محتويات
- ١ ما هي متلازمة غيلان باريه؟
- ٢ ما هي أنواع متلازمة غيلان باريه؟
- ٣ أهم علامات متلازمة غيلان باريه
- ٤ ما أسباب حدوث متلازمة غيلان باريه؟
- ٥ ما عوامل خطورة متلازمة غيلان باريه؟
- ٦ مضاعفات متلازمة غيلان باريه
- ٧ طرق تشخيص متلازمة غيلان باريه
- ٨ تعرف على طرق علاج متلازمة غيلان باريه
- ٩ طرق الوقاية من متلازمة غيلان باريه
- ١٠ مَعْلومَة: ما العلاقة بين متلازمة غيلان باريه وكورونا؟
- ١١ المراجع
ما هي متلازمة غيلان باريه؟
تُعرف متلازمة غيلان باريه Guillain-Barré syndrome بأنها حالة عصبية نادرة تستهدف المناعة الذاتية للجسم، وتنجم عن هجوم الجهاز المناعي بصورة خاطئة على الخلايا العصبية السليمة في الجهاز العصبي الطرفي أو المحيطي، والذي يشير باختصار إلى الأعصاب الموجودة خارج الدماغ والحبل الشوكي، وتتراوح شدة الإصابة بمتلازمة غيلان باريه بين مجرد ضعفٍ بسيط إلى شللٍ مميت، ويمكن أن يرافقها عدم قدرة المُصاب على التنفس بصورة طبيعية، لكن يمكن أن يتعافى المُصابون من هذه المتلازمة مع استمرارية شعورهم بالضعف في الأطراف، ولا تقتصر الإصابة بمتلازمة غيلان باريه على شخص دون الآخر، وإنما يمكن أن يُصاب بها أي شخص من كلا الجنسين وفي أي عمر، إلا أنها أكثر شيوعًا بين البالغين وكبار السن،[١] وللأسف لا يزال السبب الرئيسي وراء الإصابة بهذه المتلازمة مجهولًا، لكن عادةً ما تحدث نتيجةً للإصابة المُسبقة ببعض الأمراض المعوية أو التنفسية الناجمة عن بعض أنواع العدوى البكتيرية أو الفيروسية، ولحسن الحظ فإن متلازمة غيلان باريه من بين الحالات المرضية النادرة؛ إذ تظهر فقط عند شخص واحد من بين 10 آلاف وفقًا لما صرح به المعهد الوطني للاضطرابات العصبية والسكتة الدماغية في الولايات المتحدة الأمريكية.[٢]
ما هي أنواع متلازمة غيلان باريه؟
أوضح الباحثون أن هناك أنواع وأشكال متعددة لمتلازمة غيلان باريه، إلا أن أكثر ثلاثة أنواع شيوعًا منها ما يلي:[٣]
- اعتلال الجذور والأعصاب الالتهابي الحاد المزيل للميالين AIDP: يُعد هذا النوع الأكثر شيوعًا في الولايات المتحدة، وتبدأ أعراض الإصابة به على شكل ضعف في الجزء السفلي من الجسم، ثم يمتد الضعف إلى أجزاء الجسم العلوية الأخرى.
- متلازمة ميلر فيشر MFS: تبلغ نسبة الإصابة بهذا النوع من متلازمة غيلان باريه حوالي 5-10% من إجمالي الحالات في الولايات المتحدة، ويُعد هذا النوع الأكثر انتشارًا فيقارة آسيا،[٣] وتضم أعراض الإصابة بهذا النوع حدوث مشاكل وضعف في عمل العضلات ، وشلل عضلات العين، وغياب ردود الفعل الخاصة بالأوتار العضلية، وفشل الجهاز التنفسي، وتتميز أجسام غالبية الأفراد المصابين بمتلازمة ميلر فيشر بامتلاكها لأجسام مضادة تابعة للجهاز المناعي وذات طبيعة خاصة تتميز عن باقي المصابين بمتلازمة غيلان باريه.[٤]
- الاعتلال العصبي المحوري الحركي الحاد AMAN والاعتلال العصبي المحوري الحسي الحركي الحاد AMSAN: يُعد هذا النوع من الأنواع نادرة الحدوث في الولايات المتحدة، بينما يُعد النوع الأكثر شيوعًا في اليابان، والصين، والمكسيك.
أهم علامات متلازمة غيلان باريه
يمكن أن تساعد بعض المؤشرات والعلامات الظاهرة على مُصابي متلازمة غيلان باريه في اكتشاف الإصابة وتشخيصها، ومن أبرز العلامات المرافقة لمتلازمة غيلان باريه ما يلي:[١]
- تتمثل الأعراض الأولية للإصابة بمتلازمة غيلان باريه بظهور بعض الأحاسيس غير المبررة، مثل الوخز في القدمين أو اليدين.
- الشعور بالألم، خاصة عند الأطفال والذي يبدأ غالبًا في الساقين أو الظهر، ويترتب عليه رفض الأطفال المُصابين للمشي أو صعوبة في المشي.
- الشعور بالضعف على جانبي الجسم، ويظهر ذلك أولًا على شكل صعوبة في صعود السلالم أو المشي.
- صعوبة في الحفاظ على الاتزان والثبات.
- احمرار الوجه.[٥]
- ارتفاع ضغط الدم الانتيابي.[٥]
- هبوط ضغط الدم الانتصابي.[٥]
- ضعف عضلات الساقين الذي ينتقل إلى الجزء العلوي من الجسم، ويزداد سوءًا مع تقدم المرض.[٢]
- صعوبة في تحريك العينين، أو الوجه، أو التحدث، أو المضغ، أو البلع.[٢]
- فقدان السيطرة على المثانة.[٢]
- ارتفاع معدل ضربات القلب.[٢]
- صعوبة في التنفس.[٢]
- الشلل.[٢]
ما أسباب حدوث متلازمة غيلان باريه؟
يشير الباحثون إلى أن السبب الأساسي للإصابة بمتلازمة غيلان باريه هو حدوث مشكلة في جهاز المناعة، والذي يُعد وسيلة دفاع الجسم الطبيعي ضد المرض والعدوى؛ إذ تتمثل وظيفته في مهاجمة أي من مُسببات الأمراض التي تدخل إلى الجسم، لكن في حالة الأشخاص المُصابين بمتلازمة غيلان باريه فإنه ونتيجةً لحدوث خطأ ما يقوم جهاز المناعة بمهاجمة الأعصاب وإتلافها،[٦] ومنع انتقال الإشارات من الدماغ بصورة صحيحة، مما يؤدي إلى حدوث مشاكل صحية؛ مثل التنميل، والضعف، والألم في الأطراف، والجدير بالذكر أن السبب في حدوث هذا الخطأ لا يزال غير معروفًا، كما أن متلازمة غيلان باريه لا تنتقل من شخص لآخر ولا تُعد مرضًا وراثيًا، ومن العوامل التي تُحفز الإصابة بمتلازمة غيلان باريه ما يلي:[٧]
- الإصابة ببعض أنواع الالتهابات: غالبًا ما تحدث الإصابة بمتلازمة غيلان باريه بعد أيام أو أسابيع قليلة من الإصابة بالتهاب ما، ومن أبرز أنواع الالتهابات التي تُسبب الإصابة بمتلازمة غيلان باريه ما يلي:
- التسمم الغذائي، خاصةً إذا كان ناجمًا عن بكتيريا تُدعى بالبكتيريا العطيفة.
- الأنفلونزا.
- الفيروس المضخم للخلايا.
- الحُمّى الغدية.
- فيروس نقص المناعة البشرية المعروف بالإيدز.
- بعض الأمراض الاستوائية؛ كحُمّى الضنك وفيروس زيكا.
- بعض أنواع اللقاحات: قديمًا كانت بعض اللقاحات سببًا في تفشي الإصابة بمتلازمة غيلان باريه وفقًا للبعض؛ كلقاح الأنفلونزا المستخدم في الولايات المتحدة والذي كان سببًا في تفشي إنفلونزا الخنازير عام 1976، إلا أن الدراسات الحديثة أوضحت وجود احتمالية ضئيلة جدًا لتطوّر الإصابة بالمتلازمة بعد اللقاح؛ فعلى سبيل المثال وجدت دراسة أجريت على اللقاح المستخدم أثناء تفشي إنفلونزا الخنازير عام 2009 أنه مقابل كل مليون شخص تلقوا اللقاح، كان هناك أقل من حالتين إضافيتين لمتلازمة غيلان باريه، وتشير الدلائل إلى أن احتمالية الإصابة بمتلازمة غيلان باريه بعد الإصابة بعدوى كالأنفلونزا تُصبح أعلى مقارنة باحتمالية الإصابة بالمرض بعد تلقي اللقاح المصمم لمنع عدوى الأنفلونزا.
ما عوامل خطورة متلازمة غيلان باريه؟
يمكن أن تؤثر مجموعة من عوامل الخطورة في زيادة فرصة إصابتك بمتلازمة غيلان باريه مقارنة بأشخاص آخرين، ومن بين أكثر عوامل خطورة الإصابة بمتلازمة غيلان باريه شيوعًا ما يلي:[٣]
- الجنس: يُعد الذكور أكثر عُرضة للإصابة بمتلازمة غيلان باريه من الإناث.
- العمر: يزيد خطر الإصابة بمتلازمة غيلان باريه مع التقدم في العمر.
- الإصابة بالبكتيريا العطيفة الصائمية: تُعد هذه العدوى السبب الأكثر شيوعًا للإصابة بالتسمم الغذائي، وتحدث أحيانًا قبل الإصابة بمتلازمة غيلان باريه.
- الإصابة ببكتيريا المفطرة الرئوية: تؤدي هذه البكيتريا إلى نشوء حالة مرضية تصيب الرئتين.
- لقاح الأنفلونزا أو لقاحات الطفولة: أشارت بعض الأبحاث إلى وجود رابط بين هذه اللقاحات والإصابة بمتلازمة غيلان باريه لدى حالات نادرة.
- سرطان هودجكين: سرطان خبيث يُصيب الجهاز الليمفاوي، ويمكن أن يؤدي إلى الإصابة بمتلازمة غيلان باريه.[٨]
- الالتهابات الفيروسية: وتشمل فيروس نقص المناعة البشرية أو الإيدز، والهربس، والتهابات الجهاز التنفسي، وداء كثرة الوحيدات،[٨] وفيروس ابشتاين بار، وفيروس زيكا، والتهاب الكبد الوبائي أ، والتهاب الكبد الوبائي ب، و التهاب الكبد الوبائي ج، التهاب الكبد الوبائي هـ، وعدوى فيروس كوفيد 19.[٩]
- الذئبة الحمامية الجهازية: تُعرف بأنها مرض مناعي ذاتي يصيب الجلد والأعضاء الأخرى.[٨]
- عوامل إصافية: تشتمل بعض العوامل الأخرى التي تزيد من فرص إصابتك بمتلازمة غيلان باريه على التعرض لإصابات أو الصدمات مباشرة والخضوع لإجراء بعض العمليات الجراحية.[٨][٩]
مضاعفات متلازمة غيلان باريه
تؤثر متلازمة غيلان باريه بصورة كبيرة على الأعصاب، ولأن الأعصاب تتحكم في الحركة ووظائف الجسم المتعددة، فإن الأشخاص المصابين بمتلازمة غيلان باريه يتعرضون للعديد من المضاعفات والآثار السيئة، ومن أبرزها:[٩]
- صعوبة في التنفس بسبب انتشار الضعف أو الشلل إلى العضلات التي تتحكم في التنفس، ويُعد هذا الأمر من المضاعفات المميتة؛ إذ يحتاج ما يصل إلى 22٪ من الأشخاص المصابين بمتلازمة غيلان باريه إلى مساعدة مؤقتة في التنفس تشمل استخدام جهاز للتنفس، خاصةً خلال الأسبوع الأول من دخولهم المستشفى لتلقي العلاج.
- اضطرابات في معدل ضغط الدم، وعدم انتظام ضربات القلب.
- آلام عصبية شديدة، والتي تظهر للأسف عند ثلث المصابين بهذه المتلازمة تقريبًا.
- تباطؤ في وظيفة الأمعاء واحتباس البول في المثانة.
- يُعد الأشخاص الذين لا يتحركون نتيجة إصابتهم بمتلازمة غيلان باريه أكثر عُرضة لخطر الإصابة بجلطات الدم.
- يرافق عدم القدرة على الحركة زيادة خطر الإصابة بالتقرحات الجلدية.
- الوفاة نتيجةً لبعض المضاعفات الخطيرة؛ مثل متلازمة الضائقة التنفسية والنوبات القلبية، لكن هذا الأمر يبقى نادر الحدوث.
طرق تشخيص متلازمة غيلان باريه
يواجه الأطباء صعوبة في تشخيص متلازمة غيلان باريه، وسبب ذلك هو التشابه الكبير بين أعراض الإصابة بها وبين أعراض الإصابة بالاضطرابات العصبية الأخرى، ويعتمد التشخيص السليم عادةً على الأعراض ونتائج الفحص العصبي، خاصة ما يتعلق بفقدان استجابة أوتار العضلية، ومن بين الإجراءات التشخيصية التي يعتمد عليها الأطباء في تشخيص الإصابة بمتلازمة غيلان باريه ما يلي:[١٠]
- اختبارات الدم الروتينية؛ وذلك لاستبعاد الأمراض الأخرى التي تتشابه أعراضها مع أعراض متلازمة غيلان باريه.
- البزل القطني، الذي يُستخدم لقياس مستويات البروتينات في السائل الدماغي النخاعي؛ إذ يعاني المصابون بمتلازمة غيلان باريه من ارتفاع مستويات البروتينات في السائل الدماغي النخاعي وعدم ارتفاع مستويات خلايا الدم البيضاء، وهذا يشير إلى الالتهاب المنتشر في جذور الأعصاب.
- تخطيط كهربية العضل للتحقق من كفاءة الأعصاب، ومدى قدرتها على أداء وظائفها بصورة طبيعية، وما إذا كان ضعف العضلات ناتجًا عن تلف الأعصاب أو تلف العضلات.
- اختبارات التوصيل العصبي للتحقق من مدى استجابة الأعصاب والعضلات للمنبهات الكهربائية الصغيرة.
- تصوير العمود الفقري بالرنين المغناطيسي أو التصوير المقطعي المحوسب؛ وذلك لاستبعاد الأسباب الميكانيكية لاعتلال النخاع الشوكي.
تعرف على طرق علاج متلازمة غيلان باريه
لا يتوفر للأسف أي علاج فعّال يمكن أن يستخدمه المُصابون بمتلازمة غيلان باريه للتعافي من هذا المرض، لكن يبقى هنالك الكثير من الإجراءات العلاجية التي يستخدمها الأطباء لهدف تقليل شدة المرض وتخفيف أعراضه، ومن أهمها:[١١]
- تبادل البلازما: يتم ذلك من خلال إزالة الجزء السائل من الدم المعروف بالبلازما وفصله عن خلايا الدم، ثم إعادة خلايا الدم إلى جسم المُصاب، وهذا يؤدي إلى إنتاج المزيد من البلازما لتعويض ما تمت إزالته، وهدف هذه العملية هو تخليص البلازما من بعض الأجسام المضادة التي تزيد من هجوم الجهاز المناعي على الأعصاب الطرفية.
- علاج الغلوبولين المناعي: يُعطى المُصاب بمتلازمة غيلان باريه مركب اسمه الغلوبولين المناعي، الذي يحتوي على أجسام مضادة صحية من المتبرعين بالدم عن طريق الوريد، وتساعد الجرعات العالية من الغلوبولين المناعي في تقليل الأجسام المضادة الضارة التي تزيد من خطورة المرض.
- العلاج الطبيعي: يحتاج المصابون بمتلازمة غيلان باريه إلى تلقي العلاج الطبيعي لمساعدتهم على تحريك أطرافهم والحفاظ على مرونة العضلات وقوتها، كما يمكن أن يحتاج البعض منهم إلى التدريب على كيفية استخدام الكرسي المتحرك أو المشدات، ليتمكنوا من الحركة والاعتماد على الذات، وللتعرف على أفضل التمارين المستخدمة لهذا الغرض يمكنك الاطلاع على مقال: تمارين العلاج الطبيعي لعضلات الجسم.
- أدوية علاجية أخرى: يمكن أن تساعد بعض الأدوية في تسكين الآلام المرافقة للإصابة، ومنع الجلطات الدموية التي يمكن أن تحدث نتيجةً لعدم القدرة على الحركة.
طرق الوقاية من متلازمة غيلان باريه
لتُقلل فرصتك في الإصابة بمتلازمة غيلان باريه عليك تقليل فرصة إصابتك بالفيروسات التي تُحفز أصلًا على الإصابة بهذه المتلازمة، وفيما يلي بعض الإرشادات والنصائح التي قد تفيدك في الحد من انتقال الفيروسات إليك:[١٢]
- تحقق من الوضع الوبائي في الدول التي ستسافر إليها: على سبيل المثال يمكن أن يُسبب سفرك إلى مناطق ينتشر فيها فيروس زيكا في زيادة فرصة إصابتك به، وبالتالي زيادة فرصة إصابتك بمتلازمة غيلان باريه، لذا يُنصح بتجنّب السفر إلى المناطق ذات الخطورة العالية لتجنّب إصابتك بالفيروسات.
- استخدم طارد الحشرات: يمكن أن تساعد المواد الطاردة للحشرات في إبعاد لدغات البعوض والقراد ولسعات الحشرات الأخرى عنك، ويُمكن أحيانًا استخدام زيت السترونيلا لمكافحة البعوض، كما يمكن ارتداء قمصان ذات ألوان فاتحة وأكمام طويلة وسراويل طويلة عند الخروج إلى مناطق مكشوفة وذات خطورة عالية؛ وذلك لتقليل فرصة تعرضك للدغة البعوض والحشرات الأخرى.
- تجنّب تناول الأطعمة النيئة وغير المطبوخة جيدًا: يُعد التزامك بتناول الأطعمة المطبوخة جيدًا أمرًا صحيًا يقيك من الإصابة بعدد من الأمراض التي قد تُسببها الحشرات والبكتيريا التي تعيش فيها، لذا يُنصح دائمًا وكإجراء وقائي من الأمراض بتجنّب تناولاللحوم النيئة أو غير المطبوخة جيدًا، والتأكد من طهيها على درجة حرارة جيدة كافية لتخليصها من مُسببات الأمراض، وغسل يديك جيدًا بعد لمسك للحوم النيئة، وغسل أي أسطح أو معدات استخدمتها عند الطهي.
- الابتعاد عن الممارسات الجنسية السيئة: من الضروري الابتعاد عن الممارسات الجنسية السيئة التي تزيد من فرص انتقاء الفيروسات الوبائية؛ كفيروس التهاب الكبد الوبائي، والذي يُمكن أن يُحفز على نشوء متلازمة غيلان باريه.
مَعْلومَة: ما العلاقة بين متلازمة غيلان باريه وكورونا؟
بعد تفشي فيروس كورونا بدأ الباحثون في إجراء بعض الأبحاث العلمية لمعرفة ما إذا كان هناك علاقة بين الإصابة بمتلازمة غيلان باريه ومرض كورونا وكان أحد الأسباب الذي دفع الباحثين لإجراء هذه الدراسات هو وجود دراسات علمية سابقة أوضحت وجود علاقة بين أحد الفيروسات والإصابة بمتلازمة غيلان باريه، ومنها دراسة علمية أفادت أن عدد المصابون بمتلازمة غيلان باريه ارتفع أثناء تفشي فيروس زيكا في أمريكا اللاتينية، وهذا ما زاد مخاوف ارتباط هذه المتلازمة بمرض كورونا أيضًا، وأوضحت دراسة جديدة أجريت في كلية لندن الجامعية أن عدد المُصابون بمتلازمة غيلان باريه في المملكة المتحدة بين عامي 2016 و 2019 كان أعلى من عدد المُصابين خلال فترة تفشي مرض كورونا في النصف الأول من عام 2020، وهذا كان كافيًا لإقناع الكثير من الباحثين بعدم وجود علاقة بين كورونا وارتفاع الإصابة بمتلازمة غيلان باريه.[١٣]
المراجع
- ^ أ ب "Guillain-Barré Syndrome Fact Sheet", ninds, 16/3/2020, Retrieved 25/2/2021. Edited.
- ^ أ ب ت ث ج ح خ Jacquelyn Cafasso (27/2/2019), "Guillain-Barré Syndrome", healthline, Retrieved 25/2/2021. Edited.
- ^ أ ب ت Tim Newman (19/12/2017), "Guillain-Barré syndrome: How could it affect me?", medicalnewstoday, Retrieved 25/2/2021. Edited.
- ↑ "Miller Fisher Syndrome Information Page", ninds, 27/3/2019, Retrieved 25/2/2021. Edited.
- ^ أ ب ت Michael T Andary (24/6/2020), "Guillain-Barre Syndrome", medscape, Retrieved 25/2/2021. Edited.
- ↑ "Guillain-Barré syndrome", nhs, 6/2/2020, Retrieved 25/2/2021. Edited.
- ↑ "Guillain-Barré syndrome", nhs, 6/2/2020, Retrieved 25/2/2021. Edited.
- ^ أ ب ت ث Ryszard M. Pluta, Cassio Lynm, Robert M Golub (19/1/2011), "Guillain-Barré Syndrome", JAMA, Issue 305, Folder 3, Page 319. Edited.
- ^ أ ب ت "Guillain-Barre syndrome", nchmd, 17/9/2020, Retrieved 25/2/2021. Edited.
- ↑ "Guillain-Barré syndrome (GBS) : Symptoms, Diagnosis, Complications and Management", aimu, 25/9/2017, Retrieved 25/2/2021. Edited.
- ↑ "Guillain-Barre syndrome", mayoclinic, 17/9/2020, Retrieved 25/2/2021. Edited.
- ↑ Jillian Levy (19/7/2018), "Tingling Fingers or Toes? It Could Be Guillain-Barre Syndrome", draxe, Retrieved 25/2/2021. Edited.
- ↑ Robert Preidt (13/12/2020), "No Link Seen Between COVID, Guillain-Barré Syndrome", webmd, Retrieved 25/2/2021. Edited.