محتويات
التدخين
يعرف التدخين على أنه العملية التي يتمّ بموجبها حرق مادة التبغ واستنشاق الدخان الناتج عن ذلك، بهدف الترويح عن النفس وتفريغ الضغط، ويصنف التدخين على أنه واحدًا من الآفات التي يقبل عليها فئة لا محدودة من الأشخاص من كلا الجنسين، ومن مختلف الفئات العمرية، إذ ينتج عنه العديد من المخاطر الصّحية والاجتماعية التي تشكل تهديدًا حقيقيًا على حياة الإنسان واستقراره، ويرافقه العديد من الأمراض الخطيرة التي يؤدي بعضها إلى الوفاة، فضلًا عن أنه واحد من العوامل الأساسية التي تؤدي إلى هدر الأموال، ومن المشاكل الاجتماعية المختلفة، ونظرًا لخطورته، اخترنا أن نتحدث في هذا المقال عن أبرز طرق الإقلاع عن التدخين، والتركيز على دور الأعشاب في تحقيق ذلك.
إيقاف التدخين بالأعشاب
توجد العديد من الأعشاب التي يمكن تناولها لزيادة القدرة على الإقلاع عن التدخين،منها، عشبة اللوبيليا، التي تلعب دورًا مماثلًا للدور الذي يلعبه النيكوتين في الجهاز العصبي لدى الإنسان، وتخفف من الأعراض المرافقة للانسحاب من التدخين، كالغضب والعصبية والصداع وغيرها من الأمور الناتجة عن إدمان التدخين، وتجدر الإشارة إلى أنّ هذه العشبة شديدة السمية، وبالتالي يجب استخدامها بحذر شديد، وتحت الإشراف والمتابعة الطبية المتخصصة في هذا المجال.
طرق أخرى للإقلاع عن التدخين
- امتلاك الإرادة والعزيمة التي تزيد من القدرة على التخلص من هذه العادة السيئة.
- تذكير النفس دومًا بالأضرار الناجمة عن التدخين، سواء على الصعيد الصحي، أو النفسي، أو الاجتماعي والمادي.
- العديد من الفيتامينات التي يمكن الحصول عليها على شكل مكملات غذائية من شأنها أن تعين على التخلص من هذه العادة، وخاصة الفيتامينات المضادة للأكسدة، على رأسها فيتامين أ، وفيتامين ج، وفيتامين هـ، وكذلك الفيتامينات التي يجب الحصول عليها يوميًا، ومنها فيتامين د، وحمض الفوليك، والمعادن كالكالسيوم.
نصائح طبية للإقلاع عن التدخين
يوصي المختصون والأطباء باتباع بعض الإرشادات والعادات الحياتية الصّحية لتحقيق هذا الهدف، ومنها:
- تناول كميات كافية ووفيرة من المياه يوميًا وعلى فترات، ويمكن إضافة الليمون دون سكر.
- تناول الوجبات الرئيسية في مواعيدها، والإكثار من تناول الخضراوات.
- تجنب تناول الحلويات والسكاكر، وغيرها من الأطعمة الضارة بكميات كبيرة كبديل عن التدخين.
- ممارسة التمارين الرياضية يوميًا، إذ يعدّ ذلك من أكثر الطرق الناجعة التي تزيد من القدرة على تجاهل التدخين، والتلخص من الطاقة السلبية المرافقة لذلك.
ختامًا، تجدر الإشارة إلى أنّ الأنظمة الغذائية القاعدية يمكنها أن تسهل إلى حدّ كبير في عملية الإقلاع عن التدخين، من منطلق أنّ مركب النيكوتين هو عبارة عن مادة قاعدية، وبالتالي مع تقليل الكمية التي يستهلكها الجسم يوميًا أثناء عملية الفطام، ويصبح هذا الجسم أكثر حامضية، وعليه إنّ الأطعمة الغنية بعنصر البوتاسيوم كالخضراوات، مثلًا بجميع أشكالها وألوانها، يمكنها رفع نسبة القاعدية في الجسم، وبالتالي تسريع إنتاج السوائل الزائدة والمتراكمة فيه.
