محتويات
الهاتف
يُعَدُّ الهاتفُ الذكيّ هاتفًا متطورًا عن الهواتفِ التقليديةِ القديمة، فيمكنُ من خلالِه تصفحُ شبكة الإنترنت وتشغيل التطبيقات والبرامج المختلفة كالألعابِ وبرامجِ التواصلِ الاجتماعيّ، إذ يتكونُ من أجزاءٍ وبرامج تسمحُ بالتفاعل بينه وبين المستخدم كالشاشةِ الذكيَّةِ القابلةِ للمسِ والتقاط الصور والتسجيلات المَرْئِية وتشغيل البرمجيات والألحان الموسيقية، ومعرفة درجات الحرارة والوقت والتاريخ واليوم، ووجود مساعد افتراضي ذكي يساعد المستخدم وللإجابة على أسئلته عند الحاجة.
تستخدمُ الهواتفُ الذكيّة نُظُم التشغيل المختلفة عن الهواتفِ القديمةِ أو الحواسيب، مثل نظام "الآي آو أس" أو نظام "الأندرويد"، إذ تخزنُ هذه الهواتف بياناتِها وتطبيقاتها والمعلومات المختلفة في ذاكرة مخصصة في الهاتفِ قابلة للإزالةِ، ويمكن إضافة الوحدات التخزينيّة الخارجيّة في حال عدم الاكتفاء بالذاكرةِ الموجودةِ مسبقًا في الهاتفِ الذكيّ.[١]
اختُرِعَ الهاتف في عامِ 1973 ميلاديًا، وأما الهاتف الذكيّ فأُنتِجَ أول هاتف في عامِ 1992 ميلاديًّا، ولم يعلن عنه رسميًا للجهاتِ الإعلاميّة والعامة من الشعبِ، وكان هذا الهاتفُ مجردَ تجربة بدائية لتطويرِ مستقبلِ الهواتفِ من الهواتفِ الخلويةِ إلى الهواتفِ الذكيّةِ، واستخدم هذا الهاتفُ نظامًا إلكترونيًا تواجدت فيه الخرائط والأخبار الإعلامية، وطُورَ هذا الهاتفُ فيما بعد لنسخةٍ حديثةٍ في عامِ 1994 وبيع في الأسواقِ تحت اسم نظام سايمون للتواصل الشخصيّ، ويُعَدُّ هذا الجهاز أولَ هاتف ذكي طُرح للبيعِ في الأسواقِ فقد كان لهذا الجهاز قدرات تتشابه وقدرات الهواتفِ الذكية الحالية مثل إرسال البريد الإلكترونيّ واستقباله، ودفتر للعناوينِ الشخصية، وآلة حاسبة، وتقويم للأيام، ودفتر مفكرات وملاحظات صغير.[١]
أفضلُ الهواتف ضد الماء
زادت استخدامات الهواتف الذكية في الآونة الأخيرة فلا يستطيعُ أحد الاستغناء عنها، إذ إنَّها جزء مهم أساسيٌّ في حياتِنا، ودُعمت هذه الهواتف بمزايا عديدة لجعلها مناسبة للاستخدامِ اليوميّ مثل زيادة قدرتها على تحمّل ظروف الاستعمال المختلفة، إذ تُعزَلُ بعض هذه الهواتف لجعلِها تقاوم الماء على درجةٍ مُعيّنةٍ من العُمق، وتُصنِّفُ اللجنةِ الكهروتقنيّة الدوليّة قدرة تحمل الهاتف للمياهِ وقوةِ المواد العازلة المُصنع منها لعدّة فئات تُمثّل بالأرقام، ومنها التصنيف الذي يحمل الرمز "آي ب 68" والذي يشير إلى قدرة الهاتف على مقاومة الماء إلى عمقِ 5 أقدام لمدة 30 دقيقة، ورمز "آي ب 67" الذي يتحملُ الماء حتى عمقِ 3 أقدام فقط، ويُمكن قياس قدرة تحمل الهاتف للمياهِ وجودةِ عزلِه من خلالِ هذا الرقم، فتدعي العديدُ من الشركاتِ أنَّ هواتفها مضادة للماءِ ولكنها في الواقعِ عازلة لبقعِ الماءِ صغيرة الحجم وليست عازلة لكمياتٍ كبيرةٍ، فتُعَدُّ الأرقام المرفقة مع رمز "الآي ب" مؤشرًا على قدرةِ الهاتفِ لمقاومةِ الماءِ، إذ يمتلكُ الهاتفُ صاحب رقم الآي ب الأعلى قدرات أفضل ولفتراتٍ زمنيّةٍ أطول من غيرها من الهواتفِ، ويمكنُ تصنيفُ الهواتف إلى قائمةٍ تتضمنُ أفضل هواتف ذكيّة عازلة للماءِ بناءً على المعلوماتِ السابقةِ حسب الرقم المرفق إلى ما يأتي:[٢][٣]
- رقم 5: يختبرُ الهاتفُ عن طريقِ رشاشاتِ الماء لمدةِ 15 دقيقة على الأقل بمستوى ضغط منخفضٍ للمياهِ، إذ يتحملُ الهاتفُ الذكيّ صاحب رقم 5 قابلية مقاومة الماء لرذاذ الماء من أي اتجاه على بعدِ 3 أمتار دون التأثر بأضرارٍ جديّة.
- رقم 6: يُختبرُ الهاتف صاحب قيمة 6 في مقاومةِ الماء باستخدامِ رذاذ ماء في فحصهِ أقوى من رشاشات الماء المُستخدمة لفحصِ الهواتف ذات قيمة 5 في مقاومةِ الماء، إذ يُرشُ الهاتف على بعدِ 3 أمتار برذاذِ ماءٍ قوي على ضغطٍ عالٍ جدًا لمدةِ 3 دقائق لفحصه، ومن المفترضِ تحمله لمثلِ هذا الرذاذ.
- رقم 6 ك: يجرى هذا الاختبار على الهواتفِ باستخدام رشاشات ماء ذات ضغط أعلى بعشرِ مرات من الرشاشاتِ السابقة في اختبارِ رقم 6 و5، إذ يُرش الهاتف برذاذِ ماءٍ قويّ على بُعدِ 3 أمتار لمدةِ 3 دقائق لفحص مستوى تحمله العالي للماء.
- رقم 7: يوضع الهاتف تحت الماء على عمق متر تقريبًا لمدةِ 30 دقيقة، قد تدخلُ المياهُ في بعضٍ من أجزاءِ الهاتف الداخليّة، لكن من المتوقع استمراريته في العملِ طبيعيًا.
- رقم 8: يختبرُ الهاتفُ صاحب قيمة 8 الأعلى كقيمة في مقاومة المياه باختبارت مختلفة، إذ تختلفُ طريقة فحصه في العمقِ ومدة التحمل من شركةٍ لأخرى، لكن يتوقع صمود الهواتف صاحبة قيمة 8 في مقاومةِ الماء أمام عمقِ 3 متر بحدٍ أقصى، إذ إنَّ هذا العمق هو العمق الذي تبحثُ عنه الشركات عند صناعتها للهواتفِ المقاومة للماءِ في الوقت الحاليّ، ويسمى الهاتف صاحب رقم 7 أو 8 هاتفًا عازلًا ضد الماء وليس مقاومًا فحسب، ويُعدُ الهاتف صاحب قيمة 8 في مستوى مقاومةِ الماء أفضل هاتف مقاوم للماءِ لغايةِ اليوم.
فوائدُ امتلاك هاتف ضد الماء
تتأثرُ بعضُ الهواتف في يومِنا هذا بالمياهِ التي تتعرض لها، فهي ليست معزولة تمامًا من المياهِ، ويقاوم البعض الآخر منها المياهِ لفتراتٍ زمنية قصيرة ومعقولة، ويكلفُ تحديثُ الهواتف بالمعداتِ المناسبةِ لإكسابهِ خاصيةِ المقاومةِ ضد بقع المياه لفتراتِ زمنيّةٍ لا بأس بها تكاليف عالية على الشركاتِ المُصنعة، إذ إنَّها تشكلُ نسبة 20% إلى 30% من التكلفةِ الكلية لتصنيع الجهاز، مما يزيد تكاليف الشراء على المستخدمين، ولكن الدفع مقابل هذه الميزة ضروري، إذ إنَّها تقلل من تكلفةِ إصلاح الهواتف بسببِ الأضرارِ المائيةِ، إذ تتراوح قيمة هذه الإصلاحات من 80 دولارًا إلى أكثر من 250 دولارًا في بعض الأحيان بحسب وضع الهاتف المتضرر، ويتحمل المستخدم قيمة الأضرار اللاحقة لهاتفه بفعل الماء أغلب الأحيان لعدم تعويضِ شركات التأمين له.[٤]
كيفية جعل الهاتف ضد الماء
يمكنُ تحديث الهواتف الذكيّة الشخصيّة لجعلها هواتف مقاومة ضد الماء بنسبةٍ عاليّةٍ، فتتعرضُ الهواتف الشخصية للكثيرِ من الحوادثِ أثناء استخدامها، كالسقوطِ في داخلِ المراحيض أو نسيانِها في جيوبِ الملابسِ ثم غسلِها في الغسالةِ أو أثناء السباحة، كما يرغبُ الكثيرون باستخدامِ الهواتفِ الذكيّة في رحلاتِهم إلى البحارِ والتجديفِ في القواربِ أو التقاط الصور المميزة لمغامراتِهم الشخصيّة تحت المياه، فيجبُ أخذ الحيطة والحذر بتحديثِ معدات حماية الهواتفِ الذكية قبل استخدامِها في مكانٍ قريبٍ من الماءِ لعزلها، ومن الخطواتِ الممكن تنفيذها واتباعها لذلك ما يأتي: [٥]
- استخدام غطاء واقٍ للهاتف الذكي.
- استخدامُ الطلاء العازل للهاتفِ بتقنيةِ النانو.
- تغليف الهاتف بحقيبةٍ مخصصةٍ ضد البلل.
- تغليف الهاتف باللاصقات المُضادةِ للماءِ.
المراجع
- ^ أ ب Computer Hope (2019-04-02), "Smartphone"، computerhope, Retrieved 2019-12-18. Edited.
- ↑ BRANDON CARTE (2019-03-7), " IF YOU'VE BATHED YOUR PHONE IN RICE, YOU NEED A WATERPROOF SMARTPHONE"، bestproducts, Retrieved 2019-12-18. Edited.
- ↑ Mireille Larkins (2018-05-02), "What does “waterproof” really mean?"، att, Retrieved 2019-12-22. Edited.
- ↑ Scott Adam Gordon (2017-01-28), "The pros and cons of waterproof (water-resistant) phones"، androidauthority, Retrieved 2019-12-18. Edited.
- ↑ "How to Make Your Phone Waterproof & What Mistakes to Avoid", flashfixers,2017-03-07، Retrieved 2019-12-19. Edited.