محتويات
الدهون
يحتاج الجسم إلى الدهون الصحية لأداء وظائفه الحيوية وإنتاج الطاقة،[١] إلا أنه في حالة زيادة استهلاك الدهون فإنها تُخزن في العديد من الأماكن في الجسم، وتؤثر هذه الدهون على الصحة، وتتراكم بعضها مباشرة تحت الجلد، وتوجد دهون أخرى أعمق داخل الجسم حول الأعضاء، والقلب، والكبد، والرئتين، وتسبب الدهون الزائدة حول الأعضاء الكثير من الأمراض مثل؛ سرطان الثدي، وسرطان القولون، [٢] وتعد الدهون الموجودة في منطقة البطن من أصعب أنواع الدهون وتزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب ومرض السكري من النوع 2 وارتفاع ضغط الدم وذلك بسبب زيادة إنتاج الجسم لهرمون الإنسولين، لذلك يجب العمل على خفض إنتاج الإنسولين في الجسم وذلك عن طريق اتباع نظام غذائي منخفض بالكربوهيدرات مع استهلاك كمية كافية من الدهون الصحية والبروتينات، وتقليل الإجهاد وأخذ القسط الكافي من النوم، والإكثار من تناول الخضروات الورقية واستخدام المكملات الغذائية[٣]، ولتحديد مقدار الدهون الحشوية يجب إجراء فحص بالأشعة المقطعية أو التصوير بالرنين المغناطيسي، أو باستخدام شريط قياس حول الخصر، فيجب أن يكون قياس حجم الخصر للمرأة أقل من 35 بوصة، وللرجل أقل من 40 بوصة.[٢]
طريقة إزالة الدهون من الجسم
يساهم تخفيف الوزن من تعزيز الحالة الصحية، ويمكن التخلص من الدهون الزائدة بعدة طرق، ومن أفضل هذه الطرق ما يأتي:[٤]
- ممارسة تمارين القوة والتحمل: بالتحديد تمارين القوّة كرفع الأثقال، التي تشير الأبحاث إلى أنّ لها فوائد كثيرة، منها حرق الدّهون، وأشارت دراسة بعد أن مارس الأشخاص تمارين القوة مدّة 12 أسبوعًا أنّ نسبة الدّهون قلّت بنسبة أكبر من ممارسة التمارين الرياضية العادية، وتذكر إحصائيات أنّ ممارستها مدة 10 أسابيع تساعد على زيادة السعرات الحرارية التي تُحرق في حالة الراحة بنسبة 7%، وتقلل كمية الدّهون بمعدّل 1.8 كلغ.[٥]
- إضافة الخل إلى النظام الغذائي: يساعد تناول الخل على زيادة حرق الدهون وخاصًة دهون البطن، ويعزز الخل من الشعور بالامتلاء، ويقلل من السعرات الحرارية، مما يؤدي إلى إنقاص الوزن.
- اتباع نظام غذائي عالي البروتين: إذ تقلل الأغذية الغنية بالبروتين من الشهية وتساعد على حرق الدهون، ويساهم نظام الغذائي عالي البروتين في الحفاظ على كتلة العضلات.
- تناول الألياف: تحمي الألياف الجسم من زيادة الوزن وتراكم الدهون؛ لأن الألياف القابلة للذوبان تمتص الماء وتتحرك عبر الجهاز الهضمي ببطء، مما يؤدي إلى تقليل الشعور بالجوع، وانخفاض السعرات الحرارية.
- الحصول على قدرٍ كافٍ من النوم: يساعد الحصول على النوم الكافي من زيادة حرق الدهون ومنع زيادة الوزن، كما أن قلّة النوم تساهم في حدوث تغيرات في هرمونات الجوع وتزيد الشهية مما يساهم في زيادة الوزن.
- خفض الكربوهيدرات المكررة: إذ تساعد الكربوهيدرات المكررة على ارتفاع مؤشر نسبة السكر في الدم، مما يؤدي إلى الشعور بالجوع.
- تناول الدهون الصحية: تستغرق الدهون الصحية المزيد من الوقت للهضم، مما يؤدي إلى إبطاء إفراغ المعدة وبذلك تقل الشهية، كما أن الدهون الصحية تمنع زيادة الوزن، وتؤدي إلى انخفاض الدهون في البطن.
- شرب المشروبات الصحية: تتضمن المشروبات الصحية الشاي الأخضر، والماء، وغيرها، إذ تساهم هذه المشروبات في فقدان الوزن وتحرق الدهون بعكس المشروبات المُحلاة بالسكر التي تؤدي إلى زيادة الدهون في البطن.
- الصّيام: يساعد الصيام من فترة إلى أخرى على إنقاص الوزن وتقليل كمية الدّهون في الجسم.[٦]
- استخدام البروبيوتيك: تعدّ البروبيوتيك نوعًا من أنواع البكتيريا المفيدة للجهاز الهضمي، لذا فإنّ زيادة كميّتها المستخدمة تساعد على حرق الدّهون والحفاظ على وزن صحي مثالي.[٦]
إجراءات علاجية للتّخلّص من الدّهون الزائدة
تحدث الدهون الزائدة في الجسم لعدة أسباب، ويزيد الوزن الزائد من خطر حدوث العديد من المشاكل الصحية، ويؤدي فقدان الوزن بنسبة من 5-10% إلى تحقيق العديد من الفوائد الصحية، لذلك يُمكن اتّباع بعض الإجراءات التي تُساهم في إنقاص الوزن الزّائد، وذلك كما يأتي:[٧]
- تسمير الخلايا الدهنية البيضاء: يوجد في جسم الإنسان نوعان من الخلايا الدهنية، والتي تتضمن الخلايا الدهنية البنية وهي التي تحرق السعرات الحرارية وتنتج الحرارة، أما النوع الآخر فهي الخلايا الدهنية البيضاء التي تخزن السعرات الحرارية، ويبرمج الأطباء الخلايا الدهنية البيضاء لتتصرف بنفس طريقة الخلايا الدهنية البنية، مما يساهم في حرق السعرات الحرارية.
- أدوية إنقاص الوزن: تساعد أدوية إنقاص الوزن على نقصان الوزن، ولكن يجب اتباع نظام غذائي صحي وممارسة التمارين الرياضية من أجل فقدان الوزن، ومن هذه الأدوية :[٨]
- أدوية لوركاسيرين: هي أدوية تؤثّر على مستقبلات السيرتونين في الدّماغ، وتسبّب الشعور بالشّبع، بالتالي تناول كمية أقل من الطّعام، وينبغي معرفة أنّ هذه الأدوية قد تتسبب ببعض الآثار الجانبية، منها: الدّوخة، والإمساك، والسّعال، وجفاف الفم.
- أدوية فينترمين توبيراميت: هي مزيج من دوائي فينترمين الذي يقلل الشهية وتوبيراميت الذي يؤدي إلى الشعور بالشّبع، وينبغي عدم استخدام هذه الأدوية إذا كان الشخص مصابًا بالزرق أو فرط نشاط الغدة الدرقية، كما ينبغي استشارة الطبيب قبل استخدامه عند وجود إصابة سابقة بنوبة قلبية، أو سكتة دماغية، أو اضطراب في نبضات القلب، أو أمراض الكلى، واضطرابات المزاج.
- أدوية نالتروكسون بروبيون: هي أدوية تُشعر الشخص بقلة الجوع، وقد تسبب هذه الأدوية بعض التأثيرات الجانبية، كزيادة ضغط الدّم، وزيادة معدل ضربات القلب، وصداع الرأس، والغثيان.
- أدوية ليراغلوتايد: التي توجد على شكل حقن، وتمنح من يستخدمها شعورًا بالشّبع.
- أدوية ثنائي إيثل بروبيون.
- أدوية الأوليستات: هي واحدة من أكثر أدوية حرق الدّهون انتشارًا، وتُباع دون وصفة طبية، وتمنع الجسم من تكسير الدّهون التي يحصل عليها من الأغذية، وينبغي الإشارة إلى أنّ هذه الأدوية قد تتسبب ببعض الآثار الجانبية، كالإسهال، وآلام المعدة، وصعوبة التحكم بحركة الأمعاء.[٩]
- غلوكومانان: هو نوع من أنواع الألياف التي تمتص الماء في الأمعاء، مما يؤدي إلى الشعور بالشبع، بالتالي تناول كميات أقل من الطعام.[٩]
- هيدروكسيكيت: هو نوع من أنواع المكملات الغذائية المستخدمة لحرق الدّهون، وتحتوي على مستخلصات نباتية وكافيين.[٩]
- الجراحة: تنطوي العمليات الجراحية على إزالة جزء من المعدة والأمعاء الدقيقة للشخص حتى لا يستهلك الكثير من الطعام، أو تمتص المعدة الكثير من السعرات الحرارية، وتساهم هذه الجراحة في تقليل الوزن، ومن العمليات الجراحية؛ تحوير المعدة أو تكميمها.
الأطعمة التي تساعد في حرق الدهون
تسهم بعض الأطعمة أكثر من غيرها في حرق الدهون لذا فإنه من المهم إضافة الأطعمة التالية إلى النظام الغذائي:[١٠][١١]:
- الأسماك: تساعد الأسماك بأنواعها المختلفة بفضل محتواها من أوميجا 3 في تحسين حساسية الجسم للأنسولين وتقليل الالتهاب، وقد أظهرت بعض الدراسات أن تناول 4 غرامات من أوميغا 3 للبالغين الأصحاء لمدة ستة أسابيع يسهم بفعالية في زيادة كتلة العضلات، وتقليل الدهون في الجسم.
- المكسرات: تحسن المكسرات كثيرًا من بناء الجسم؛ لاحتوائها على كميات كبيرة من مضادات الأكسدة والبروتين والألياف والدهون الصحية، بالإضافة إلى زيادة الاستجابة الأيضية اتجاه الأكل وتعزيز الشعور بالشبع، وتشمل أكثر أنواع المكسرات فعالية في حرق الدهون اللوز الخام؛ بسبب احتوائه على كميات غنية من البروتين والألياف وفيتامين هـ المساعد في تخليص الجسم من السموم.
- التوت: يعد التوت من أصناف الفواكه الغنية بالألياف ومضادات الأكسدة والتي أثبتت الأبحاث فعاليتها في تقليل كمية الأنسولين التي ينتجها الجسم استجابة للأطعمة الغنية بالكربوهيدرات، بالإضافة إلى احتوائه على مضادات الأكسدة القوية مثل الإيلاجيتانين التي تزيد بدورها من استجابة الدماغ لهرمون اللبتين المؤثر على الشعور بالجوع.
- الأفوكادو: بالرغم من احتواء فاكهة الأفوكادو على نسبة عالية من السعرات الحرارية، إلا أنها تحتوي أيضًا على عشرة غرامات من الألياف وخمسة عشر غرامًا من الدهون غير المشبعة الأحادية وأربعة غرامات من البروتين وعشرين عنصرًا غذائيًا أساسيًا بالإضافة إلى مضادات الأكسدة، وهو ما يعطي الجسم حاجته من العناصر الغذائية المهمة.
- البيض: يزيد محتوى البيض العالي من البروتين من عمليات الأيض، بالإضافة إلى احتوائه على الكولين الذي يسهم في حماية الكبد من تراكم الدهون ويحفز النواقل العصبية التي تزيد هرمون النمو الذي يحرق الدهون.
- البروكلي: يسهم التخلص من فائض هرمون الإستروجين في حرق الدهون ومنع تراكم الدهون في الجسم، وتساعد الخضروات من عائلة القرنيبطيات مثل القرنبيط والبروكلي في ذلك؛ بفضل احتوائها على المركبات التي تحتويها هذه الخضراوات وتفاعلها مع الجينات المرتبطة بهرمون الإستروجين، وتساعد الألياف بدورها على الزيادة من استجابة الجسم للأنسولين مما يجعله أحد الأصناف الغذائية المثالية لحرق الدهون وخسارة الوزن.
- القهوة: تحسن القهوة من معدل الأيض في الجسم مما يساعد على زيادة حرق السعرات الحرارية وحرق الدهون بدلًا من الجلوكوز لتوفير الطاقة اللازمة للجسم، كما تقلل القهوة من خطر الإصابة بالزهايمر.
- الخل: يسهم الخل في التخلص من الدهون عند إضافته إلى النظام الغذائي من خلال تخزين الكربوهيدرات على شكل جلايكوجين عضلي بدلاً من الدهون، بالإضافة إلى دوره في تحسين وظيفة البنكرياس وتقليل استجابة الأنسولين، وهو ما يساعد في إنقاص الوزن.
- الشاي الأخضر: يحتوي الشاي الأخضر على العديد من الفوائد الصحية للجسم، بما في ذلك تعزيز عملية الأيض وفقدان الوزن والحفاظ على صحة القلب، بالإضافة إلى تقليل خطر الإصابة ببعض أمراض السرطان، ويرجع ذلك إلى احتوائه على مادة الكافيين ومضادات الأكسدة تسمى EGCG ، ولكن توجد بعض الدراسات التي نفت دور الشاي الأخضر في فقدان الوزن وحرق الدهون.
- الزبادي: يسهم اللبن في كبح الشهية اتجاه الطعام كما يوفر العديد من الفيتامينات والمعادن والبروتين للجسم، وبالتالي تقليل إجمالي كمية الطعام المتناولة.
أفضل العلاجات الطبيعية لحرق الدهون
توجد الكثير من العلاجات الطبيعية التي يمكن استخدامها في حرق الدهون، ونذكر منها ما يلي :
- مزيج الليمون والعسل: حيث يحتوي الليمون على فيتامين C والذي يساعد على أكسدة الدهون، ويعد العسل من الأغذية النشطة التي تخفض نسبة الدهون في الجسم، لذلك يعد عصير الليمون والعسل من العلاجات المنزلية الشعبية التي تستخدم لفقدان الوزن وتساعد على حرق الدهون، ويحضر عن طريق إضافة عصير نصف ليمونة وملعقتي عسل إلى كوب ماء دافئ ويخلط جيدًا، ويفضل تناول المزيج من 3 إلى 4 مرات يوميًا فور تحضيره[١٢].
- بذور الشيا: يمكن مزج بذور الشيا مع العديد من الوجبات على سبيل المثال، إضافة بذور الشيا إلى الماء للتخلص من السموم الموجودة في الجسم، أو إضافة بذور الشيا إلى شرائح الفواكه مع زبدة البندق، أو خلط بذور الشيا مع عصير التفاح أو مع الأفوكادو أو مع المربى أو ترش على البطاطا الحلوة، ويمكن خلط بذور الشيا مع المهلبية وإعداد بودينغ الشيا، أو إضافتها إلى اللبن اليوناني مع المكسرات، ويمكن خلط بذور الشيا مع الشوفان أو مزجها مع الفطائر[١٣].
- القرفة والعسل: إن إضافة القرفة والعسل إلى النظام الغذائي من أفضل الخيارات التي تساعد على إنقاص الوزن مع الالتزام بممارسة الرياضة واتباع نظام غذائي صحي، وأثبتت الدراسات أن القرفة تحتوي على مكون يسمى سينميلدهايد الذي يحرق دهون الجسم ، بالإضافة إلى خصائص مضادة للميكروبات ومضادة للطفيليات ومضادات الأكسدة ويساعد على التئام الجروح ويحافظ على ضغط الدم والكولسترول في الدم، كما أثبتت الدراسات أن العسل يثبط من هرمونات الشهية ويفضل استبدال السكر بالعسل لمنع زيادة الوزن[١٤]، ويحضر عن طريق إضافة ملعقة من مسحوق القرفة إلى الماء المغلي ثم إضافة ملعقة صغيرة من العسل الطبيعي الخام ويحرك جيدًا، ويفضل تناول مشروب القرفة والعسل في الصباح لتحسين عملية الهضم والتمثيل الغذائي، ويمكن تناوله بين الوجبات أو قبل التمارين الرياضية أو قبل النوم للمساعدة على منع تناول الوجبات الدسمة وتقليل تناول الطعام في منتصف الليل ويساعد على الحصول على نوم جيد في الليل[١٥].
أساسيات حرق الدهون
تساعد معرفة أساسيات حرق الدهون وكيفية استخدام الجسم للطاقة والحصول عليها من كل من الدهون والكربوهيدرات والبروتين في تعزيز عملية إنقاص الوزن، كما يسهم ذلك أيضًا في تعلم كيفية استخدام الجسم للسعرات الحرارية والطريقة الصحيحة للتحكم في ذلك، وتشمل هذه الأساسيات ما يلي:[١٦]:
- يمكن ترتيب استهلاك الجسم للطاقة من المصادر الرئيسية فيه بالدهون والكربوهيدرات ومن ثم البروتين، إذ تستخدم الدهون والكربوهيدرات في المقام الأول، بينما تستخدم كميات صغيرة من البروتين أثناء وبعد التمرين للحصول على الطاقة وإصلاح العضلات.
- قد يختلف ترتيب مصادر الطاقة في الجسم بناءً على النشاط الذي يقوم به الشخص، ففي حال ممارسة التمارين القوية والسريعة مثل الجري السريع يستخدم الجسم الكربوهيدرات أكثر من الدهون؛ لأن الجسم في هذه الحالة يحطم الكربوهيدرات بفعالية أكبر من تحطيم الدهون، في حين أن إجراء التمارين البطيئة والتي تأخذ وقتًا طويلًا تستدعي استخدام الدهون كمصدر للطاقة.
- أهم ما يجب النظر فيه عند الرغبة في خسارة الوزن كمية السعرات الحرارية التي يتناولها الجسم في النظام الغذائي وإبقائها أقل من كمية السعرات الحرارية التي يحرقها، إذ إن مصدر حصول الجسم على الطاقة غير مهم في هذه الحالة.
خطة مقترحة للرجيم
يبدأ الجسم بخسارة الوزن عند استهلاك كميات سعرات حرارية أقل من تلك التي يحرقها الجسم، ويمكن اتباع أي نظام غذائي بناءً على هذا الأساس وتحديد الوقت المرغوب به للوصول إلى الهدف، على سبيل المثال تحتاج خسارة 15 كيلو غرام من الوزن خلال ثلاثة أشهر إلى تقليل السعرات الحرارية بمقدار 8,750 سعرة حرارية في الأسبوع الواحد، ويجب الانتباه إلى الحاجة الشخصية للفرد بناءً على النشاط البدني اليومي، ولا بد من ممارسة الرياضة لتسريع حرق الدهون في الجسم بشكل ملحوظ والحفاظ على العضلات، وذلك بممارسة 60 - 90 دقيقة من التمارين الهوائية المعتدلة، مثل المشي السريع، ويمكن تحديد الحمية الغذائية الصحية والسليمة بناءً على ذلك باحتوائها على ما يأتي في الوجبات الرئيسية:[١٧]:
- تناول 57 – 113 غرامًا من البروتين، وتشمل مصادر البروتين الرئيسية كلًا من؛ الأسماك البيضاء، وصدور الدجاج، وشرائح اللحم الخالي من الدهون، والبيض، والشوفان، والأرز البني، والكينوا.
- نصف كوب على الأقل من الحبوب الكاملة أو الخضار النشوية، مثل خبز القمح الكامل والبطاطا الحلوة أو البازيلاء كخضروات نشوية.
- تناول من ملعقة لملعقتين من الدهون غير المشبعة، وتشمل أهم مصادرها؛ زيت الزيتون والأفوكادو وزبدة الجوز والمكسرات النيئة.
- تناول من كوب لكوبين من الخضار الورقية، بما في ذلك الخس واللفت والقرنبيط والفاصولياء الخضراء والهليون.
- تناول الوجبات الخفيفة بين الوجبات الرئيسية التي يمكن أن تتضمن الزبادي والفواكه الطازجة.
طرق سد الشهيّة
قد تساعد أساليب كبح الشهية اتجاه الطعام في تحسين نتائج الحميات الغذائية وزيادة القدرة على التحمل والاستمرار على المدى البعيد، وتشمل أهم الطرق المثبة علميًا ما يأتي:[١٨][١٩]
- تناول كميات كافية من البروتين الذي يعزز الشعور بالامتلاء ويحافظ على كتل العضلات أثناء إنقاص الوزن وتقليل السعرات الحرارية، وذلك من خلال إضافة ما نسبته 20% – 30% من البروتين يوميًا من كامل السعرات الحرارية المستهلكة.
- اختيار الأطعمة الغنية بالألياف التي تسبب الشعور بالشبع لفترة أطول وتقلل من سرعة إفراغ المعدة، وهو ما يؤثر على إشارات الجوع المرسلة إلى الدماغ، وذلك بإضافة 14 غرامًا من الألياف إلى النظام الغذائي.
- اختيار المواد الصلبة بدلًا من السائلة لأن ذلك يؤثر على الشهية بطريقة مختلفة، فتساعد الأطعمة الصلبة في زيادة الشعور بالامتلاء أكثر من المصادر السائلة.
- شرب الكثير من الماء لتقليل الشعور بالجوع بين الوجبات الرئيسية، كما يعزز ذلك من الشعور بالشبع، خاصة عند شرب الماء قبل الوجبات الغذائية الرئيسية، ويساعد تناول الحساء بداية في تعزيز الشعور نفسه.
- التركيز في تناول الطعام وتناوله ببطء، إذ يُصبح من الصعب تحديد ما إذا كان الجسم جائعًا أم لا في حال تناول الطعام بسرعة أو دون تركيز أثناء مشاهدة التلفاز مثلًا، فالاهتمام بكيفية تناول الطعام ونوعيته يساعد على الشعور بالشبع أسرع ويقلل من سلوكيات الشراهة.
- تناول الشوكولاتة الداكنة نظرًا لفعاليتها في إبطاء عملية الهضم بفضل احتوائها على حمض دهني بالإضافة إلى أن مذاقها المر يساعد في تقليل الشهية.
- تناول بعض الزنجبيل أو شربه مخففًا بالماء الساخن للمساعدة في تقليل الشعور بالجوع.
- إضافة التوابل إلى الطعام، خاصة الفلفل الحار والحلو لفعاليتها في تعزيز الشعور بالشبع ورفع حرارة الجسم مما يساعد في حرق المزيد من السعرات الحرارية.
- تناول الطعام في أطباق صغيرة بدلًا من الأطباق الكبيرة للمساعدة في تقليل كميات الطعام دون وعي ودون الشعور بالحرمان، إذ يتأثر العقل بما يرى وبإمكانه إرسال إشارات الشبع للدماغ بناءً على ذلك.
- استخدم شوكة أو ملعقة أكبر لتناول كميات أقل من الطعام، فتناول الطعام بأدوات صغيرة الحجم يؤدي إلى الشعور بعد الاكتفاء وقلة كمية الطعام.
مضاعفات ارتفاع الدّهون
يسبب ارتفاع مستويات الدّهون في الجسم العديد من المضاعفات، التي تتضمن ما يأتي:[٢٠]
- يمكن أن يؤدّي ارتفاع الدّهون -خاصّة الكوليسترول- إلى الإصابة بتصلب الشرايين، كما يزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية، ولا تتسبب بذلك جميع أنواع الكوليسترول؛ فقد تؤدي زيادة الكوليسترول الجيدد إلى تقليل خطورة الإصابة بالمرض، وعلى عكس ذلك يتسبب انخفاض مستوى الكوليسترول الجيد زيادة خطورة الإصابة بهذه المضاعفات.
- يعدّ تأثير الدهون الثلاثية على خطر الإصابة بالنوبات القلبية أقل، لكن المستويات العالية من الدهون الثلاثية تزيد من احتمالية الإصابة بالتهاب البنكرياس.
المراجع
- ↑ "Facts about saturated fats", medlineplus, Retrieved 5-12-2019. Edited.
- ^ أ ب Sonya Collins, "The Truth About Belly Fat"، webmd, Retrieved 25-12-2019. Edited.
- ↑ "7 Home Remedies to Help You Lose Belly Fat", thehealthy, Retrieved 5-12-2019. Edited.
- ↑ Rachael Link, MS, RD (19-3-2018), "The 14 Best Ways to Burn Fat Fast"، healthline, Retrieved 24-12-2019.
- ↑ "The effect of 12 weeks of aerobic, resistance or combination exercise training on cardiovascular risk factors in the overweight and obese in a randomized trial", ncbi.nlm.nih, Retrieved 12-2-2020. Edited.
- ^ أ ب Rachael Link, MS, RD (2018-3-19), "The 14 Best Ways to Burn Fat Fast"، healthline., Retrieved 2020-1-9. Edited.
- ↑ Daniel Bubnis, M.S., NASM-CPT, NASE Level II-CSS (14-11-208), "What are the treatments for obesity?"، medicalnewstoday, Retrieved 25-12-2019.
- ↑ staff niddk., "Prescription Medications to Treat Overweight and Obesity"، niddk, Retrieved 2020-1-9. Edited.
- ^ أ ب ت MaryAnn De Pietro, CRT (2018-1-18), "Do any weight loss pills really work?"، medicalnewstoday., Retrieved 2020-1-9. Edited.
- ↑ CHARLES POLIQUIN (28 - 5 - 2013), "The best foods for burning fat"، coachmag, Retrieved 14 - 12 - 2019. Edited.
- ↑ Franziska Spritzler (12 - 6 - 2018), "12 Healthy Foods That Help You Burn Fat"، healthline, Retrieved 14 - 12 - 2019. Edited.
- ↑ "15 Best Home Remedies For Weight Loss In 2 Weeks", stylecraze, Retrieved 4-12-2019. Edited.
- ↑ "23 Ways to Lose Weight with Chia Seeds", eatthis, Retrieved 5-12-2019. Edited.
- ↑ "Cinnamon and Honey: Does It Work for Weight Loss?", healthline, Retrieved 5-12-2019. Edited.
- ↑ "Want to lose belly fat in 1 week? Drink cinnamon and honey tea 4 times a day for quick weight loss", timesnownews, Retrieved 5-12-2019. Edited.
- ↑ Paige Waehner (12 - 3 - 2017), "Turning Your Body Into a Fat-Burning Machine "، verywellfit, Retrieved 14 - 12 - 2019. Edited.
- ↑ ANDREA CESPEDES (18 - 12 - 2018), "How to Lose 30 Pounds in 3 Months With a Diet Plan "، livestrong, Retrieved 15 - 12- 2019. Edited.
- ↑ Alina Petre (3-6-2017), "18 Science-Based Ways to Reduce Hunger and Appetite"، healthline, Retrieved 15-12-2019. Edited.
- ↑ Kathleen M. Zelman (19-9-2007), "Foods That Curb Hunger"، webmd, Retrieved 15-12-2019. Edited.
- ↑ Anne Carol Goldberg , (2018-9), "Overview of Cholesterol and Lipid Disorders"، msdmanuals, Retrieved 2020-1-9. Edited.