كل ما تود معرفته حول نزيف العين

كل ما تود معرفته حول نزيف العين
كل ما تود معرفته حول نزيف العين

نزيف العين وأنواعه

يحدث نزيف العين Eye Bleeding نتيجةً لتمزق الأوعية الدموية الموجودة أسفل الطبقة الخارجية للعين، ويمكن أن يصيب النزيف مواقع مختلفة من العين، وبناءً عليه فإن أنواع نزيف العين تُقسم لما يلي:[١]

  • نزيف تحت الملتحمة: تُعرف الملتحمة بأنها السطح الخارجي الصافي المُغطى بالجزء الأبيض من العين، وتتكون من أوعية دموية دقيقة وحساسة عادةً لا يمكن رؤيتها، ويمكن أن تُصاب المنطقة الواقعة تحت الملتحمة مباشرةً بنزيف نتيجة تسرب الدم من أحد الأوعية الدموية أو تمزقها، مما يؤدي إلى تجمع الدم في الأوعية الدموية بين الملتحمة والجزء الأبيض من العين، ويظهر النزيف على شكل بقع حمراء، ويتسبب في ظهور الأوعية الدموية بصورة واضحة للغاية، ويُعد هذا النوع الأكثر شيوعًا بين الأنواع الأخرى لنزيف العين، وغالبًا لا يُسبب الألم ولا يؤثر في الرؤية ولا يحتاج لأي تدخل طبي.
  • التحدمية: وهو النزيف الذي يصيب القزحية والبؤبؤ اللذان يشكلان الجزء الأسود المستدير من العين، ويحدث ذلك عندما يتجمع الدم بين القزحية والبؤبؤ والقرنية نتيجة ضرر أو تمزق في القزحية أو البؤبؤ، ويُعد هذا النوع الأقل شيوعًا بين أنواع النزيف الأخرى، وهذا النوع يضر بحاسة البصر ويحتاج للعلاج مبكرًا حتى لا يفقد المصاب بصره.
  • نزيف العين الداخلي العميق: يحدث هذا النوع من نزيف العين في الجزء الداخلي العميق للعين؛ بحيث يصعب رؤيته على سطح العين، ويشمل ثلاثة أنواع هي:[٢]
    • النزيف الزجاجي: يحدث في الجزء الصافي من العين الذي يُطلق عليه الجسم الزجاجي.
    • النزيف تحت الشبكية: يُعد النزيف تحت الشبكية من أحد أشكال مرض التنكس البقعي المرتبط بالعمر؛ ويحدث نتيجة تجمع الدم من الدورة الدموية الشبكية أو المشيمية بين الظهارة الصبغية للشبكية والشبكية الحسية العصبية، وينتج عنه ضعف شديد في الرؤية.[٣]
    • النزيف تحت البقعي: يحدث هذا النزيف في المنطقة الواقعة بين الظهارة الصبغية للشبكية والشبكية نفسها، ويتسرب في هذه الحالة الدم من الأوعية الدموية الهشة في الطبقة المشيمية، ويعاني المُصاب بهذا النوع من تشوه بصري حاد وغير مؤلم، ويمكن أن يُسبب في المراحل المتقدمة فقدان الرؤية المركزية.[٤]



ما الأسباب المختلفة لنزيف العين؟

يمكن أن يحدث نزيف العين لعدد من الأسباب، منها:[٢]

  • تعرض العين لإصابة ما ويشمل ذلك فرك العين أو حكها أو وجود جسم غريب فيها.
  • إصابة عظام الحجاج التي تحيط بالعين، وتُعرف أيضًا بمحجر العين.
  • التهاب ملتحمة العين.
  • نمو ورم في العين.
  • استخدام العدسات اللاصقة.
  • الخضوع لعلاج العيون بالليزر.
  • السعال أو العطاس أو التقيؤ.
  • ممارسة تمرين بدني شاق.
  • مناورة فالسالفا؛ وهي طريقة تنفس تُستخدم عندما يعاني القلب من سرعة في النبض، وتقوم على إغلاق الأنف بإحكام، والزفير بقوة من الفم، ويساعد هذا الإجراء على بذل الجسم لجهد إضافي لتحفيز القلب على العودة لمستواه الطبيعي.[٥]



تعرف على أشهر أعراض نزيف العين

تختلف أعراض نزيف العين اعتمادًا على موقع النزيف، وفيما يلي أبرز أعراض نزيف العين لكل من الأنواع الثلاثة السابقة.


أعراض النزيف تحت الملتحمة

غالبًا لا يشعر المُصاب بتمزق أو نزيف أحد الأوعية الدموية في الملتحمة إلا عند النظر في المرآة؛ ففي الحقيقة لا يُسبب هذا النوع من النزيف أي تغيرات في الرؤية، أو إفرازات، أو ألم، وتتمثل أعراضه بحكة بسيطة على سطح العين، ويمكن أن تظهر بقع حمراء خلال 24-48 ساعة من حدوث النزيف، ثم تتحول هذه البقع إلى اللون الأصفر تدريجيًا في الفترة بسبب امتصاص العين للدم، ويجب مراجعة طبيب العيوم على الفور في حال لم تختفي هذه الأعراض خلال أسبوعين أو ثلاثة أسابيع، أو رافقها الألم، أو مشاكل في الرؤية، أو تسرب الدم إلى الجزء الملون من العين المعروف بقزحية العين.[٦]


أعراض التحدمية

تلخص أعراض التحدمية بكل مما يلي:[٧]

  • تراكم الدم ورؤيته في مقدمة العين، ويمكن في حالات أخرى أن يكون الدم غير مرئي إذا كانت التحدمية صغيرة.
  • الحساسية تجاه الضوء.
  • ألم في العين.
  • تغييرات في الرؤية، وتشمل رؤية مشوشة، أو ضبابية، أو محجوبة.


أعراض نزيف العين الداخلي العميق

تتفاوت أعراض نزيف العين الداخلي العميق في شدتها، ومن أبرزها:[١]

  • عدم وضوح الرؤية.
  • رؤية ومضات من الضوء.
  • ميل الألوان التي يراها المصاب إلى اللون الأحمر.
  • الشعور بالضغط أو الامتلاء في العين.
  • تورم العين.



تعرف على عوامل خطر نزيف العين

يمكن أن تساهم بعض العوامل في زيادة احتمالية الإصابة بنزيف العين، من أبرزها:[١]

  • تناول بعض الأدوية التي تزيد من احتمالية التعرض لنزيف العين؛ مثل مميعات الدم، والأدوية غير الستيرويدية المضادة للالتهابات، وبعض المكملات الغذائية.
  • بعض الحالات المرضية، من أهمها:[٢]
    • داء السكري.
    • ارتفاع ضغط الدم.
    • ارتفاع الكوليسترول.
    • داء ترسب الأصبغة الدموية.
    • انخفاض مستوى الصفائح الدموية.
    • متلازمة ستيفنز جونسون؛ وهي حالة مرضية تصيب الجلد والأغشية المخاطية.
    • متلازمة تيرسون؛ وهي حدوث أحد أنواع النزيف في العين نتيجة نزيف أو ضغط داخل الجمجمة.
    • تمدد الأوعية الدموية.
    • فقر الدم.
    • سرطان الدم.
    • اضطراب في الأوعية الدموية الواقعة على سطح قزحية العين.[٧]
    • عدوى فيروسية تُصيب العين، ومن أكثرها شيوعًافيروس الهربس.
    • مشاكل في تخثر الدم، وتشمل الهيموفيليا وفقر الدم المنجلي.
    • مشاكل في العدسة الصناعية المزروعة داخل العين.
    • سرطان العين.



ما مضاعفات نزيف العين؟

يمكن أن يترتب على أنواع معينة من نزيف العين مضاعفات تتفاوت في شدة خطورتها، بينما يمكن لأنواع أخرى ألّا تُسبب أي مضاعفات، وفيما يلي أبرز مضاعفات أنواع نزيف العين الثلاثة.


مضاعفات نزيف تحت الملتحمة

غالبًا لا يرافق نزيف تحت الملتحمة أي مضاعفات أو مخاطر إلا في حالات نادرة؛ إذ من الممكن أن يكون النزيف الكامل تحت الملتحمة مؤشر على اضطراب الأوعية الدموية الخطير لدى كبار السن، كما قد تزداد فرص الإصابة مرة أخرى عند أولئك الأشخاص الذين يتناولون أدوية معينة مثل مميعات الدم.[٦]


مضاعفات التحدمية

يرافق هذا النوع من نزيف العين عدد من المضاعفات، من أكثرها شيوعًا ما يلي:[٨]


مضاعفات نزيف العين الداخلي العميق

من أكثر مضاعفات نزيف العين الداخلي العميق شيوعًا ما يلي:[٩]

  • يمكن أن يُسبب النزيف الزجاجي الناتج عن اعتلال الشبكية التكاثري زيادة الضغط داخل العين؛ ويعاني المُصاب بهذه الحالة من نمو أوعية دموية جديدة غير طبيعية على سطح الشبكية، ويُسبب تركها دون علاج إلى انتشارها بصورة كبيرة ووصولها إلى البؤبؤ، مما يترتب عليه زيادة الضغط داخل العين، والذي بدوره يُسبب زيادة الضغط على العصب البصري.
  • تلف العصب البصري الذي يمكن أن يؤدي إلى فقدان البصر.
  • تكوّن نسيج ندبي بالقرب من مؤخرة العين؛ مما يؤدي إلى سحب الشبكية بعيدًا عن البطانة الخلفية للعين، وتحتاج هذه الحالة إلى علاج خاص للحفاظ على شبكية العين من الانفصال، وتجنب إلحاق الضرر الدائم بالرؤية.
  • مرض تسمم العين بالحديد الناتج عن تكسّر الهيموغلوبين.[١٠]



تشخيص الإصابة بنزيف العين

لتشخيص الإصابة بأي من أنواع نزيف العين، يسأل طبيب العيون المُصاب عن تاريخه البصري، ويشمل ذلك الإصابات التي قد تعرض لها، وجراحات العيون السابقة، وأمراض العيون التي يعاني منها، بالإضافة إلى تاريخه الصحي بصورة عامة، بما في ذلك تناوله لمميعات الدم، أو إذا كان يعاني من اضطرابات تخثر الدم، أو مرض فقر الدم المنجلي، أو الثلاسيميا؛ وهذه جميعها قد تؤثر على حالة نزيف الدم ووقت الشفاء منه، وتساعد معرفتها على تشخيص الحالة بصورة صحيحة، ومن الإجراءات والفحوصات التي يلجأ إليها الطبيب للمساعدة في تشخيص نزيف العين ما يلي:[١١]


  • قياس حدة البصر؛ لتحديد درجة عدم وضوح الرؤية.
  • قياس الضغط داخل العين.
  • فحص العين باستخدام مجهر القرنية؛ الذي يعمل على اتساع بؤبؤ العين لمنح الطبيب رؤية أفضل للجزء الخلفي من العين.
  • التصوير بالموجات فوق الصوتية في حال كان الدم يحجب الرؤية عن الجزء الخلفي من العين.
  • التصوير بالأشعة المقطعية لتقييم مدى الضرر الذي ألحقه النزيف بأعصاب وأنسجة العين.
  • اختبارات الدم للكشف عن اضطرابات التخثر أو الأمراض التي تؤثر في القدرة على تكوين الجلطات مثل الهيموفيليا أو الناعور، كما تساعد اختبارات الدم في الكشف عما إن كان المُصاب يعاني من حالات فقر الدم المنجلي أو الثلاسيميا، والتي يمكن أن تُسبب ارتفاع الضغط داخل العين بصورة كبيرة ومستمرة، مما قد يؤدي إلى فقدان البصر.



ما أهم طرق علاج نزيف العين؟

تختلف طرق العلاج المتبعة اعتمادًا على نوع نزيف العين والعامل المُسبب له، وفيما يلي أبرزها.


علاج نزيف تحت الملتحمة

غالبًا لا يتطلب نزيف تحت الملتحمة علاجًا؛ إذ يختفي خلال أسبوع أو أسبوعين من حدوثه، ويمكن أن يصف الطبيب للمُصاب استخدام القطرات الطبية لتخفيف التهيج أو الحكة، ولا حاجة لاستخدام غطاء أو ضمادة لتغطية العين، إضافةً إلى ذلك يوصي الطبيب بتجنّب استخدام الأدوية المميعة للدم مثل الأسبرين، وفي حال كان النزيف تحت الملتحمة ناتجًا عن التعرض لإصابة ما في العين، فسيستخدم الطبيب علاج آخر لتعزيز التئام وشفاء الجرح أو الإصابة، أما إذا كان النزيف ناتج عن عدوى خارجية فقد يصف الطبيب قطرات أو مرهم مضاد حيوي، وفي حالات نادرة تتكرر فيها الإصابة بنزيف تحت الملتحمة في نفس المكان ونفس العين؛ بفعل وجود شعيرات دموية غير طبيعية داخل الملتحمة ذات جدران رقيقة تنزف من تلقاء نفسها، ويلجأ للطبيب لاستخدام الليزر كعلاج لإغلاق هذا الوعاء الدموي غير الضروري.[١٢]


علاج التحدمية

تعالج هذه الحالة باتباع ما يلي من اجراءات:[١٣]

  • رفع رأس السرير للمساعدة في تصريف الدم من العين.
  • تقليل النشاط البدني والراحة.
  • استخدام قطرات للعين لتقليل التورم، وتخفيف الألم أو الانزعاج.
  • إذا أدت التحدمية إلى ارتفاع ضغط العين بصورة كبيرة، وترتب عليها بعض المضاعفات مثل الإصابة بالزرق أو تلف القرنية، فيمكن أن يحتاج المُصاب إلى إجراء عملية جراحية لإزالة الدم الزائد.
  • علاج أي مشاكل صحية يمكن أن تُسبب التحدمية.[١٤]


علاج نزيف العين الداخلي العميق

من الأمثلة على الطرق المستخدمة في علاج نزيف العين الداخلي العميق ما يلي:[١٥]

  • التخثير الضوئي بالليزر: يُستخدم هذا العلاج للأوعية غير الطبيعية الهشة؛ بهدف وقف النزيف الحاصل فيها ومنع حدوثه مرة أخرى، ويستخدم هذا العلاج أيضًا في إصلاح تلف الشبكية بما في ذلك انفصال الشبكية.
  • الحقن المضادة لـ VEGF: تقلص هذه الحقن الأوعية الدموية الجديدة غير الطبيعية التي تكونت في العين.
  • العلاج بالتبريد: يُستخدم هذا العلاج في حالات تمزق الشبكية وانفصالها.
  • استئصال الزجاجية: وهي عملية جراحية يستأصل من خلالها الجسم الزجاجي من العين، ولجأ الأطباء لهذا الخيار في حال وجود الكثير من الدم في الجسم الزجاجي؛ مما يصعب على الطبيب تحديد العامل المُسبب وعلاج الحالة، كما يُستخدم هذا العلاج إذا كان الدم في الجسم الزجاجي يُمتص ببطء شديد، والرؤية ضعيفة عند المصاب بسبب ذلك.



أمراض أخرى قد تصيب العين

هنالك العديد من الأمراض التي قد تصيب العين إلى جانب حدوث النزيف بها، وفيما يلي قائمة بأكثر هذه الأمراض شيوعًا:[١٦]


  • أخطاء الانكسار: يُعد هذا الاضطراب من أحد أكثر الحالات التي تصيب العين، ويشملقصر النظر، وطول النظر، واللابؤرية؛ وتعني تشوه الرؤية في جميع المسافات، وقصو النظر الشيخوخي الذي يحدث بين سن 40-50 سنة، وتعالج هذه الحالات عادةً باستخدام النظارات أو العدسات اللاصقة أو بالاستعانة بالإجراء الجراحي.


  • التنكس البقعي المرتبط بالعمر: أحد اضطرابات العين المرتبطة بالعمر، وينتج عنه إتلاف الرؤية المركزية الحادة؛ مما يُسبب عدم القدرة على رؤية الأشياء بوضوح، وتؤثر هذه الحالة على الجزء المركزي من شبكية العين الذي يسمح للعين برؤية التفاصيل الدقيقة.


  • إعتام عدسة العين: يسبب هذا الاضطراب حدوث تشوش في عدسة العين، مما يجعل الرؤية ضبابية وغائمة، ويُعد إعتام عدسة العين السبب الرئيسي للعمى في جميع أنحاء العالم، ويمكن أن يحدث في أي عمر ولعدة أسباب.


  • العشى أو العمى الليلي: ينتج عن هذا الاضطراب صعوبة في الرؤية أثناء الليل، ومن الأسباب التي تؤدي إلى حدوث العشى الليلي قصر النظر، وإعتام عدسة العين، وتمخرط القرنية، ونقص فيتامين "أ"، وجميع هذه الأسباب يمكن علاجها، إلا أن حالات العمى الليلي التي يولد الإنسان بها يمكن أن تتطور لمرض تنكسي يصيب الشبكية، وعندها لا يمكن علاجه.[١٧]


  • عمى الألوان: يسبب هذا الاضطراب عدم القدرة على رؤية ألوان معينة أو التمييز بينها، وعادةً ما تكون هذه الألوان الأحمر والأخضر، ويحدث ذلك عندما تكون خلايا اللون في العين التي تُعرف باسم الخلايا المخروطية أو المخاريط مفقودة أو لا تعمل، وفي الحالات الشديدة من عمى الألوان لا يستطيع المُصاب رؤية الألوان إلا كظلال رمادية، وهذا أمر نادر الحدوث.



مَعْلومَة: تعرف على كيفية الوقاية من نزيف العين

لتجنب المضاعفات التي قد تُسببها أنواع نزيف العين، يمكنك اتباع بعض الطرق لحماية عينيك من أي خطر، وفيما يلي أبرزها:[٦]

  • تجنب فرك العينين بشدة.
  • تنظيف العدسات اللاصقة قبل ارتدائها وتطهيرها بانتظام.
  • ارتداء ملابس واقية أثناء ممارسة الرياضة، وعدم ممارسة أنشطة يمكن أن تُلحق الضرر بعينيك.
  • إذا كنت تعاني من اضطرابات النزيف فعليك اتباع الطرق اللازمة للسيطرة عليها.

المراجع

  1. ^ أ ب ت Noreen Iftikhar (13/12/2019), "Eye Bleeding: What You Need to Know", healthline, Retrieved 8/3/2021. Edited.
  2. ^ أ ب ت Helen Millar (27/1/2021), "Types and causes of eye bleeding", medicalnewstoday, Retrieved 8/3/2021. Edited.
  3. "Management of Subfoveal Hemorrhage", vision academy, Retrieved 9/3/2021. Edited.
  4. Liji Thomas (27/2/2019), "Submacular Hemorrhage (SMH)", news-medical, Retrieved 9/3/2021. Edited.
  5. Melinda Ratini (10/1/2020), "What Is the Valsalva Maneuver?", webmd, Retrieved 9/3/2021. Edited.
  6. ^ أ ب ت Whitney Seltman (3/5/2020), "Subconjunctival Hemorrhage", webmd, Retrieved 8/3/2021. Edited.
  7. ^ أ ب Shannon Johnson (31/3/2017), "What Is a Hyphema?", healthline, Retrieved 8/3/2021. Edited.
  8. James Gragg, Kyle Blair, Mari B. Baker (19/12/2020), "Hyphema", National Center for Biotechnology Information, Retrieved 8/3/2021. Edited.
  9. "Vitreous Hemorrhage Treatment", VitreoRetinal Surgery, Retrieved 9/3/2021. Edited.
  10. John P. Berdahl, and Prithvi Mruthyunjaya, "Vitreous Hemorrhage: Diagnosis and Treatment", American Academy of Ophthalmology , Retrieved 9/3/2021. Edited.
  11. Patricia S. Bainter (5/3/2020), "Bleeding in Eye (Hyphema) Causes, Symptoms, Signs, Home and Medical Treatment", emedicinehealth, Retrieved 9/3/2021. Edited.
  12. Andrew A. Dahl (9/12/2019), "What is the treatment for a subconjunctival hemorrhage?", medicinenet, Retrieved 8/3/2021. Edited.
  13. David Turbert (1/4/2020), "Hyphema Diagnosis and Treatment", American Academy of Ophthalmology , Retrieved 8/3/2021. Edited.
  14. Daniel A. Ostrovsk, "Hyphema", Winchester Hospital, Retrieved 8/3/2021. Edited.
  15. Dr Mary Lowth (31/7/2018), "Vitreous Haemorrhage", patient, Retrieved 9/3/2021. Edited.
  16. "Common Eye Disorders and Diseases", Centers for Disease Control and Prevention, 3/6/2020, Retrieved 9/3/2021. Edited.
  17. Whitney Seltman (25/9/2020), "Top Causes of Eye Problems", webmd, Retrieved 9/3/2021. Edited.

فيديو ذو صلة :