محتويات
- ١ ما هو الفيروس المضخم للخلايا CMV؟
- ٢ تعرف على أشهر أعراض الإصابة بالفيروس المضخم للخلايا CMV
- ٣ طرق انتقال الفيروس المضخم للخلايا CMV
- ٤ أهم مضاعفات الإصابة بالفيروس المضخم للخلايا CMV
- ٥ كيفية تشخيص الإصابة بالفيروس المضخم للخلايا CMV
- ٦ تعرف على طرق علاج الفيروس المضخم للخلايا CMV؟
- ٧ مآل الإصابة بالفيروس المضخم للخلايا CMV أو ما بعد الشفاء منه
- ٨ مَعْلومَة: نصائح للوقاية من الفيروس المضخم للخلايا CMV؟
- ٩ المراجع
ما هو الفيروس المضخم للخلايا CMV؟
تنتمي الفيروسات المضخمة للخلايا إلى عائلة الفيروسات الهربسية التي تستهدف رتبة الرئيسيات من الثدييات؛ كالبشر والقرود، لكن هنالك نوع محدد من هذه الفيروسات يُصيب البشر فقط ويُعرف باسم الفيروس الهربسي البشري الخامس Human Herpes Virus 5 (HHV-5) أو الفيروس المضخم للخلايا البشري Human Cytomegalovirus (HCMV)، لكن الأطباء والعلماء باتوا يستعينون غالبًا باسم الفيروس المضخم للخلايا Cytomegalovirus (CMV) بدلًا عن جميع هذه الأسماء، ولقد نجح البشر في التعرف على هذا الفيروس للمرة الأولى عام 1881 على يد عالم الأمراض الألماني هوغو ريبرت Hugo Ribbert،[١] ثم اكتشف العلماء بعد ذلك أن هذا الفيروس من بين أكثر الفيروسات انتشارًا لدى البشر وبكافة الفئات العمرية؛ فوفقًا للمراكز الأمريكية للسيطرة على الأمراض CDC، فإن أكثر من نصف البالغين يُصابون بهذا الفيروس حال بلوغهم سن 40 سنة، وأن 1 من بين 3 أطفال يُصابون به قبل بلوغهم سن 5 سنوات، لكن لا تظهر على أغلب المصابون بهذا الفيروس أي أعراض وبالتالي لا يعلمون بحقيقة إصابتهم به من الأساس.[٢]
تعرف على أشهر أعراض الإصابة بالفيروس المضخم للخلايا CMV
لا يؤدي الفيروس المضخم للخلايا إلى ظهور أية أعراض لدى معظم الناس، لكن عليك أن تعلم أن هنالك أنواع كثيرة من هذا الفيروس، وبعضها يؤدي فعلًا إلى نشوء أعراض خاصةً بين الأشخاص أصحاب المناعة الضعيفة، في حين أن أنواع أخرى من النادر أن تؤدي إلى نشوء أي أعراض، وبوسعك أخذ فكرة أشمل حول هذه الأنواع والأعراض المسببة لها على النحو الآتي:[٣]
الفيروس المضخم للخلايا المكتسب
لا يؤدي هذا النوع إلى ظهور أي أعراض لدى معظم المصابين به، لكن إن ظهرت فعلًا أعراض بسببه، فإنها غالبًا تختفي لوحدها بعد مرور أسبوعين فقط، وقد تتضمن:
- الشعور بالحمى والتعرق الشديد في الليل.
- الشعور بالتعب أو قلة المجهود.
- الإحساس بوجود تقرح أو التهاب في الحلق.
- تضخم أو تورم الغدد.
- الإحساس بألم في المفاصل والعضلات.
- الشعور بضعف الشهية وربما خسارة الوزن أيضًا.
الفيروس المضخم للخلايا المتكرر
تتباين الأعراض الناجمة عن هذا النوع من الفيروسات اعتمادًا على ماهية العضو الذي أصابه الفيروس داخل الجسم؛ فيُمكن له أن يُصيب العينين، أو الجهاز الهضمي، أو حتى الرئتين، وهذا يعني تباينًا كبيرًا في الأعراض، والتي قد تتضمن:
- الشعور بالحمى.
- المعاناة من الإسهال، أو التقرحات المعوية أو النزيف المعوي.
- المعاناة من ضيق النفس.
- ظهور أعراض التهاب الرئة وقلة تواجد الأكسجين في الجسم.
- ظهور تقرحات داخل الفم وبكتل كبير أحيانًا.
- المعاناة من مشاكل في الرؤية أو ملاحظة ظهور أشياء طافية عند الرؤية أو نقاط عمياء.
- الإصابة بالتهاب الدماغ، والذي يُمكن أن يؤدي بدوره إلى حدوث تغيرات سلوكية وربما الدخول في غيبوبة أيضًا.
- الإصابة بالتهاب الكبد.
الفيروس المضخم للخلايا الخلقي
بات من المعروف أن 90% من الأطفال الذين يولدون وهم حاملون لهذا الفيروس لا تظهر عليهم أعراض، لكن للأسف 10-15% منهم يُمكن أن يُصابوا بفقدان السمع، وبدرجات متفاوتة من الشدة، خاصة خلال الأشهر 6 الأولى من الحياة، والمثير للاهتمام أن الفيروس يسعى عادةً إلى إصابة أذن واحدة فقط لدى نصف هؤلاء الأطفال، في حين أن النصف الآخر سيبتلون بمشاكل سمعية في كِلا الأذنين، وهذا بالطبع سينعكس سلبًا على تطور مهارات الحديث واللغة والنطق لدى هؤلاء الأطفال فيما بعد، وعلى العموم في حال ظهرت فعلًا أعراض للفيروس المضخم خلال فترة الولادة، فإنها قد تتضمن:
- الإصابة باليرقان.
- الإصابة بالتهاب الرئة.
- ملاحظة بزوغ بقع ملونة تحت الجلد مباشرة.
- ظهور طفح جلدي أو بقع بنفسجية اللون.
- تضخم الكبد أو الطحال.
- ولادة الطفل بوزن أقل من المعدلات الطبيعية.
- الإصابة بالنوبات الصرعية.
- الإصابة ببعض أمراض العيون والأعصاب في حال أصاب الفيروس الدماغ مباشرة.
- زيادة فرص الإصابة بالتوحد، أو الصرع، أو مشاكل التعلم.
طرق انتقال الفيروس المضخم للخلايا CMV
يُمكن للفيروس المضخم للخلايا أن ينتقل عبر ملامسة السوائل الجسمية الحاملة لهذا الفيروس؛ كاللعاب، أو البول، أو الدم، أو الدموع، أو السائل المنوي، أو حليب الثدي، لهذا فإن طرق انتقال الفيروس قد تتضمن الآتي:[٢]
- عبر الاتصال أو الملامسة المباشرة للعاب أو البول، خاصة من الأطفال الرضع والصغار.
- من حليب الأم إلى الطفل الرضيع.
- أثناء نقل الدم أو زراعة الأعضاء.
- عبر الاتصال الجنسي.
تجدر الإشارة هنا إلى حقيقة أن انتقال الفيروس المضخم للخلايا لا يحدث إلا عندما يكون هذا الفيروس في حالة من "النشاط" داخل جسم المصاب؛ لأن هذا الفيروس يدخل أساسًا في حال من الخمول بعد دخوله إلى الجسم ولا يصبح نشطًا أو قادرًا على الحركة بفضل قوة الجهاز المناعي، لكن يُمكن أن يعود إلى حالة من النشاط عندما يضعف الجهاز المناعي، أو عند الإصابة بنوع جديد منه، أو عند الإصابة به للمرة الأولى كما هو حاصل لدى الأطفال داخل الحضانات، ومن الجدير بالذكر كذلك أن الأم الحامل المصابة بهذا الفيروس يُمكن أن تمنح جنينها نسخة نشطة من الفيروس أثناء وجوده في رحمها خلال فترة الحمل، وهذا ما يُعرف حينها بالفيروس المضخم للخلايا الخلقي.[٤]
أهم مضاعفات الإصابة بالفيروس المضخم للخلايا CMV
يتوقف ظهور مضاعفات هذا الفيروس على مستوى الصحة العامة لدى المصاب والفترة التي قضاها مصابًا به، لكن وبما أن هذا الفيروس لا يؤدي أساسًا إلى ظهور أعراض لدى معظم المصابين به، فإن من المنطقي أن يتركز ظهور المضاعفات لدى فئة معينة من الناس وليس لدى الجميع، ومن هذه الفئات الأشخاص المصابين أصلًا بضعف المناعة والأطفال الرضع الذين ابتلوا بهذا الفيروس منذ ولادتهم، وعلى العموم يُمكن ذكر مضاعفات الإصابة بهذا الفيروس لدى هذه الفئات ولدى الناس الأصحاء على النحو الآتي:[٥]
- الناس الأصحاء: يُمكن للفيروس المضخم للخلايا أن يؤدي في حالات نادرة إلى الإصابة بمرض يُدعى بداء كثرة الوحيدات لدى الناس الأصحاء، ومن النادر كذلك أن يُصاب هؤلاء الناس بمشاكل في الكبد، أو الجهاز العصبي، أو الجهاز الهضمي بسبب هذا الفيروس.
- المصابون بضعف المناعة: قد يؤدي الفيروس المضخم للخلايا إلى حدوث فقدان للقدرة البصرية والتهاب في الشبكية لدى المصابين أصلًا بضعف المناعة، بجانب الإصابة ببعض المشاكل الهضمية؛ كالتهاب القولون، أو التهاب المريء، أو التهاب الكبد، أو حتى التهاب الدماغ والتهاب الرئة.
- الأطفال الرضع: في حال أصيبت الأم بالفيروس المضخم للخلايا أثناء الحمل، فإن جنينها سيصاب به أيضًا، ويُمكن لمضاعفات ذلك أن تتضمن حصول ضعف في عضلات الطفل عند ولادته، وفقدان السمع، ومشاكل الرؤية، والإصابة بالعاهات الادراكية، والنوبات الصرعية كما ورد مسبقًا.
كيفية تشخيص الإصابة بالفيروس المضخم للخلايا CMV
في حال راودت الطبيب شكوكًا حول إمكانية أن تكون الأعراض الظاهرة على المصاب ناجمة عن الإصابة بالفيروس المضخم للخلايا، فإنه قد يلجأ إلى إخضاعه للفحوصات التالية للتأكد من الأمر ومعرفة مدى تغلغل هذا الفيروس في الجسم:[٦]
- فحوصات البول والدم: بوسع بعض فحوصات البول والدم أن تكشف عن وجود مستضدات الفيروس المضخم للخلايا، ومن الأمثلة على هذه الفحوصات اختبار زراعة الفيروس داخل المختبر.
- الخزعة: بمقدور الأطباء كذلك أخذ خزعة من أنسجة الأمعاء، أو المريء، أو حتى الرئة من أجل إرسالها إلى المختبر ومعاينتها تحت المجهر من أجل الكشف عن الفيروس.
- فحوصات العين: تنجح هذه الفحوصات في تأكيد الإصابة بالتهاب الشبكية، الذي يُمكن أن ينشأ عن الفيروس المضخم للخلايا كما ورد مسبقًا.
- الفحوصات التصويرية: قد يضطر الطبيب إلى الاستعانة ببعض الفحوصات التصويرية لأخذ فكرة أكثر وضوحًا حول تأثير الفيروس المضخم للخلايا في الرئتين والدماغ، ومن بين هذه الفحوصات التصوير المقطعي المحوسب والتصوير بالرنين المغناطيسي.
تعرف على طرق علاج الفيروس المضخم للخلايا CMV؟
لا يحتاج الناس الأصحاء لأي علاج للتعامل مع إصابتهم بالفيروس المضخم للخلايا، وفي الحقيقة لا يوجد أصلًا علاج لهذا الفيروس، لكن بالطبع سيحتاج المصابون بضعف المناعة إلى أخذ بعض الأدوية لإخماد العدوى في مراحلها المتأخرة، خاصة أولئك الذين يُعانون من ضعف المناعة الناجم عن الإصابة بمرض الإيدز، ونفس الأمر ينطبق على الأطفال الرضع اللذين يعتمد علاجهم على درجة الأعراض لديهم، وعلى العموم فإن هنالك مضادات للفيروسات قد تكون قادرة على كبح جماح هذا الفيروس لدى هذه الفئات، والتي منها:[٧]
- غانسيكلوفير Ganciclovir: يُمكن إعطاء هذا الدواء عبر الوريد، أو عبر الفم، أو حتى على شكل حبيبات صغيرة مزروعة داخل العين لمواجهة الالتهاب الحاصل داخل العين، لكن للأسف فإن هذا الدواء قادر أيضًا على تثبيط خلايا الدم البيضاء التي يحتاجها الجسم لمقاومة العدوى، فضلًا عن تثبيط خلايا الدم الحمراء، والصفائح الدموية.
- فالقانسيكلوفير Valganciclovir: يمتاز هذا الدواء بمستوى أفضل من الامتصاصية داخل الجسم مقارنة بالدواء السابق، لكنه يبقى قادرًا أيضًا على التسبب بنفس الأعراض الجانبية السيئة؛ كتثبيط خلايا الدم البيضاء، وخلايا الدم الحمراء، والصفائح الدموية.
- سيدوفوفير Cidofovir: سمحت الجهات الصحية بوصف هذا الدواء لغرض علاج التهاب الشبكية الناجم عن الفيروس المضخم للخلايا، لكنه للأسف يحمل مفعولًا مؤذيًا لوظائف الكلى، لذا فإن الأطباء سيضطرون إلى مراقبة وظائف الكلى لدى المصاب عند وصف هذا الدواء له.
- فوسكارنت Foscarnet: لا يُمكن أخذ هذا الدواء سوى عن طريق الحقن الوريدي، وهو بديل جيد للأفراد الذين ليس بوسعهم أخذ دواء غانسيكلوفير بسبب مقاومتهم له أو بسبب أعراضه الجانبية، لكنه يبقى هذا الدواء قادرًا على إيذاء الكلى أيضًا.
مآل الإصابة بالفيروس المضخم للخلايا CMV أو ما بعد الشفاء منه
لا ينشأ عن الفيروس المضخم أي أعراض لدى معظم المصابين الأصحاء كما ورد مسبقًا، وفي حال ظهور أعراض لدى الأطفال أو البالغين الأصحاء، فإنها غالبًا تزول لوحدها مع مرور الوقت دون أن تخلف أي مضاعفات، لكن الشعور بالتعب قد يستمر لبضعة أشهر بعد اختفاء الأعراض، ويُمكن القول أن مآل الإصابة بهذا الفيروس سيعتمد حصرًا على قوة الجهاز المناعي لدى المصاب ودرجة العدوى التي أصابته في البداية، ويُمكن ذكر المزيد من المعلومات حول مآل هذا الفيروس لدى المصابين بضعف المناعة والأطفال الرضع على النحو الآتي:[٨]
- المصابين بضعف المناعة: في حال كان فعلًا الجهاز المناعي يُعاني من ضعف وجرى وصف أدوية مضادة للفيروسات للمصاب، فإن من المحتمل أن يتحسن بعض الشيء، وألا يعاني من أي مشاكل بعد الشفاء منه، وهذا الأمر ينطبق أيضًا على الأفراد الذي يخضعون لعمليات زراعة الأعضاء.
- الأطفال الرضع: لحسن الحظ فإن 80% من الأطفال الرضع الذين يولدون وهم مصابون بالفيروس المضخم للخلايا الخلقي يتمكنون من العيش طبيعيًا دون أن تظهر لديهم أي اعراض أو أن يحتاجوا إلى علاج للتعامل مع هذه المشكلة، لكن 1 من بين 5 أطفال منهم قد يُصاب بفقدان السمع ومشاكل في النمو أيضًا، لذا فإن على الأمهات والآباء أن يحاولوا جلب طفلهم المصاب بهذا الفيروس بانتظام إلى الطبيب من أجل الكشف عن مشاكل السمع لديه؛ فكلما جرى الكشف مبكرًا عن هذه المشاكل، كلما انزاح مآل هذا المرض نحو الإيجابية.
مَعْلومَة: نصائح للوقاية من الفيروس المضخم للخلايا CMV؟
عليك الالتزام بقواعد النظافة الشخصية من أجل وقاية نفسك من خطر الإصابة بالفيروس المضخم للخلايا؛ فهذه الوسيلة هي الأفضل لمنع انتقال هذا الفيروس لك، ويُمكن إعطاء بعض النصائح بهذا الخصوص على النحو الآتي:[٥]
- عود نفسك على غسل يديك دائمًا باستخدام الصابون والماء لمدة 15-20 ثانية على الأقل، خاصة بعد ملامسة الأطفال، أو حفاضاتهم، أو لعابهم، أو أي من السوائل الجسمية الخاصة بهم، وبالذات أولئك الأطفال الذين يذهبون إلى الحضانات ومراكز رعاية الأطفال الصغار.
- تجنب ملامسة دموع أو لعاب الأطفال الصغار عند تقبليهم، وحاول دائمًا أن تقبل الأطفال فوق الجبهة وليس بالقرب من الفم، وهذا الأمر مهم للنساء الحوامل تحديدًا.
- تجنب مشاركة الطعام أو المشروبات من نفس الكؤوس أو الأوعية التي يستخدمها الآخرين.
- كن حذرًا عند التخلص من الحفاضات أو المحارم الورقية التي لامست أي من السوائل الجسمية، وحاول دائمًا أن لا تلمس وجهك إلا بعد غسل يديك.
- اغسل الألعاب والرفوف أو الأسطح التي وصلت إليها أي من السوائل الجسمية للأطفال؛ كالبول أو اللعاب.
- استخدم الواقي الذكري لمنع انتقال الفيروس عبر السوائل المنوية أو السوائل المهبلية.
وفي النهاية فإن الأطباء والخبراء ينصحون النساء الحوامل بوقاية أنفسهن من الإصابة بهذا الفيروس عبر تجنب مخالطة الأطفال بعمر أقل من سنتين ونصف، خاصة النساء الحوامل اللواتي يعملن في الحضانات أو اللواتي لم يُصبن من قبل بهذا الفيروس، في حين قد يُصبح من الواجب إعطاء أدوية مضادة للفيروسات للأفراد المصابين أصلًا بالإيدز من أجل وقايتهم من الفيروس المضخم للخلايا، ونفس الأمر قد ينطبق أيضًا على الأفراد الذين على وشك الخضوع لعمليات نقل الأعضاء، وهنالك من ينصح المصابين بالإيدز بالخضوع دوريًا لفحوصات الكشف عن أمراض العيون من أجل الكشف مبكرًا عن وجود الفيروس المضخم للخلايا، أما بالنسبة لباقي الأفراد الذين يُعانون أصلًا من ضعف المناعة، فمن الأنسب لهم الحذر كثيرًا عند رغبتهم بالحصول على دم من أحد المتبرعين، ويُفضل دائمًا إعطائهم وحدات من الدم التي لا تحتوي على خلايا دم بيضاء من أجل تقليل فرص انتقال هذا الفيروس لهم.[٧]
المراجع
- ↑ "Cytomegalovirus", Occupational Safety and Health Administration (OSHA) - United States Department of Labor, Retrieved 10/5/2021. Edited.
- ^ أ ب "About Cytomegalovirus (CMV)", Centers for Disease Control and Prevention (CDC), 18/8/2020, Retrieved 10/5/2021. Edited.
- ↑ University of Illinois (11/1/2018), "Everything you need to know about cytomegalovirus", Medical News Today, Retrieved 10/5/2021. Edited.
- ↑ "Cytomegalovirus (CMV)", National Health Service (NHS), 13/10/2020, Retrieved 10/5/2021. Edited.
- ^ أ ب Mayo Clinic Staff (14/3/2020), "Cytomegalovirus (CMV) infection", Mayo Clinic, Retrieved 10/5/2021. Edited.
- ↑ Jonathan E. Kaplan, MD (27/6/2020), "Cytomegalovirus (CMV)", Webmd, Retrieved 10/5/2021. Edited.
- ^ أ ب "Cytomegalovirus (CMV)", Harvard Health Publishing, 1/2019, Retrieved 10/5/2021. Edited.
- ↑ Charles Patrick Davis, MD, PhD (8/8/2019), "Cytomegalovirus (CMV) Infection", Medicine Net, Retrieved 10/5/2021. Edited.