أغرب الطرق لفقدان الوزن

أغرب الطرق لفقدان الوزن
أغرب الطرق لفقدان الوزن

فقدان الوزن

قد تسعى إلى إنقاص وزنك للحصول على جسم مثالي عن طريق ممارسة الأنشطة الريازضية أو اتباع حميات غذائية، ولكن قد يحدُث فقدان الوزن دون قصد عند الإصابة بمشاكل صحيّة تؤدي إلى تقليل مستوى السوائل في الجسم، أو تقليل الدهون العضلية أو الدهون المتراكمة،[١] ومن الطبيعي لأي شخص يحاول فقدان وزنه أن يرغب بفقدانه بسرعة كبيرة، ولكن يكون الأشخاص الذين يفقدون أوزانهم تدريجيٍّا وبصورة ثابتة أكثر نجاحًا في الحفاظ على وزنهم، إذ إن فقدان الوزن لا يقتصر فقط على النظام الغذائي؛ بل يتعلق بأسلوب حياة مستمر يتضمن تغييرات طويلة المدى في عادات الأكل اليومية وممارسة الرياضة، كما أن خسارة الوزن ليست بالأمر السهل وتتطلب الالتزام، ولفقدان الوزن العديد من الفوائد الصحية، إذ يحسّن من ضغط الدم ومستويات الكوليستيرول ويقلل من خطر الإصابة ببعض الأمراض.[٢]


أغرب الطرق لفقدان الوزن

تعد ممارسة التمارين الرياضية واتباع نظام غذائي صحي من الطرق الفعّالة التي قد تزيد من معدل حرق السعرات الحرارية في الجسم وتساعد في خسارة الوزن، ولكن توجد العديد من الطرق غير المعتادة التي تزيد من معدل الحرق والسعرات الحرارية أيضًا، ومنها:[٣]

  • التعرّض للبرد: قد يساعد التعرض لدرجات الحرارة المنخفضة على تعزيز معدل التمثيل الغذائي الخاص بك، وذلك من خلال تحفيز نشاط الدهون البنيّة في جسمك، وعلى الرغم من أن مخازن الدهون الخاصة بك تتكون في الأساس من الدهون البيضاء، إلا أنها تحتوي على كميّات صغيرة جدًّا من الدهون البنيّة، ولهذان النوعان من الدهون وظائف مختلفة؛ فالوظيفة الأساسية للدهون البنية هي المحافظة على درجة حرارة الجسم أثناء التعرّض للبرودة، وقد أشارت العديد من الدراسات البشرية إلى أن التعرض لدرجات الحرارة المنخفضة من الممكن أن يزيد من حرق السعرات الحرارية، وذلك بالاعتماد على كميّة الدهون البنيّة النشطة في جسمك، كما أظهرت الأبحاث أيضًا بأن تأثير حرق السعرات الحرارية للدهون يختلف باختلاف الأفراد، فالأشخاص الذين يعانون من السمنة لديهم دهون بنية أقل، فبالتالي معدل حرق أقل وخسارة أقل في الوزن، وقد تتضمن بعض طرق الحصول على فوائد التعرّض للبرد؛ خفض درجة الحرارة قليلًا في منزلك أو الاستحمام في الماء البارد أو المشي في الطقس البارد.
  • شرب الماء البارد: يعدُّ الماء البارد أفضل المشروبات لإرواء العطش، كما يساعدك على البقاء رطبًا، وقد أثبتت مجموعة من الدراسات بأن شرب الماء البارد من الممكن أن يعزز من عملية التمثيل الغذائي مؤقتًّا لدى البالغين والأطفال الذين يعانون من زيادة الوزن، كما أشارت العديد من الأبحاث أيضًا إلى أنّ 40% من هذه الزيادة في معدلات التمثيل الغذائي هي نتيجة لتسخين الجسم للماء، ووجدت دراسة أخرى أيضًا بأن شرب 500 مل من الماء البارد يزيد من حرق السعرات الحرارية بنسبة 24- 30% لمدة 90 دقيقة، ومن المهم أن تعلم بأن تأثير الماء البارد على معدل الأيض يختلف من شخص لآخر.
  • مضغ العلكة: لقد أثبتت الدراسات بأن مضغالعلكة يعزز من الشعور بالامتلاء ويقلل من تناول السعرات الحرارية أثناء تناول الوجبات الخفيفة، كما أشارت العديد من الأدلة أيضًا إلى أنَّ مضغ العلكة قد يساعد في عملية التمثيل الغذائي، فقد أُجريت دراسة على مجموعة من الشباب ولوحظ بأن مضغ العلكة لمدة 20 دقيقة بعد كلّ وجبة يؤدي إلى زيادة معدل الأيض مقارنة بعدم مضغها، فإن كنت ترغب بتجربة هذه الطريقة فعليك عزيزي الرجل التأكد من اختيار علكة خالية من السكريات؛ وذلك لحماية صحة أسنانك.
  • التّبرع بالدّم: يمكن أن يزداد فقدان السعرات الحرارية عند التبرع بالدم مؤقتًا، وذلك لأن جسمك يستخدم الطاقة لتجميع البروتينات الجديدة وخلايا الدم الحمراء ومكوّنات أخرى لاستبدال ما فقد، ومن المعروف أيضًا بأن التبرع بالدم ليس شيئًا يمكنك فعله كل يوم، إذ إنك تحتاج إلى الانتظار لمدة ثمانية أسابيع على الأقل بين سحب الدم لتجديد إمداد الدم، وقد أشارت مجموعة من الأبحاث إلى أن للتبرع بالدم العديد من الفوائد الصحية، إذ إنه يساعد في تقليل علامات الالتهاب ويزيد من النشاط المضاد للأكسدة، كما أنه يحدُّ من خطر الإصابة بأمراض القلب، والأهم من ذلك كله بأن التبرع بالدم قد يُنقذ حياة الأرواح.
  • تمارين التّململ: تحرق التمارين الرياضية الكثير من السعرات الحرارية وتساعد في الحفاظ على اللياقة البدنية، وبالإضافة إلى ذلك فمن الممكن أن تزيد الأشكال الخفيفة من النشاط البدني من معدّل التمثيل الغذائي الخاص بك، إذ يُعرف هذا المفهوم باسم " التوليد الحراري للنشاط غير الرياضي"، إذ يتضمن التململ الذي ينطوي على تحريك أجزاء الجسم بطريقة لا تهدأ؛ كضغط الأصابع على الطاولة وارتداد الساق بصورة متكررة، وقد أشارت إحدى الدراسات بأن الأشخاص الذين يُحرّكون أطرافهم أثناء الوقوف أو الجلوس يحرقون سعرات حرارية أكثر بمعدّل 5-6 مرات مما كانوا عليه أثناء الوقوف أو الجلوس دون حركة، كما وجدت دراسة أخرى أيضًا بأنه كلما زاد الوزن زاد معدّل التمثيل الغذائي استجابة للتململ وأنواع أخرى من النشاط غير الرياضي.
  • الضحك كثيرًا: يحسّن الضحك العديد من جوانب الصحة العقلية والبدنية، بما في ذلك المناعة والذاكرة ووظائف القلب، بالإضافة إلى أنه يساعد في حرق السعرات الحرارية، كما أشارت العديد من الدراسات إلى أن معدل الأيض يزداد بنسبة 10-2 % عند مشاهدة الأفلام المضحكة، وعلى الرغم من أنَّ هذه النسب ليست كبيرة، إلا أن الضحك ما يزال من الطرق الرائعة لتحسين صحتك العامة وجعلك أكثر سعادةً.


طرق مثبتة علميًا لفقدان الوزن

توجد العديد من الطرق التي يدعمها البحث العلمي لفقدان الوزن، وفيما يلي أبرز هذه الطرق:[٤]

  • الصيام المتقطّع: يعدُّ الصيام المتقطع من الاستراتيجيات المدعومة بالبحوث التي تساعد في إنقاص الوزن، ويُعرف بأنه نمط الأكل الذي ينطوي على صيام قصير الأجل منتظم واستهلاك وجبات الطعام خلال فترة زمنية أقصر خلال النهار، وقد أشارت مجموعة من الدراسات إلى أن الصيام المتقطع على المدى القصير والذي يصل إلى 24 أسبوعًا يؤدي إلى فقدان الوزن، وتشمل طرق الصيام المتقطع الأكثر شيوعًا؛ صيام يوم بديل، إذ يمكنك صيام كلّ يومين والأكل بصورة طبيعية في أيام الإفطار، إذ عليك تناول 25-30% فقط من احتياجات جسمك للطاقة في أيام الصيام، أو اتّباع "الحمية 5:2"؛ وهي عبارة عن صيام يومين من كل سبعة أيام، وتناول حوالي 500-600 سعرة حرارية في أيام الصيام، أو اتّباع طريقة 16/8؛ وهي عبارة عن الصيام لمدة 16 ساعة وتناول الطعام فقط خلال 8 ساعات بحيث تكون ساعات تناول الطعام من الظهر حتى الساعة الثامنة مساءً، ووجدت إحدى الدراسات بأن اتباع هذه الطريقة يؤدي إلى تناول أقل من السعرات الحرارية، كما يساعد في إنقاص الوزن.
  • اتباع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة: إذا أردت عزيزي الرجل إنقاص وزنك فعليك أن تكون على دراية بكل ما تأكله وتشربه كلّ يوم، وتعدُّ الطريقة الأكثر فعالية لذلك هي تسجيل كلّ ما تستهلكه، ووجدت العديد من الدراسات بأن ممارسة الرياضة باستمرار يساعد في فقدان الوزن، كما أشارت دراسة أخرى إلى وجود علاقة إيجابية بين فقدان الوزن ومراقبة تناول الطعام وممارسة الرياضة.
  • الأكل بوعي: يعدَُّ الوعي عند الأكل من الممارسات التي تمكنّك من الاستمتاع بالطعام، كما أنها تساعد في الحفاظ على وزنٍ صحيّ، ونظرًا لأن المعظم يعيش حياة مزدحمة، فغالبًا ما يميلون إلى تناول الطعام بسرعة، ولكن تتضمن تقنيات الأكل اليقظ؛ الجلوس عند تناول الطعام ويفضّل أن يكون على طاولة، وتجنب التشتت أثناء تناولك الطعام؛ فلا تشعل التلفاز أو الهاتف أو الكمبيوتر المحمول، وتناول الطعام ببطء؛ فعليك أخذ بعض الوقت لتناول الطعام وتذوقه، إذ ستستاعدك هذه التقنية على إنقاص وزنك؛ وذلك لأنها تمنح الدماغ وقتًا كافيًّا للتعرف على الإشارات، مما قد يساهم في منع الإفراط بتناول الطعام، واتخاذ خيارات الطعام المدروسة؛ إذ عليك اختيار الأطعمة المليئة بالعناصر الغذائية المفيدة والتي ستساعدك على الشعور بالامتلاء لفترة طويلة.
  • تناول البروتين على الفطور: إذ تساعد البروتينات على تنظيم هرمونات الشهية مما يساعدك على الشعور بالشبع، ويرجع سبب ذلك في الغالب إلى انخفاض هرمون الجريلين، كما أظهرت العديد من الأبحاث التي أجريت على الشباب بأن التأثيرات الهرمونية لتناول وجبة فطور غنية بالبروتين يمكن أن تستمر لعدة ساعات، وتشمل الاختيارات الصحية لتناول إفطار عالي البروتين؛ البيض والشوفان والجوز والكينوا والسردين وحبوب بذور النشا.
  • التقليل من تناول السكريات والكربوهيدرات المعقدة: يمكنك استبدال الوجبات الخفيفة المليئة بالسكريات بالفواكه والمكسرات والكربوهيدرات المعقدة، فهي عبارة عن أطعمة معَالجة بكثرة ولا تحتوي على الألياف والمواد المغذّية الأخرى، والتي تشمل الأرز الأبيض والخبز والمعكرونة، فهذه الأطعمة سريعة الهضم وتتحول إلى جلوكوز بسرعة، فيدخل الجلوكوز الزائد إلى الدم، مما يؤدي إلى تخزين الدهون في الأنسجة الدهنية ويسبب زيادة في الوزن، وتشمل خيارات الأطعمة الصحية الأرز الكامل والفواكه والمكسرات والبذور، والمياه الغنية بالفاكهة بدلًا من المشروبات الغازية عالية السكر، والعصائر بالماء أو الحليب بدلًا من عصير الفاكهة.
  • تناول الكثير من الألياف: تعدُّ الألياف الغذائية من الكربوهيدات النباتية التي لا يمكن هضمها في الأمعاء الدقيقة، كما يمكن أن يؤدي تضمين الكثير من الألياف في نظامك الغذائي إلى زيادة الشعور بالامتلاء مما يؤدي إلى فقدان الوزن، وتشمل الأطعمة الغنية بالألياف؛ الحبوب الكاملة والمعكرونة المصنوعة من القمح الكامل والخبز من الحبوب الكاملة والشوفان والشعير، والفواكه والخضراوات، والبازيلاء والفاصولياء والبقوليات، والمكسرات والبذور.
  • الحصول على نوم جيّد في الليل: فقد أشارت مجموعة من الدراسات بأن الحصول على أقل من 5-6 ساعات من النوم في الليلة يرتبط بزيادة معدّل الإصابة بالسمنة، كما تشير الأبحاث أيضًا إلى أن النوم غير الكافي يبطئ عملية التمثيل الغذائي، مما يؤدي إلى تخزين الطاقة غير المستخدمة إلى دهون، وبالإضافة إلى ذلك فإن قلة النوم أيضًا تزيد من إنتاج الأنسولين والكورتيزول مما يسبب أيضًا تخزين الدهون، كما تؤثر المدة التي قد تنامها على هرمونات الشهية مثل هرمون اللبتين الذي يرسل إشارات الامتلاء إلى الدماغ.
  • التحكم في التوتر: يسبب الإجهاد إطلاق مجموعة من الهرمونات مثل الأدرينالين والكورتيزول والتي تقلل في البداية من الشهية، ولكن بقاء الكورتيزول لفترة طويلة في الدم يزيد من الشهية وتناول المزيد من الطعام، كما يشير الكورتيزول أيضًا إلى الحاجة لتجديد مخازن الجسم الغذائية من الكربوهيدرات، وقد وجد الباحثون بأن إدارة التوتر لمدة 8 أسابيع أدت إلى انخفاض كبير في مؤشر كتلة الجسم لدى الأطفال والمراهقين الذين يعانون من السمنة وزيادة الوزن، وتتضمن بعض طرق التحكم في الإجهاد؛ ممارسةاليوغا ، وتعلم تقنيات التنفس العميق والاسترخاء، وقضاء بعض الوقت في الهواء الطلق.
  • موازنة بكتيريا الأمعاء: توجد بعض الأبحاث التي أشارت إلى دور بكتيريا الأمعاء في إدارة الوزن، وتوجد بعض أنواع الأطعمة تؤدي إلى زيادة البكتيريا الجيدة في الأمعاء، ومنها؛ الفواكه والخضراوات والحبوب، إذ ستؤدي إلى زيادة امتصاص الألياف ومجموعة أكثر تنوّعًا من بكتيريا الأمعاء، والأطعمة المخمّرة التي تعزز وظيفة البكتيريا الجيدة وتثبيط نمو البكتيريا السيئة، وتشمل هذه الأطعمة مخلل الملفوف، والكيمتشي، والكفير، والزبادي، إذ تحتوي هذه الأطعمة على كميات جيدة من البروبيوتيك والأطعمة الحيوية، والتي تلعب دورًا مهمًّا في تحفيز نمو ونشاط بعض البكتيريا الجيدة والتي تساعد على التحكم في الوزن، وتوجد ألياف البروبيوتيك في العديد من الفواكه والخضراوات مثل؛ جذر الهندباء والخرشوف والثوم والبصل والهليون والموز والأفوكادو، كما توجد أيضًا في الحبوب كالشوفان والشعير.


قَد يُهِمُّكَ

قد يبدو فقدان الوزن صعبًا جدًّا، وفي بعض الأحيان تشعر بأنك تُمارس طُرقًا صحيحة لتخسر وزنك ولكنك لا تحصل على نتائج مُرضية، وذلك قد يكون بسبب أفعال خاطئة لا تنتبه لها، ومنها:[٥]

  • تناول الكثير من السعرات الحرارية أو القليل جدًّا منها: إن استهلاك الكثير من السعرات الحرارية من الممكن أن يمنعك من فقدان الوزن، ومن ناحية أخرى فإن تناول القليل من السعرات الحرارية يمكن أن يجعلك تجوع بكثرة مما يقلل من التمثيل الغذائي وكتلة العضلات.
  • عدم ممارسة الرياضة أو ممارستها كثيرًا: من الممكن أن يؤدي عدم ممارسة الرياضة إلى فقدان كتلة العضلات وانخفاض معدّل التمثيل الغذائي، في المقابل فإن الكثير من التمارين الرياضية ليست صحيّة ولا فعّالة، إذ إنها تؤدي إلى الضغط الشديد على الجسم.
  • عدم رفع الأوزان: قد يساعد رفع الأثقال أو آداء تدريبات المقاومة على تعزيز معدل التمثيل الغذائي وزيادة كتلة العضلات وتعزيز فقدان الدهون.
  • المبالغة في تقدير عدد السعرات الحرارية: إذ قد تُبالغ في تقدير السّعرات الحراريّة التي تفقدها أثناء التمرين.
  • عدم تناول ما يكفي من البروتين: يساعد تناول كميّة كافية من البروتين في تخفيف الوزن، وذلك من خلال تقليل الشهية وزيادة الشعور بالامتلاء وزيادة معدل الأيض.
  • عدم تناول كمية كافية من الألياف: قد يساعد تناول ما يكفي من الألياف في تقليل الشهية وزيادة الشعور بالامتلاء، كما قد يساعد على امتصاص سعرات حرارية أقل من الأطعمة الأخرى.
  • تناول الكثير من الدهون والقليل من الكربوهيدرات: بالرغم من أن الأنظمة الغذائية منخفضةالكربوهيدرات تساعد على تقليل الجوع وتناول السعرات الحرارية، إلا أن تناول الكثير من الدهون قد يبطئ أو يمنع فقدان الوزن.
  • مشاكل أُخرى، مثل؛ تناول الطعام كثيرًا حتى لو لم تكن جائعًا، وعدم تتبّع ما تأكله بأي شكل من الأشكال، وعدم تناول الأطعمة الكاملة والمكوّنة من عنصر واحد.


المراجع

  1. "Weight Loss: Symptoms & Signs", www.medicinenet.com, Retrieved 2020-08-03. Edited.
  2. "Losing Weight", www.cdc.gov, 2020-02-04, Retrieved 2020-08-03. Edited.
  3. "6 Unusual Ways to Burn Calories", www.healthline.com, 2019-04-11, Retrieved 2020-08-02. Edited.
  4. "How to naturally lose weight fast", www.medicalnewstoday.com, 2018-07-03, Retrieved 2020-08-03. Edited.
  5. "15 Common Mistakes When Trying to Lose Weight", www.healthline.com, 2016-08-08, Retrieved 2020-08-03. Edited.

فيديو ذو صلة :