اضرار المشروبات الغازية

اضرار المشروبات الغازية
اضرار المشروبات الغازية

المشروبات الغازية

يٌعرف المشروب الغازي بأنّه نوع من المشروبات غير الكحولية والتي عادةً ما تحتوي على مجموعة من المُحليات الطبيعية والصناعية والنكهات المُتنوعة والمُشتقة من الفواكه، والمكسرات وأنواع مختلفة من النباتات،[١]وتعود أصولها إلى القرن التاسع عشر، ثم شاع استخدامها كمصدر بديل عن المشروبات الكحولية، إذ تتميز بنكهتها الحلوة والمُنعشة والغريبة، وتتكون من ماء مُكربن مع خليط من المُكونات السابقة،[٢]ومما لا شكّ فيهِ أنها تنتمي للمصادر الضارة للصحة نظرًا لمحتواها العالي من السعرات الحرارية وقلة بالمغذيات الموجودة فيها، كما أنها ترتبط بمجموعة من المضاعفات الخطيرة على الصحة مثل؛ السكري، وأمراض القلب، وزياة خطر الوفاة المُبكرة.[٣]


أضرار المشروبات الغازية

يتضمن تناول المشروبات الغازية الأضرار الآتية:[٤]

  • زيادة خطورة التعرّض لأمراض السرطانات، إذ يؤثر استهلاك المشروبات الغازية على مستويات الأنسولين في البنكرياس، مما يزيد من خطورة التعرّض لسرطان البنكرياس، كما ويزيد من خطورة الإصابة بسرطان البروستاتا، وسرطان الثدي، ويُرجّح ذلك لِمُحتواه من المواد الكيميائية والمُضافات المتنوعة.
  • التأثير على صحة الكبد، إذ وفقًا لدراسة أُجريت في عام 2009، فإنّ تناول المشروبات السكرية يؤدي إلى الإصابة بالكبد الدهني، مما يؤثر على صحة الكبد ويعرضهُ للتلّف.
  • الإصابة بمرض السكري، إذ يؤدي تناول المشروبات المُحتوية على سكريات لزيادة مستويات سكر الدم مُسببةً مرض السكري.
  • التأثير على صحة الحامل، إذ وضحت العديد من الدراسات تأثير المشروبات الغازية على صحة الحامل، وذلك من خلال زيادة خطورة الولادة المُبكرة، ويُرجّح السبب لمحتواها العالي من المواد الكيميائية والمُحلّيات الصناعية والتي تؤثّر على صحة الحامل.
  • حدوث تغيّرات على صحة الدماغ، يؤثّر تناول المشروبات الغازية على مستويات البروتينات في الدماغ، مما يُعرّض الشخص لفرط النشاط.
  • التعرّض للشيخوخة المُبكّرة، إذ نظرًا لمحتواها الغني بمركبات الفوسفات، فإن تناول المشروبات الغازية يزيد من فرصة التعرض للشيخوخة المبكرة، وظهور التجاعيد، كما ويرتبط بزيادة خطر الإصابة بالأمراض المُتعلقة بتقدم العمر مثل؛ أمراض الكِلى المُزمنة، وتكلس القلب، والأوعية الدموية.
  • زيادة الوزن، وضحت العديد من الدراسات تأثير المشروبات الغازية على زيادة الوزن، وخاصة على محيط خصر الفرد، مما يؤدي إلى التعرّض للسمنة.
  • زيادة خطر الإصابة بمرض الزهايمر، إذ وجدت دراسة أُجريت على فئران المختبر بإنّه عند استهلاك الفئران للمشروبات المُحّلاة كانت ذاكرتهم ضعيفة مما يُشير إلى مخاطر تناول المشروبات الغازية وزيادة فرصة التعرّض للزهايمر.
  • التأثير على صحة العظام، وذلك بسبب محتواها العالي من الفوسفات، ويمكن أن يكون لاستهلاك الفوسفات أكثر من الكالسيوم تأثيرًا ضارًا على صحة العظام، كما أن المشروبات الغازية عمومًا خالية من الكالسيوم والمواد المغذية الصحية الأخرى.[٣]
  • زيادة خطر تسوس الأسنان، يرتبط استهلاك المشروبات الغازية بزيادة خطر التعرض لتسوس الأسنان لدى الأطفال والبالغين، مما يؤدي إلى التعرض للألم والعدوى وفقدان الأسنان.[٥]
  • التأثير على صحة القلب، وضحت إحدى الدراسات أن الرجال الذين يشربون المشروبات المحتوية على سكريات زاد خطر تعرضهم إلى نوبة قلبية أو الوفاة بأزمة قلبية بنسبة 20% مقارنةً بالرجال الذين لا يستهلكون المشروبات المُحلاة.[٥]
  • زيادة فرصة التعرض للجفاف، وذلك بسبب مُحتوى الصودا من الكافيين، والذي يُعد من المركبات المُدرة للبول، مما يؤدي إلى التبول المتكرر وتعرض الجسم للجفاف.[٦]
  • التأثير على مستويات المعادن في الجسم، وذلك بسبب مُحتواه من حمض الفوسفوريك الذي يزيل الكالسيوم من العظام.[٦]
  • احتوائها على المركبات الكيميائية الضارة، إذ تحتوي المشروبات الغازية الخالية من السكر على بنزوات الصوديوم أو البوتاسيوم، إذ إن هذه المواد الكيميائية لديها القدرة على التأثير في صحة الجسم خصوصًا على المادة الوراثية في أجسامنا، كما وترتبط هذهِ المواد الحافظة بالتعرض للحساسية والربو، وتحتوي بعض أنواع المشروبات الغازية أيضًا على حمض الأسكوربيك وبنزوات البوتاسيوم، مما يؤدي إلى تكون مواد خطرة ومسرطنة.[٦]


مكونات المشروبات الغازية الخالية من السكر

عادةً ما تكون المشروبات الغازية الخالية من السكر بغض النظر عن الاسم التجاري لها مصدرًا قليلًا بالسعرات الحرارية، كما وتحتوي معظم المشروبات الغازية الخالية من السكر على كميات كبيرة من المُحليّات الصناعية مثل؛ الأسبارتام، وتتضمن أهم مكونات المشروبات الغازية الخالية من السكر ما يأتي:[٧]

  • المياه الغازية، والتي تُنتج عن طريق إذابة ثاني أكسيد الكربون في الماء تحت الضغط.
  • المُحليات؛ كالمحليات الصناعية، مثل؛ الأسبارتام، والسكرين، والسكرلوز، وغيرها من الأعشاب مثل الستيفيا.
  • الأحماض مثل؛ الستريك، والماليك، والتي تؤثر على صحة الأسنان.
  • الملونات، مثل؛ الكارتنويدات، والأنثوسيانين، والكراميل.
  • المُنكهات، مثل؛ الفواكه، والأعشاب وغيرها.
  • المواد الحافظة مثل؛ بنزوات البوتاسيوم.
  • الكافيين.
  • الفيتامينات والمعادن، إذ تضيف بعض الشركات المصنعة الفيتامينات والمعادن إلى المشروبات الغازية الخالية من السكر؛ لتسويقها كبدائل صحية خالية من السعرات الحرارية.


بدائل المشروبات الغازية

تتنوع المشروبات المُنعشة ذات القيمة الغذائية العالية والتي يُمكن أن تكون بديًلا صحيًا عن المشروبات الغازية، ولكن في الوقت ذاته، يجدر بالأشخاص اختبار المصادر الصحية، إذ لا يُعدّ استبدال المشروبات الغازية بعصائر الفواكه الغنية بالسكريات، والمشروبات الغنية بالسكر المُكرر خيارًا جيدًا، والأفضل هو اختيار المصادر المحتوية على نسبة منخفضة من السكر، ومنها الآتي:[٨]

  • المياه المُنكهة، إذ شاع استخدامها بسبب قلة محتواها من السُكّر والمواد المُصنعة المتنوعة، ويُمكن إعدادها من خلال إضافة مجموعة متنوعة من الفواكه والخضروات مثل؛ الليمون، والبطيخ، والبرتقال، والنعناع، للحصول على مشروب مُنعش ولذيذ.
  • الشاي الأخضر، إذ يُساعد استهلاك الشاي الأخضر على تقليل خطر الإصابة بالعديد من الأمراض مثل؛ أمراض السرطان، والقلب، وحصوات الكِلى، وتسوس الأسنان وذلك بسبب محتواه من مضادات الأكسدة، ويُعدّ الشاي الأخضر من المواد قليلة السعرات الحرارية، ويُمكن استهلاكهُ ساخنًا أو مثلجًا.
  • عصائر الفواكه المتنوعة، إذ يُمكن تناول مجموعة من العصائر منخفضة السكريات مثل؛ عصير العنب، أو عصير الرُّمان، والذي يُعدّ مصدرًا غنيًا بمضادات الأكسدة التي تحمي صحة القلب والأوعية الدموية والدماغ.
  • عصائر الخضروات المتنوعة، إذ تتميز الخضروات بِمُحتواها القليل من السعرات الحرارية، والسكريات القليلة، وبالمقابل يمكن أن تُعدّ مصدرًا غنيًا بالصوديوم.
  • حليب الصويا، إذ يُعدُّ مصدرًا بديلًا للأشخاص الذي يُعانون من مشاكل تجاه الحليب، مثل عدم تحمل اللاكتوز، ويتميز حليب الصويا بمحتواه الغني من البروتينات.
  • القهوة، توضح العديد من الدراسات دور استهلاك القهوة باعتدال في تعزيز صحة الجسم، وذلك من خلال تقليل فرصة الإصابة بأمراض القلب والسكري من النوع الثاني وبعض السرطانات.


المراجع

  1. Harry Edward Korab, Mark Jeffrey Pietka (19-3-2019), "Soft drink"، britannica, Retrieved 30-11-2019. Edited.
  2. "Soft drinks", alimentarium, Retrieved 30-11-2019. Edited.
  3. ^ أ ب "Sugary Drinks", harvard, Retrieved 30-11-2019. Edited.
  4. Telegraph Reporters (24-12-2015), "11 reasons to renounce your fizzy drink habit"، telegraph, Retrieved 29-11-2019. Edited.
  5. ^ أ ب "Sugary Drinks", cspinet, Retrieved 30-10-2019. Edited.
  6. ^ أ ب ت Sayer Ji (25-7-2016), "21 Ways Drinking Soda Is Bad for Your Health"، foodrevolution, Retrieved 30-11-2019. Edited.
  7. Elise Mandl, BSc, APD (1-5-2018), "Diet Soda: Good or Bad?"، healthline, Retrieved 30-11-2019. Edited.
  8. Adrienne Rayski (4-10-2017), "Thirsty? Try One of These 9 Refreshing Alternatives to Soda"، everydayhealth, Retrieved 30-11-2019. Edited.

فيديو ذو صلة :

430 مشاهدة