفاف الفم وتسوس الأسنان.
    • التهاب اللثة وتعرضها للنزيف.
    • معاناتك من مشاكل في تذوق الطعام.
    • تأخر شفاء الجروح.
    • زيادة التعرض للإصابة بالعدوى والتهابات والفم.

أسباب الإصابة بداء السكري

تختلف أسباب الإصابة باختلاف نوع السكري كما يلي:[٨]

  • أسباب الإصابة بداء السكري من النوع الأول: لا يعرف الأطباء بعد سبب الإصابة بهذا النوع، إذ يبدأ فيه الجهاز المناعي بمهاجمة الخلايا المنتجة للأنسولين في البنكرياس عن طريق الخطأ، ويُعتقد بأن للجينات دورًا مهمًا في الإصابة بهذا النوع، وكذلك الأمر لبعض أنواع الفيروسات التي تصيب الجهاز المناعي.
  • أسباب الإصابة بداء السكري من النوع الثاني: تنتج الإصابة بهذا النوع عن مزيج من دور الجينات ونمط الحياة المتبع، فمثلًا تزداد نسب الإصابة عند المعاناة من السمنة ورفع الأثقال أو الأحمال الزائدة بواسطة منطقة الوسط أو البطن.


صحة الفم عامةً

تقدم صحة الفم دلائل على صحة الجسم عمومًا، إذ تؤثر مشاكل الفم على بقية أعضاء الجسم، فمثلًا تملأ البكتيريا الفم والتي يكون القليل منها مسببًا للأمراض، والتي تنتقل إلى الجهاز التنفسي والجهاز الهضمي، وعادة يقاوم الجهاز المناعي هذه البكتيريا بمساعدة بعض الإجراءات الصحية للعناية بالفم كتنظيف الأسنان، ودون هذه الإجراءات قد تصل البكتيريا إلى مستويات ضارة وإلى ظهور مشاكل في الفم، وتوجد بعض الأدوية كمضادات الاكتئاب، ومسكنات الألم التي تؤدي إلى تقليل إفراز اللعاب المسؤول أيضًا عن مقاومة هذه البكتيريا، وقد تساهم صحة الفم في ظهور العديد من المشاكل الصحية مثل:[١٠]

  • التهاب الشغاف في القلب: وهي عدوى تصيب الغشاء الداخلي لحجيرات وصمامات القلب، وتظهر هذه العدوى عند انتشار البكتيريا من أحد أعضاء الجسم كالفم في مجرى الدم ووصولها إلى القلب.
  • أمراض القلب والشرايين: بالرغم من عدم فهم الترابط بين صحة الفم وأمراض القلب والشرايين، إلا أن بعض الأبحاث تقترح بأن أمراض القلب، وانسداد الشرايين، والسكتة الدماغية كلها قد ترتبط بالالتهابات والعدوى التي تسببها بكتيريا الفم.
  • الالتهاب الرئوي: قد تنتقل بعض البكتيريا الموجودة في الفم إلى الرئة، مما يسبب التهاب الرئة وعدة مشاكل تنفسية أخرى.

فيما يلي قائمة بأمراض تزيد من المشاكل الصحية في الفم إلى جانب داء السكري:

  • فيروس نقص المناعة البشرية المكتسبة (الإيدز): تظهر مشاكل الفم كثيرًا مثل الآفات المخاطية المؤلمة عند الأشخاص المصابين بفيروس نقص المناعة.
  • هشاشة العظام: يرتبط هذا المرض كثيرًا بضعف كثافة عظام الفك وتساقط الأسنان، كما أن لبعض الأدوية المستخدمة لعلاج هذا المرض تأثيرًا سلبيًا على عظام الفك.
  • مرض الزهايمر: تتفاقم مشاكل الفم الصحية مع تطور حالة مرض الزهايمر عند المصاب به.
  • أمراض أخرى: ترتبط صحة الفم أيضًا بالعديد من الأمراض الأخرى مثل؛ التهاب المفاصل الروماتويدي، واضطرابات تناول الطعام، وبعض أنواع السرطان، واضطرابات الجهاز المناعي التي تسبب جفاف الفم.

عوامل الإصابة بمشاكل الفم عامةً

تتشارك معظم مشاكل الفم مع المشاكل الصحية أو الأمراض غير السارية بين الأشخاص بعوامل خطر الإصابة كما يلي:[١١]

  • التدخين.
  • الإفراط في شرب الكحول.
  • اتباع نظام غذائي غير صحي ويحتوي على الكثير من السكر.

معلومات عامة عن صحة الفم

فيما يلي بعض الحقائق المفتاحية عن صحة الفم:[١٢]

  • تعد مشاكل الفم من الأعباء الرئيسية عند بعض الدول، والتي تصيب مواطنيها وتسبب لهم الألم وعدم الراحة وأحيانًا الموت.
  • يقدر عدد المصابين بأمراض الفم قرابة 3.5 مليار شخص حول العالم، ويعد تسوس الأسنان الدائمة غير المعالج أكثر هذه الحالات شيوعًا.
  • يعاني أكثر من 530 مليون طفل حول العالم من تسوس الأسنان اللبنية.
  • تصيب أمراض اللثة المسببة لخسارة الأسنان ما يقارب 10% من مجمل حالات مشاكل الأسنان حول العالم.
  • يعد سرطان الفم أحد أكثر ثلاثة أنواع للسرطان انتشارًا في دول آسيا والمحيط الهادئ.
  • تعد علاجات مشاكل الأسنان والفم من أعلى العلاجات سعرًا، والتي لا تغطيها معظم برامج التأمين الصحية.
  • تعاني معظم الدول ذات الدخل المتوسط أو القليل من عدم القدرة على تقديم خدمات رعاية لمنع وعلاج أمراض الفم.
  • يمكن الوقاية من معظم مشاكل الفم والأسنان، ويمكن علاجها في مراحلها الابتدائية.

حماية صحة الفم

يمكن حماية الفم وصحته باتباع إجراءات النظافة الشخصية وبعض النصائح التالية:[١٠]

  • تنظيف الأسنان مرتين يوميًا على الأقل بواسطة فرشاة أسنان ناعمة.
  • الاستعانة بغسول الفم لإزالة بقايا الطعام.
  • اتباع نظام غذائي صحي لا يحتوي على الكثير من السكريات.
  • تغيير فرشاة الأسنان الشخصية كلّ ثلاث أشهر أو أقل.
  • الإقلاع عن التدخين.
  • زيارة طبيب الأسنان دوريًا.


قد يُهِمُّكَ

يجب عليك التعاون فيما بينك وبين أخصائي علاج الفم لكي تحافظ على صحة فمك أثناء الإصابة بمرض السكري، وفيما يلي بعض النصائح التي تساعدك على التخفيف من تفاقم حالات الفم الناتجة الإصابة بداء السكري:[٩][١٣]

  • تحكم بمستويات السكر في دمك، وذلك بتناول الأدوية الموصوفة كما يجب، وباتباع نظام غذائي صحي، ومن خلال ممارسة التمارين الرياضية أيضًا باستمرار، وتؤدي هذه الأمور إلى تحسين مستويات السكر في دمك وبالتالي تقلل من خطر إصابتك بالعدوى البكتيرية أو الفطرية المسببة لمعظم مشاكل الفم واللسان.
  • نظّف أطقم وجسور أسنانك يوميًا.
  • نظّف أسنانك مرتين يوميًا بواسطة فرشاة أسنان ناعمة، وتأكد من تنظيف المناطق ما بين الأسنان.
  • الإقلاع عن التدخين.
  • التزم بنصائح الطبيب في اتباع نظام غذائي صحي وتناول الأدوية الموصوفة كما ينبغي للتحكم بمستويات السكر في الدم.
  • زُر طبيب الأسنان دوريًا للكشف عن أيّ مشاكل خفية في الفم وللحصول على الاستشارة الطبية المناسبة.
  • تجنب جفاف الفم قدر الإمكان من خلال شرب كميات كثيرة من الماء ومضغ العلكة الخالية من السكر لتحفيز إفراز اللعاب من الغدد اللعابية في الفم.


المراجع

  1. ^ أ ب "Diabetes & Oral Health", National Institute of Dental and Craniofacial Research,July 2018، Retrieved 6-7-2020. Edited.
  2. "Diabetes and Oral Health", colgate professional, Retrieved 6-7-2020. Edited.
  3. Cleveland Clinic medical professional, "Oral Health Problems and Diabetes"، cleveland clinic, Retrieved 6-7-2020. Edited.
  4. ^ أ ب Mayo Clinic Staff (Oct. 12, 2018), "Diabetes and dental care: Guide to a healthy mouth"، mayoclinic, Retrieved 6-7-2020. Edited.
  5. ^ أ ب Joann Jovinelly and Rachel Nall (March 15, 2017), "Type 2 Diabetes and Oral Health"، healthline, Retrieved 6-7-2020. Edited.
  6. ^ أ ب "Diabetes and Dental Health", diabetes.co.uk,15th January 2019، Retrieved 6-7-2020. Edited.
  7. ^ أ ب Rachel Nall (January 9, 2020), "An overview of diabetes types and treatments"، medicalnewstoday, Retrieved 6-7-2020. Edited.
  8. ^ أ ب ت ث ج ح Stephanie Watson (FEBRUARY 26, 2020), "Everything You Need to Know About Diabetes"، healthline, Retrieved 6-7-2020. Edited.
  9. ^ أ ب "Diabetes and Your Smile", mouth healthy, Retrieved 6-7-2020. Edited.
  10. ^ أ ب Mayo Clinic Staff (June 04, 2019), "Oral health: A window to your overall health"، mayoclinic, Retrieved 6-7-2020. Edited.
  11. "Oral health", World Health Organization, Retrieved 6-7-2020. Edited.
  12. "Oral health- Key facts", World Health Organization,25 March 2020، Retrieved 6-7-2020. Edited.
  13. "Diabetes and oral health", betterhealth channel,March 2017، Retrieved 6-7-2020. Edited.

فيديو ذو صلة :