محتويات
نقص الأكسجين في الدم
يُعرف نقص الأكسجين في الدم بين الأطباء باسم نقص تأكسج الدم Hypoxemia، وهو حالة مرضية تنتج عن انخفاض مستويات الأكسجين في الدم، مما يؤثر بدوره في كمية الأكسجين الواصلة لأنسجة الجسم المختلفة، ويؤدي إلى حدوث خلل أو اضطراب في وظائفها؛ لأن الأكسجين المنقول إلى أنسجة الجسم عبر خلايا الدم هو ضروري لأداء وظائف أنسجة الجسم كاملةً والحفاظ على صحة الجسم، ويمكن أن يُصاحب نقص الأكسجين في الدم بعض المشاكل الصحية التي تتفاوت في شدتها؛ فبعض المصابين يتعرضون لأعراض ومشاكل خفيفة مثل الصداع وضيق في التنفس، بينما يُصاب بعضهم الآخر بأعراض ومشاكل أكثر خطورة يمكن أن تتداخل مع وظائف القلب والدماغ،[١] والجدير بالذكر أن مصطلح نقص تأكسج الدم والذي يعني انخفاض مستويات الأكسجين في الدم يختلف عن مصطلح عوز الأكسجين Hypoxia، والذي يدل على نقص الأكسجين في أنسجة الجسم، لكن وعلى العموم فإن أحدهما قد يكون مُسببًا للآخر؛ فعندما تقل كمية الأكسجين التي ينقلها الدم لأنسجة الجسم تُصاب هذه الأنسجة بنقص الأكسجين، لذا قد يُستخدم مصطلح عوز االأكسجينلوصف كلتا الحالتين أحيانًا.[٢]
ما علامات نقص الأكسجين في الدم؟
تختلف أعراض وعلامات الإصابة بنقص الأكسجين في الدم من حيث شدتها من حالة لأخرى، وفيما يلي أبرز العلامات التي تُشير إلى انخفاض مستويات الأكسجين في الدم:[١]
- صداع في الرأس.
- ضيق في التنفس.
- تسارع ضربات القلب.
- السعال والصفير.
- تغيّر لون الجلد والأظافر والشفتين لتٌصبح مائلة إلى اللون الأزرق.
- تسارع وتيرة التنفس.[٢]
- التعرق الشديد.
- الارتباك والشعور بالنشوة.[٣]
- الشعور بالدوار والدوخة.[٣]
- ارتفاع ضغط الدم.[٣]
- اضطرابات بصرية وعدم وضوح الرؤية.[٣]
تعرف على أسباب نقص الأكسجين في الدم
يمكن أن تؤدي العديد من العوامل إلى نقص مستوى الأكسجين في الدم، والذي بدوره يؤثر في الدورة الدموية ويؤدي لاضطرابها، وفيما يلي أبرز الأسباب التي تؤدي إلى نقص الأكسجين في الدم:[٤]
- عدم وجود ما يكفي من الأكسجين في الهواء المحيط بك.
- عدم قدرة رئتيك على استنشاق الهواء الغني بالأكسجين، والتخلص من ثاني أكسيد الكربون خلال عملية الزفير.
- عدم قدرة الدم على الوصول إلى الرئتين، مما يعني حدوث مشكلة في امتصاص الأكسجين وإيصاله إلى جميع أنسجة الجسم.
- الإصابة بحالة مرضية أثرت على مستوى الأكسجين في الجسم، وفيما يلي أبرز الحالات المرضية التي ينتج عنها نقص مستوى الأكسجين في الدم:
- فقر الدم: حالة مرضية تنتج عن نقص عدد كُريات الدم الحمراء السليمة في الجسم، والتي تكمن وظيفتها الأساسية في حمل القدر الكافي من الأكسجين وإيصاله إلى أنسجة الجسم لتتمكن من أداء وظائفها بصورة طبيعية، لذا ليس من المستغرب أن تؤدي الإصابة بفقر الدم إلى الإصابة بنقص مستوى الأكسجين في الدم.[٥]
- متلازمة الضائقة التنفسية الحادة ARDS: تحدث هذه المتلازمة نتيجةً لتجمع السوائل في الحويصلات الهوائية الموجودة في الرئتين، مما يتسبب في منع وصول ما يكفي من الأكسجين إليها، وبالتالي وصول كمية أقل من الأكسجين إلى مجرى الدم وإلى الأنسجة التي تحتاج إلى الأكسجين لأداء وظائفها.[٦]
- الربو: وهو اضطراب شائع عند الأطفال والبالغين، ويُصيب الجهاز التنفسي وينتج عنه صعوبة في التنفس من حين لآخر، وهذا يعني عدم قدرة الجسم في الحصول على كمية كافية من الأكسجين وانخفاض مستوياته في مجرى الدم.[٧]
- مرض الانسداد الرئوي المزمن COPD: وهو مرض رئوي شائع ينتج عنه صعوبة في التنفس، وهنالك نوعان من هذا المرض؛ أحدهما التهاب الشعب الهوائية المزمن، والآخر هو انتفاخ الرئة، والذي يؤدي مع مرور الوقت إلى تلف الرئة، وفي كلا النوعين تقل كمية الأكسجين التي تجري في الدم.[٨]
- مرض الرئة الخلالي: وهو مصطلح يُطلق على مجموعة من الاضطرابات والأمراض التي تُصيب الرئة وتؤدي إلى حالة تليّف الرئتين، التي هي عبارة عن حالة مرضية ينتج عنها تيبّس في الرئتين وصعوبة في التنفس وإيصال الأكسجين إلى مجرى الدم.[٩]
- أمراض القلب: ويشمل ذلك عيوب القلب الخلقية.[٣]
- انسداد شريان رئوي: غالبًا ما يحدث ذلك نتيجة التعرض لجلطة دموية، مما يترتب عليه نقص في كمية الأكسجين الواصلة للرئتين وبالتالي لمجرى الدم.
- انهيار الرئتين: يمكن أن تؤدي عوامل عدة لانهيار الرئتين وقلة فاعليتهما في دخول وخروج الهواء، ومن هذه العوامل وجود هواء أو غاز في الصدر.
- توقف التنفس أثناء النوم: وهي حالة مرضية يعاني فيها المُصاب من انقطاع مفاجئ في التنفس أثناء النوم، ويترتب عليه نقص في كمية الأكسجين الداخلة للجسم.
- تناول بعض الأدوية: تُؤثر العديد من الأدوية بما في ذلك بعض العقاقير المخدرة ومسكنات الألم في مستوى الأكسجين في الدم بصورة سلبية وتؤدي لانخفاضه.
- الإقامة في مناطق مرتفعة: إذ تتميز المناطق المرتفعة عن مستوى سطح البحر بانخفاض كمية الهواء فيها، لذلك يعاني نسبة عالية من سكانها من نقص مستوى الأكسجين في دمائهم.
مخاطر نقص الأكسجين في الدم
يمكن أن تؤدي الإصابة بنقص الأكسجين في الدم إلى العديد من المضاعفات والمشاكل الصحية، والتي قد تُشكل خطورة على الحياة، ومن أكثر مخاطر نقص الأكسجين شيوعًا ما يلي:[١٠]
- زيادة خطر الإصابة بما يُعرف بالحماض التنفسي Respiratory Acidosis.
- عدم انتظام ضربات القلب.
- نقص تأكسج الدم في الدماغ.
- الوقوع في الغيبوبة.
- السكتة القلبية التنفسية.
علاج نقص الأكسجين في الدم
يهدف علاج نقص الأكسجين في الدم إلى رفع مستويات الأكسجين وإعادته إلى حدوده الطبيعية، وغالبًا ما ينطوي العلاج على استخدام قناع الأكسجين، أو أنبوب صغير يتم إدخاله في أنفك لتتلقى الأكسجين الإضافي من خلاله، لكن ودون شك سيحاول الطبيب أولًا معرفة السبب الأساسي لحدوث نقص الأكسجين في الدم لانتقاء العلاج الأمثل للتعامل معه،[١١] وفيما يلي طرق علاج بعض الحالات المرضية المرتبطة بالإصابة بنقص الأكسجين في الدم والتي تتطلب علاجًا إضافيًا إلى جانب ما ذُكر أعلاه.
علاج فقر الدم
يختلف علاج فقر الدم من نوع لآخر، وفيما يلي طرق علاج أنواع فقر الدم المختلفة:[١٢]
- فقر الدم الناتج عن نقص الحديد: يتمثل علاج هذا النوع من فقر الدم بتناول مكملات الحديد واتباع نظام غذائي صحي لغرض زيادة مستويات الحديد في الجسم.
- فقر الدم الناتج عن نقص الفيتامينات: يرتكز علاج هذا النوع على تعويض نقص حمض الفوليك وفيتامين ج من خلال تناول المكملات الغذائية أو عبر زيادة مستويات هذه العناصر الغذائية في نظامك الغذائي، وإذا كنت تعاني من مشكلة في جهازك الهضمي أثرت على معدل امتصاص فيتامين ب12 من الطعام الذي تتناوله، فقد تحتاج حينئذ إلى فيتامين ب12 على شكل حُقن لوضعها مباشرةً في مجرى الدم لديك.
- فقر الدم الناتج عن الإصابة بأمراض مزمنة: غالبًا لا يوجد علاج محدد لهذا النوع من فقر الدم، إلا أن الأطباء يسعون إلى علاج المرض المزمن ذاته، لكن قد يضطر الأطباء في بعض الحالات التي تتميز بظهور أعراضٍ شديدة إلى نقل الدم للمُصاب أو حقنه بهرمون اصطناعي تنتجه الكلى وهو هرمون الإريثروبويتين لتحفيز إنتاج خلايا الدم الحمراء.
- فقر الدم اللاتنسّجيّ: يتمثل علاج هذا النوع من فقر الدم في نقل الدم للمُصاب لزيادة مستويات خلايا الدم الحمراء لديه، وفي بعض الحالات قد يتطلب الأمر زراعة نخاع العظم إذا لم يتمكن نخاع العظم من تكوين خلايا دم سليمة.
- فقر الدم المصاحب لمرض نخاع العظام: يشمل علاج هذا النوع استخدام بعض الأدوية، أو العلاج الكيميائي، أو زراعة نخاع العظم.
- فقر الدم الانحلالي: ينطوي علاج فقر الدم الانحلالي على تجنب بعض الأدوية، وعلاج الالتهابات، وتناول الأدوية التي تثبط جهاز المناعة؛ إذ يقوم جهاز المناعة في هذه الحالة المرضية بمهاجمة خلايا الدم الحمراء وتحليلها.
- فقر الدم المنجلي: يشمل علاج فقر الدم المنحلي استخدام الأكسجين، ومسكنات الألم، والسوائل عن طريق الفم والوريد، وفي بعض الحالات يلجأ الأطباء لنقل الدم، ومكملات حمض الفوليك والمضادات الحيوية.
- الثلاسيميا: يتطلب علاج حالات الثلاسيميا الشديدة نقل الدم، أو مكملات حمض الفوليك، أو الأدوية، أو استئصال الطحال، أو زراعة الخلايا الجذعية في الدم ونخاع العظم في حال كان ذلك ممكنًا.
علاج متلازمة الضائقة التنفسية الحادة ARDS
يتمثل علاج متلازمة الضائقة التنفسية الحادة في استخدام الوسائل المتاحة لتعزيز مستوى الأكسجين في الدم، وهذا يتضمن إعطاء أكسجين إضافي عبر قناع الأكسجين أو باستخدام جهاز التنفس الصناعي الذي يقوم بدفع الهواء إلى الرئتين والتخلص من السوائل المتراكمة في الحويصلات الهوائية، وغالبًا ما يخضع المُصابون بهذه المتلازمة إلى تنظيم معدل استهلاك السوائل عبر الوريد، نظرًا لأن استهلاك الكثير من السوائل يؤدي إلى زيادة تراكم السوائل في الرئتين، والقليل من السوائل يمكن أن يضغط على القلب والأعضاء الأخرى ويؤدي إلى حدوث الصدمة.[١٣]
علاج مرض الانسداد الرئوي المزمن COPD
لا يوجد علاج لشفاء هذا المرض تمامًا، لكن في حال كان جسمك يحتاج إلى الأكسجين، فإن بوسعك الاعتماد على علاجات الأكسجين، كما بوسعك اتباع الطرق التالية لتخفيف أعراض المرض والسيطرة عليه:[٨]
- الإقلاع عن التدخين لإبطاء عملية تلف الرئة.
- استخدام بعض الأدوية للمساعدة في فتح الشعب الهوائية، وتقليل التهاب الرئة، وتقليل التورم في الشعب الهوائية.
- في بعض الحالات الشديدة يلجأ الأطباء لاستخدام الستيرويدات عن طريق الفم أو عن طريق الوريد، وموسعات الشعب الهوائية على شكل بخاخات.
علاج توقف التنفس أثناء النوم
يمكن علاج هذه الحالة المرضية من خلال اتباع بعض الإرشادات والنصائح التالية:[١٤]
- فقدان الوزن: للأسف فإن نصف المُصابين بهذه الحالة يعانون أصلًا من زيادة الوزن أو السمنة، لذا فإن اتباع حمية غذائية لإنقاص الوزن قد يساعدك في السيطرة على هذه المشكلة.
- تجنب استهلاك الكحول والحبوب المنومة: إذ أنها تمتلك تأثيرًا على عضلات مؤخرة الحلق وتؤدي إلى ارتخائها، مما يُسبب إعاقة في تدفق الهواء للصدر.
- الإقلاع عن التدخين: يمكن أن يُسبب التدخين تورمًا في مجرى الهواء العلوي، مما يزيد من مشكلة الشخير وانقطاع النفس.
- علاج الحساسية: إذا كنت تعاني من حساسية الأنف فعليك استخدام العلاج المناسب لها؛ إذ يمكن أن تُسبب الحساسية تضخم في الأنسجة الموجودة في الممرات الهوائية وتجعلها أكثر تضيقًا، وهذا يجعل التنفس أكثر صعوبة.
- استخدام المعدات الفموية: يمكن أن تساعد بعض المعدات التي يصفها طبيب الأسنان في إبقاء مجرى الهواء مفتوحًا أثناء النوم، وبالتالي التخلص من مشكلة توقف التنفس.
- تغيير وضعية النوم: تُعد وضعية النوم على الظهر مناسبة للأفراد الذين يُعانون من مشاكل تنفسية، وفي المناسبة فإن بوسعك استكشاف وضعيات النوم الأفضل لحالتك الصحية عبر قراءة: أفضل وضعيات النوم.
نصائح للوقاية من نقص الأكسجين في الدم
للوقاية من خطر نقص مستوى الأكسجين في الدم وما يترتب عليه من مضاعفات خطيرة، يمكن اتباع بعض النصائح والإرشادات التي تهدف إلى تقليل أعراض ضيق التنفس، وتحسين الصحة العامة ونوعية الحياة، ومن أهمها:[٣]
- تجنب التدخين السلبي بمعنى التواجد في الأماكن التي يكثر فيها المدخنون.
- اتباع نظام غذائي صحي غني بالعناصر الغذائية.
- ممارسة الرياضة بانتظام.
سؤال وجواب
متى يسبب نقص الأكسجين في الدم خطورة على حياتك؟
يمكن أن يؤدي نقص الأكسجين في الدم وتركه دون علاج إلى إحداث العديد من المضاعفات الخطيرة التي تهدد حياتك، والتي قد تصل في بعض الحالات الشديدة إلى الوفاة، ومن أبرزها إصابة الأعضاء الحيوية الأساسية في جسمك كالقلب والدماغ بتلف أو ضرر ما؛ فكما تعلم فإن أنسجة جسمك كافةً تحتاج إلى الأكسجين بصورة أساسية لأداء وظائفها، لذلك فإن عليك مراجعة الطبيب فورًا إذا كنت تعاني من ضيق في التنفس بصورة فُجائية وأثر ذلك على قدرتك على العمل، أو في حال ظهرت عليك بعض الأعراض مثل ضيق في التنفس عند قيامك بأقل مجهود أو عندما تكون في حالة راحة، وضيق في التنفس عند ممارسة الرياضة، أو إذا كنت تعاني من ضيق شديد في التنفس قادر على إيقاظك من النوم.[١١]
ما أنواع نقص التأكسج؟
نظرًا لوجود العديد من العوامل المُسببة لنقص الأكسجين، فإن هنالك أنواع مختلفة له نوضحها لك فيما يلي:[١٥]
- نقص التأكسج بنقص الأكسجين: يحدث هذا النوع نتيجةً لعدم احتواء الأنسجة على كمية كافية من الأكسجين بسبب نقص الأكسجين في خلايا الدم الواصلة إلى هذه الأنسجة.
- نقص التأكسج بفقر الدم: يحدث هذا النوع عند الإصابة بفقر الدم الذي يتميز بانخفاض مستويات الهيموجلوبين، مما يعني انخفاض قدرة خلايا الدم على حمل وإيصال الأكسجين الذي يتم استنشاقه، وبالتالي نقص كمية الأكسجين الواصلة للأنسجة.
- نقص التأكسج الركودي: يعني نقص الأكسجين في مجرى الدم، ويحدث ذلك نتيجة انخفاض تدفق الدم داخل الأوردة والشرايين، مما يؤدي إلى نقص الأكسجين المتاح للأنسجة.
- نقص التأكسج النسيجي السمي: يحدث ذلك نتيجة عدم قدرة أنسجة الجسم نفسها على استخدام الأكسجين الواصل إليها عبر الدم، على الرغم من وجوده في الرئتين ومجرى الدم بكمية كافية.
- نقص التأكسج الأيضي: يحدث هذا النوع عندما يزداد الطلب على الأكسجين من قِبل الأنسجة بصورة غير طبيعية، وقد يُفلح الجسم في هذه الحالة في نقل وامتصاص الأكسجين، لكن ونتيجةً لسبب ما أثر على عملية التمثيل الغذائي أو الأيض وأدى إلى زيادتها، فإن كمية الأكسجين قد تُصبح غير كافية، ومن الحالات المرضية التي تُسبب ذلك تسمم الدم.
كيف يتم تشخيص نقص التأكسج؟
لتشخيص إصابتك بنقص التأكسج يستخدم الأطباء أجهزة خاصة بمراقبة مستوى الأكسجين تُثبت على الأصابع أو الأذنين، ويُعرف هذا الأسلوب بمقياس التأكسج النبضي، أو يمكن استخدام طريقة أخرى لتحديد مستوى الأكسجين وذلك بسحب عينة من الدم وقياس كمية الأكسجين فيها، وتبلغ القيم الطبيعية لمستوى تشبع الأكسجين في الدم بين 94٪ و99٪، وفي حال انخفضت النسبة عن 92٪ فسيحتاج المُصاب للأكسجين الإضافي، وإضافة إلى ذلك قد يقوم الأطباء بإجراء مجموعة من الفحوصات المخبرية لتحديد ما إذا كان هنالك أي مشاكل أدت لحدوث نقص التأكسج مثل التسمم بأول أكسيد الكربون، والتحقق من وظائف الرئة لمعرفة سبب النقص في مستوى أكسجين الدم.[١٦]
المراجع
- ^ أ ب "Hypoxemia", clevelandclinic, 3/7/2018, Retrieved 5/2/2021. Edited.
- ^ أ ب Carol DerSarkissian (14/6/2020), "Hypoxia and Hypoxemia", webmd, Retrieved 5/2/2021. Edited.
- ^ أ ب ت ث ج ح Joana Cavaco Silva (28/1/2020), "Low and normal blood oxygen levels: What to know", medicalnewstoday, Retrieved 5/2/2021. Edited.
- ↑ "Hypoxemia Print", mayoclinic, 1/12/2018, Retrieved 5/2/2021. Edited.
- ↑ "Anemia", mayoclinic, 16/8/2019, Retrieved 5/2/2021. Edited.
- ↑ "ARDS", mayoclinic, 13/6/2020, Retrieved 5/2/2021. Edited.
- ↑ "Asthma", nhs, 19/2/2018, Retrieved 5/2/2021. Edited.
- ^ أ ب "Chronic obstructive pulmonary disease (COPD)", medlineplus, 5/1/2021, Retrieved 5/2/2021. Edited.
- ↑ "Interstitial lung disease (ILD)", lung, Retrieved 5/2/2021. Edited.
- ↑ "Hypoxaemia", physio-pedia, Retrieved 5/2/2021. Edited.
- ^ أ ب Jill Seladi-Schulman (17/5/2019), "What Is Hypoxemia?", healthline, Retrieved 5/2/2021. Edited.
- ↑ "Anemia", mayoclinic, 16/8/2019, Retrieved 5/2/2021. Edited.
- ↑ "ARDS", mayoclinic, 13/6/2020, Retrieved 5/2/2021. Edited.
- ↑ Carol DerSarkissian (5/11/2019), "Sleep Apnea Treatments", webmd, Retrieved 5/2/2021. Edited.
- ↑ Lynne Eldridge (19/11/2020), "Overview and Types of Hypoxia", verywellhealth, Retrieved 6/2/2021. Edited.
- ↑ Charles Patrick Davis, "Hypoxia and Hypoxemia (Low Blood Oxygen)", medicinenet, Retrieved 6/2/2021. Edited.