محتويات
- ١ نظرة عامة عن سرطان الخلايا القاعدية
- ٢ تعرف على أهم علامات سرطان الخلايا القاعدية
- ٣ ما أسباب الإصابة بسرطان الخلايا القاعدية؟
- ٤ ما عوامل خطورة سرطان الخلايا القاعدية؟
- ٥ مضاعفات سرطان الخلايا القاعدية
- ٦ كيفية تشخيص سرطان الخلايا القاعدية
- ٧ وسائل علاج سرطان الخلايا القاعدية
- ٨ قد يُهِمُّكَ: نصائح للوقاية من سرطان الخلايا القاعدية
- ٩ المراجع
نظرة عامة عن سرطان الخلايا القاعدية
يظهر أو ينمو سرطان الخلايا القاعدية Basal Cell Carcinoma على الجلد الأكثر عرضة لأشعة الشمس، لكن لا يجب عليك أن تقلق كثيرًا في حال شخصت بهذا النوع من السرطان؛ لأنه يُعد أقل أنواع سرطان الجلد خطورةً ويمكن علاجه بكل يسر في حال الكشف المبكر عنه، ومن غير الشائع أن ينتشر هذا السرطان من الجلد إلى أجزاء أخرى في الجسم، لكن يبقى من المحتمل أن ينتقل إلى العظم والأنسجة الموجودة أسفل طبقة الجلد علمًا أن هنالك العديد من العلاجات التي تمنع ذلك، وغالبًا ما يبدأ هذا السرطان بالظهور على شكل نتوءات أو انتفاخات لامعة صغيرة، عادةً على سطح الأنف أو أماكن أخرى من الوجه، وتزداد نسب الإصابة بهذا السرطان بين الأشخاص ذوي البشرة فاتحة اللون، ويتطور هذا النوع من السرطان ببطء، وقد يحتاج لعدة سنوات من التعرض لأشعة الشمس لكي يبدأ المصاب بالمعاناة من أعراضه.[١]
تعرف على أهم علامات سرطان الخلايا القاعدية
هنالك العديد من العلامات التي قد تكون مؤشرًا دالًا على إصابتك بسرطان الخلايا القاعدية، والتي للأسف قد يراها بعض الأطباء على أنها علامات غير مهمة أو غير خطيرة، وفيما يلي بعض هذه العلامات:[٢]
- ظهور كتلة حمراء أو وردية اللون على الجلد، وقد تتميز هذه الكتلة بأنها عميقة أو داخل في الجلد من منتصفه، وهنالك من قد يظنون خطئًا بأن هذا الأمر هو نتاج تعرض الجلد لضربة مباشرة أو على أنه علامة من علامات حب الشباب.
- ظهور بقعة جلدية ذات طبيعة متقشرة بالقرب من أحد الأذنين عادةً، وقد يظن في البداية أنها ناتجة عن جفاف الجلد وما إلى ذلك.
- ظهور تقرح جلدي مزمن، أو يأبى أن يشفى، أو أنه يعود للظهور بعد شفائه، وقد تفرز هذه القروح الدم أو القيح.
- نمو رقعة من الجلد المتهيج والمتقشر، والتي قد تكون بعدة ألوان منها الأحمر والوردي، وهنالك من يشخص هذا الأمر خطئًا على أنه جفاف في الجلد أيضًا.
- انتفاخ بقعة صغيرة من الجلد بصورة دائرية وذات لون أحمر أو بنفس لون الجلد، وهي شبيهة جدًا بتلك النتوءات الظاهرة عند الإصابة بالثآليل.
- بقعة من الجلد التي تشبه تلك البقع الظاهرة على الجلد مع التقدم في السن أو النمش.
- ظهور علامة شبيهة بالندوب وبلون أحمر أو أبيض أو على نفس لون البشرة، لكنها تتميز بالملمس الشمعي والشعور بالشد في الجلد المحيط بها.
ما أسباب الإصابة بسرطان الخلايا القاعدية؟
من المعروف أن السبب الأكثر شيوعًا لهذا النوع من السرطان هو التعرض المستمر للأشعة فوق البنفسجية، لذلك يلاحظ بأنه يظهر غالبًا في المناطق الجلدية الأكثر تعرضًا لأشعة الشمس؛ مثل الرقبة، والوجه، والرأس، والأذن، وقد يظهر كذلك في منطقة ظهور الندوب المتعرضة كثيرًا للشمس، ويلاحظ بأن أصحاب البشرة الفاتحة أكثر عرضةً لهذا النوع من السرطان من أصحاب البشرة الداكنة، ومن الجدير بالذكر أن سرطان الخلايا القاعدية لا علاقة له بالوراثة، أي أنه لا يتناقل بين الأجيال المختلفة لنفس العائلة، وفيما يلي قائمة ببعض أكثر الفئات عرضة لهذا النوع من السرطان:[٣]
- أصحاب البشرة أو الشعر فاتح اللون، والذين يتعرضون كثيرًا لحروق الشمس.
- الأشخاص الذين يعيشون في مناطق ذات مناخ شمسي، أو اللذين يمارسون أعمالهم تحت أشعة الشمس الساطعة؛ كعمال البناء.
- الأشخاص الذين يودون الحصول على البشرة السمراء بواسطة غرف الأشعة فوق البنفسجية.
ما عوامل خطورة سرطان الخلايا القاعدية؟
ذكر فيما سبق أن أشعة الشمس أو الأشعة فوق البنفسجية لها دورٌ كبير في التسبب في الإصابة بسرطان الخلايا القاعدية، وفي الحقيقة يُعزى لها ما يقرب من 90% من مجمل حالات الإصابة بهذا السرطان، وبعد أن تعرفت على السبب الأول فقد حان الوقت الآن لتتعرف على أهم عوامل الخطورة الأخرى المرتبطة بهذا السرطان، وذلك على النحو التالي:[٤]
- السعي للحصول على السمرة بوساطة الأشعة فوق البنفسجية: هنالك من يستخدم غرف أو فراش الأشعة فوق البنفسجية للحصول على البشرة السمراء، وهذا الأمر يرفع من فرص الإصابة بسرطان الخلايا القاعدية كثيرًا؛ إذ تشير الإحصائيات إلى أن 245 ألف حالة من هذا السرطان تسجل سنويًا لأشخاص تعرضوا لعلاجات تسمير البشرة أو الأشعة فوق البنفسجية داخل الغرف في الولايات المتحدة الأمريكية، وفي الحقيقة فإنه بمجرد دخولك إلى أحد هذه الغرف فإنك سوف تزيد من نسب إصابتك بهذا السرطان بواقع 29%.
- الإصابة مسبقًا بسرطان الجلد: تزداد فرص إصابتك بسرطان الخلايا القاعدية إن كنت بالفعل قد أصبت مسبقًا بهذا النوع من السرطان أو أي من أنواع سرطانات الجلد الأخرى، وقد تظهر الإصابة بعد عدة سنوات في نفس مكان الإصابة القديمة أو في مكان آخر من الجسم.
- العمر: يزداد الضرر الناجم عن أشعة الشمس ويتراكم داخل الجلد مع التقدم في السن، وهذا ما يزيد من فرص الإصابة بسرطان الخلايا القاعدية، خاصةً بعد بلوغ سن 50 عامًا، لكن يتحدث الأطباء مؤخرًا عن ملاحظتهم لظهور هذا المرض أيضًا بين الشباب في سن العشرينات أو الثلاثينات من عمرهم، أي أنه قد يصيب أي من الأشخاص بغض النظر عن أعمارهم.
- الجنس: تزداد أعداد الإصابات بهذا النوع من السرطان عند الرجال أكثر منها عند النساء، لكن بدأت أعداد النساء المصابات في الارتفاع بسبب تعرضهن المستمر لأشعة الشمس أيضًا.
- تعرض الجلد للالتهاب والعدوى: تعزى 90% من حالات الإصابة بسرطان الخلايا القاعدية إلى التعرض لأشعة الشمس، لكن قد يظهر هذا السرطان كذلك في مناطق غير متعرضة لأشعة الشمس أصلًا، وهذا قد يكون بسبب التعرض لأحد المواد المسرطنة؛ كالإشعاعات والمواد الكيميائية، أو حتى بسبب التعرض لبعض الأمراض الالتهابية والحروق.
مضاعفات سرطان الخلايا القاعدية
قد يؤدي سرطان الخلايا القاعدية للعديد من المضاعفات التي يمكنك التعرف عليها فيما يلي:[٥]
- الإصابة المتكررة بهذا النوع من السرطان؛ فمن الشائع جدًا أن يصاب الشخص مجددًا بهذا النوع من السرطان بعد الشفاء التام منه وفي مناطق مختلفة من الجسم.
- في حال لم يعالج سرطان الخلايا القاعدية جيدًا، فأنه سوف يترك علامات تشوه على الجلد.
- تزداد احتمالية الإصابة بأنواع أخرى من سرطان الجلد بمجرد الإصابة بسرطان الخلايا القاعدية، بما في ذلك سرطان الخلايا الصبغية أو الميلانوما الذي يعد أكثر أنواع سرطان الجلد خطورة على حياة المصاب به.
- هنالك حالات نادرة يستطيع فيها سرطان الخلايا القاعدية التفشي إلى أجزاء أخرى من الجسم؛ مثل العظام، والأعصاب، والعضلات، وفي حالات أخرى قد يصل إلى أعضاء الجسم الحيوية، وحينها قد يهدد حياة المصاب بشدة.
كيفية تشخيص سرطان الخلايا القاعدية
قد يبدأ المصاب نفسه بالشك حول إصابته بسرطان الخلايا القاعدية بعد تعرفه على الأعراض الظاهرة على الجلد، لكنه بالطبع لن يتأكد تمامًا من ذلك إلى بعد زيارة الطبيب للحصول على التشخيص السليم، وهذا الأمر قد يحتاج إلى إجراء عدة فحوصات وإجراءات، منها:[٦]
- الفحص السريري: يسأل الطبيب في البداية المصاب حول الأعراض التي يعاني منها، وما إن كانت تدريجية، وهل يشعر بالحكة بسببها أو يعاني من النزيف أم لا، ثم يسأله عن عوامل الخطر التي قد يكون تعرض لها من قبل؛ كالتعرض للشمس، وأخيرًا سوف يتعرف الطبيب على التاريخ العائلي للإصابة بالسرطان، وبعدها يبدأ الطبيب بفحص العلامة الظاهرة على الجلد والتحقق من لونها وحجمها وما إن كانت تفرز القيح أم لا، ثم يبدأ الطبيب بفحص الغدد الليمفاوية القريبة من مكان تكون الأعراض ليرى ما إذا كانت منتفخة أم لا.
- خزعة الجلد: وهذا فحص وعلاج في نفس الوقت، فمن خلاله يزيل الطبيب منطقة الجلد المصابة بالكامل لفحصها مخبريًا والتأكد من الإصابة، وفي بعض الحالات قد يكون هذا الأمر كافي لعلاج السرطان القاعدي، ولهذا الإجراء العديد من الأنواع، لذلك عليك أن تتحدث مع الطبيب للحصول على الإجراء المناسب لك، وعليك أن تعلم بأنك لن تحتاج سوى إلى التخدير الموضعي فقط خلال هذا الإجراء.
- خزعة الغدد الليمفاوية: إن من النادر أن ينتقل أو ينتشر سرطان الخلايا القاعدية إلى أجزاء أخرى من الجسم، لكن في حال شك الطبيب بهذا الأمر، فلا بد من أجراء فحص الخزعة للغدد الليمفاوية المحيطة بالمنطقة المصابة والتأكد من سلامتها.
- الفحوصات التصويرية: لا يحتاج معظم المصابين بسرطان الخلايا القاعدية لأي من هذه الفحوصات؛ لأنه من غير الشائع أن ينتقل هذا النوع من السرطان إلى أسفل الجلد، لكن في حال الشك بذلك، سوف يطلب الطبيب إجراء فحص بالرنين المغناطيسي أو فحص بالتصوير المقطعي المحوسب.
وسائل علاج سرطان الخلايا القاعدية
هنالك العديد من وسائل العلاج المتبعة للتخلص من سرطان الخلايا القاعدية، وغالبًا ما يختار الطبيب الوسيلة الأمثل للمصاب بعد التعرف على أعراضه، وحجم السرطان الذي يعاني منه، ومكان الإصابة به، وهنالك عامل مهم أيضًا في اختيار العلاج المناسب، وهو ما إذا كان المصاب يعاني من هذا السرطان للمرة الأولى أو أنه قد أصيب به من قبل ورجعت الإصابة له، ويُمكن ذكر علاجات هذا السرطان على النحو الآتي:
- الجراحة: يبقى الإجراء الجراحي الوسيلة العلاجية الأنسب والأكثر شيوعًا لهذا النوع من السرطان، وهنالك نوعين من الجراحة المتبعة لهذا السرطان؛ الأول يتضمن إزالة الجلد المصاب وما يحيط به من خلايا جلدية سليمة والتأكد تحت المجهر بعدها من أن المنطقة التي أزيلت هي بالفعل خلايا سرطانية غير قابلة للتفشي وهي الطريقة الأنسب لعلاج السرطان الذي لا يتوقع أن يعود بالظهور مستقبلًا، في حين أن النوع الثاني يهدف إلى إزالة طبقات الجلد المصاب طبقة فطبقة إلى حين عدم وجود أي خلايا غير طبيعية تظهر تحت المجهر وهذا الخيار الأنسب للسرطان الذي يتوقع أن يظهر مرة أخرى بعد الشفاء منه أو للسرطان الذي توغل في الجلد عميقًا، وهنالك طبعًا خيارات علاجية أخرى يمكن اللجوء إليها في حال لا يمكن اللجوء للإجراء الجراحي، ومن هذه الخيارات العلاجية ما يلي:[٧]
- الكشط والتجفيف الكهربي Curettage and electrodessication: يتضمن هذا العلاج إزالة سطح الجلد المصاب بالسرطان بأداة كاشطة، ثم حرق قاعدة الإصابة بوساطة إبرة كهربائية، وهو خيار علاج مناسب لأنواع السرطان القاعدي التي ليس من المحتمل أن تظهر مجددًا.
- العلاج بالتجمد: يتضمن هذا العلاج تجميد الخلايا السرطانية بالنيتروجين السائل، وهذا النوع من العلاج مناسب فقط للسرطان الظاهر على سطح الجلد أو الطبقات العلوية منه، وعادةً ما يحتاج الطبيب إلى الاستعانة بأداة كاشطة قبل القيام به، ولذلك يلجأ الأطباء لهذا العلاج فقط عند محاولتهم التخلص من السرطان صغير الحجم وعندما لا يكون الخيار الجراحي ممكنًا.
- العلاجات الموضعية: يمكن كذلك للطبيب أن يصف بعض العلاجات الموضعية كالكريمات والمراهم من أجل علاج أنواع السرطان صغيرة الحجم.
- العلاج الضوئي الديناميكي: يدمج هذا العلاج بعض أنواع الأدوية مع الضوء لعلاج سرطان الجلد السطحي؛ وذلك من خلال وضع الدواء السائل على السرطان لزيادة حساسيته للضوء، ثم تسليط مصدر مناسب من الضوء على السرطان لتدمير خلاياه، وهذا أحد الطرق العلاجية الجيدة للحالات التي لا يمكنها الخضوع للعملية الجراحية.
- العلاج الإشعاعي: يوظف هذا العلاج أشعة ذات طاقة عالية لقتل الخلايا السرطانية، ويستخدم الأطباء هذا العلاج عادةً بعد إجراء العملية الجراحية للتأكد من عدم ظهور هذا السرطان مجددًا (انقر هنا لتتعرف على آثار ومشاكل هذا العلاج).
علاج سرطان الخلايا القاعدية القابل للانتشار
إن من النادر أن ينتشر هذا النوع من السرطان إلى أجزاء أخرى في الجسم، لكن في حال حدوث ذلك فإن هنالك مجموعة أخرى من العلاجات التي يُمكن للطبيب اللجوء إليها، مثل:[٧]
- العلاج الموجه: يركز هذا العلاج على نقاط الضعف الموجودة في الخلايا السرطانية وعزلها لاستهدافها وقتلها، وبذلك يمنع أو يثبط قدرتها الخليوية على التكاثر والانتشار، وقد يكون من الأنسب استخدام هذا العلاج بالتزامن مع علاجات أخرى أو عندما تكون العلاجات الأخرى غير متاحة.
- العلاج الكيميائي: يستخدم هذا العلاج أنواع معينة من الأدوية القوية لقتل الخلايا السرطانية، وهو الخيار النهائي في حال فشل الخيارات العلاجية الأخرى. (انقر هنا لتتعرف على آثار ومشاكل هذا العلاج).
قد يُهِمُّكَ: نصائح للوقاية من سرطان الخلايا القاعدية
تتمثل جميع نصائح الوقاية من سرطان الخلايا القاعدية بالابتعاد عن أشعة الشمس والأشعة فوق البنفسجية أو حماية نفسك منها، وذلك من خلال ما يلي:[٨]
- تجنب التعرض لأشعة الشمس في ساعات الذروة أو ما بين الساعة 10 صباحًا إلى الساعة 4 عصرًا.
- تجنب الخضوع لجلسات تسمير البشرة بواسطة الأسرة أو الغرف التي تعتمد على استخدام الأشعة فوق البنفسجية.
- استخدم مراهم الوقاية من الشمس واحرص على وضعها قبل الخروج من منزلك بمدة 30 دقيقة، واعتمد على هذه المراهم أكثر عند خروجك للسباحة أو إن كنت تتعرق بشدة.
- ارتدي الملابس الواقية من الشمس والنظارات الشمسية.
- تفقد جلدك شهريًا للبحث عن علامات هذا السرطان، ولا تبخل على نفسك بالذهاب سنويًا لطبيب مختص في الجلدية للحصول على تشخيص سليم لحالة جلدك العامة.
- لا تتأخر في الذهاب إلى الطبيب في حال شعرت أو لاحظت بأن هنالك أمر غير طبيعي متعلق بجلدك.
بوسعك التعرف على كيفية وقاية نفسك من سرطان الجلد عمومًا من خلال قراءة: كيف أقي نفسي من سرطان الجلد؟.
المراجع
- ↑ Stephanie S. Gardner, (12/11/2020), "Basal Cell Carcinoma", WebMD, Retrieved 21/5/2021. Edited.
- ↑ "SKIN CANCER TYPES: BASAL CELL CARCINOMA SIGNS AND SYMPTOMS", American Academy of Dermatology Association, Retrieved 21/5/2021. Edited.
- ↑ "Basal cell carcinoma", The British Skin Foundation, Retrieved 21/5/2021. Edited.
- ↑ Julie K. Karen and Ronald L. Moy (5/2019), "Basal Cell Carcinoma Risk Factors", Skin Cancer Foundation, Retrieved 21/5/2021. Edited.
- ↑ Ana Gotter (30/1/2017), "Basal Cell Carcinoma", Healthline, Retrieved 21/5/2021. Edited.
- ↑ "Tests for Basal and Squamous Cell Skin Cancers", American Cancer Society , 26/7/2019, Retrieved 21/5/2021. Edited.
- ^ أ ب Mayo Clinic Staff (14/9/2019), "Basal cell carcinoma", Mayo Clinic, Retrieved 21/5/2021. Edited.
- ↑ "Basal Cell Carcinoma (BCC)", Cleveland Clinic, 5/7/2019, Retrieved 21/5/2021. Edited.