أطعمة تخفض من طاقتك تجنبها

أطعمة تخفض من طاقتك تجنبها
أطعمة تخفض من طاقتك تجنبها

تأثير الطعام على الطاقة

يحتاج جسمك إلى الطاقة لكي ينمو ويبقى على قيد الحياة، كما يحتاجها للحفاظ على درجة الحرارة والبقاء نشطًا قدر الإمكان، وتقاس طاقة جسمك عادة بوحدة السعر الحرارية أو بالكيلوجول،[١] ويمكن تزويد جسمك بالطاقة من خلال الطعام والشراب الذي تتناوله، وتوجد ثلاث مواد غذائية مليئة بالطاقة وتعد المصدر الأساسي لها؛ وهي الكربوهيدرات، والبروتينات، والدهون، وتعد الكربوهيدرات أهم هذه المصادر وأكثرها احتواءً على الطاقة، وتعرف عملية تحويل الغذاء إلى طاقة باسم "عملية الأيض" أو التمثيل الغذائي، والتي يُحطَّم الطعام من خلالها إلى قطع ومركبات صغيرة يمتصها الجسم لاستخدامها كطاقة، وتحول من خلالها الكربوهيدرات سواء أكانت بسيطة أو مركبة إلى سكر الجلوكوز الذي ينشره الجسم في الدم ويصل إلى جميع الخلايا التي تستخدمه كمصدر طاقة.[٢]


أطعمة تخفض مستوى طاقتك

تنخفض وتزداد مستويات الطاقة في جسمك طبيعيًا خلال اليوم، إذ تتأثر طاقة الجسم بالعديد من العوامل أهمها الطعام الذي تتناوله، فمن المنطقي أن يؤدي تناول أحد الوجبات الرئيسية أو غير الرئيسية إلى تجديد الطاقة في الجسم، ولكن توجد بالفعل عدة أصناف من الأطعمة التي تقلل من مستويات الطاقة لديك وتخفضها، وفيما يلي بعض هذه الأطعمة:[٣]

  • الخبز الأبيض والأرز: تعرف البقوليات بأنها أحد المصادر الغنية بالكربوهيدرات والطاقة، ولكن البقوليات المعالجة كتلك الموجودة في الخبز الأبيض والأرز لها أضرار على مستويات الطاقة في جسمك؛ وذلك لأن طبقة الألياف الموجودة على البقوليات تُزال بعد معالجتها، مما يؤدي إلى تسريع عملية هضمها وامتصاصها، الأمر الذي يرفع من مستويات السكر في الدم فجأة يلحقها هبوط في مستويات الطاقة، وتفتقد البقوليات المعالجة أيضًا جنين البذرة الذي يحتوي على العديد من المواد الغذائية كفيتامين "ب" الذي يستخدمه الجسم للحفاظ على طاقتك.
  • حبوب الإفطار والأطعمة التي تحتوي على سكر مضاف: تحتوي الكثير من الأطعمة الموجودة في الأسواق على سكر مضاف، ومن هذه الأطعمة كلًّا من الزبادي، وحبوب الإفطار، والعصائر، وتعرف هذه الأطعمة بأنها أحد الأطعمة المهمة لتزويد الجسم بالطاقة، وهذا الأمر صحيح، وبالرغم من ذلك توجد بعض الأنواع التي تحتوي على السكر المضاف الذي قد يؤدي إلى انحلال طاقة جسمك، كما أنها تفتقد الكثير من الألياف الغذائية، وتقترح الأبحاث بأن تناول مثل هذه الأطعمة يزيد من الحاجة إلى شبيهاتها من الأطعمة، مما يؤدي إلى الدخول في دورة من قلة الطاقة.
  • الكحول: تؤدي الكحول إلى تقليل جودة النوم ومدته، إذ تمتص الطاقة من جسمك، خاصة في حال الشرب المفرط لها.
  • القهوة: تعرف القهوة بأن لها تأثيرًا إيجابيًا على الصحة الجسمانية والعقلية، وذلك عند تناولها باعتدال، إذ أثبتت الدراسات بأن للقهوة خصائص تقي من العديد من الأمراض مثل؛ الزهايمر، وداء السكري، وذلك عند شرب كأس واحدة يوميًا فقط، وتحتوي القهوة على الكافيين الذي يعد محفزًا ومزودًا للدماغ بالطاقة، وقد تعتمد عليه عند الشعور بالتعب، ولكن عند الاعتماد كثيرًا على القهوة يبدأ جسمك ببناء مناعة ضده، مما يقلل من مفعوله في إزالة التعب، بل على العكس؛ يبدأ الكافيين بامتصاص طاقة الجسم عند شربه بسبب ممانعة الجسم لتأثيره، كما أن الكافيين يؤثر على جودة النوم المهم في الحفاظ على نشاط جسمك.
  • مشروبات الطاقة: كما يبين الاسم تزود هذه المشروبات جسمك بالطاقة ولكنها ذات تأثير قصير المدى، وتعرف بأنها تزيد من التركيز والقدرة على التذكر وتقلل من الشعور بالنعاس، ويعود هذا الأمر إلى كمية السكر والكافيين التي تحتويها مثل هذه المشروبات، وقد ذكر سابقًا تأثير السكر المضاف على الطاقة، إذ يؤدي إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم لفترة تليها هبوط كبير مما يؤدي إلى الإعياء والتعب، أما الكافيين فيمكن للجسم أن يبني مناعة ضدّ تأثيره، مما يفرض عليك تناول المزيد لكي يستفيد منه، كما تؤثر مشروبات الطاقة على جودة ومدة النوم الذي يعد أحد ركائز الحفاظ على طاقة الجسم، وتحتوي مشروبات الطاقة على ما يقارب أربع أضعاف ما تحتويه القهوة على الكافيين، وهذا الأمر يؤدي إلى زيادة الجرعة المسموحة اليومية من الكافيين وظهور بعض الأعراض؛ كالهلع، والقلق، وخفقان القلب، وزيادة حدة نوبات الذعر.
  • الأطعمة السريعة والمقلية: تساهم هذه الأطعمة في خفض طاقة جسمك بسبب احتوائها على الكثير من الدهون غير الصحية وعلى القليل من الألياف الغذائية، الأمران اللذان يؤثران سلبًا على الصحة الهضمية من خلال التقليل من سرعة عملية الهضم لديك، ويؤدي هذا الأمر إلى إبطاء عملية إمداد جسمك بالطاقة من المواد الغذائية الأخرى التي أيضًا تكون بطيئة الهضم، مما يقلل من الطاقة المرجوة بعد تناول الطعام، كما لا تحتوي الأطعمة السريعة أو المقلية على الكثير من الفيتامينات والمعادن، والمواد الغذائية، وتزيد من الشعور بالامتلاء مما يقلل الحاجة إلى تناول الأطعمة الصحية، وتزيد هذه الأطعمة من الخمول بما تحتويه من دهون، مما يعيق نشاطك لعدة ساعات بعد تناولها.
  • الأطعمة قليلة السعرات الحرارية: يختار الكثير من الأشخاص الأطعمة قليلة السعرات الحرارية عند تناول الطعام ظنًا منهم أنها الخيار الصحيح، ولكن يؤدي تناول الكثير من هذه الأطعمة إلى حرمان جسمك من السعرات الحرارية التي يحتاجها، وبالتالي تضعف طاقته، فالسعرات الحرارية هي مقياس للطاقة التي يمكن الحصول عليها من تناول الطعام، ويحتاج جسمك السعرات الحرارية لآداء وظائفه كاملةً مثل التنفس، والتفكير، وضخ القلب، والمشي، وممارسة التمارين الرياضية، وغيرها، ويؤدي تناول القليل من السعرات الحرارية إلى خلق مشاكل في هذه الوظائف، ويؤدي إلى عدم اتزان هرمونات الجسم وإضعاف عملية الأيض، كما أن تناول القليل من السعرات الحرارية يزيد من الشعور بالجوع ما بين الوجبات.


أطعمة لزيادة الطاقة في جسمكَ

على الصعيد الآخر توجد أطعمة تزيد من طاقة جسمك، وتتمتع مثل هذه الأطعمة باحتوائها على الكثير من المواد الغذائية الصحية، وتكون طازجةً في العادة وغير معالجة، وفيما يلي البعض منها:[٤]

  • البيض: يتمتع البيض بالعديد من الفوائد الغذائية المهمة للجسم والتي تدعم مستويات الطاقة، وتحتوي كل بيضة متوسطة على ما يقارب 7 غرامات من البروتين، وعلى 4% من حاجة الجسم اليومية للكالسيوم، وعلى 6% من حاجة الجسم اليومية من فيتامين "أ". يحتوي البيض على دهون صحية تزودك بالطاقة وتساعدك على امتصاص الفيتامينات.
  • الموز: يعد الموز أحد المصادر المليئة بكلّ من البوتاسيوم، والكربوهيدرات، والألياف، والتي جميعها تزود جسمك بالطاقة، وتظهر دراسة بأن الرياضيين الذين يتناولون الموز، يتمتعون بقدرة جسمانية مشابهة لقدرة الرياضيين الذين يداومون على شرب مشروبات الرياضية.
  • اللوز: يحتوي اللوز على العديد من المواد الغذائية مثل؛ الدهون، والبروتينات، والألياف، ولهذه المواد القدرة على إشباع رغباتك من الطاقة، كما يتمتع اللوز باحتوائه على فيتامين "هـ" والمغنيسيو اللذان يجعلانه أحد أفضل الوجبات الخفيفة في المساء.
  • البطيخ: يعد البطيخ غذاءً مهمًا عند الحاجة لترطيب جسمكَ، فهو يتكون من 92% من الماء، ويحتوي على كل من فيتامين "أ"، وفيتامين "ج" وعلى مواد غذائية أخرى، وتؤدي قلة السوائل إلى الجفاف والشعور بالإعياء، مما يجعل البطيخ أحد الأغذية التي ينصح بها لرفع مستويات الطاقة في الجسم.
  • السبانخ: يعد السبانخ من الأطعمة المزودة للجسم بالطاقة، وذلك بما يحتويه من حديد، وفيتامين "ك" ومغنيسيوم.
  • الشوفان: يحتوي الشوفان على كربوهيدرات معقدة وعلى الكثير من الألياف، وتحتاج الكربوهيدرات المعقدة للمزيد من الوقت لكي تفككها الأمعاء وتحوّلها إلى طاقة، مما يرفع مستويات طاقتك ويضمن تمتع الجسم بها لفترة أطول.
  • الدجاج: يحتوي الدجاج على البروتين، ويعد أحد أفضل الخيارات الغذائية على الغداء مع القليل من الخضروات، إذ يضمن تناول الدجاج على الغداء تمتعك بالطاقة لحين موعد العشاء، ولا يحتوي الدجاج على دهون مشبعة غير صحية كما في أنواع اللحوم الأخرى.[٥]
  • لحمة كبد الأبقار: يحتوي هذا الصنف الغذائي على كمية كبيرة من فيتامين "ب -12" الذي يسبب نقصه انخفاض مستويات الطاقة في الجسم، كما أنه يتمتع بالكثير من البروتين الذي يزيد من شعورك بالامتلاء ويزود الجسم بالطاقة خلال ذلك، وقد تعاني من عدم استساغ هذا الصنف، ويفضل حينها تناول اللحوم الأخرى أو الدواجن أو البيض أو السمك لتجنب حدوث نقص في فيتامين "ب -12".[٥]
  • الجوز: يحتوي الجوز على حمض ألفا لينولينيك الذي يستخدمه جسمك للحصول على الطاقة، وبالرغم من أن الجوز مليء بالسعرات الحرارية إلا أن تناوله لا يؤدي إلى ظهور مشاكل صحية أو لزيادة الوزن، ويعود هذا الأمر إلى احتوائه على الألياف التي تبطئ هضم الجسم له.[٥]


طرق أخرى لزيادة الطاقة في جسمك

توجد العديد من الطرق التي ينصحك بها الخبراء لزيادة طاقة جسمك والحفاظ عليها، وفيما يلي بعض هذه الطرق:[٦]

  • المشي: يعتقد البعض بأن ممارسة النشاط البدني يزيد من الإرهاق، بل على عكس تمامًا؛ إذ يبين الخبراء بأن زيادة النشاط الجسماني خاصةً عند المشي يزيد من مستويات الطاقة في الجسم، ويميل الخبراء للمشي لأنه سهل الممارسة من قبل الجميع، ولا يحتاج لأي تدريب أو أدوات لممارسته، وأكدت تجربة أجريت في جامعة كاليفورنيا أن المشي يوميًا لمدة 10 دقائق ولثلاثة أسابيع، لا يرفع فقط من طاقة جسمك بل يحسن مزاجك وصحتك النفسية.
  • القيلولة أو الغفوة: تثبت الأبحاث بأن استخدام العقل في التركيز والتعلم يستهلك الكثير من طاقة الجسم، ولذلك يفضل بعد ذلك أن تأخذ غفوة لا تزيد عن 60 دقيقة لتحسين قدرتك على التذكر ورفع مستويات الطاقة من جديد.
  • عدم تجنب الفطور أو أيّ وجبة رئيسية: تظهر الدراسات بأن الأشخاص الذين يتناولون وجبة الفطور يتمتعون بمزاج جيد وطاقة عالية خلال اليوم، وأكدت دراسات أخرى أن عدم تناول أيّ وجبة رئيسية يؤدي إلى الشعور بالإعياء عند نهاية اليوم.
  • التقليل من الضغط النفسي والغضب: يعد الضغط النفسي أحد أكثر أسباب انخفاض الطاقة في جسمك، وينتج الضغط النفسي عادةً من القلق الذي يستهلك الكثير من طاقتك، وكذلك الأمر عند الشعور بالخوف، ويلاحظ بأن الضغط النفسي يؤثر على نشاط الجسم حتى وإن بقيت على الفراش طيلة اليوم، إذ تستهلك معظم طاقتك في احتواء مشاعر الغضب، ومن الجدير بالذكر أن هذه المشاكل النفسية لها علاجات بسيطة؛ كالاستماع إلى الموسيقى، أو يمكنك ممارسة التمارين الرياضية، أو حتى قراءة القصص الممتعة، ويفضل اتباعك لأي نشاط قد يريحك ويخفف من حدة هذه المشاكل لزيادة طاقة الجسم.
  • شرب الكثير من الماء: يختلط الشعور بالعطش بالشعور بالجوع، وهو كذلك عند الشعور بالإعياء، إذ قد تنخفض طاقة الجسم عند الشعور بالعطش الشديد أو الخفيف جدًا، وللتخلص من هذا الأمر يفضل شرب الكثير من الماء البارد بعد ممارسة التمارين، أو عند الشعور بالتعب أو عند الشعور بحاجة الجسم للسوائل، والابتعاد قدر الإمكان عن الكحول التي تزيد من الإعياء.
  • فحص الغدة الدرقية وعدد كريات الدم: لا تقدم هذه الفحوصات أيّ دعم للطاقة، ولكنها ضرورية عند الشعور المستمر بالتعب وقلة الطاقة الجسمانية، ويفضل زيارة طبيبك عند الشعور بمثل هذه الأعراض لفحص قصور الغدة الدرقية وفقر الدم، وبعد التشخيص بهذه الأمراض يصف الطبيب بعض الأدوية لعلاجها، مما يسمح لعودة الطاقة إلى الجسم.


سؤال وجواب

هل هنالك طرق سريعة لزيادة طاقة الجسم ؟

نعم، توجد بعض الطرق الفورية لزيادة طاقة جسمك، والتي يذكر بعضها فيما يلي:[٧]

  • الضحك: يقاوم الضحك التوتر والضغط النفسي، ويرفع من مستويات الطاقة في جسمك.
  • فتح الستائر: تؤثر المناظر البيئية المحيطة في طاقتك، ولأشعة الشمس قدرة تحفيزية تزيل بعض المشاكل النفسية وترفع من طاقة الجسم.
  • مضغ العلكة أو بعض الحلوى: تؤكد بعض الدراسات بأن تناول القليل من الحلوى أو مضغ القليل من العلكة يؤدي إلى زيادة التركيز وتحسين المزاج، وبالتالي يرفع من طاقة جسمك.
  • الاستحمام بالماء البارد: يقترح الباحثون بأن الاستحمام بالماء البارد لمدة 3 دقائق قد يكون كافيًا لمقاومة تأثير الإعياء المزمن.
  • التنفس بعمق: يؤدي التنفس العميق أو ممارسة اليوغا إلى زيادة تدفق الدم، مما يرفع من مستويات طاقتك خلال اليوم.
  • إضاءة بعض الأنوار: يمكنك التخلص من التعب أو الشعور بالنعاس عند إضاءة بعض الأنوار خلال اليوم، ولا يفضل اتباع هذه الطريقة في حال كنت مرهقاََ نهائيًا، إذ حينها يفضل الخلود إلى النوم.
  • تغيير درجة الحرارة: يشعر الجسم بالنعاس وتقل طاقته عند انخفاض درجة حرارته، ولذلك يفضل أن ترفع درجة حرارة الغرفة عند الشعور بذلك.

هل تزود جميع أنواع الطعام الجسم بالطاقة؟

نعم؛ تزود جميع أنواع الطعام جسمك بالطاقة ولكن بنسب متفاوتة وبطرق مختلفة، فمثلًا تزود الحلويات والمعجنات والمشروبات المحلى الجسم بالطاقة سريعًا من خلال وضع الكثير من السكر في الدم، مما يؤدي إلى الشعور بالتعب والجوع مجددًا، أما الكربوهيدرات، والبروتينات، والدهون، فهي بطيئة الهضم وتؤدي إلى الإشباع، وتضمن تدفق الطاقة إلى جسمك بسلاسة واتزان وببطء.[٥]

ما هي العوامل الأخرى التي تؤثر على طاقة الجسم إلى جانب تناول الطعام؟

تؤثر العديد من العوامل على طاقة الجسم وعملية الأيض، ومن هذه العوامل ما يلي:[٣][٨]

  • العمر.
  • كتلة الجسم.
  • المناخ.
  • النشاط الجسماني.
  • الحالة النفسية.
  • النوم.


المراجع

  1. "What is energy?", British Nutrition Foundation, Retrieved 16-6-2020. Edited.
  2. Diana Rodriguez (November 16, 2012), "A Diet for Better Energy"، everydayhealth, Retrieved 16-6-2020. Edited.
  3. ^ أ ب Alina Petre (February 5, 2018), "7 Foods That Drain Your Energy"، healthline, Retrieved 16-6-2020. Edited.
  4. Jenna Fletcher (March 16, 2020), "Can foods help fight fatigue?"، medicalnewstoday, Retrieved 16-6-2020. Edited.
  5. ^ أ ب ت ث Kathleen M. Zelman (November 05, 2019), "Foods That Boost Your Energy"، webmd, Retrieved 16-6-2020. Edited.
  6. Colette Bouchez (July 20, 2009), "Top 10 Ways to Boost Your Energy"، webmd, Retrieved 16-6-2020. Edited.
  7. Kelly Fitzpatrick (April 9, 2012), "28 Ways to Boost Energy Instantly"، everydayhealth, Retrieved 16-6-2020. Edited.
  8. D. R. Passmore , "FACTORS AFFECTING ENERGY EXPENDITURE "، Food and Agriculture Organization, Retrieved 16-6-2020. Edited.

فيديو ذو صلة :