محتويات
- ١ التباعد الاجتماعي
- ٢ ماذا تفعل عندما لا يطبق الآخرون التباعد الاجتماعي؟
- ٣ قواعد التباعد الاجتماعي
- ٤ أهمية الالتزام بالتباعد الاجتماعي
- ٥ الأشخاص الذين يحتاجون للتباعد الاجتماعي أكثر من غيرهم
- ٦ نصائح متعلقة بالتباعد الاجتماعي
- ٧ الحفاظ على صحتك أثناء فترة الالتزام بالتباعد الاجتماعي
- ٨ سؤال وجواب
- ٩ المراجع
التباعد الاجتماعي
يعني التباعد الاجتماعي أو التباعد الجسدي أن تحافظ على مسافة آمنة بينك وبين الأشخاص الآخرين من خارج منزلك، وتقدر هذه المسافة بـ 1.8 متر على الأقل،[١] ويهدف التباعد الاجتماعي إلى تقليل انتشار العدوى لداء ما ينتقل من شخص لآخر مثل فيروس كورونا المستجد، كما يهدف التباعد الاجتماعي إلى التقليل من الضغط الواقع على القطاع الصحي في حالة انتشار الوباء، ويشمل التباعد الاجتماعي إلغاء أي نشاط يؤدي إلى تقارب الأشخاص والحشود من بعضهم البعض مثل؛ الرياضات الجماهيرية المختلفة، والاحتفالات.[٢] ويفضل أن تطبق التباعد الاجتماعي بالإضافة إلى اتباع إجراءات صحية وقائية مختلفة مثل ارتداء الكمامات خاصةً في المناطق التي يصعب فيها تطبيق التباعد الاجتماعي، وغسل اليدين باستمرار، وتجنب ملامسة الوجه.[١]
ماذا تفعل عندما لا يطبق الآخرون التباعد الاجتماعي؟
قد تلاحظ وجود بعض الأشخاص الذين لا يطبقون التباعد الاجتماعي، بالرغم من الأوامر الصارمة لتطبيقه من قبل الأطباء والحكومات، وقد تلاحظ أيضًا وجود العديد من الأشخاص الذين لا يرتدون الكمامات بينما تردي أنت واحدة، وتجاهل كثير من الناس للمسافة الآمنة التي تقدر بـ 1.8 متر، وقد لا يكون هذا التجاهل متعمدًا إنما قد يكون نابعًا من عدم معرفتهم بالأمر، أو أنهم لا يأخذون حدة الوباء على محمل الجد، فماذا يجب عليك أن تفعل في هذا الصدد؟ إليك بعض النصائح:[٣]
- خذ بعين الاعتبار إجراءات الأمان والسلامة: يجب عليك توخي الحذر عند مقابلة شخص غريب، وذلك للتأكد من تطبيقه التباعد الاجتماعي أولًا، والابتعاد عن محاولة تغيير سلوكيات الأفراد، إذ قد يسبب هذا الأمر ردودًا عنيفة، كما أن هذا الأمر يزيد من مدة اختلاطك بالشخص الآخر غير المطبق لإجراءات السلامة، مما يرفع نسب إصابتك بالعدوى إن كان يحملها، وفي حال استمرار المشكلة يجب عليك التواصل مع المسؤول عن المكان أو السلطات المختصة.
- احذر من تهويل الكارثة: يجب عليك استيعاب قلة خطر الإصابة عند وجود بعض الانحرافات عن تطبيق التباعد الاجتماعي، فمثلًا إن ركض شخص بالقرب منك بمسافة أقل من 1.5 متر، فمن المرجح جدًا عدم نقله للعدوى لك، ولذلك يجب عليك ألا تكون مضطربًا أو متوترًا أكثر مما ينبغي.
- كن مُتفهّمًا: فقد تلاحظ وجود تفاوت بين تطبيقك للتباعد الاجتماعي وتطبيق الآخرين له، إذ قد تعتقد بأنهم لا يطبقونه كما ينبغي، وقد يعتقد الآخروين الأمر نفسه معك، وهذا الأمر لا يدل على التعجرف أو الأنانية، بل على اختلاف استيعاب التباعد الاجتماعي من شخص لآخر، وهنا يجب عليك إعطاء الآخرين ما يستحقونه من أحكام، فلا يجب عليك الاعتقاد بأن الشخص الذي يقترب منك في المحال التجارية شخصًا سيئًا، بل يجب عليك التفكير بسخاء، وإعطائه عذرًا لأنه يعتقد بأن التقارب مسموح ما دام يرتدي الكمامة.
- تواصل بصدق: أخبر أفراد العائلة أو الأصدقاء بأنك غير راضِ عن تطبيقهم للتباعد الاجتماعي، وبالرغم من أنك قد لا تستطيع تغيير أفكارهم أو سلوكهم إلا أنك قد حاولت حمايتهم وحماية من يخالطون، كما عليك أن تكون صارمًا بتعريفهم على حدودك حول الأمر، ولا يجب عليك التخلي عن مبادئك في سلامتك مهما كلف الأمر، ويجب عليك اتباع أسلوب التواصل الحازم الإيجابي عند العيش مع فرد من العائلة لا يطبق التباعد الاجتماعي كما يلي:[٣]
- كن مالكًا لأفكارك، ولا ترمِ التهم على الآخر؛ فمثلًا جرب قول "سوف تنقل العدوى إلى منزلنا وإلى جدك" بدلًا من قول " إنك غبي جدًا وأناني".
- تحدث بما يدور بخاطرك بكل عقلانية وهدوء: قد يؤدي خوفك من انتشار العدوى إلى غضب الآخرين، ويزيد أسلوبك الهجومي في الخطاب من الأمر مما يزيد من حدة المشكلة ولا تصل إلى ما تريد.
- استمع إلى رأي الآخر: حاول الاستماع إلى فكر الشخص ومشاعره حول التباعد الاجتماعي، بدلًا من التركيز فقط على الخلافات بينكم، بالرغم من أن استنتاجاتهم لم تعجبك، إلا أن استماعك لهم قد يعطيهم دفعة معنوية لتغيير سلوكهم.
- التحكم بما تستطيع: تؤدي محاولتك لجعل الآخرين يفعلون ما تفعل إلى الشعور بالإحباط، ولذلك يستطيع الشخص التحكم بنفسه بالكامل، فمثلًا لا تستطيع جعل الآخرين يحافظون على المسافة بينك وبينهم، ولكنك تستطيع الابتعاد قدر المستطاع، كما يمكنك تقليل مخالطتك للآخرين في المناطق العامة أو الضيقة، ويتطلب هذا الأمر الكثير من القبول، حتى لا تجهد نفسك بما لا تستطيع تغييره.
قواعد التباعد الاجتماعي
يطبق التباعد الاجتماعي لمنع انتشار عدوى ما، كعدوى فيوس كورونا المُستجد مثلًا، من خلال الحفاظ على مسافة آمنة تقدر بـ 1.8 متر على الأقل وهذا الأمر يشمل العديد من القواعد:[٤]
- عند التواجد بين العوام: يشمل التباعد الاجتماعي بين العوام:[٤]
- ابتعد عن الآخرين قدر المستطاع أو بمسافة 1.5 على الأقل.
- تجنب التحية الجسدية مثل؛ التصافح، والقبل، والأحضان.
- استعن بالدفع الإلكتروني قدر الإمكان بدلًا من استخدام النقد.
- استعن بإجراءات السلامة الأخرى عند استخدامك لوسائل النقل العامة.
- تجنب الحشود.
- مارس النظافة الشخصية.
- ابقَ في المنزل إذا كنت تعاني من أعراض الأنفلونزا أو نزلة البرد.
- عند التواجد في المنزل: يوجد بعض القواعد المتعلقة بتطبيق التباعد الاجتماعي إذا كان أحد أفراد منزلك يعاني من أعراض الأنفلونزا أو نزلة البرد كما يلي:[٤]
- اعتنِ بالمصاب بوضعه في غرفة واحدة مخصصة إن أمكن.
- قلل عدد الأشخاص الذين يعتنون بالمصاب قدر الإمكان.
- حافظ على إغلاق باب غرفة المصاب وفتح نوافذها.
- ارتدِ الكمامة عند دخولك لغرفة المصاب، وعلى المصاب أيضًا ارتداء الكمامة عند دخول أحد الأشخاص عليه.
- احمِ الأشخاص الأكثر عرضة أو الذين يعانون من عوامل تزيد من خطر إصابتهم بالعدوى من الشخص المصاب، من خلال إبعادهم عن المريض قدر الإمكان، ويفضل لهم العيش في منزل آخر إلى حين شفاء المصاب.
- السعي للحصول على العناية الطبية.
- التواجد في العمل: يجب عليك العمل من المنزل إن أمكن، ويجب عليك عدم الذهاب إلى مكان العمل إن لم تكن تستطيع العمل من المنزل وتشعر بالمرض، وعند الذهاب إلى العمل يجب عليك اتباع القواعد التالية لحماية نفسك وزملائك في العمل والزبائن:[٤]
- تجنب مصافحة الآخرين.
- تجنب حضور الاجتماعات غير الضرورية، والاستعانة بالتطبيقات الذكية بدلًا من ذلك.
- أجل الاجتماعات المهمة أو التي تشمل الكثير من الأشخاص لموعد آخر.
- اجتمع مع الآخرين في الخارج أو في الهواء الطلق.
- مارس النظافة الشخصية عند العطس أو السعال.
- تناول طعامك أو غداءك في مكتبك أو في الهواء الطلق، وليس في غرفة تقديم الطعام.
- نظف وعقم الأسطح التي يلمسها غيرك كثيرًا.
- افتح النوافذ في مكان العمل، وعدل التكييف لتحسين عملية التهوية.
- قلل من مشاركة الطعام في مكان العمل.
- تجنب أي رحلات داخلية أو خارجية غير ضرورية.
- في المدرسة: يجب عليك إبقاء طفلك في المنزل إن كان يعاني من المرض أو أي أعراض تدل على الإصابة بالإنفلونزا أو نزلة البرد أو غيرها من الأعراض التي تدل على إصابته بمرض مُعيّن مُنتشر، كما يجب على الأطفال والمعلمين ممارسة النظافة الشخصية باستمرار.[٤]
أهمية الالتزام بالتباعد الاجتماعي
يعد التباعد الاجتماعي الاستراتيجية الأساسية في منع انتشار العدوى بين الأشخاص، فهي استراتيجية مهمة لعدة أسباب، منها:[٥]
- تقليل عدد التكاثر الأساسي: يعد الهدف الأساسي للتباعد الاجتماعي تقليل العدد التكاثر الأساسي، وهو ما يمثل عدد الأشخاص الذين يمكن أن تنقل لهم العدوى من شخص واحد، ويمكن لهذا العدد أن يتزايد أو يتناقص على حسب انتشار العدوى؛ فعلى سبيل المثال وصل هذا العدد إلى ما بين 1.4 -1.6 في عام 2009 بسبب أنفلونزا الخنازير، أي أن كل شخص مصاب سوف ينقل العدوى إلى 1.4 من الأشخاص الآخرين على الأقل، ويصل هذا العدد في فيروس كورونا إلى ما بين 1.5 -3.5، أي أن كل شخص مصاب سوف ينقل العدوى إلى 3.5 من الأشخاص الآخرين، وقد يؤدي هذا الأمر عالميًا إلى وفاة عدد كبير من الأشخاص يقدر بعدد سكان الولايات المتحدة الأمريكية، إذا لم تتخذ الإجراءات اللازمة.
- خفض المنحنى الوبائي: ويعني هنا تقليل عدد الإصابات من منحى مرتفع على المستوى الديكارتي إلى منحنى منخفض على المستوى نفسه بما تستطيع الأنظمة الصحية استيعابه، لتقديم الرعاية الصحية للمصابين ومنحهم فترة العلاج المطلوبة.
الأشخاص الذين يحتاجون للتباعد الاجتماعي أكثر من غيرهم
يعد التباعد الاجتماعي ضروريًا للجميع، ولكن هنالك بعض الفئات التي تحتاجه أكثر من غيرها وهي الفئات التي تعاني من خطر أكبر للإصابة بالوباء أو العدوى، فعلى سبيل المثال يصيب مرض فيروس كورونا الأشخاص الكبار في السن، والأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة أخرى مثل أمراض القلب، وأمراض الرئة، وداء السكري، وهؤلاء الأشخاص عرضة أكثر من غيرهم للإصابة بهذا الفيروس، فلذلك عليهم الالتزام بالتباعد الاجتماعي أكثر من غيرهم.[٦]
وبالرغم من ذلك؛ فهذا لا يعني بأن الأشخاص الذين لا تزيد أعمارهم عن 60 سنة أو لا يعانون من أمراض مزمنة ليس عليهم تطبيق التباعد الاجتماعي، إذ إن الأشخاص الأصحاء وصغار السن معرضون للإصابة أو حمل الفيروس ثم نقله لآبائهم أو كبار السن من عائلتهم أو جيرانهم أو من المخالطين لهم ككل، ومن هنا يجب عليك الاهتمام وحماية الآخرين إن لم تكن تكترث لنفسك.[٧]
نصائح متعلقة بالتباعد الاجتماعي
تعرفت فيما سبق على قواعد التباعد الاجتماعي، ومن النصائح التي تساعدك في تطبيق هذه القواعد عند خروجك من المنزل:[١]
- التعرف على تعليمات السلامة العامة: يجب عليك التعرف على تعليمات السلامة العامة التي تنشرها السلطات المحلية العامة قبل خروجك من المنزل.
- حضر نفسك للتنقل: خذ بعين الاعتبار جميع وسائل النقل التي تشمل التباعد الاجتماعي قبل خروجك من المنزل، فمثلًا يفضل لك أن تمشي أو تستخدم الدراجة الهوائية عند ذهابك للعمل، وإن لم يكن هذا محتملًا وعليك استخدام وسائل النقل العامة، فيجب عليك اتباع تعليمات التباعد الاجتماعي، بالتباعد عن الآخرين بما لا يقل عن 1.8 متر، والجلوس على المقعد الخلفي في سيارة الأجرة.
- تقليل الاتصال مع الآخرين عند خروجك لإحضار المواد الأساسية: وذلك من خلال زيارة المتاجر المهمة فقط، والحفاظ على مسافة 1.8 متر بينك وبين الآخرين، كما يفضل الاستعانة بخدمات التوصيل، أو الشراء من دون النزول من السيارة، وعليك الانتباه وارتداء الكمامة والالتزام بالمسافة الآمنة بينك وبين الشخص العامل في خدمة التوصيل.
- اختر الأنشطة الاجتماعية الآمنة: يمكنك التواصل مع أفراد العائلة والأصدقاء، من خلال الهواتف النقالة ووسائل التواصل التفاعلية والاجتماعية، ويجب عليك تطبيق إجراءات السلامة الوقائية عن ممارستك لنشاط اجتماعي شخصي ولا يتضمن الكثير من الأشخاص.
- حافظ على المسافة الآمنة خلال التجمعات والأحداث: يفضل تجنب مثل هذه الأمور نهائيًا أثناء فترة التباعد الاجتماعي، ولكن إن لم يكن هذا ممكنًا فعليك التباعد بمسافة 1.8 عن الآخرين، وارتداء الملابس الواقية إن لم تكن هذه المسافة ممكنة.
- حافظ على المسافة الآمنة خلال ممارسة نشاطك البدني: خذ بعين الاعتبار الذهاب للمشي أو الركض أو حتى ركوب الدراجة الهوائية، في مناطق تتيح لك ممارسة التباعد الاجتماعي.
الحفاظ على صحتك أثناء فترة الالتزام بالتباعد الاجتماعي
يشمل التباعد الاجتماعي في مرحلته الأولى البقاء في المنزل، وفي هذه الفترة ننصحك للحفاظ على صحتك بـ :[٨]
- البقاء على تواصل مع الآخرين من خلال وسائل التواصل الاجتماعية لتقليل خطر العزلة.
- أشغل نفسك دائمًا في مشاهدة التلفاز، أو التعلم عن طريق الشبكة العنكبوتية، أو القراءة.
- مارس بعض التمارين الرياضية الخفيفة في المنزل أو خارجه.
- تناول حبوب فيتامين "د" بمعدل 10 ميليغرام يوميًا، وذلك للحفاظ على صحة العظام والعضلات.
سؤال وجواب
متى يجب عليك تطبيق التباعد الاجتماعي؟
إن أفضل وقت للبدء بتطبيق التباعد الاجتماعي قبل تفشي وباء أو عدوى ما مثل فيروس كورونا في مجتمعك، ولكل متجمع في الحقيقة ظروفه الخاصة، ولذلك عليك اتباع تعليمات الجهات المختصة والحكومات قدر الإمكان فيما يتعلق بهذا الأمر.[٦]
كيف يمكن لأبنائك تطبيق التباعد الاجتماعي في المدرسة أو الجامعة؟
أوقفت معظم المدراس والجامعات حصصها التدريسية الاعتيادية، ونقلتها إلى الحصص الإلكترونية عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي أو الشبكة العنكبوتية، ولذلك يجب عليك اتباع ما تفرضه المدرسة أو الجامعة على ابنك، والالتزام بالابتعاد عن الآخرين قدر الإمكان عند الحاجة للذهاب لمثل هذه المؤسسات التعليمية بالإضافة إلى النظافة الشخصية، وتجنب لمس الوجه والسعال على الكتف.[٦]
هل يمكنني استخدام وسائل النقل العام؟
يفضل لك القيادة بنفسك أو السير على الأقدام والعمل من المنزل إن أمكن، وهذا الأمر يقلل من عدد مستخدمي وسائل النقل مما يتيح تطبيق التباعد الاجتماعي فيها، وهذا الأمر يحمي المجتمع كثيرًا من انتشار العدوى، وفي جميع ما ذكر يفضل منك الابتعاد قدر الإمكان عن الآخرين واتباع إجراءات السلامة الشخصية.[٦]
هل يمكنني زيارة المطاعم؟
تغلق معظم الحكومات المطاعم أثناء فترة مقاومة العدوى لتقليل الاختلاط، ويفضل منك تجنب المطاعم ما لم تكن محتاجًا لها، وعند الذهاب لها يجب عليك اتباع كامل إجراءات السلامة والوقاية الصحية التي تصدرها الهيئات المختصة.[٦]
هل يمكنني الذهاب إلى الصالات الرياضية؟
تغلق الصالات الرياضية خوفًا على صحة الأشخاص المداومين عليها خلال فترة تفشي الوباء، ويمكنك الذهاب إلى الصالات الرياضية بعد فتحها والتأكد من اتباعها لتعليمات التباعد الاجتماعي، ويمكنك الاستعانة خلال فترة إغلاقها بممارسة التمارين في المنزل أو في الحديقة الخارجية للمنزل، كما يمكنك ممارسة الركض أو المشي في الحي القريب من منزلك، وعند الذهاب إلى الصالة الرياضية يجب عليك الالتزام بتعقيم معداتك الرياضية باستمرار، والتباعد عن الآخرين في الصالة قدر الإمكان.[٦]
هل يمكن تطبيق التباعد الاجتماعي في المنزل؟
إن تطبيق التباعد الاجتماعي بين الأشخاص الذين يعيشون في نفس المنزل أمرًا مستحيلًا بعض الشيء، ولذلك يجب عليك التركيز على التباعد الاجتماعي عند التواجد بين مجموعة من الأشخاص أو عند الالتقاء بالغرباء، ويجب عليك اتباع ما سبق من تعليمات وقواعد عند إصابة أحد أفراد منزلك بالعدوى.[٦]
المراجع
- ^ أ ب ت "Social Distancing", Centers for Disease Control and Prevention,July 6, 2020، Retrieved 7-7-2020. Edited.
- ↑ Lisa Lockerd Maragakis ( June 25, 2020), "Coronavirus, Social and Physical Distancing and Self-Quarantine"، Johns Hopkins medicine, Retrieved 7-7-2020. Edited.
- ^ أ ب SETH J. GILLIHAN (MAY 14, 2020), "What to Do When Other People Aren't Social Distancing"، webmd, Retrieved 7-7-2020. Edited.
- ^ أ ب ت ث ج "Physical distancing for coronavirus (COVID-19)", Department of health - Australia ,26 June 2020، Retrieved 7-7-2020. Edited.
- ↑ "Why Social Distancing is so Important", rochester regional health,March 23, 2020، Retrieved 7-7-2020. Edited.
- ^ أ ب ت ث ج ح خ "Social Distancing FAQ: How It Helps Prevent COVID-19 (Coronavirus) and Steps We Can Take to Protect Ourselves", conehealth,May 19, 2020، Retrieved 7-7-2020. Edited.
- ↑ "What is Social Distancing and Why is it Important? ", unchealthcare,March 20, 2020، Retrieved 7-7-2020. Edited.
- ↑ "Social distancing: what you need to do", nhs,10 July 2020، Retrieved 7-7-2020. Edited.