ما أفضل وقت لقياس الوزن؟

ما أفضل وقت لقياس الوزن؟
ما أفضل وقت لقياس الوزن؟

ما أفضل وقت لقياس الوزن؟

للحصول على أدق قياس للوزن لا بد من تنظيم مواعيد القياس واختيار الوقت الأنسب، ولا بد أيضًا من قياس الوزن في الوقت نفسه كل مرة لمراعاة تقلبات الوزن التي تحدث خلال اليوم كما هو الحال بعد تناول الطعام أو بعد إفراغ المثانة من البول، لذا يعد قياس الوزن في الصباح أفضل وقت لقياس الوزن بعد إفراغ المثانة؛ وذلك لأن الصباح هو الوقت الذي يأتي بعد أطول فترة من الامتناع عن الطعام أو المشاركة في التمارين الرياضية، ومن المهم أيضًا استخدام مقياس دقيق للوزن للحصول على القراءة الصحيحة ومراعاة العوامل الأخرى التي قد تؤثر على الوزن في كل مرة مثل وزن الملابس مثلًا، ويمكن استشارة الطبيب أو المدرب الرياضي في أفضل الطرق والمعدات لقياس الوزن.[١]

وبالإضافة إلى ذلك فقد أشارت بعض الابحاث إلى أن قياس وزن الجسم في منتصف الأسبوع هو الخيار الافضل وليس في نهاية الأسبوع الذي عادةً ما يكون مليئًا بتناول الوجبات الخفيفة التي تخالف الروتين اليومي طوال الأسبوع، لذا قد يكون من الجيد وزن الجسم في منتصف الأسبوع لمعرفة فيما إذا كانت التغييرات الغذائية ذات نتائج فعالة أم لا.[٢]

خطوات ضرورية لقياس الوزن بدقة

يمكن قياس الوزن باستخدام الميزان وللحصول على أدق قياس من المهم اتباع النصائح التالية:[٣]

  • قياس الوزن مرة واحدة في الأسبوع؛ وذلك لأن القياس اليومي للوزن لا يعطي نتيجة دقيقة بسبب التقلبات الكبيرة اليومية للوزن.
  • قياس الوزن في الصباح الباكر قبل تناول أي شيء في الصباح، بما في ذلك الطعام أو السوائل.
  • الحفاظ على العوامل ذاتها في كل مرة عند قياس الوزن؛ مثل نوعية الملابس ووقت القياس، وماهية الأنشطة التي تمارسها قبل وزن نفسك؛ فمثلًا إن رغبت بقياس وزنك دائمًا بعد كل مرة تذهب بها إلى الحمام، فعليك أن تحرص على القيام بنفس الشيء في المرات الأخرى مستقبلًا.
  • تتبع فقدان الوزن من خلال تسجيل القياسات الأسبوعية والاحتفاظ بها لمساعدتك في تحديد أنماط خسارة الوزن والتأكد من أن الأمور تسير في الاتجاه الصحيح.

بوسعك معرفة المزيد حول طريقة قياس وحساب الوزن المثالي للجسم عبر قراءة: طريقة قياس الوزن المثالي أو كيف نحسب الوزن المثالي للجسم.



ما أسباب زيادة الوزن السريعة؟

يعاني العديد من الأشخاص من التقلبات السريعة والمفاجئة في أوزانهم والتي قد تعود إلى مجموعة من الأسباب، منها الآتي:[٤]

  • العلاجات الدوائية: تتسبب بعض العلاجات الدوائية بزيادة الوزن بما يصل إلى عدة أرطال أحيانًا، ومن بين أشهر الأمثلة على ذلك الآتي:
    • علاجات النوبات الصرعية.
    • علاجات[١]السكري.
    • علاجات ضغط الدم المرتفع.
    • أدوية الاكتئاب والاضطرابات النفسية.
  • الأرق: تتسبب قلة النوم بزيادة الوزن وفقًا للأبحاث نظرًا إلى أن التغيرات في دورات النوم تؤثر في أنماط الأكل والحالة المزاجية مما يؤدي إلى الإفراط في تناول الطعام، خاصة في اوقات العشاء أو الليل.
  • الإقلاع عن التدخين: يعاني البعض من زيادة الوزن بعد إقلاعهم عن التدخين، ويعود ذلك إلى أن النيكوتين يثبط الشهية وعند التوقف عن التدخين تنعكس الأمور ويشعر المدخن بشهية مفتوحة ورغبة في تناول المزيد من الطعام.
  • فشل القلب: تعود زيادة الوزن السريعة أو حدوث التورم في مناطق معينة من الجسم إلى احتباس السوائل والذي قد يكون علامة على الإصابة بفشل القلب.
  • مشاكل في الكلى: يُمكن لزيادة الوزن السريعة لدى بعض الأشخاص أن تكون علامة على وجود أمراض الكلى؛ مثل الفشل الكلوي أو المتلازمة الكلوية، التي تترافق مع احتفاظ الجسم بالسوائل نتيجة لعدم عمل الكلى بالصورة الطبيعية.


  • اضطراب الغدة الدرقية: يؤدياضطراب الغدة الدرقية إلى إبطاء عملية الأيض أو التمثيل الغذائي، مما قد يؤدي إلى زيادة الوزن، كما تؤدي هذه الاضطرابات إلى احتفاظ الجسم بالسوائل بسبب تأثيرات قصور الغدة الدرقية على الكلى.
  • تشمع الكبد: يتسبب تشمع الكبد في حصول تراكم للسوائل في تجويف البطن، وهو ما يسمى بالاستسقاء، الذي يؤدي إلى زيادة سريعة بالوزن بالإضافة إلى أعراض أخرى تشمل تورم الكاحلين، وصعوبات في التنفس، ووجع في بطن.
  • متلازمة كوشينغ: تتسبب متلازمة كوشينج بإفراز الكثير من الكورتيزول على مدى فترة طويلة، وهو ما يؤدي إلى زيادة في الوزن في مناطق معينة من الجسم؛ مثل البطن، والرقبة، والوجه، وأعلى الظهر.
  • تضخم الأطراف: تنتج هذه الحالة عن زيادة افراز هرمون النمو من الغدة النخامية أثناء مرحلة البلوغ، مما يؤدي إلى تضخم القدمين واليدين، ويمكن أن يتضخم اللسان والشفاه والأنف أيضًا.



مَعْلومَة: كم يزيد الوزن بعد الأكل؟

تحدث تقلبات الوزن خلال اليوم بصورة طبيعية كما هو الحال عند تناول وجبة دسمة أو ممارسة التمارين الشاقة التي تؤدي إلى التعرق الكثير، وهناك العديد من العوامل التي تلعب دورًا في تقلبات الوزن وكمية الزيادة وتشمل ما يلي:[٥]

  • تذبذب الوزن بسبب الصوديوم: يتسبب تناول الأطعمة المالحة في حدوث احتباس الماء في الجسم، وهو ما يؤدي إلى زيادة الوزن على الميزان، وقد يكون البعض أكثر حساسية[٢]للصوديوم من غيرهم.
  • تذبذب الوزن بسبب وزن الطعام: يؤدي تناول الطعام إلى زيادة الوزن قليلًا بسبب وزن الطعام نفسه والذي يصل إلى بضعة أونصات لكل وجبة أحيانًا، ويتسبب الماء الموجود في الاطعمة أيضًا بزيادة الوزن؛ فيؤدي تناول كوبين من الماء من المشروبات أو الماء في الطعام إلى زيادة الوزن بمقدار نصف كيلو تقريبًا.
  • تذبذب الوزن بسبب الكربوهيدرات: يُلاحظ البعض زيادة في أوزانهم بعد تناول الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات؛ مثل الخبز، والمعكرونة، والأرز، ويعود ذلك إلى أن الجسم بحاجة إلى ثلاثة جرامات من الماء لتخزين جرام واحد من الكربوهيدرات لتخزينه كمصدر للوقود، لذا تظهر زيادة في الوزن بسبب الماء وليس بسبب الدهون، وبالإضافة إلى ذلك فإن الأطعمة النشوية المكررة تحتوي أيضًا على نسبة عالية من الصوديوم وهو ما يسهم أكثر بزيادة احتباس الماء في الجسم.

المراجع

  1. Scott Frothingham (26/9/2019), "When Is the Best Time to Weigh Yourself and Why?", healthline, Retrieved 2/4/2021. Edited.
  2. "When Is the Best Time to Weigh Yourself?", clevelandclinic, 17/11/2019, Retrieved 2/4/2021. Edited.
  3. Deanna Debara (17/1/2019), "5 Rules to Weighing Yourself — and When to Ditch the Scale", healthline, Retrieved 3/4/2021. Edited.
  4. Beth Sissons (3/4/2020), "What causes rapid weight gain?", medicalnewstoday, Retrieved 3/4/2021. Edited.
  5. Malia Frey (2/9/2020), "Is Weight Fluctuation Normal?", verywellfit, Retrieved 3/4/2021. Edited.

فيديو ذو صلة :