محتويات
الكمون والليمون
يعد الكمون من النباتات العشبية الحولية، ويعرف علميًا باسم Cuminum cyminum L، ويُزرع في الشرق الأوسط، والصين، والهند، وأيضًا في دول البحر الأبيض المتوسط، ويعرف الكمون بأنه من التوابل الشهيرة التي استعملت منذ القدم في العديد من المجالات، إذ إنه استعمل بكثرة في المطابخ الآسيويّة، والإفريقيّة، واللاتينيّة، بالإضافة إلى أنه يتميز بمحتواه الغني بالعناصر الغذائية، ومضادات الأكسدة والمركبات مثل: التربينات، والفلافونويد، والفينول التي تعود على الجسم بالعديد من الفوائد الصحية؛ كتحسين عملية الهضم، والتخلص من الغازات وخسارة الوزن وغيرها العديد من الفوائد الأخرى[١][٢]، بينما يعرف الليمون بأنه أحد الثمار الحمضية التي تعرف علميًا باسم Citrus limon، ويعد ثالث أهم محصول من الحمضيات بعد اليوسفي، والبرتقال، ويتميز الليمون باحتوائه على مركبات الفلافونويد، إذ تحتوي هذه المركّبات على مضادات للأكسدة تساهم في محاربة أمراض السرطان، بالإضافة إلى أنه يفيد في الوقاية من احتمالية إصابتك بارتفاع ضغط الدم، وداء السكري، والإمساك، وغيرها من الفوائد الأخرى.[٣][٤]
فوائد الكمون
يوفر الكمون العديد من الفوائد الصحية للجسم بفضل احتوائه على مجموعة كبيرة من العناصر الغذائية المهمة للجسم، ولعل من أبرز هذه الفوائد نذكر ما يلي:[٥][٦]
- الوقاية من اضطرابات الجهاز التنفسي: يعد الكمون علاجًا فعالًا ومثاليًا ومضادًا للاحتقان لبعض الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات جهاز التنفسي؛ مثل: التهاب الشعب الهوائية، والربو، بالإضافة إلى أنه يفيد في التقليل المخاط والبلغم المتجمع في جهاز التنفس، وتجدر الإشارة إلى أن الكمون يحتوي على نسبة من الكافيين والتي تمثل عاملًا محفزًا، كذلك يحتوي على الزيوت العطرية التي تعد مطهرات للجسم.
- مصدر غني بالحديد: يتميز الكمون بمحتواه الغني من الحديد، إذ تزود ملعقة من الكمون ما يقارب 1.4 ملليغرام من الحديد، والذي يعادل 18% من حاجة الجسم اليومية من عنصر الحديد، وبالتالي فإنه ينصح بتناول الكمون لتعزيز حاجتهم من الحديد.
- تعزيز عملية الهضم: إذ يتميز الكمون بأنه يفيد في معالجة مشكلة الغازات التي يعاني منها الكثير من الأشخاص، بالإضافة إلى أنه يفيد في التقليل من مشاكل الجهاز الهضمي؛ نظرًا لاحتوائه على الصوديوم، والزّيوت الأساسية، والمغنيسيوم، ومن الجدير بالذكر إلى أن رائحة الكمون تتكون من المركب العضوي الذي يعرف باسم كومينالديهايد، إذ إنه يفيد في تنشيط الغدد اللعابية في الفم، مما يؤدي إلى تسهيل عملية الهضم الأولية للأغذية، بالإضافة إلى أنه يتميز بمحتواه الغني بمركب الثيمول الذي يفيد في تحفيز الغدد المسؤولة عن إفراز الصفراء، والأحماض، وإنزيمات هضم الطعام في الأمعاء والمعدة، وبالتالي فإنَّه يساعد في تحسين عملية الهضم، والتقليل من آلام المعدة، وخصوصًا عند تناوله مع الماء الفاتر.
- تحسين مستويات الكولسترول في الدم: يفيد الكمون في تنظيم مستويات الكولسترول في الدم، فقد أشارت إحدى الدراسات التي أجريت إلى أن تناول 75 ملليغرامًا من الكمون مرتين يوميًا على مدار ثمانية أسابيع ساهم في التقليل من نسبة الدهون الثلاثية في الدم، كما أشارت دراسة أخرى أجريت إلى أن المرضى الذين يستهلكون باستمرار مستخلص الكمون لمدة شهر ونصف قلت لديهم مستويات الكولسترول الضار بنسبة تصل إلى 10%.
- المحافظة على صحة جهاز المناعة: يفيد الكمون في تقوية جهاز المناعة بفضل احتوائه على العديد من العناصر الغذائية الرئيسة، مثل: فيتامين ج، والحديد، والزيوت الأساسية، وفيتامين أ، ومن الجدير بالذكر إلى أن فيتامين ج يعد من أقوى مضادات الأكسدة التي تفيد في تُحفيز نشاط خلايا الدم البيضاء، مما يؤدي إلى الحدّ من الجذور الحرّة المسببة العديد من الأمراض، وتحديدًا أمراض السرطان المختلفة، وأمراض القلب، والأوعية الدموية.
- المساهمة في خسارة الوزن: إذ يفيد استعمال مكملات الكمون المركزة في المساهمة بخسارة الوزن والتقليل من كمية الدهون، إذ أظهرت بعض الدراسات التي أجريت إلى أن تناول الزبادي المضاف إليه 3 غرامات من الكمون يفيد في تحفيز خسارة الوزن، كما أشارت دراسة أخرى أجريت على مجموعة من الأشخاص تناولوا 75 ميلليغرامًا من مكملات الكمون كل يوم، وكانت النتيجة خسارة 1.4 كيلوغرام من الوزن.
- تحسين نوعية النوم: حيث يفيد الكمون في تهدئة وتنشيط الجسم على حدّ سواء، إذ يتكون زيت الكمون الأساسي من العديد من المكونات المنوّمة، التي يتضمن تأثيرها على تهدئة الجسم، والتخفيف من شدة القلق والتوتر اللذين يؤديان إلى إصابتك بالأرق.
- مصدر غني بالمركبات النباتية المفيدة: يتميز الكمون باحتوائه على مجموعة كبيرة من المركبات النباتية التي تعود على الجسم بالعديد من الفوائد الصحية، مثل: مركبات الفلافونويد، والتربين، والفينول، والقلويدات، إذ تعمل منها كمضادات للأكسدة التي تفيد في الحدّ من الأضرار الناتجة عن الجذور الحرة والتي تؤدي إلى إصابتك بتلف الحمض النووي، والالتهابات، بالإضافة إلى إصابتك بأمراض القلب، وانسداد الشرايين.
- الوقاية من احتمالية إصابتك بداء السكري: يفيد الكمون في الوقاية من احتمالية إصابتك بداء السكري؛ من خلال التقليل من نقص السكر في الدم، وتجدر الإشارة إلى أنه بينت إحدى الدراسات التي أُجريت على الفئران المُصابة بداء السكري إلى أنَّ استهلاك الفئران لحبوب الكمون على مدار ستة أسابيع أدّى ذلك إلى التقليل من مستوى الجلوكوز في الدم.
- حمايتك من الإصابة بالأمراض المنقولة من الأطعمة: يفيد استهلاك الكمون كتوابل في الحدّ من نمو الفطريات والبكتيريا المُعدية التي يمكن أن تزيد من احتمالية إصابتك بالأمراض المرتبطة بالأطعمة، بالإضافة إلى أنه يتميز بامتلاكه خصائص مضادةً للميكروبات تقي من العدوى المنقولة من خلال الأغذية.
- المحافظة على صحة العظام: يتميز الكمون باحتوائه الكالسيوم، والذي يلعب دورًا مهمًا في تقوية العظام وزيادة كثافتها، بالإضافة إلى المساهمة في الوقاية من خطر إصابتك بمرض هشاشة العظام، لذا فإن الكمون يعد من الأغذية المهمة لتعزيز بناء عظام قوية وصحيّة.
- حمايتك من الإصابة بالأمراض الالتهابية: أشارت بعض الدراسات التي أجريت إلى فعالية مستخلص الكمون ومركباته النباتية في الوقاية من الالتهابات، إلا أنه لا توجد أي معلومات تثبت فائدته في معالجة الأمراض الالتهابية عند استهلاكه كمكملات، أو ضمن النظام الغذائي.
- العناية بصحة البشرة: يتميز الكمون بقدرته في الحافظ على البشرة من الالتهابات الميكروبية والفطرية؛ نظرًا لاحتوائه على فيتامين هـ والخصائص المطهّرة، وتجدر الإشارة إلى أن فيتامين هـ يعد من مضادات الأكسدة التي تفيد في محاربة الجذور الحرّة، بالإضافة إلى أنها تفيد في منع ظهور علامات الشيخوخة المبكرة، والتي تتمثل بالخطوط الدقيقة، والتجاعيد، وترهلات الجلد، وبقع العمر.
فوائد الليمون
توجد العديد من الفوائد الصحية التي يوفرها الليمون للجسم نظرًا لمحتواه الغني من العناصر الغذائية المهمة، ومن أبرز هذه الفوائد ما يلي:[٧][٤]
- التقليل من إصابتك بحصى الكلى: يتميز الليمون باحتوائه على حامض الستريك الذي يلعب دورًا مهمًا في الوقاية من احتمالية تكوّن حصوات الكلى، إذ أشارت بعض الدراسات التي أجريت إلى أن عصير الليمون يمنع تكونها.
- تنظيم ضغط الدم: بينت إحدى الدراسات التي أجريت أنّ الأشخاص الذين يتناولون الليمون يوميًا انخفضت لديهم الإصابة بانخفاض مستويات ضغط الدم في الجسم.
- المحافظة على صحة القلب: يفيد الليمون في الوقاية من احتمالية إصابتك بالنوبات القلبية، والسكتات الدماغية بفضل محتواه الغني بفيتامين ج، وتجدر الإشارة إلى أن نقص فيتامين ج في الجسم يتسبب في زيادة خطر إصابتك بالسكتة الدماغية، وتحديدًا عند الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم، أو السمنة، بالإضافة إلى أن الألياف الغذائية الموجودة في الليمون تفيد في التقليل من مستويات الكوليسترول السيئة في الجسم، ومن الجدير بالذكر أن أمراض القلب تعد من أكثر الأمراض المسببة للوفاة في جميع أنحاء العالم.
- تحسين صحة الأسنان: يفيد الليمون في تعزيز صحة الأسنان، إذ يُمكن أن يخفف من آلام الأسنان، بالإضافة إلى أنه يفيد في التخلص من الرائحة الكريهة في الفمّ، ويُمكن أيضًا أن يوقف نزيف اللثة، وتجدر الإشارة إلى أنه يمكن استعمال الليمون في تنظيف الأسنان، إذ يدخل الليمون كمكون في معجون الأسنان أو عن طريق إضافة قطرة من عصيره الطازج إلى معجون الأسنان.
- المساهمة في التقليل من احتمالية إصابتك بالربو: يفيد تناول الليمون في الوقاية من خطر الإصابة بالربو، بالإضافة إلى أنه يفيد في التقليل من مشاكل الجهاز التنفسي.
- الوقاية من إصابتك بمرض فقر الدم: يعاني العديد من الأشخاص من الإصابة بفقر الدم الناتج عن نقص الحديد في الجسم، ويفيد الليمون بدوره في حماية الجسم من الإصابة بهذه المشكلة الصحية، وعلى الرّغم من احتوائه على نسبة قليلة من الحديد، إلا أنه يعد مصدرًا غنيًًا بحامض الستريك، وفيتامين ج، والذي يفيد في زيادة امتصاص الحديد من الأغذية الأخرى، مما يقي من خطر إصابتك بفقر الدم.
- الوقاية من خطر إصابتك بأمراض السرطان: يفيد الليمون في حمايتك من احتمالية إصابتك بأنواع السرطان المتعددة، وتحديدًا مرض سرطان الثدي.
- المساعدة في إيقاف حالات النزيف البسيط: يتميز الليمون بامتلاكه خصائص مخثرة ومطهّرة، إذ يفيد استعماله في إيقاف النزيف البسيط، ويستعمل في بعض الأحيان لإيقاف نزيف الأنف.[٨][٤]
- تحسين صحة الجهاز المناعي: يتميز الليمون بتأثيره الكبير في تقوية الجهاز المناعي لمكافحة الجراثيم ومُسبّبات الأمراض التي تُؤدّي إلى إصابتك بالأنفلونزا والزّكام؛ نظرًا لاحتوائه على نسبة عالية من مضادات الأكسدة، وفيتامين ج.[٨]
- الحفاظ على صحة البشرة: يعد الليمون مطهرًا ودواء طبيعي لمعالجة العديد من المشاكل التي تتعرض لها البشرة، إذ يفيد في التخلص من الرؤوس السوداء، والتجاعيد، والتقليل من آلام حروق الشمس.
- المحافظة على صحة الشعر: أشارت بعض الدراسات التي أجريت إلى قدرة الليمون على معالجة الشعر التالف من خلال تطبيق عصير الليمون على فروة الرأس، بالإضافة إلى أنه يفيد في معالجة العديد من المشاكل التي تصيب الشعر، مثل: مشكلة تساقط الشعر، وقشرة الرأس، وغيرهما من المشكلات الأخرى، ومن الجدير بالذكر أنَّ تطبيق الليمون على الشعر مباشرةً يساهم في زيادة لمعانه بصورة طبيعيّة.
القيمة الغذائية للكمون
يبين الجدول الآتي العناصر الغذائية المتواجدة في كلّ 100 غرام من بذور الكمون؛ وهي كما يلي:[٩]
العنصر الغذائي | الكمية الغذائية |
---|---|
الطاقة | 375 سعرةً حراريةً |
الماء | 8.06 غرام |
البروتين | 17.81 غرام |
الكربوهيدرات | 44.24 غرام |
الدهون | 22.27 غرام |
السكريات | 2.25 غرام |
الألياف الغذائية | 10.5 غرام |
الحديد | 66.36 ميلليغرام |
الكالسيوم | 931 ميلليغرامًا |
المغنيسيوم | 366 ميلليغرامًا |
البوتاسيوم | 1788 ميلليغرامًا |
الفوسفور | 499 ميلليغرامًا |
الصوديوم | 168 ميلليغرامًا |
النحاس | 0.867 ميلليغرام |
الزنك | 4.8 ميلليغرام |
المنغنيز | 3.333 ميلليغرامًا |
السيلينيوم | 5.2 ميكروغرامات |
فيتامين ج | 7.7 ميلليغرام |
الريبوفلافين | 0.327 ميلليغرام |
الثيامين | 0.628 ميلليغرام |
النياسين | 4.579 ميلليغرام |
فيتامين ب6 | 0.435 ميلليغرام |
الفولات | 10 ميكروغرامات |
فيتامين أ | 64 ميكروغرامات |
فيتامين هـ | 3.33 ميلليغرام |
فيتامين ك | 5.4 ميكروغرامات |
القيمة الغذائية لليمون
يبين الجدول الآتي العناصر الغذائية الموجودة في الليمون؛ وتتضمن هذه العناصر ما يلي:[١٠]
العنصر الغذائي | الكمية الغذائية |
---|---|
الطاقة | 29 سعرةً حراريةً |
الماء | 88.98 غرام |
البروتين | 1.1 غرام |
الدهون | 0.3 غرام |
الألياف الغذائية | 2.8 غرام |
الكربوهيدرات | 9.32 غرام |
الحديد | 0.6 ميلليغرام |
السكريات | 2.5 غرام |
الكالسيوم | 26 ميلليغرامًا |
المغنيسيوم | 8 ميلليغرامًا |
البوتاسيوم | 138 ميلليغرامًا |
الفوسفور | 16 ميلليغرامًا |
الزنك | 0.06 ميلليغرام |
الصوديوم | 2 ميلليغرامًا |
المنغنيز | 0.03 ميلليغرامًا |
النحاس | 0.037 ميلليغرام |
السيلينيوم | 0.4 ميكروغرامات |
فيتامين ج | 53 ميلليغرام |
الثيامين | 0.04 ميلليغرام |
فيتامين ب6 | 0.08 ميلليغرام |
الريبوفلافين | 0.02 ميلليغرام |
النياسين | 0.1 ميلليغرام |
حمض البانتوثنيك | 0.19 ميلليغرام |
الفولات | 11 ميكروغرامات |
فيتامين أ | 1 ميكروغرامات |
فيتامين هـ | 0.15 ميلليغرام |
مَعْلومَة
لا بُد أنّك تتساءل إذا كانت هنالك أضرار للّيمون والكمّون، إذ يعد استهلاك الكمون والليمون آمنًا لمعظم الأشخاص عند تناوله بالكميات المتواجدة في الطعام، وبالرغم من فوائدهما المتعددة إلا أنه لا يعد آمنًا عند استهلاكهما بكمياتٍ دوائيّة في بعض الأحيان، إذ يرتبط الاستهلاك المفرط للكمون ببعض الأضرار؛ كحدوث إبطاء في عملية تخثر الدم والذي يتسبب في تطور حالات النزيف، بالإضافة إلى أنه يقلل من مستويات السكر في الدم، وكذلك ينصح الأشخاص المصابون بداء السكري بمراقبة أعراض نقص سكر الدم لديهم عند استهلاك الكمون، بينما يعد الليمون آمنًا لمعظم الأشخاص عند تناوله بالكميات المتوفرة في الطعام، وتجدر الإشارة إلى أنه لا تتوفر معلومات كافية حول مدى سلامته في حال استهلاكه بالكميات الدوائيّة.[١١][١٢]
المراجع
- ↑ "Cumin (Cuminum cyminum L.) from Traditional Uses to Potential Biomedical Applications", onlinelibrary.wiley, Retrieved 2020-7-15. Edited.
- ↑ "5 Benefits And Uses Of Cumin (Jeera) For Your Health", stylecraze, Retrieved 2020-7-15. Edited.
- ↑ "Natural bioactive compounds of Citrus limon for food and health", sciencedirect, Retrieved 2020-7-15. Edited.
- ^ أ ب ت "11 Evidence-Based Benefits Of Lemon", organicfacts, Retrieved 2020-7-15. Edited.
- ↑ "Cumin: Benefits, Uses & Side Effects", organicfacts, Retrieved 2020-7-15. Edited.
- ↑ "9 Powerful Health Benefits of Cumin", healthline, Retrieved 2020-7-15. Edited.
- ↑ "Lemons 101: Nutrition Facts and Health Benefits", healthline, Retrieved 2020-7-15. Edited.
- ^ أ ب "How can lemons benefit your health?", medicalnewstoday, Retrieved 2020-7-15. Edited.
- ↑ "Spices, cumin seed", fdc.nal.usda, Retrieved 2020-7-15. Edited.
- ↑ "Lemons, raw, without peel", fdc.nal.usda, Retrieved 2020-7-15. Edited.
- ↑ "CUMIN", rxlist, Retrieved 2020-7-15. Edited.
- ↑ "LEMON", webmd, Retrieved 2020-7-15. Edited.