الصداع العنقودي: ما هو؟ وكيف تتخلص منه؟

الصداع العنقودي: ما هو؟ وكيف تتخلص منه؟
الصداع العنقودي: ما هو؟ وكيف تتخلص منه؟

ما هو الصداع العنقودي؟

يُعرف الصداع العنقودي Cluster Headache بأنه نوع نادر من الصداع؛ فهو لا يُصيب سوى شخص أو شخصين من بين كل 1000 شخص تقريبًا، لكنه يُصنّف على أنه أحد أبرز المشاكل الطبية المؤلمة التي يعاني منها الإنسان إلى درجة أن بعض النساء المُصابات به صرحن بأنه أشد إيلامًا من الولادة،[١] ويتمثل الصداع العنقودي بنوبات أو فترات متكررة من الصداع المتمركز في جانب واحد من الرأس، وغالبًا ما يتمركز الألم المُصاحب له حول العين تحديدًا، وتكثر الإصابة بهذا النوع من الصداع لدى الرجال خلال الثلاثينات أو الأربعينات من العمر،[٢] ويعاني المُصابون بالصداع العنقودي من نوبات من الصداع القصير نسبيًا والمؤلمة لأسابيع وربما لشهور أحيانًا، وغالبًا ما تحدث النوبات في نفس الوقت من كل عام، ولا يزال الخبراء يجهلون السبب الرئيسي وراء الإصابة بالصداع العنقودي، لكن ونظرًا لتأثيره على عصب الوجه وتمركزه حول العين فإن الصداع العنقودي يمكن أن يكون أكثر حدة وأشد إيلامًا منالصداع النصفي على الرغم من عدم استمراريته لمدى الحياة، وعلى الرغم من إمكانية اختفاء الصداع العنقودي تمامًا لعدة أشهر أو سنوات، إلا أنه للأسف قد يظهر مرة أخرى دون سابق إنذار.[٣]


أنواع الصداع التقودي

صنف الباحثون الصداع العنقودي لنوعين رئيسيين بناءً على مدى انتظام الإصابة بنوباته؛ وهما الصداع العنقودي العرضي أو الانتيابي والصداع العنقودي المزمن، علمًا أنه يمكن أن يعاني الشخص المُصاب بالصداع العنقودي الانتيابي من الإصابة بالصداع العنقودي المزمن والعكس صحيح أيضًا، وفيما يلي الفرق بين نوعيّ الصداع العنقودي:[٤]

  • الصداع العنقودي الانتيابي: يحدث الصداع العنقودي الانتيابي بشكل منتظم بين فترات قد تمتد لأسبوع أو حتى لسنة، وتليها فترة خالية من الصداع لمدة شهر أو أكثر.
  • الصداع العنقودي المزمن: يحدث الصداع العنقودي المزمن بانتظام لمدة تزيد عن عام، وتليها فترة خالية من الصداع تستمر لأقل من شهر.



تعرف على أهم أعراض الصداع العنقودي

بوسعك التعرف على أهم الصفات التي تميز آلام الرأس الناجمة عن الصداع العنقودي على النحو الآتي:[٣]

  • السرعة: تصل نوبات الصداع العنقودي إلى ذروتها بسرعة، وذلك في غضون 5 أو 10 دقائق.
  • الشدة: يتمركز الألم المُصاحب للصداع العنقودي في جانب واحد من الرأس، ويستمر في نفس الجانب خلال الفترة الزمنية التي يتعرض فيها المُصاب للنوبة، لكن عندما تنتهي هذه الفترة وتبدأ فترة صداع جديدة، فقد تتحول إلى الجانب الآخر إلا أن هذا نادر الحدوث، ويصف المُصابون الألم بأنه أشبه بالحرق أو الثقب، وقد يكون مُتزايدًا ومتسارعًا أو ثابتًا، ويشعر به المُصاب خلف أو حول عين واحدة، علمًا أنه قد ينتشر إلى الجبهة، أو الصدغ، أو الأنف، أو الخد، أو اللثة العلوية على نفس الجانب، وقد يظهر الألم في فروة الرأس، وبل وقد يشعر المُصاب أيضًا في بعض الأحيان بنبض الدم في شرايينه أثناء نوبة الصداع.
  • المدة: عادةً ما يستمر الصداع العنقودي من 30 إلى 90 دقيقة فقط، بينما في أحيان أخرى من الممكن أن يصل إلى ما بين 15 دقيقة و3 ساعات، لكنها تختفي بعد ذلك، وتتفاوت عدد النوبات التي قد يعاني منها المُصابون؛ إذ يمكن أن يُصاب بعضهم بنوبة واحدة إلى ثلاثة نوبات يوميًا، بينما قد يُصاب آخرون بنوبة كل يومين، أو ثماني نوبات في اليوم.
  • قدرة التنبؤ به: يقول الخبراء أن نوبات الصداع العنقودي مرتبطة بإيقاع الساعة البيولوجية، وهذا يعني أنها تحدث بصورة منتظمة وفي الوقت ذاته، وحتى أثناء ساعات النوم.
  • أعراض إضافية: يرافق نوبات الصداع العنقودي أحيانًا بعض العلامات والأعراض الإضافية، مثل:[٢]
    • احمرار العين ونزول الدموع.
    • صغر اتساع بؤبؤ عين واحدة.
    • تعرّق الوجه.
    • ترهل جفن العين.
    • انسداد فتحة الأنف أو سلان الأنف.
    • الحساسية نحو الضوء.[٤]
    • تورم تحت أو حول إحدى العينين أو كلتيهما.[٤]
    • احمرار الوجه.[٤]
    • الغثيان أو الأرق.[٤]



ما أسباب الإصابة بالصداع العنقودي؟

يكمن سبب حدوث الصداع العنقودي في توسع أو تمدد الأوعية الدموية التي تُزوّد الدماغ والوجه بالدم، وهو ما يؤدي في النهاية إلى الضغط باسمرار على العصب المسمى بالعصب ثلاثي التوائم، المسؤول عن نقل الأحاسيس من الوجه إلى الدماغ، لكن السبب الرئيسي وراء هذا التمدد لا يزال مجهولًا، لذا يعتقد الباحثون كذلك أن المشاكل الحاصلة في المنطقة المنطقة الدماغية المُسمى بما تحت المهاد يمكن أن تكون السبب في حدوث الصداع العنقودي، وتُعرف منطقة تحت المهاد بأنها منطقة صغيرة من الدماغ مسؤولة عن تنظيم درجة حرارة الجسم، وضغط الدم، والنوم، وإفراز الهرمونات، في حين يذهب باحثون آخرين إلى القول بأن الصداع العنقودي يحدث نتيجةً لتحرر المادة الكيميائية المعروفة بالهستامين بصورة مفاجئة، وهي المادة المسؤولة عن مقاومة مسببات الحساسية، أو مادة السيروتونين التي تُنظم الحالة المزاجية،[٤] وإضافةً إلى ذلك قد تؤدي بعض العوامل والأسباب إلى ظهور الصداع العنقودي، من أهمها:[٥]

  • تعاطي الكحول أو تدخين السجائر.
  • الانتقال للعيش في منطقة ذات ارتفاع شاهق.
  • مشاهدة الأضواء الساطعة.
  • ممارسة نشاط أو مجهود بدني شديد.
  • التعرّض لحرارة مرتفعة سواء بسبب الطقس أو بسبب الاستحمام بالماء الدافئ.
  • تناول الأطعمة التي تحتوي على النترات، مثل بعض أنواع اللحوم المقددة.
  • تعاطي المخدرات، خاصة الكوكايين.



كيف يتم تشخيص الصداع العنقودي؟

يعتمد تشخيص الإصابة بالصداع العنقودي كثيرًا على الأوصاف التي يبوح بها المُصاب لطبيبه، ويشمل ذلك على معلومات حول شدة الألم، وموقع تمركزه، والأعراض المصاحبة له، ولأن الصداع العنقودي يتميز بنوع مميز من الألم ونمط من النوبات عن غيره من أنواع الصداع، فإن الوصف السليم لما يعانيه المُصاب خلال النوبة سيساعد الطبيب على تشخيص الصداع العنقودي بصورة أكثر وضوحًا، كما أن عدد المرات التي تحدث فيها نوبات الصداع ومدة استمرارها هي أيضًا عوامل مهمة للتشخيص، ومن الإجراءات التي يتّبعها الطبيب إلى جانب وصف المُصاب للأعراض التي يعاني منها في تشخيص الإصابة بالصداع العنقودي ما يلي:[٦]


  • الفحوصات العصبية: يمكن أن يساعد الفحص العصبي الطبيب على اكتشاف العلامات الجسدية الدالة على وجود اضطراب عصبي، وعادةً ما يستخدم الطبيب خلال هذا الفحص مجموعة من الإجراءات لتقييم وظيفة الدماغ، ويشمل ذلك اختبارالحواس، وردود الفعل، والأعصاب.
  • الفحوصات التصويرية: في حال كان الشخص يعاني من صداع غير عادي، أو فحص عصبي غير طبيعي، فإن الطبيب سيوصي بإجراء اختبارات أخرى لاستبعاد الأسباب الخطيرة الأخرى لألم الرأس مثل الأورام السرطانية أو تمدد الأوعية الدموية، وتشمل اختبارات تصوير الدماغ الشائعة ما يلي:
    • التصوير بالرنين المغناطيسي: يوظف التصوير بالرنين المغناطيسي مجالًا مغناطيسيًا قويًا وموجات الراديو لإنتاج صور مفصلة للدماغ والأوعية الدموية.
    • الأشعة المقطعية: تستخدم الأشعة المقطعية مجموعة من الأشعة السينية لإنشاء صور مقطعية مفصلة للدماغ.



إليك أهم مضاعفات الصداع العنقودي

يُعد الصداع العنقودي من أنواع الصداع التي لا تهدد الحياة، ولا تُسبب تلفًا في الدماغ، ولا تؤدي بصاحبها إلى الموت، لذا تتركز المضاعفات والآثار المترتبة على الإصابة بالصداع العنقودي في التأثير السلبي على نمط ونوعية حياة المُصاب، وعلاقاته، وعمله،[٥] ويمكن أن يُسبب الألم الشديد الذي يرافق نوبات الصداع زيادة ملحوظة في شعور المُصاب بالقلق والاكتئاب، وهذا بدوره يؤثر سلبًا وبشدة على تفاعلاته مع الآخرين، وعلاقاته الاجتماعية والشخصية، ونشاط عمله، لذا فإن المُصاب بالصداع العنقودي يحتاج إلى الدعم العاطفي والاجتماعي ليتمكن من الانخراط مع مجمتعه وتقليل مشاعر القلق والاضطراب التي يُعاني منها، ويمكنه الحصول على المساعدة من خلال جلسات الاستشارة النفسية بالطبع.[٧]



ما عوامل خطورة الصداع العنقودي؟

يمكن لمجموعة متنوعة من العوامل أن تلعب دورًا في جعلك أكثر عُرضة للإصابة بالصداع العنقودي من غيرك، وفيما يلي أبرز هذه العوامل:[٨]

  • الجنس: من المعروف أن الرجال هم أكثر عرضة للإصابة بالصداع العنقودي من النساء.
  • التدخين: إن غالبية المُصابين بنوبات الصداع العنقودي هم من المدخنين أصلًا، ومع ذلك فإن الإقلاع عن التدخين ليس له أي تأثير على الصداع.
  • العمر: تتراوح أعمار معظم المصابين بالصداع العنقودي بين 20 و 50 عامًا، لكن يبقى من الممكن أن يظهر هذا الصداع في أي عمر تقريبًا.
  • استخدام الكحول: إذا كنت تعاني من الصداع العنقودي، فإن شرب الكحول خلال فترة النوبة قد يزيد من خطر التعرّض للنوبات مجددًا.
  • التاريخ العائلي: قد يزيد إصابة أحد والديك أو أشقائك بالصداع العنقودي من خطر إصابتك به، وهذا بالطبع قد يشير إلى احتمالية أن يكون الصداع العنقودي مرضًا وراثيًا.



ما طرق علاج الصداع العنقودي؟

تطمح الآلية المتبعة لعلاج المُصابين بالصداع العنقودي إلى وقف نوبات الصداع ومنع التعرّض للنوبات المستقبلية لديهم، وفيما يلي طرق العلاج المُستخدمة في لكلا الهدفين:[٩]

  • وقف النوبة الحالية: لوقف النوبة الحالية أو السيطرة عليها يمكن أن يُمنح المُصاب مجموعة من الأدوية، منها:
    • جرعة عالية من العلاج بالأكسجين من خلال قناع الوجه لمدة تتراوح بين 15 إلى 20 دقيقة.
    • استخدام بخاخات أنفية لتخفيف الألم الشديد الناتج عن الصداع العنقودي، خاصة تلك التي بوسعها التسبب في حدوث انقباض في الأوعية الدموية في الدماغ؛ كبخخات السوماتريبتان مثلًا.
    • استخدام أدوية قابلة للحقن؛ مثل الأوكتريوتيد والديهيدروجوتامين، اللذان بوسعهما تخفيف الألم المرافق للصداع العنقودي بصورة أسرع من بخاخات الأنف.[٧]
    • استخدام دواء الأرغوتامين لتضييق الأوعية الدموية في جميع أنحاء الجسم بصورة مؤقتة، ويُستخدم هذا الدواء في الليل قبل النوم إما تحت اللسان أو كتحميلة شرجية، مع ضرورة الانتباه إلى أنه لا يمكن تناوله مع أدوية التريبتان، ولا ينبغي استخدامه لفترات طويلة، أو إذا كان الشخص يعاني من ضعف في الدورة الدموية.[١٠]
    • يمكن أن يساعد استخدام حقن بعض العقاقير المخدرة لتخدير العصب القذالي الموجود في مؤخرة الرأس في علاج الصداع العنقودي؛ إذ يعمل هذا العلاج على إيقاف وصول رسائل الألم التي تنتقل عبر المسار العصبي.[١٠]
    • يمكن أن يلجأ الطبيب المعالج إلى إجراء العمليات الجراحية الخاصة كخيار مناسب لعلاج الصداع العنقودي، وذلك في حال لم تنجح العلاجات الدوائية السابقة، أو إذا كان المُصاب لا يستطيع تحمل الأدوية، لكن هذا الخيار يبقى نادر ويمكن إجراؤه لمرة واحدة فقط، كما أنه مناسب فقط لمن يعانون من ألم في جانب واحد فقط من الرأس، ومن التدخلات الجراحية التي تُجرى كعلاج للصداع العنقودي ما يلي:[١٠]
      • الجراحة التقليدية: يقوم الجراح بقطع جزء من العصب ثلاثي التوائم الذي يُغذي المنطقة خلف العين وحولها، علمًا أن هذا الإجراء يمكن أن يرافقه مخاطر تلف العين.
      • حقن الجلسرين: يُحقن المُصاب بالجلسرين في أعصاب الوجه، ويُعد هذا العلاج فعّالًا وأكثر أمانًا من الإجراءات الجراحية الأخرى.
      • فيراباميل: يهدف هذا الدواء إلى توسعة الأوعية الدموية واراحتها.
      • بريدنيزون: ينتمي هذا الدواء إلى فئة الأدوية الستيرويدية التي تعمل على تقليل الالتهاب والتورم.
      • كربونات الليثيوم: وهو دواء يعمل على إعادة التوازن لبعض المواد الكيميائية في الدماغ، مثل الهستامين والسيروتونين.
      • الأدوية المضادة للتشنج: قد تُساعد هذه الأدوية في تقليل عدد نوبات الصداع العنقودي.
  • علاجات قيد الدراسة: هناك علاجات لا زالت قيد الدراسة لمعرفة مدى سلامتها وفاعليتها في علاج الصداع العنقودي، ومن أبرزها:[١٠]
    • تحفيز العصب القذالي: يهدف هذا العلاج إلى زراعة جهاز صغير فوق العصب القذالي لإرسال نبضات عبر الأقطاب الكهربائية، ويُعد هذا الجهاز جيد التحمل وآمن للاستخدام وفقًا للمعلومات المتوفرة إلى هذه اللحظة.
    • التحفيز العميق للدماغ: نظرًا لكون منطقة ما تحت المهاد بحسب ما ذكره الباحثون هي المنطقة المرتبطة بتوقيت نوبات الصداع العنقودي، فقد بدأت الدراسات حول زراعة مُحفز في هذه المنطقة بهدف تغيير النبضات الكهربائية في الدماغ، ويشير بعض الباحثون أن العلاجات التي تستهدف منطقة ما تحت المهاد هي الأكثر احتمالية للنجاح؛ إذ وصف التحفيز العميق للدماغ بأنه الخيار الأكثر جاذبية حاليًا للمرضى الذين لا يستجيبون للعلاجات الأخرى.



قد يُهِمُّكَ: نصائح للوقاية من الصداع العنقودي

يمكن لبعض الإجراءات البسيطة أن تخفف من الصداع العنقدوي لديك، ومن أبرزها:[١١]

  • اتباع جدول نوم منتظم: يمكن أن يساعد جدول النوم المنتظم في تنظيم الساعة البيولوجية للمُصاب بالصداع العنقودي، وقد أشارت الأبحاث إلى أن الحفاظ على جدول نوم ثابت قد يؤدي فعلًا إلى عدد أقل من نوبات الصداع العنقودي، وفي المناسبة فإن بوسعك معرفة المزيد حول طريقة ضبط إيقاع او جدول نومك عبر قراءة: كيف اضبط نومي.
  • الإقلاع عن التدخين: نظرًا لكون التدخين من عوامل الخطورة للإصابة بالصداع العنقودي، فإن الإقلاع عنه يمكن أن يساعد في تقليل فرصة الإصابة بالصداع العنقودي، لكن من الجدير بالذكر أن الإقلاع عن التدخين قد لا يؤدي إلى توقف الصداع العنقودي تمامًا، بل يمكن أن يساعد فقط في تحسين أنماط نوم الجسم واستجابات الأعصاب.
  • الحد من استهلاك الكحول: يُعد استهلاك الكحول خاصةً للمصابين بالصداع العنقودي من الأمور التي تزيد من فرص حدوث الصداع والنوبات، لذا فإن الحد من استهلاك الكحول قد يكون خيارًا وقائيًا جيدًا.
  • ممارسة الرياضة اليومية: تساعد التمارين الرياضية المختلفة في الحفاظ على صحة القلب والأوعية الدموية؛ إذ تعمل على تحسين الدورة الدموية في العقل، وتقليل التوتر والإجهاد، والمساعدة في الحصول على قسطٍ كافٍ من النوم بصورة أفضل، لكن يمكن أن يؤدي الشعور بالحرارة الزائدة أثناء ممارسة تمرين ما إلى حدوث نوبة صداع عنقودي لدى البعض، لذا فإنه من الأفضل عدم ممارسة الرياضة أثناء النوبة.[٢]


المراجع

  1. "Cluster headache", migrainetrust, Retrieved 24/2/2021. Edited.
  2. ^ أ ب ت "Cluster headaches", nhs, 1/5/2020, Retrieved 24/2/2021. Edited.
  3. ^ أ ب Jennifer Robinson (16/1/2020), "Cluster Headaches", webmd, Retrieved 24/2/2021. Edited.
  4. ^ أ ب ت ث ج ح Rose Kivi (16/8/2018), "Cluster Headaches", healthline, Retrieved 24/2/2021. Edited.
  5. ^ أ ب "Cluster Headaches", hopkinsmedicine, Retrieved 24/2/2021. Edited.
  6. "Cluster headache", mayoclinic, 4/6/2019, Retrieved 24/2/2021. Edited.
  7. ^ أ ب Sarah Lewis, "Cluster Headache", healthgrades, Retrieved 24/2/2021. Edited.
  8. "Cluster headache", mayoclinic, 4/6/2019, Retrieved 24/2/2021. Edited.
  9. "Cluster Headaches", cedars-sinai, Retrieved 24/2/2021. Edited.
  10. ^ أ ب ت ث Yvette Brazier (3/1/2019), "What are cluster headaches?", medicalnewstoday, Retrieved 24/2/2021. Edited.
  11. Kathryn Watson and Jill Seladi-Schulman (29/5/2020), "How to Treat Cluster Headaches Yourself Naturally", healthline, Retrieved 24/2/2021. Edited.

فيديو ذو صلة :