محتويات
ما هو مرض السيلياك؟
يُعرف مرض السيلياك أيضًا باسم الداء أو الذرب البطني Celiac Disease، وهو عبارة عن اضطراب مناعي ينجم عن تناول الأطعمة الغنية ببروتين الغلوتين الموجود في القمح والشعير وحبوب أخرى، وحين يتناول شخص مُصاب بهذا المرض شيئًا يحتوي على الغلوتين فإنّ جسمه يُظهر ردة فعل مفرطة لهذا البروتين ويُحدت دمار في النتوءات الصغيرة الموجودة على جدار الأمعاء الدقيقة، وحينها لن تستطيع الأمعاء الدقيقة أن تمتصّ المواد الغذائية من الطعام بالصورة المطلوبة، ممّا يمكن أن يؤدي في نهاية المطاف إلى سوء التغذية إلى جانب فقدان كثافة العظام، والعقم، وحتى الأمراض العصبيّة، أو بعض أنواع السرطانات، وإنْ لم يتحسّن هذا المرض بعد سنة على الأقل من ترك الغلوتين، فإنّه سيُدعى حينئذ باسم الداء البطني المُستعصي، وللأسف فإن معظم الأشخاص الذين يعانون من هذا المرض لا يعرفون أنّهم مُصابون به أصلًا، ويعتقد الباحثون أنّ قلة من المصابين بهذا المرض يُشخَّصون كما يجب، وإنّ الضرر الذي يلحق بالأمعاء بطيء جدًا لدرجة أنّ تشخيص المرض قد يستغرق سنين طويلة.[١]
تعرف على أهم أعراض مرض السيلياك
تتباين أعراض مرض السيلياك كثيرًا، وقد تظهر على الشخص أعراض عديدة تأتي حينًا وتزول حينًا آخر، وإنْ كنت مُصابًا بهذا المرض فقد تعاني من مشاكل هضميّة أو أعراض أخرى، وعادةً فإن الأعراض الهضميّة أكثر ظهورًا عند الأطفال مقارنة بالبالغين الكبار، وتتضمّن هذه الأعراض ما يأتي:[٢]
- الانتفاخ أو الغازات.
- الإسهال المُزمِن أو الإمساك.
- عدم تحمل اللاكتوز بفعل تضرّر الأمعاء الدقيقة.
- تغير طبيعة البراز ليُصبح رخوًا وذو رائحة كريهة.
- الغثيان أو التقيؤ.
- آلام في البطن.
أمّا لدى الأطفال المصابون بهذا المرض، فإنّ عدم القدرة على امتصاص المواد الغذائية في الوقت الذي تكون فيه هذه المواد ضرورية لنموهم السويّ يمكن أن يؤدي إلى الآتي:[٢]
- تضرّر طبقة المينا للأسنان الدائمة.
- تأخّر البلوغ.
- قصر النُّمو؛ أي أنّ الرضيع أو الطفل ذو وزن قليل أو يكتسب وزنًا أقل ممّا ينبغي بالنسبة لعمره.
- تقلبّات المزاج، أو الشعور بالانزعاج، أو حدة الطباع.
- بطء النمو وقصر القامة.
- فقدان الوزن.
ومن الجدير بالذكر كذلك أن بعض الأشخاص المصابين بهذا المرض قد تظهر عليهم أعراض تؤثر على أجزاء أخرى من الجسم، وتشمل هذه الأعراض ما يلي:[٢]
- الإصابة بنوع من التهابات الجلد يُدعى بالتهاب الجلد الحلئيّ.
- الإعياء أو الشعور بالتعب.
- آلام المفاصل أو العظام.
- مشاكل نفسية؛ كالاكتئاب، والقلق.
- أعراض عصبيّة؛ مثل الصّداع، ومشاكل التوازن، والنوبات الصرعية، واعتلال الجهاز العصبيّ المحيطيّ.
- مشاكل إنجابيّة لدى النساء والفتيات، والتي يمكن أن تتضمّن العقم، وتأخر الدورة الشهريّة، وانقطاعها، وتكرّر الإجهاض، فضلًا عن العقم عند كل من النساء والرجال أيضًا.
- أعراض تصيب الفم؛ مثل القُروح، وجفاف الفم، واحمرار اللسان.
ما أسباب الإصابة بمرض السيلياك؟
لم يتوصل الخبراء لحد الآن إلى سبب الإصابة الدقيق بمرض السيلياك، لكنهم تحدثوا عن وجود بعض العوامل المُرتبِطة بزيادة خطر الإصابة به، مثل:[٣]
- التاريخ المرضي العائلي: من المحتمل أن يسير مرض السيلياك بين أفراد العائلة الواحدة؛ فإنْ كان أحد من والديك أو أشقائك مُصابًا بهذا المرض فإنّ خطر إصابتك به هو أكبر بعشرة أضعاف من الأشخاص الذين لا يوجد تاريخ للمرض في عائلاتهم من قبل، وبالإضافة إلى ذلك فإنّ هذا المرض مُرتبِط بشكل وثيق بوجود بعض الجينات الوراثية التي أطلق العلماء عليها اسم HLA DQ2 و HLA DQ8، ويكاد أحد هذين الجينين أو كليهما أن يُوجَد في كل شخص مصاب بهذا المرض.
- العوامل البيئية: تمتلك بعض العوامل البيئية قدرة على إيقاض بوادر المرض لدى الأشخاص الذين يحملون الجينات المرتبطة بالمرض وفي أي عمر، ومن هذه العوامل التعرض لعدوى سابقة في المعدة والأمعاء أو تناول غذاء سيء أثناء مراحل الطفولة المُبكِّرة.
- الإصابة ببعض الأمراض: إنّ الحالات المرضية المُرتبِطة بتزايد خطر نشوء مرض السيلياك تشمل ما يأتي:
- مرض السّكري من النوع الأول.
- التهاب القولون القرحيّ.
- الاعتلالات العصبيّة؛ كالصّرع مثلًا.
- مرض الغدة الدرقيّة.
- مُتلازِمة داون.
تعرف على مضاعفات مرض السيلياك
إنّ تلقيّ العلاج لمرض السيلياك وتغيير العادات الحياتيّة كاتِّباع حمية خالية من الغلوتين يمكن أن يساهم كثيرًا في الوقاية من المضاعفات طويلة الأمد لهذا المرض، وإنْ لم يُعالَج المرض فسيفضي إلى بعض المُضاعَفات دون شك، ومنها ما يلي:[٤]
- سوء التّغذية.
- فقر الدّم أو نقص عدد كريّات الدم الحمراء.
- هشاشة العظام أو ضعف العظام الناجم عن فقدان كثافتها.
- بعض السرطانات؛ كالورم الليمفاوي المعويّ وسرطان الأمعاء الدقيقة.
- التهاب الجلد الحلئيّ (وهو طفح جلديّ يتصّف بظهور بثور على الجلد) أو أمراض جلديّة أخرى.
- الإصابة بعدم تحمل اللاكتوز.
- العقم أو الإجهاض لدى النساء الحوامل.
ما هي طرق تشخيص حمية مرض سيلياك؟
يمكن للطبيب تشخيص مرض السيلياك عبر جمع المعلومات المرضيّة حول المصاب وعائلته في البداية، ثم طلب الفحوصات الآتية:[٥]
- فحوصات الدم: يبادر الأطباء بفحص مكونات الدم بحثًا عن أجسام مضادة يشيع وجودها لدى الأشخاص المُصابين بهذا المرض بما فيها مضاد الغليادين.
- الخزعة الطبية: إنْ أظهرت فحوصات أخرى الإصابة بمرض السيليك فقد يأخذ الطبيب خزعة معويّة باستخدام التنظير لأخذ عينات من البطانة المعويّة، وعادة ما يأخذ الأطباء عدة خزعات للتأكد من دقة النتائج.
ومن الجدير بالذكر أن تشخيص مرض السيلياك هو صعب بعض الشيء؛ لأنّ أعراضه تتشابه كثيرًا مع الأعراض الخاصة بحالات مرضية أخرى، مثل:[٥]
- داء كرون.
- عدم تحمل اللاكتوز.
- عدم تحمل الغلوتين.
- فرط النمو البكتيريّ في الأمعاء الدقيقة.
- قصور البنكرياس.
- القولون العصبي.
علاج مرض السيلياك
يعالج الأطباء مرض السيلياك من خلال اتباع الخيارات التالية: [٦]
- الحمية الخالية من الغلوتين: يعالج الأطباء مرض السيلياك عبر إرشاد المصابين إلى اتّباع حمية خالية من الغلوتين، وعادةً ما تتحسّن الأعراض كثيرًا لدى المصابين الذين يواظبون على هذه الحمية، وبالنسبة لمعظم الأشخاص فإنّ اتباع هذه الحمية سوف يعالج ما لحق بالأمعاء الدقيقة من ضرر، ويمنع حدوث ضرر أكبر فيها، ويشهد معظم الأشخاص تحسنًا في الأعراض خلال أيام إلى أسابيع من بدء الحمية، وغالبًا ما يبادر الطبيب في شرح هذه الحمية لك، لكنه قد يحيلك أيضًا إلى أخصائيّ تغذية مُؤهَّل يختصّ بعلاج الأشخاص المصابين بهذا المرض، وسيعرِّفك الأخصائي على كيفية تجنب الغلوتين في حين اتباع حمية صحيّة، ويوصيك ببدائل عن الأطعمة التي تحوي الغلوتين، وقد يُساعدك على:
- تفحُّص علامات الأطعمة والمنتجات للبحث عن الغلوتين.
- إعداد خطط طعام يوميّة.
- اتّخاذ خيارات صحية بشأن الأطعمة والأشربة.
بوسعك التعرف أكثر على الحمية الخالية من الغلوتين عبر قراءة: الحمية الخالية من الجلوتين.
- تجنب الأدوية وغيرها من المنتجات التي تحتوي على الغلوتين: سيطلب منك الطبيب أن تتجنّب المصادر الخفيّة للغلوتين، لذا إنْ كنت مصابًا بمرض السيلياك فحاول دائمًا سؤال الصيدلاني عن مُكوِّنات المُكمِّلات العشبيّة والغذائيّة، والأدوية المصروفة بوصفة طبية أو بدونهانم، ومُكمِّلات الفيتامينات والمعادن، لكن عادةً ما تُشكِّل الأدوية مصدرًا ضئيلًا للغلوتين، وإنْ وُجِد الغلوتين فيها فمن المحتمل أن يكون بكميات قليلة لدرجة أنّها لا تُحِدث أيّة أعراض، لكن يمكن أن تكون هنالك منتجات أخرى ذات محتوى خفي من الغلوتين، وقد تتعرّض لنسب قليلة منه إذا استهلكت هذه المنتجات، أو وضعها حول فمك، أو نقلتها من يديك إلى فمك من غير قصد، وتشتمل المنتجات التي تحتوي على الغلوتين ما يلي:
- عجينة التّشكيل الخاصة بالأطفال.
- مُستحضَرات التجميل.
- أحمر الشفاه.
- مستحضرات العناية بالبشرة والشّعر.
- معجون الأسنان وغسول الفم.
- علاج الأعراض والمضاعفات: إنّ اتّباع الحمية الخالية من الغلوتين سيعالج أو يقي من العديد من أعراض مرض السيلياك ومضاعفاته، لكن تستغرق بعض الأعراض فترة أطول للتحسن من غيرها، وقد تتطلّب بعض الأعراض علاجًا إضافيًّا، وهذا يعتمد على طبيعية الأعراض الموجودة وشدتها؛ فسوء التغذية مثلًا، قد يحتاج إلى وصف مكملات غذائية إضافية لعلاجه.
تعرف على حمية مرض سيلياك
يتّبع المصابون بمرض السيلياك حمية يُطلَق عليها الحمية الخالية من الغلوتين؛ وذلك لأنّها تستثني جميع المنتجات التي تحتوي على هذا البروتين؛ كالقمح، والشّعير، والشيلم أو الجاودار، ومُشتقّات هذه الحبوب بما فيها الدخن وخميرة البيرة، ويستطيع هؤلاء الأشخاص أن يتمتّعوا بحمية صحية مليئة بالخضروات، والفواكه، واللّحوم، والدواجن، والأسماك، والبقول، ومعظم مشتقات الألبان التي تخلو من الغلوتين بصورة طبيعية،[٧] وفي المحصلة سيكون من الضروري على المصابين أن يعرفوا الأطعمة والمنتجات التي تحتوي على الغلوتين كي يتجنّبوها، وفيما يلي بيان لما ينبغي لهم تجنبه، وما ينبغي لهم تناوله:[٥]
- الأطعمة التي يجب تجنبها: يُوجَد الغلوتين في القمح، والشيلم ، والشعير بصورة طبيعية كما ذُكِر سابقًا، وفي الحقيقة تشتمل معظم الحبوب، والمعكرونة، وكثير من الأطعمة المُعالَجة على الغلوتين، لذا من الضروري أن تتفحّص علامة المنتج؛ لأنّ الغلوتين قد يكون أحد المكونات في بعض المنتجات التي لا تظنّ أنّه موجود فيها، ويمكن أن يستثني الشخص أيضًا الغلوتين من وصفات الطبخ باستبدال المكونات أو بتعديل مدة الخَبْز أو درجة حرارته، وتشتمل عدة أطعمة مُعالَجة على الغلوتين ومنها ما يلي:
- الشوربات المُعلَّبة.
- الكاتشب.
- الخردل.
- صلصة الصويا.
- التوابل.
- البوظة.
- قطع الحلوى.
- اللحوم المُعالَجة والمُعلّبة، والنقانق.
- اللحوم والأسماك.
- الفواكه والخضروات.
- بعض الحبوب، بما في ذلك الأرز، والقطيفة، والحنطة السوداء، والذرة، والدُّخن، والسّرغوم.
- بعض أنواع المعكرونة، والخبز، والمخبوزات التي تحمل علامة "خالٍ من الغلوتين".
- دقيق الأرز.
بوسعك التعرف أكثر على الأطعمة الخالية من الغلوتين عبر قراءة: الأطعمة الخالية من الجلوتين.
سؤال وجواب:
ما الفرق بين مرض السيلياك وحساسية القمح؟
توجد عدّة أشكال من البروتينات في القمح والتي يمكن أن تسبّب أعراض الحساسية بما فيها الغلوتين، وهو البروتين المسؤول عن إحداث ردود الفعل في مرض السيلياك وحساسية الغلوتين، أي أن مرض السيلياك هو شكل من أشكال حساسية القمح لكنه لا يُمثل حساسية القمح كاملة، ومن ناحية أخرى فإنّ حساسية القمح هي حساسية حقيقية في حين أن مرض السيلياك هو مرض ذاتيّ المناعة، ويستطيع الأشخاص الذين يعانون من حساسية القمح أن يتناولوا الحبوب كالشعير الشليم، بينما ينبغي للأشخاص المصابين بمرض السيلياك أو حساسية الغلوتين أن يتجنّبوا هذه الحبوب إلى جانب القمح بسبب احتوائها على الغلوتين.[٨]
هل مرض السيلياك يسبب السرطان؟
نعم؛ إذ إن هنالك ثلاثة أنواع من السرطان المُرتبِطة بمرض السيلياك، وهي الورم اللمفاوي في الخلايا التائية المُرتبِط بالاعتلال المعويّ، والورم اللمفاويّ غير المُرتبِط بعُقد هاجكنز اللمفاوية، والورم الغديّ في الأمعاء الدقيقة، لكن تجدر الإشارة إلى أنّ نشوء السرطان بفعل مرض السيلياك هو نادر الحدوث، أي أن الغالبية العظمى من المصابين بمرض السيلياك لن يصابوا بهذه السرطانات.[٩]
هل هناك تعارض بين مرض السيلياك والزواج؟
نعم؛ إذ أظهرت الأبحاث أن مرض السيلياك يمكن أن يؤثر على نواحٍ عديدة من الصحة الإنجابيّة، خاصةً إنْ لم يُشخَّص مبكرًا، وقد يهمك معرفة أن النساء يُعانيين من جملة واسعة من الاضطرابات الإنجابية المُتعلِّقة بهذا المرض، بما في ذلك ازدياد خطر العقم، والإجهاض، وغيرها من مشاكل الحمل، وعلى الرّغم من قلة الأبحاث التي بحثت في آثار مرض السيلياك على الصّحة الإنجابيّة للرّجل، فإن هنالك دلائل حقيقة حول إمكانية أن يكون العقم أكثر حدوثًا بين الرجال الذين لم يخضعوا للتّشخيص.[١٠]
ماذا لو لم تُجدِ الحمية نفعًا؟
إذا استمرّت أعراض مرض السيلياك في الظهور أثناء اتباعك للحمية، فإن عليك أن تتحدث إلى طبيبك أو أخصائي تغذية مُؤهَّل ليُساعدوك على تحديد سبب ذلك، وقد يهمك معرفة أن 20% من الأشخاص المصابين بهذا المرض تظلّ الأعراض ظاهرة عليهم أو تعاود الظهور حتى لو كانوا يتبعون حمية خالية من البروتين، وقد تنجم الأعراض عن تناول مقادير قليلة من الغلوتين، أو عن حالات مرضية أخرى، أو نتيجة لتحول مرض السيلياك إلى شكل أكثر شدة.[٦]
هل توجد مُكمِّلات مُفيدة لمرضى السيلياك؟
نعم بالطبع؛ فالمصابون بمرض السيلياك مُعرّضون أصلًا لسوء التغذية؛ نظرًا إلى أنّ هذا المرض يحدّ من قدرة الأمعاء الدقيقة على امتصاص المواد الغذائية من الطعام، ويمكن أن يفحص الطبيب هذا النقص بإجراء فحص دم بسيط، ووفقًا لبعض المصادر المطلعة فإنّ المصابين بهذا المرض قد يُعانون من انخفاض مستويات الكالسيوم، وفيتامين ب12، وحمض الفوليك، وفيتامين أ، وفيتامين هـ، وفيتامين د، وفيتامين ك، لذا ليس من المفاجئ أنّ تناول الفيتامينات المُركَّبة أو المُكمِّلات الغذائية يمكن أن يساعد على استعادة مستويات المواد الغذائية في أجسام هؤلاء المرضى، لكن عليك أن تتذكّر أن بعض الفيتامينات، والمعادن، ومكملات الأعشاب تحتوي على مُكّون يُدعَى الليسثين، الذي يمكن أن يكون مصدرًا خفيّا للغلوتين، لذا استشرْ الطبيب أو الصيدلانيّ قبل أخذ أي مكمل غذائي للتأكد من أنّه خالٍ من الغلوتين.[٤]
هل يُمكِن الوقاية من مرض السيلياك؟
لا للأسف؛ فليس من المُمكِن الوقاية من هذا المرض، وقد نفت الدراسات كذلك وجود علاقة بين نشوء هذا المرض وبين تأخير إعطاء الغلوتين للأطفال أو طول مدّة رضاعة الأطفال الصّغار، لكن من الممكن الوقاية من تفاقم شدة أعراضه عبر التشخيص المُبكِّر واتباع الحمية الخالية من الغلوتين.[٣]
المراجع
- ↑ Melinda Ratini (07/07/2020), "Celiac Disease", WebMD, Retrieved 15/3/2021. Edited.
- ^ أ ب ت n/a (1/10/2020), "Symptoms & Causes of Celiac Disease", National Institute of Diabetes and Digestive and Kidney Diseases, Retrieved 15/3/2021. Edited.
- ^ أ ب n/a (01/01/2020), "Coeliac disease and gluten intolerance", healthdirect, Retrieved 15/3/2021. Edited.
- ^ أ ب Lindsey Konkel (11/08/2020), "What Is Celiac Disease? Symptoms, Causes, Diagnosis, Treatment, and Prevention", Everyday Health, Retrieved 15/3/2021. Edited.
- ^ أ ب ت Amy Smith (10/12/2020), "What to know about celiac disease", Medical News Today, Retrieved 15/3/2021. Edited.
- ^ أ ب n/a (01/10/2020), "Treatment for Celiac Disease", National Institute of Diabetes and Digestive and Kidney Diseases, Retrieved 15/3/2021. Edited.
- ↑ n/a (01/01/2021), "THE GLUTEN-FREE DIET", BeyondCeliac, Retrieved 15/3/2021. Edited.
- ↑ Jane Anderson (24/10/2020), "What Is Wheat Allergy? Is It the Same As Celiac Disease?", Verywell Health, Retrieved 15/3/2021. Edited.
- ↑ n/a (01/01/2021), "CELIAC DISEASE AND CANCER", BeyondCeliac, Retrieved 15/3/2021. Edited.
- ↑ Jane Anderson (27/10/2020), "How Celiac Disease Can Impact Your Sexuality", Verywell Health, Retrieved 15/3/2021. Edited.