الجنة
الجنة هي دار المؤمنين والمتقين، جعلها الله لعباده الموحدين ليتنعموا فيها ثوابًا بما كانوا يعملون، وقد بين لنا الله في الكثير من أيات القران أوصافها وفضلها وأصناف النعيم فيها، ترغيبًا لنا في نيلها وشحذًا لهممنا في طلبها، ولأنّ الجنة غالية فقد جعل الله مقابلا لدخولها، قال تعالى: {إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله فيقتلون ويقتلون وعدا عليه حقا في التوراة والإنجيل والقرآن ومن أوفى بعهده من الله فاستبشروا ببيعكم الذي بايعتم به وذلك هو الفوز العظيم}،[١] وقال تعالى: {وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السماوات والأرض أعدت للمتقين}،[٢] واتفق جميع الرسل من أولهم لأخرهم أن طريق الجنة هو طريق الإيمان والعمل الصالح.
زيّن الله الجنّه وأعدها للمؤمنين، وجعل موضعها ومكانها عند سدرة المنتهى، وجعل الله للجنة أبواب يدخل منها المؤمنين، وهي ثمانية ابواب، كما أن الجنة درجات بعضها فوق بعض، وبين كل درجة ودرجة ما بين السماء والأرض، وبيّن القرآن أسماء الجنة الدالة على معانيها وصفاتها، فمن أسمائها الجنة وأصل تسمية الجنة جاء من الستر والتغطية، ودار السلام، قال تعالى: {لهم دار السلام عند ربهم}،[٣] فهي دار السلام من كل بلية وآفة ومكروه، ودار الخلد وسميت بذلك لأن أهلها خالدين فيها أبدا، وجنة المأوى، وجنات عدن، والفردوس ويقال هذا الاسم على أفضلها وأعلاها، وجنات النعيم، والمقام الأمين، ومقعد صدق.
وقد بين الله في كتابه أنّ الجنان أنواع مختلفة في درجاتها، ولكل درجة أهلها، وفي الجنة مساكن وبيوت وغرف، وفيها جميع الملذات الحسية والمعنوية، وفيها كل ما يشتهي أهلها يخلقه الله لهم، قال تعالى :{وفيها ما تشتهيه الأنفس وتلذ الأعين}،[٤] كما في الجنة أنهار وعيون يشرب منها أهل الجنة، وفيها غلمان يخدمون أهل الجنة، وفيها طعام وشراب ليس كطعام وشراب أهل الدنيا، وفيها حور عين، وفيها يتزاور أهل الجنة بعضهم بعضًا، يتذاكرون أخبار الدنيا ويشكرون الله على نعمه وفضله، ومن أعظم نعم الله على أهل الجنة أنهم يرون الله عز وجل.[٥]
كم عدد أبواب الجنة وأسمائها؟
ثبت في النصوص الشرعية أنّ للجنة ثمانية أبواب، فقد روي عن البخاري رحمه الله، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : [مَن قالَ: أشْهَدُ أنْ لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وحْدَهُ لا شَرِيكَ له، وأنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ ورَسولُهُ، وأنَّ عِيسَى عبدُ اللهِ، وابنُ أمَتِهِ، وكَلِمَتُهُ ألْقاها إلى مَرْيَمَ ورُوحٌ منه، وأنَّ الجَنَّةَ حَقٌّ، وأنَّ النَّارَ حَقٌّ، أدْخَلَهُ اللَّهُ مِن أيِّ أبْوابِ الجَنَّةِ الثَّمانِيَةِ شاءَ]،[٦].
ومن هذه الأبواب ما ثبتت تسميته بالنصوص الشرعية، ومنها ما اختاره بعض العلماء لإشارات وإيماءات من النصوص، أما أسماء هذه الأبواب فهي:[٧]
- الأبواب التي اتفق عليها العلماء : وهي باب الصلاة، وباب الجهاد، وباب الصدقة، وباب الريان، وباب الأيمن، وباب الكاظمين الغيظ، ودليل هذه التسمية جاء في أحاديث النبي عليه السلام، قال صلى الله عليه وسلم: [مَن أنْفَقَ زَوْجَيْنِ في سَبيلِ اللهِ نُودِيَ في الجَنَّةِ: يا عَبْدَ اللهِ، هذا خَيْرٌ، فمَن كانَ مِن أهْلِ الصَّلاةِ، دُعِيَ مِن بابِ الصَّلاةِ، ومَن كانَ مِن أهْلِ الجِهادِ، دُعِيَ مِن بابِ الجِهادِ، ومَن كانَ مِن أهْلِ الصَّدَقَةِ، دُعِيَ مِن بابِ الصَّدَقَةِ، ومَن كانَ مِن أهْلِ الصِّيامِ، دُعِيَ مِن بابِ الرَّيّانِ]،[٨] وقال عليه السلام: [فيقال: يا مُحَمَّدُ، ارْفَعْ رَأْسَكَ، سَلْ تُعْطَهْ، اشْفَعْ تُشَفَّعْ، فأرْفَعُ رَأْسِي، فأقُولُ: يا رَبِّ، أُمَّتي أُمَّتِي، فيُقالُ: يا مُحَمَّدُ، أدْخِلِ الجَنَّةَ مِن أُمَّتِكَ مَن لا حِسابَ عليه مِنَ البابِ الأيْمَنِ مِن أبْوابِ الجَنَّةِ، وهُمْ شُرَكاءُ النَّاسِ فِيما سِوَى ذلكَ مِنَ الأبْوابِ].[٩]
- الأبواب المختلف فيها: وهي باب التوبة، وباب الراضين، وباب الحج، وباب الذكر، قال ابن حجر: (وقع في الحديث ذكر أربعة أبواب من أبواب الجنة ... وبقي من الأركان الحج فله باب بلا شك، وأما الثلاثة الأخرى فمنها، باب الكاظمين الغيظ والعافين عن الناس، ومنها: باب الأيمن وهو باب المتوكلين الذي يدخل منه من لا حساب عليه ولا عذاب، وأما الثالث: فلعله باب الذكر، فإن عند الترمذي ما يومئ إليه، ويحتمل أن يكون باب العلم)، وقال القاضي (وقد جاء ذكر بقية أبواب الجنة في حديث آخر في باب التوبة وباب الكاظمين الغيظ والعافين عن الناس وباب الراضين، فهذه سبعة أبواب جاءت في الأحاديث، وجاء في حديث السبعين ألفاً الذين يدخلون الجنة بغير حساب أنهم يدخلون من الباب الأيمن، فلعله الباب الثامن ).
صفات الجنة وأهلها
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم واصفا الجنة: [قالَ اللَّهُ تَبارَكَ وتَعالَى: أعْدَدْتُ لِعِبادِي الصَّالِحِينَ، ما لا عَيْنٌ رَأَتْ، ولا أُذُنٌ سَمِعَتْ، ولا خَطَرَ علَى قَلْبِ بَشَرٍ]،[١٠] فمهما تخليت من نعيم الجنة، ومهما سمعت من أوصاف وأحوال أهلها، فإنك لن تستطيع تخيلها أو حتى أن تخطر على قلبك، وقد ورد وصف الجنة في الكثير من آيات القران الكريم وأحاديث النبي، ومن هذه الأوصاف:[١١]
- بيوت الجنة وقصورها: أعد الله لعباده المؤمنين في الجنة بيوتنا وقصورا، ليست كبيوت وقصور الدنيا في شيء، قال تعالى : {وَعَدَ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ وَرِضْوَانٌ مِنْ اللَّهِ أَكْبَرُ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ}،[١٢]، فلا تنشغل ببيوت وقصور الدنيا عن بيوت وقصور الأخرة، وقال عليه السلام: [إنَّ في الجنَّةِ غرفًا يُرى ظاهرُها من باطنِها وباطنُها من ظاهرِها أعدَّها اللهُ لمَنْ أطعم الطَّعامَ وأفشى السَّلامَ وصلَّى بالليلِ والنَّاسُ نيامٌ]،[١٣] ولكي تنال نصيبك من هذه القصور، احرص على أن تطعم الطعام وتفشي السلام وتطيب الكلام.
- طعام وشراب الجنة: للمسلم في الجنة طعام وشراب ليست في طعام وشراب الدنيا من شيء، ففي الجنة كل ما تشتهي النفس من مأكل ومشرب، ومن طعام الجنة الفاكهة، قال تعالى: {يُطَافُ عَلَيْهِمْ بِصِحَافٍ مِنْ ذَهَبٍ وَأَكْوَابٍ وَفِيهَا مَا تَشْتَهِيهِ الْأَنْفُسُ وَتَلَذُّ الْأَعْيُنُ وَأَنْتُمْ فِيهَا خَالِدُونَ * وَتِلْكَ الْجَنَّةُ الَّتِي أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ * لَكُمْ فِيهَا فَاكِهَةٌ كَثِيرَةٌ مِنْهَا تَأْكُلُونَ}،[١٤] وأعد الله في الجنة أنهار من الماء والعسل واللبن والخمر، قال تعالى: {مَثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ فِيهَا أَنْهَارٌ مِنْ مَاءٍ غَيْرِ آسِنٍ وَأَنْهَارٌ مِنْ لَبَنٍ لَمْ يَتَغَيَّرْ طَعْمُهُ وَأَنْهَارٌ مِنْ خَمْرٍ لَذَّةٍ لِلشَّارِبِينَ وَأَنْهَارٌ مِنْ عَسَلٍ مُصَفًّى وَلَهُمْ فِيهَا مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ وَمَغْفِرَةٌ مِنْ رَبِّهِمْ}،[١٥] ويكون أول طعام أهل الجنة كبد الحوت، وجعل الله لطعام أهل الجنة وشرابهم خصوصية ليست في غيرهم، فعن النبي قال [إنَّ أهْلَ الجَنَّةِ يَأْكُلُونَ فيها ويَشْرَبُونَ، ولا يَتْفُلُونَ ولا يَبُولونَ ولا يَتَغَوَّطُونَ ولا يَمْتَخِطُونَ قالوا: فَما بالُ الطَّعامِ؟ قالَ: جُشاءٌ ورَشْحٌ كَرَشْحِ المِسْكِ، يُلْهَمُونَ التَّسْبِيحَ والتَّحْمِيدَ، كما تُلْهَمُونَ النَّفَسَ، وفي رواية : بهذا الإسْنادِ إلى قَوْلِهِ: كَرَشْحِ المِسْكِ]،[١٦] وهذه من نعم الله على أهل الجنة، فلا تضع كل هذا النعيم، وتمسك بحبل الله حتى تتنعم بهذا النعيم العظيم.
- لباس الجنة وزينتها: يلبس أهل الجنة فيها الفاخر من الثياب، ويتزينون بأنواع الحلي من الذهب الفضة واللؤلؤ، وهي ثياب لا تبلى أبدًا، قال تعالى: {إِنَّ اللَّهَ يُدْخِلُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِنْ ذَهَبٍ وَلُؤْلُؤًا وَلِبَاسُهُمْ فِيهَا حَرِيرٌ}،[١٧] فلا تغرنك ثياب الدنيا وبهرجتها، بل اسعَ لكي تنال ثياب الجنة.
- نساء الجنة: نساء الجنة أعظم بجمالهن وحسنهن من نساء الدنيا، فهن محورات العيون متلألآت الخدود، تكسوهن النضرة ويملؤهن الجمال، طاهرات مطهرات، تأخذك بنظراتها وتسحرك بحسنها، قال تعالى: {فِيهِنَّ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنْسٌ قَبْلَهُمْ وَلَا جَانٌّ * فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ * كَأَنَّهُنَّ الْيَاقُوتُ وَالْمَرْجَانُ * فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ * هَلْ جَزَاءُ الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ * فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ}.[١٨] وشبههن الله بالياقوت والمرجان لحسنهن، وقال تعالى: { فِيهِنَّ خَيْرَاتٌ حِسَانٌ * فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ * حُورٌ مَقْصُورَاتٌ فِي الْخِيَامِ * فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ * لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنسٌ قَبْلَهُمْ وَلَا جَانٌّ}،[١٩] فلا يفتنكَ جمال نساء الدنيا، فما عند الله من نساء الآخرة أجمل وأزكى.
- أهل الجنة: يكون أهل الجنة في حال غير الحال التي كانوا فيها في الدنيا، فتجد أهل الدنيا يحسدون ويغضبون ويحقدون، وقد تكون صداقتهم مبنية لمصالح شخصية، ولكن حالهم يتغير في الأخرة، قال تعالى: {إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ * ادْخُلُوهَا بِسَلَامٍ آمِنِينَ * وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ إِخْوَانًا عَلَى سُرُرٍ مُتَقَابِلِينَ * لَا يَمَسُّهُمْ فِيهَا نَصَبٌ وَمَا هُمْ مِنْهَا بِمُخْرَجِينَ}،[٢٠] فالله ينزع من أهل الجنة الغل والحقد والحسد وعداوة وبغضاء من قلوبهم وجميع الأمراض القلبية والبدنية، فيطهرهم الله من كل عيب وآفة ونقص، ويدخل أهل الجنة الجنة على صورة أدم عليه السلام، وتكون وجوههم بحسنها مثل القمر، قال رسول الله : [أَوَّلُ زُمْرَةٍ تَدْخُلُ الجَنَّةَ مِن أُمَّتي علَى صُورَةِ القَمَرِ لَيْلَةَ البَدْرِ، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ علَى أشَدِّ نَجْمٍ في السَّماءِ إضاءَةً، ثُمَّ هُمْ بَعْدَ ذلكَ مَنازِلُ لا يَتَغَوَّطُونَ ولا يَبُولونَ ولا يَمْتَخِطُونَ ولا يَبْزُقُونَ، أمْشاطُهُمُ الذَّهَبُ، ومَجامِرُهُمُ الألُوَّةُ، ورَشْحُهُمُ المِسْكُ، أخْلاقُهُمْ علَى خُلُقِ رَجُلٍ واحِدٍ، علَى طُولِ أبِيهِمْ آدَمَ، سِتُّونَ ذِراعًا. قالَ ابنُ أبِي شيبَةَ: علَى خُلُقِ رَجُلٍ، وقالَ أبو كُرَيْبٍ: علَى خَلْقِ رَجُلٍ، وقالَ ابنُ أبِي شيبَةَ: علَى صُورَةِ أبِيهِمْ][٢١].
مَعْلُومَة
أعد الله لعباده المؤمنين في الجنة ما لا يعد ولا يحصى من النعم، وقد جعل الله أعظم هذه النعم؛ تشريفهم وإكرامهم بالنظر إلى وجهه الكريم في جنة عدن، وذلك كما ثبت في القران الكريم والسنة النبوية، قال تعالى: {وجوه يومئذ ناضرة * إلى ربها ناظرة}،[٢٢] أي أنّ وجوه المؤمنين تكون مشرقة مسرورة لنظرها إلى وجه ربها، وقال تعالى: {لهم ما يشاءون فيها ولدينا مزيد}،[٢٣].
وكذلك ثبت في السنة النبوية النظر إلى وجه الله [أنَّ النَّاسَ قالوا: يا رَسولَ اللَّهِ هلْ نَرَى رَبَّنَا يَومَ القِيَامَةِ؟ قالَ: هلْ تُمَارُونَ في القَمَرِ لَيْلَةَ البَدْرِ ليسَ دُونَهُ سَحَابٌ قالوا: لا يا رَسولَ اللَّهِ، قالَ: فَهلْ تُمَارُونَ في الشَّمْسِ ليسَ دُونَهَا سَحَابٌ قالوا: لَا، قالَ: فإنَّكُمْ تَرَوْنَهُ كَذلكَ]،[٢٤] فادعُ الله ألّا يحرمك من لذة النظر إلى وجه ربنا الكريم.[٢٥]
المراجع
- ↑ سورة التوبة، آية: 111.
- ↑ سورة ال عمران، آية: 133.
- ↑ سورة الأنعام، آية: 127.
- ↑ سورة الزخرف، آية: 71.
- ↑ "وصف الجنة في القرآن الكريم"، islamweb، اطّلع عليه بتاريخ 2020-7-10. بتصرّف.
- ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن عبادة بن الصامت، الصفحة أو الرقم: 28 ، خلاصة حكم المحدث : [صحيح].
- ↑ "ما أسماء أبواب الجنة وأبواب النار؟"، islamweb، اطّلع عليه بتاريخ 2020-7-10. بتصرّف.
- ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أبو هريرة، الصفحة أو الرقم: 1027 ، خلاصة حكم المحدث : [صحيح].
- ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أبو هريرة، الصفحة أو الرقم: 194 ، خلاصة حكم المحدث : [صحيح].
- ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أبو هريرة، الصفحة أو الرقم: 4779 ، خلاصة حكم المحدث : [صحيح].
- ↑ "هيا نشتاق إلى الجنة"، saaid، اطّلع عليه بتاريخ 2020-7-10. بتصرّف.
- ↑ سورة التوبة، آية: 72.
- ↑ رواه الهيتمي المكي، في الزواجر، عن عبدالله بن عمرو، الصفحة أو الرقم: 2/257، خلاصة حكم المحدث : صحيح.
- ↑ سورة الزخرف، آية: 71-73.
- ↑ سورة محمد، آية: 15.
- ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن جابر بن عبدالله، الصفحة أو الرقم: 2835 ، خلاصة حكم المحدث : صحيح.
- ↑ سورة الحج، آية: 23.
- ↑ سورة الرحمن، آية: 56-61.
- ↑ سورة الرحمن، آية: 70-74.
- ↑ سورة الحجر، آية: 45-48.
- ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أبو هريرة، الصفحة أو الرقم: 2834 ، خلاصة حكم المحدث : صحيح.
- ↑ سورة القيامة، آية: 22-23.
- ↑ سورة ق، آية: 35.
- ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أبو هريرة، الصفحة أو الرقم: 806 ، خلاصة حكم المحدث : [صحيح].
- ↑ "هل يرى المؤمنون ربهم في الجنة ؟"، islamqa، اطّلع عليه بتاريخ 2020-7-11. بتصرّف.