محتويات
أهم علامات متلازمة ما بعد جلطة الساق
تُعرف متلازمة ما بعد التجلط بأنها حالة مرضية تحدث للأشخاص الذين أُصيبوا من قبل بجلطة في الأوردة العميقة في الساق، وهي شكل من أشكال القصور الوريدي المزمن الذي يؤثر على ما يُقارب %20-%50 من المرضى،[١] ولمتلازمة ما بعد التجلط مجموعة من العلامات والأعراض التي ترافقها، علمًا أنه من الممكن أن تظهر علامات الإصابة خلال الأسابيع أو الأشهر التي تلي الإصابة بجلطة الساق، وغالبًا ما يعاني خلالها المُصاب من أعراضٍ خفيفة، إلا أنه في حالات أُخرى يمكن أن تكون الأعراض شديدةً ومزمنةً، وغالبًا ما تظهر هذه الأعراض في نفس الساق التي أُصيبت أوردتها العميقة بالجلطة، ومن أهم علامات الإصابة بمتلازمة ما بعد جلطة الساق ما يلي:[٢]
- الشعور بالثقل في الساق.
- الشعور بالحكة، أو الوخز، أو التشنج في الساق.
- الألم الشديد الذي يتفاقم أثناء الوقوف والحركة، بينما يكون أخف وأقل حدة خلال الراحة أو أثناء رفع الساق.
- اتساع أوردة الساق.
- تورم وانتفاخ الساق.
- تصبّغ أو تحوّل لون الجلد حول الساق إلى الأسود أو الأحمر.
- تقرحات في الساق.[٣]
- ظهوردوالي في الساق.[٣]
- تقشّر الجلد وجفافه.[٣]
- إصابة الجلد بالأكزيما.[٣]
- تصلّب وجفاف الجلد.[٣]
أسباب حدوث متلازمة ما بعد التجلط
يُعد تلف الصمامات وجدران الأوردة الناتج عن الإصابة بجلطات الأوردة العميقة العامل الرئيسي المُسبب لمتلازمة ما بعد التجلط، لكن يمكن أن يُساعد التشخيص السليم والعلاج الفوري لتجلط الأوردة العميقة في منع حدوث هذه المتلازمة؛ لإن بمجرد إصابة الصمامات وجدران الأوردة بالتلف يصبح من الصعب معالجتها وإصلاحها مُجددًا، وتلعب الصمامات الوريدية دورًا مهمًا في ضمان تدفق الدم في اتجاه تصاعدي من الساق إلى القلب، وتتميز هذه الصمامات بأنها هشة ورقيقة للغاية ما يجعل من السهل إصابتها بالتلف، وينتج عن ذلك اضطراب في اتجاه تدفق الدم، بحيث يتدفق بصورة خاطئة وباتجاه مُعاكس وهو ما يُعرف بالارتجاع، ويُسبب هذا الاضطراب ضغط عالي في الأوردة في الجزء السفلي من الساقين، مما يؤدي إلى إصابتهما بالتورم والانتفاخ وزيادة الشعور بالألم وعدم الراحة.[٤]
يمكن أن تتعرض جدران الأوردة للتلف أو تشكّل النُدب بعد الإصابة بجلطات الأوردة العميقة، مما يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بمتلازمة ما بعد التجلط عند ممارسة المُصاب لأي من الأنشطة البدنية مثل المشي؛ وذلك لإن هذه الأنشطة تؤدي إلى زيادة تدفق الدم عبر الأوردة، ومع عدم قدرة الأوردة المتندبة على التمدد كما هو الحال في الأوردة الطبيعية السليمة، فإن ذلك يؤدي إلى الشعور بالألم والتورم في الجزء السفلي من الساقين، وتلف جلد الساق بحيث يتغير لونه ويُصبح جافًا حول الكاحلين مع وجود حكة شديدة، وفيما بعد يُصبح لونه بنيًا وصلبًا، كما يمكن أن يؤدي التآكل البسيط في جلد الساق مع مرور الوقت إلى تشكّل القُرحة الوريدية التي يصعب التئامها، وفي الحالات الشديدة يمكن أن يتضرر الوريد بشدة بحيث يتم انسداده بالكامل، مما يعني عدم قدرة الدم على التدفق من خلاله أبدًا، وهذا يُعد أخطر أنواع متلازمة ما بعد التجلط.[٤]
وإضافةً إلى ذلك تشير بعض الدراسات إلى أن الإصابة بمتلازمة ما بعد التجلط تحدث نتيجةً لارتفاع ضغط الدم الوريدي المتنقل، مما يؤدي إلى انخفاض تروية عضلات بطة الساق أو الربلة وزيادة نفاذية الأنسجة، وهذا يؤدي إلى حدوث وذمة مزمنة في الساق، ونقص في أكسجين الأنسجة، واختلال وظيفي في عضلة الربلة، وتليّف تحت الجلد، وآخيرًا تقرّح الجلد.[١]
أهم طرق تشخيص متلازمة ما بعد التجلط
لا يوجد اختبار تصويري أو مخبري محدد لتشخيص الإصابة بمتلازمة ما بعد التجلط، لذا يعتمد الأطباء بالدرجة الأولى على الفحص السريري لإثبات الإصابة أو نفيها؛ وذلك بملاحظة ما إذا كان هنالك مجموعة من الأعراض أو العلامات لدى المُصاب بجلطات الأوردة العميقة سابقًا، والجدير بالذكر أن بعض المرضى قد يستغرق إصابتهم بمتلازمة ما بعد التجلط بضعة أشهر من الإصابة بجلطة الأوردة العميقة، لذا عادةً ما يؤجل تشخيص المتلازمة إلى ما بعد 3-6 أشهر نظرًا لأن ظهور أعراض هذه المتلازمة يحدث عادةً بعد 3-6 أشهر من الإصابة، كما أنه من الممكن أن تتأخر المتلازمة لمدة تصل إلى سنتين أو أكثر بعد الإصابة بجلطات الأوردة العميقة،[٥] وعلى أية حال تتضمن بعض الإجراءات التشخيصية التي يتبعها الأطباء للتحقق من الإصابة بمتلازمة ما بعد التجلط ما يلي:[٢]
- التصوير بالموجات فوق الصوتية: يُستخدم هذا الإجراء للتحقق مما إذا كان هنالك أي مشاكل في صمامات الوريد في الساق.
- فحوصات الدم: تُستخدم فحوصات الدم للتحقق من وجود أي مشاكل متعلقة بتخثر أو تجلط الدم.
- مقياس Villalta: هو أحد أشهر المقاييس المُستخدمة في تشخيص الإصابة بمتلازمة ما بعد التجلط، والذي حددته الجمعية الدولية للتخثر كمعيار لتشخيص وتصنيف شدة المتلازمة خلال الدراسات السريرية، ويعتمد المقياس على تحديد أعراض أو علامات الإصابة من قبِل المُصاب والطبيب، وهنا سيتوجب على المصاب ذكر أي من الأعراض الخمسة التالية للطبيب في حال كان يُعاني منها: الألم، وتشنج الساق، والثقل، والحكة، والتنميل، ثم سيقوم الطبيب بتحديد ستة علامات ظاهرة على المُصاب خلال الفحص السريري، إلا وهي: الوذمة، وتصلب الجلد، وفرط تصبّغ الجلد، واتساع أوردة الساق، واحمرار الجلد، وألم أثناء ضغط بطة الساق، ويتم إعطاء شدة كل عرض أو علامة درجة معينة؛ فـ 0 يعني عدم وجود أعراض أو علامات، في حين أن 1 يعني أن الأعراض خفيفة، و2 يعني أن الأعراض متوسطة، و3 يعني أن الأعراض شديدة، كما يتم ملاحظة ما إذا كان هنالك قُرحة في الساق أم لا، وبعد ذلك يتم جمع النقاط للحصول على مجموع يدل على شدة المتلازمة، وفيما يلي تصنيف شدة الإصابة بمتلازمة ما بعد التجلط بناءً على مقياس "Villalta":[٥]
- 0 - 4: غير مُصاب بمتلازمة ما بعد التجلط.
- 5 - 9: إصابة خفيفة بمتلازمة ما بعد التجلط.
- 10 - 14: إصابة متوسطة بمتلازمة ما بعد التجلط.
- ≥15 أو وجود قرحة في الساق: إصابة شديدة بمتلازمة ما بعد التجلط.
تعرف على مضاعفات ومخاطر متلازمة ما بعد التجلط
يترتب على الإصابة بمتلازمة ما بعد التجلط العديد من المضاعفات والآثار السلبية على الصحة؛ إذ يمكن أن يؤدي تلف الأوردة العميقة الناتج عن الجلطة الدموية إلى الألم المزمن والتورم في الساق، مما يجعل الحركة والتنقل صعبًا ومؤلمًا للمُصاب، كما أن جلطة الأوردة العميقة تؤثر بصورة كبيرة على أوردة الساق التي تعمل على نقل الدم غير المؤكسج المُحمّل بثاني أكسيد الكربون إلى القلب، وتؤدي إصابة صمامات الأوردة بالتلف والضرر إلى عدم قدرة دم الساق على التوجه نحو القلب، مما يؤدي إلى تجمّع الدم في الساقين،[٦] وكما أوضحنا سابقًا إمكانية أن يرافق متلازمة ما بعد التجلط انخفاض في تروية عضلات بطة الساق، وزيادة نفاذية أنسجتها، ونقص في أكسجين الأنسجة، واختلال وظيفي في عضلة بطة الساق، وتليّف تحت الجلد، وتقرّح الجلد،[١] والجدير بالذكر أن نقص تروية عضلات الساق يُمكن فعلًا أن يؤدي إلى العديد من المضاعفات الخطيرة التي تحمل آثار سلبية على جودة الحياة، ويشمل ذلك ظهور قُرح مفتوحة لا تلتئم مما يجعلها عُرضة أكثر للالتهاب والعدوى، وهذا بدوره يؤدي إلى موت الأنسجة مما يتطلب أحيانًا بتر ساق المصاب،[٧] وفي المناسبة فإن بوسعك معرفة المزيد حول خطورة الجلطة التي تصيب الساق عبر قراءة: هل جلطة الساق خطيرة؟ تعرف على ذلك.
طرق علاج متلازمة ما بعد التجلط
لعلاج متلازمة ما بعد التجلط وتخفيف الأعراض المُصاحبة لها، يمكن للطبيب نصح المريض باتباع الطرق العلاجية التالية:[٨]
- رفع الساق: غالبًا ما يساعد رفع الساق بطريقة صحيحة على تخفيف الألم والتورم الناجمين عن متلازمة ما بعد التجلط، ويتم ذلك من خلال رفع الساق فوق مستوى الأذين الأيمن للقلب لتقليل ارتفاع ضغط الدم الوريدي والوذمة، ويُنصح بإجراء ذلك 3 مرات على الأقل في اليوم لمدة 30 دقيقة.
- استخدام الجوارب الضاغطة أو جهاز الضغط للساقين: تُستخدم الجوارب الضاغطة أو جهاز الضغط الهوائي المتقطع في تحسين تدفق الدم، والسيطرة على الألم والتورم وتخفيف حدتهما، وتعتمد آلية عمل جهاز الضغط الهوائي المتقطع على مضخة تقوم بتضخيم وتفريغ الضمادات البلاستيكية الداخلية، بحيث يوفر الجهاز ضغطًا خارجيًا يؤدي لتدفق الدم والسوائل ودفعها من أسفل الساقين.
- المكملات العشبية: يمكن أن يُساعد تناول بعض المكملات العشبية -كمستخلص كستناء الحصان- في تخفيف آلام الساق والتورم الناجم عن متلازمة ما بعد التجلط، لكن الأبحاث والدراسات التي تُثبت مدى فاعليته في تخفيف ألم الساق لا تزال غير مكتملة ولم تتم الموافقة عليه بعد من قِبل إدارة الغذاء والدواء.[٩]
- معالجة القُرح: في حال كان المُصاب يعاني من ظهور القُرح في الساق نتيجةً للإصابة بمتلازمة ما بعد التجلط، فقد يتوجب حينئذ استخدام أدوية أو ضمادات خاصة للقرحة للمساعدة في التئامها وسرعة تعافيها.[٩]
- ممارسة بعض التمارين الرياضية للساق: يمكن للمُصاب بمتلازمة ما بعد التجلط ممارسة بعض تمارين القوة للساقين، أو التمارين الهوائية مثل المشي لتقوية عضلات الساقين وتخفيف الألم والتورم.[١٠]
- الجراحة: يلجأ الأشخاص الذين يعانون من أعراض شديدة ومزمنة إلى الخيار الجراحي أو القسطرة لإعادة جريان وتدفق الدم بصورة طبيعية في الساق، إلا أن هذا الإجراء ليس شائعًا باستثناء لدى الأفراد الذين لديهم خطر أعلى للإصابة بمشاكل خطيرة.[١٠]
- العناية بالبشرة: نظرًا لما تُسببه متلازمة ما بعد التجلط من تقشر وجفاف الجلد، يُنصح بالمحافظة على رطوبة البشرة باستخدام مواد ترطيب؛ مثل الفازلين أو كريم أكسيد الزنك، الذي يشكل حاجزًا لحماية البشرة، أو الكريمات والمراهم التي تحتوي على مادة الستيرويد.[١١]
- الأدوية: يوصي بعض الأطباء بتناول أنواعًا من الأدوية المحصنة لتدفق الدم كإجراء احترازي لمنع الإصابة بالجلطة مُجددًا؛ كدواء البنتوكسيفيلين مثلًا.[١١]
- خسارة الوزن: يؤدي الوزن الزائد إلى زيادة احتمالية الإصابة بمتلازمة ما بعد التجلط، كما يزيد من الشعور بالألم وعدم الراحة في الساق بسبب الضغط الذي يُحدثه على الأوردة، لذا من الجيد ممارسة بعض التمارين التي ينصح بها الطبيب، واتباع نظام غذائي صحي للمساعدة علىخسارة الوزن الزائد.[١١]
عوامل خطر الإصابة بمتلازمة ما بعد التجلط
تبلغ نسبة الإصابة بمتلازمة ما بعد التجلط حوالي %20-%40 عند المرضى الذين تعرضوا لجلطة في الأوردة العميقة في الساق، وهذا ما يجعلها من المضاعفات شائعة الحدوث، بل من المحتمل أن واحدًا من كل عشرة مرضى قد يصاب بمتلازمة ما بعد التجلط الحادة إلى جانب تقرحات الساق، ومن العوامل التي تزيد من احتمالية الإصابة بمتلازمة ما بعد التجلط ما يلي:[٩]
- أن يزيد عمر المريض عن الـ 65 عامًا.
- أن يكون قد أصيب بجلطة دموية في الأوردة العميقة فوق الركبة.
- أن يكون قد تعرّض للإصابة بجلطة دموية في نفس الساق مرتين على الأقل.
- استمرار ظهور أعراض تجلط الدم بعد شهر من تشخيص الإصابة بتجلط الدم.
- الأشخاص الذين يعانون من زيادة مُفرطة في الوزن.
- أن يعاني المُصاب من صعوبة في ضبط مستويات تجلط الدم في الأشهر الثلاثة الأولى للعلاج.
مَعْلومَة: أفضل الأطعمة للوقاية من الجلطات
يلعب النظام الغذائي دورًا مهمًا في زيادة احتمالية الإصابة بالجلطات، لذا ينصح الأطباء باتباع نظام غذائي صحي لتقيل خطر الإصابة، وفيما يلي بعض الأطعمة التي يُنصح بتناولها لتقليل خطر الإصابة بالجلطات:[١٢]
- المأكولات البحرية: ينصح خبراء التغذية بتناول المأكولات البحرية غير المقلية مرة أو مرتين في الأسبوع لتقليل خطر الإصابة بالسكتة الدماغية؛ إذ أثبتت بعض الأبحاث أن أحماض أوميغا 3 الدهنية الموجودة في الأسماك الزيتية؛ مثل السلمون، والتونة، والماكريل، تقلل من الالتهاب في الشرايين، مما يساعد على تحسين تدفق الدم وتقليل فرصة تجلط الدم.
- دقيق الشوفان: أوضحت دراسة علمية أن تناول دقيق الشوفان يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية مثل السكتة الدماغية، كما أنه يُساهم في تقليل مستويات الكوليسترول الضار والدهون الثلاثية.
- الفاصولياء السوداء: أثبتت أحد المراجعات العلمية أن إضافة البقوليات إلى وجباتك اليومية مثل الفاصولياء السوداء ساهم في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
- البطاطا الحلوة: تُعد البطاطا الحلوة مصدرًا غنيًا بفيتامين أ الذي يدعم وظائف القلب، والرئتين، والكلى، كما تحتوي على نسبة جيدة من الألياف، ومضادات الأكسدة التي تُساعد في منع تراكم الترسبات في الأوعية الدموية.
- الأفوكادو: يُعد الأفوكادو مصدرًا غنيًا بالألياف والدهون الأحادية غير المشبعة التي تعزز مستويات الكوليسترول الجيد وتُقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب الناتجة عن ارتفاع مستويات الكوليسترول الضار.[١٣]
- السبانخ: يحتوي السبانخ على مضادات الأكسدة الصحية للقلب، والتي أثبتت فاعليتها في تقليل الالتهاب والوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية، كما أنه غني بالكاروتينات، وفيتامين ك، وحمض الفوليك، والكالسيوم، والحديد، والألياف، وجميعها تُساهم في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية.[١٣]
- بذور الكتان: تتميز بذور الكتان بمحتواها الجيد من الفيتامينات والمعادن الصحية المُفيدة للقلب، وهي مصدر نباتي غني بأحماض أوميغا 3 الدهنية التي تُساهم في علاج ارتفاع ضغط الدم.[١٣]
- بذور اليقطين: تحتوي بذور اليقطين على نسبة جيدة من الفيتامينات والمعادن المفيدة للجسم؛ كالبروتينات، والمغنيسيوم، والبوتاسيوم، والدهون المتعددة غير المشبعة، بالإضافة لمضادات الأكسدة التي يمكن أن تساعد في تقليل الالتهاب، وهذا بدوره يُقلل من خطر الإصابةبالجلطة الدماغية وأمراض القلب.
المراجع
- ^ أ ب ت Anat Rabinovich, Susan R. Kahn (1/12/2018), "How I Treat in Brief: Managing Post-Thrombotic Syndrome", ashclinicalnews, Retrieved 15/2/2021. Edited.
- ^ أ ب "Post-Thrombotic Syndrome", cedars-sinai, Retrieved 15/2/2021. Edited.
- ^ أ ب ت ث ج "POST-THROMBOTIC SYNDROME", stoptheclot, Retrieved 15/2/2021. Edited.
- ^ أ ب Becky Young (29/9/2018), "Post-Thrombotic Syndrome", healthline, Retrieved 15/2/2021. Edited.
- ^ أ ب Susan R. Kahn (2/12/2016), "The post-thrombotic syndrome", Hematology Am Soc Hematol Educ Program., Folder 1, Page 413-418. Edited.
- ↑ "Understanding Post-Thrombotic Syndrome (PTS)", fairview, Retrieved 15/2/2021. Edited.
- ↑ "Peripheral artery disease (PAD)", mayoclinic, 14/1/2021, Retrieved 16/2/2021. Edited.
- ↑ James D. Douketis (1/12/2019), "Chronic Venous Insufficiency and Postphlebitic Syndrome", msdmanuals, Retrieved 15/2/2021. Edited.
- ^ أ ب ت "What is Post-Thrombotic Syndrome (PTS)?", vascularcures, Retrieved 15/2/2021. Edited.
- ^ أ ب "Post-Thrombotic Syndrome", uofmhealth, 14/7/2019, Retrieved 15/2/2021. Edited.
- ^ أ ب ت Carmelita Swiner (20/3/2020), "Post-Thrombotic Syndrome", webmd, Retrieved 15/2/2021. Edited.
- ↑ "14 Foods That Can Reduce Your Risk of Stroke", thehealthy, 7/7/2020, Retrieved 15/2/2021. Edited.
- ^ أ ب ت CHEYENNE BUCKINGHAM (9/9/2019), "Foods That Help Stave Off Strokes After 40", eatthis, Retrieved 15/2/2021. Edited.