محتويات
العسل
يعرف العسل على أنه صنف غذائي صحي وطبيعي ينتجه النحل، ويتمتع بالعديد من الفوائد الصحية إلى جانب استخدامه كمادة محلية، إذ يحتوي العسل على العديد من؛ الفيتامينات، والمعادن، والأنزيمات، والبروتينات، التي تحتوي جميعها على خصائص غذائية ومنبهات حسية. وقد يكون العسل أحاديًا عند صنعه بواسطة نوع واحد من رحيق الأزهار، وقد يكون متعددًا إذا صنع من أكثر من نوع من النّكتار أو رحيق الأزهار، وتبعًا للظروف البيئية والمناخية والجيولوجية؛ قد يختلف العسل في رطوبته وفي محتوى حبوب اللقاح فيه.
ويصنع العسل في قارات العالم جميعها مع اختلاف كمية استهلاكه من دولة لدولة وذلك لأسباب ثقافية أو لعادات تناول الطعام المتبعة، فمثلًا تنتج إيطاليا أكثر من 30 نوعًا للعسل، ومع ذلك فهي أقل دولة استهلاكًا للعسل حول العالم، وتعد جمهورية إفريقيا الوسطى الدولة الأكثر استهلاكًا للعسل، بمعدل 9.62 غرام يوميًا لكل نسمة، تليها نيوزيلندا، وسلوفينيا، واليونان، وسويسرا، أما لون العسل فقد يتراوح ما بين بياض الماء إلى البني القاتم أو الأسود مرورًا باللون الأصفر، وقد تتفاجأ عند معرفتك بأن كل 1.0 كيلوغرام عسل يحتاج لأكثر من مليون زهرة، و50 ألف رحلة طيران من النحل، إذ تجلب كل نحلة ما يقارب 40 ميليغرام من النكتار في كل رحلة، ويحتاج كل 1.0 غرام عسل إلى 2.0 غرام من النكتار.[١] وطبيًا؛ يستخدم العسل كثيرًا في شفاء الجروح والحروق، والتهابات الفم وتقرحاته، كما يستخدم كعلاج بديل للسعال، وتتمتع المواد الكيميائية الموجودة في العسل بقدرة جيدة على قتل البكتيريا والفطريات.[٢]
كيف تصنع العسل؟
تصنع جميع أنواع العسل عن طريق النحل وخلاياها ولا يمكنك بالفعل إلا أن تستخرج العسل من هذه الخلايا وتضيف عليه ما تريد على حسب نوع الطلب أو التصنيع، وتوجد هنالك العديد من الطرق لاستخراج العسل وعصره، فمثلًا يفضل البعض طريقة سحب العسل من الخلية مع الحفاظ على شمع الخلية لكي يستخدم مرة أخرى، بينما توجد طريقة أخرى يذوب من خلالها الشمع لفصل العسل عنه، ويعرف العسل في هذه الحالة بالعسل الخام، أما المصانع الضخمة الموردة للعسل فتأخذ العسل الخام إلى عمليات أخرى للتصنيع تشمل التخفيف والتسخين والتصفية من المواد الناتجة طبيعيًا ومن حبوب اللقاح.[٣] وخطوات استخراج العسل من خلايا النحل الطبيعية هي:[٤]
- أولًا عليك إخراج النحل من خليته، وذلك من خلال افتعال نارٍ ذات دخان ووضعها بالقرب من مداخل خلية النحل، ويؤدي هذا الأمر إلى تهدئة النحل وخروج عدد كبير إلى خارج الخلية.
- عليك بعدها فتح الخلية إما بواسطة السكين أو المنشار على حسب حجم الخلية الموجودة، واحرص أن يكون الشق أو الشرخ واسعًا بما يكفي لدخول يديك إليه.
- حاول بعدها الحصول على أقراص العسل الملتصقة من الخلية، وذلك باستخدام اليد فقط إن استطعت وإن لم تستطع فعليك استخدام السكين مرة أخرى لفصله عن الخلية.
- افصل الخلايا التي تحتوي العسل عن الخلايا الفارغة، ويمكنك التمييز بين الاثنتين من خلال اللون إذ تكون الخلايا التي تحتوي على العسل ذات لون قاتم، ويفضل استخدام السكين لتحقيق هذا الغرض.
- ضع خلايا العسل على مصفاة وضع تحتها وعاء، ثم اضغط الخلايا بواسطة ملعقة أو بما ما يناسب لعصر العسل على المصفاة وخروجه من خلالها إلى الوعاء في الأسفل.
- صفِّ العسل الموجود في الوعاء مرة أخرى للتأكد من خلوه من الشمع، ثم ضعه في وعاء آخر يمكن إغلاقه لغايات التخزين، وبعدها يمكنك التمتع بالعسل وقتما شئت.
أما حِرفيًا وفي مزارع النحل يستخرج العسل من الخلايا كما يلي:[٥]
- يضع المزارع القفازات ويرتدي الملابس الواقية من النحل، ثم يستخدم إحد الطرق لإخراج النحل من الخلايا:
- مسح أو دفع النحل بيده من الخلية.
- ضخ القليل من الدخان داخل الخلية.
- استخدام الطبقات الفاصلة، وهو أن يكون النحل على طبقة وأن يكون العسل في طبقة أخرى يمكن استخراجها بسهولة من دون إخراج النحل.
- يهز بعدها المزارع طبقة العسل ليتأكد من وجود العسل، مع توخي الحذر في ترك ثلث كمية العسل في مكانه لكي تغذي النحل الموجود في الخلية.
- تغطية خلايا العسل ونقلها إلى غرفة لا تحتوي على النحل، ثم إزالة الغطاء.
- توضع بعدها خلايا العسل في جهاز طرد مركزي، يفصل العسل عن الشمع على جدرانه ويتخلص من الشمع وبواقي العملية من حنفية موجودة في أسفله.
- يوضع بعدها العسل في وعاء مناسب ويوزع إلى أحد المصانع أو إلى أحد الموزعين التجاريين.
- يعالج القليل من العسل من خلال تسخينه إلى 48.9 درجة مئوية، ويبقى على هذه الدرجة لمدة 24 ساعة.
- تعالج كمية كبيرة من العسل من خلال تسخينه إلى 73.8 درجة مئوية، ثم تصفيته ورقيًا وتسخينه مجددًا إلى 48.9 درجة مئوية، ولا تستغرق هذه العملية كاملةً سوى 7 ثوانٍ، ولكنها تزيل بعض الفوائد الصحية للعسل.
- تترك كمية قليلة من العسل غير معالجة نهائيًا إلا بالقليل من التصفية، إذ يوجد طلب أيضًا على هذا النوع من العسل الداكن.
- يضخ العسل بعد أي من العمليات السابقة في أوعية لكي يوزع أو يورد.
فوائد العسل الصحية
استخدم العسل منذ القدم لفوائده التغذوية والصحية، فهو يحتوي على مركبات تمنحه العديد من الفوائد الصحية، كما أنه بديل صحي مناسب لتعويض استخدام السكر، ومن بعض فوائد العسل الصحية:[٦]
- يمتعك بمواد مضادة للأكسدة: يحتوي العسل عالي الجودة على مركبات مضادة للأكسدة، تشمل مركبات عضوية وتحتوي على مُركّبات الفلافونيد، وتقلل هذه المركبات من خطر إصابتك بأمراض القلب، والسكتة الدماغية، وتحميك أيضًا من خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان، كما أن لهذه المواد فائدة في تحسين صحة العين.
- بديل مناسب لك إن كنت تعاني من داء السكري: تتضارب الدراسات المتعلقة بالعسل وداء السكري، فمثلًا تظهر بعض الدراسات أن العسل يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب عند المصابين بداء السكري من النوع الثاني، وذلك من خلال تقليل مستويات الكوليسترول السيئ في الدم والدهون الثلاثية، ومن خلال زيادة مستويات الكوليسترول الجيد وتقليل الالتهابات، وفي دراسة أخرى لوحظ بأن العسل يرفع من مستويات السكر في الدم عند المصابين بداء السكري، ولكن ليس بنفس المستوى عند استهلاكهم السكر المعالج، ولذلك يجب توخي الحذر منك عند تناولك العسل.
- يقلل من ضغط دمك: تساعدك المواد المضادة للأكسدة الموجودة في العسل على تقليل ضغط دمك، مما يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب الناجمة عن ارتفاع الضغط، وقد أكدت الدراسات العلمية هذه الفائدة على البشر والحيوانات ولكن بنتائج متواضعة.
- يحسن العسل من مستويات الكوليسترول لديك: يؤدي ارتفاع الكوليسترول في الدم أيضًا إلى الإصابة بالعديد من أمراض القلب مثل تصلب الشرايين والذبحة الصدرية والسكتة الدماغية، وتظهر العديد من الدراسات بأن للعسل قدرة على تخفيض مستويات الكوليسترول، من خلال تقليل محتوى الكوليسترول السيئ وزيادة محتوى الكوليسترول الجيد.
- تقليل مستويات الدهون الثلاثية الموجودة في دمك: تزيد مستويات الدهون الثلاثية عند تناول الكثير من السكريات والكربوهيدرات المعالجة، ويزيد هذا الأمر من خطر الإصابة بعدة أمراض منها أمراض القلب، وداء السكري، وتظهر العديد من الدراسات أن تناول العسل دوريًا يقلل من مستويات الدهون الثلاثية في الدم، خاصةً عند استخدامه كبديل للسكر العادي.
- تحسين صحة قلبك: يساعد العسل بما يحتويه من مواد مضادة للأكسدة على توسيع الشرايين الموجودة في القلب، مما يحسن من تدفق الدم للجسم، كما أنها تقلل من خطر تكون الجلطات داخل الشرايين.
- يحسن العسل من شفاء الجروح والحروق: استخدم العسل لعلاج الجروح والحروق منذ المصريين القدامى وما زال يستخدم إلى يومنا هذا، وتظهر الدراسات بأن العسل مناسب جدًا لعلاج الجروح المصابة بالعدوى والناجمة عن الخضوع لعملية جراحية، كما تثبت دراسة أخرى بأن العسل مناسب جدًا لعلاج تقرحات القدم الناجمة عن الإصابة بداء السكري، وتعود هذه الفوائد في العسل إلى خصائصه المضادة للالتهابات والبكتريا، ولقدرته على تزويد الجروح بما تحتاجه من مواد غذائية ضرورية للشفاء.
القيمة الغذائية للعسل
تحتوي كل ملعقة عسل أو ما يقارب 21 غرامًا منه على ما يلي من مواد غذائية، وذلك تبعًا لوزارة الزراعة الأمريكية:[٧]
- ماء: 3.59 غرام.
- طاقة: 63.8 كيلو سعر أو سعرة حرارية.
- بروتين: 0.06 غرام.
- مواد غذائية صلبة: 0.04 غرام.
- كربوهيدرات: 17.3 غرام.
- ألياف غذائية: 0.04 غرام.
- سكريات: 17.25 غرام، ويندرج كل من السكريات والألياف ضمن كمية الكربوهيدرات في العسل، وتتوزع السكريات في العسل كما يلي:[٧]
- سكر الجلوكوز: 7.51 غرام.
- سكر السكروز: 0.19 غرام.
- سكر الفراكتوز: 8.6 غرام.
- سكر المالتوز: 0.3 غرام.
- سكر الجلاكتوز: 0.65 غرام.
- الكالسيوم: 1.26 ميليغرام.
- حديد: 0.09 ميليغرام.
- مغنيسيوم: 0.42 ميليغرام.
- فسفور: 0.84 ميليغرام.
- بوتاسيوم: 10.92 ميليغرام.
- صوديوم: 0.84 ميليغرام.
- زنك: 0.05 ميليغرام.
- نحاس: 0.01 ميليغرام.
- منغنيز: 0.02 ميليغرام.
- سيلينيوم: 0.17 ميكروغرام.
- فلوريد أو الفلور: 1.47 ميكروغرام.
- فيتامين "ج": 0.1 ميليغرام.
- حمض الفوليك: 0.42 ميكروغرام.
- حمض الأسبارتيك: 0.01 غرام.
العوامل التي تحدد الفوائد الصحية للعسل
يختلف العسل في كفاءته من نوع لآخر، ويختلف كل من سعر العسل وفوائده الصحية تبعًا لجودته، ولذلك بدأ معظم مصنعي العسل ومستخدميه بالتعرف على العوامل التي تحدد هذه الفائدة أو الجودة، وفيما يلي توضيح لمعظم العوامل المحددة لفائدة العسل الصحية:[٧]
- نوع الأزهار: تظهر دراسات عدة بأن مصدر العسل يؤثر بشدة على جودته وخصائصه، إذ تظهر العديد من أنواع العسل اختلافًا فيما بينها في خصائصها المضادة للبكتيريا، وقد وجد بأن عسل النفل أفضل أنواع العسل ضد البكتيريا يليه عسل الصبار وعسل القطن تواليًا.
- المزج: يظهر العسل متعدد المصادر خصائص وفوائد صحية أفضل من العسل أحادي المصدر، ولذلك يلاحظ بأن معظم مصنعي العسل ينتجون عسلًا متعدد المصادر.
- التخزين: يخسر العسل بعض فوائده عند تخزينه لفترة طويلة من الزمن، ويصبح لونه داكنًا جدًا حينها، كما أنه يصبح أكثر عرضةً للتخمر بسبب محتواه المائي، ولذلك لا يفضل تخزين العسل لفترات طويلة.
- التسخين: يغير التسخين من التركيب الكيميائي للعسل، وبالتالي يقلل من الفوائد التي قد يمتعك بها خاصةً عند تسخينه لدرجات حرارة عالية، ولذلك يفضل الكثيرون العسل الخام غير المعالج بالحرارة.
- المحتوى المائي: يزيد المحتوى المائي من فرص تعرض العسل للتخمر، خاصةً إن كان يزيد هذا المحتوى عن 19%، ويقلل هذا الأمر من فوائد العسل الصحية، ولذلك يفضل منك قياس المحتوى المائي للعسل باستخدام جهاز مقياس الانكسار.
- اللون: يحكم على العسل أحيانًا أيضًا تبعًا للونه، فإذا كان لونه فاتحًا يكون طعمه معتدلًا، إما إن كان بلون داكن فيكون طعمه قويًا وذلك بسبب الأزهار التي استخدمها النحل في إنتاج العسل.
- التصفية أو التنقية: تعود معظم فوائد العسل إلى وجود حبوب اللقاح فيه، ومن دون هذه المواد يصبح العسل محلولًا سكريًا ضارًا للصحة كما في السكر العادي، ولسوء الحظ تعتقد معظم المصانع والشركات بأن تصفية العسل تزيد من فوائده وهو أمر غير صحيح بتاتًا، كما عليك على العكس تمامًا إن كنت تعاني من حساسية اتجاه حبوب اللقاح في الأزهار الاختيار حينها العسل المنقى جيدًا.
مخاطر تناول العسل
يعد العسل أحد أشكال السكر، ولذلك يفضل منك تناوله باعتدال، وتنصح منظمة القلب الأمريكية بعدم تناول أكثر من 150 سعرة حرارية من السكر يوميًا، وهي ما تعادل ثلاث ملاعق من السكر أو ما يقارب 63 غرامًا، ومن الضروري جدًا عدم تقديم العسل للأطفال الذين لا تتجاوز أعمارهم 12 شهرًا، وذلك لأن العسل يحتوي على مواد تسبب حالة التسمم السجقي Botulism، وهي حالة تسمم نادرة تؤدي إلى الشلل.[٨] ويؤدي تناول العسل من قبل مرضى السكري إلى زيادة مستويات السكر لديهم، ولذلك عليهم توخي الحذر والأمر نفسه من قبل الأشخاص الذين يضعون العسل موضعيًا على مناطق أو مخارج غسيل الكلى ويعانون من السكر، وعليك تجنب العسل نهائيًا إن كنت تعاني من حساسية اتجاه لقاح الأزهار.[٢] وهنالك احتمالية بسيطة بأن يكون العسل ملوثًا بالمبيدات الحشرية، إذ يمكن للنحل أن يأخذ النكتار من الأزهار التي تعرضت لهذه المبيدات، وقد يلتقط النحل أيضًا هذه المواد مباشرةً أو من خلال شرب الماء الملوث.[٧]
مَعْلومَة
لا يقارن إنتاج النحل للعسل بأي عمل آخر في المملكة الحيوانية، إذ ينتج النحل العسل بطريقة مصنعية لا مثيل لها، فلكل نحلة في داخل بيت النحل وظيفة تؤديها، ويحتاج النحل إلى نوعين من الغذاء؛ الأول العسل الذي ينتجه من النكتار أو رحيق الأزهار، والثاني القادم من المئبر أو المتك في الأزهار وهو الجزء الذي يحتوي على حبوب اللقاح، وتجمع معظم أنواع النحل أحد هذين النوعين من الغذاء، وتمتص النحلة النكتار من الأزهار بواسطة لسانها الأنبوبي الطويل، ويخزن في معدتها الإضافية، وخلال ذلك يختلط النكتار بالعديد من الأنزيمات التي تغير تركيبه الكيميائي ورقمه الهيدروجيني، وهو ما يجعله قابلًا للتخزين لفترة طويلة، وتستخدم النحلة هذا المزيج للحصول على الطاقة عند حاجتها له، وما يتبقى ترسله إلى النحل المصنع للعسل الموجود في خلية النحل،[٩] وذلك من خلال إخراج النكتار من فم النحل الآخر المصنع للعسل، وتستمر هذه العملية إلى حين امتلاء خلايا العسل بالنكتار، ويكون هذا النكتار حينها في حالته السائلة وغير لزج.
وللحصول على لزوجة العسل تبدأ مجموعة من النحل برفرفة أجنحتها لكي تسرع عملية التبخر والتخلص من المحتوى المائي في العسل، وبعد انتهاء عملية التبخر يغلق النحل خلايا العسل بواسطة مواد مفرَزة تتصلب وتتحول إلى شمع يحمي العسل من الرطوبة والهواء، مما يساعد النحل على تخزين هذا الغذاء طيلة فصل الشتاء.[١٠] ويمكن للنحل أن يطير وهو يحمل نفس وزنه، وينظف النحل الناقل لرحيق الأزهار إلى الخلية نفسه ويعتني بذاته قبل أن يخرج للبحث مرة أخرى عن رحيق للأزهار، وتحتاج كل 300 نحلة إلى ثلاثة أسابيع لجمع 450 غرامًا من العسل، ويمكن لخلية النحل أن تضم ما يقارب 40 ألف نحلة.[١٠]
المراجع
- ↑ "Honey", Food and Agriculture Organization of The United Nation,24-07-2019، Retrieved 25-7-2020. Edited.
- ^ أ ب "HONEY", webmd, Retrieved 25-7-2020. Edited.
- ↑ Susan McQuillan (7-12-2019), "Sweet on Honey: What’s in It, If It’s Good for You, and All the Other Buzz on Nature’s Golden Nectar"، everydayhealth, Retrieved 25-7-2020. Edited.
- ↑ Elliot Walsh (November 22, 2019), "How Can I Extract Honey From a Wild Beehive?"، sciencing, Retrieved 25-7-2020. Edited.
- ↑ "Honey", madehow, Retrieved 25-7-2020. Edited.
- ↑ Kris Gunnars (September 5, 2018), "10 Surprising Health Benefits of Honey"، healthline, Retrieved 25-7-2020. Edited.
- ^ أ ب ت ث Meenakshi Nagdeve (July 08, 2020), "9 Surprising Health Benefits Of Honey"، organicfacts, Retrieved 25-7-2020. Edited.
- ↑ Joseph Nordqvist (February 14, 2018), "Everything you need to know about honey"، medicalnewstoday, Retrieved 25-7-2020. Edited.
- ↑ "How Bees Make Honey", Australian Honey Bee Organization, Retrieved 25-7-2020. Edited.
- ^ أ ب Elizabeth Palermo (June 20, 2013), "What Is Honey?"، livescience, Retrieved 25-7-2020. Edited.