محتويات
ما فوائد عسل الصنوبر؟
لا توجد دراسات موثوقة كثيرة لتأكيد الفوائد والصفات المنسوبة لعسل الصنوبر، لكن بعض المصادر والمواقع تتحدث عن تمتع هذا العسل بالعديد من الخصائص والفوائد الطبية التي قد تساعد في علاج وتجنب بعض الأمراض، وفيما يلي أبرز هذه الفوائد:[١]
- يفيد في علاج بعض الحالات التنفسية: يستخدم هذا النوع من العسل كطارد للبلغم ومحسن للتنفس عند المصابين بأمراض الرئة والسعال المزمن، كما يمكن استخدامه كعلاج منزلي لكل من الربو والتهاب الشعب الهوائية.
- يتمتع بخواص مضادة للبكتيريا: يتمتع عسل الصنوبر بخواص فعالة مضادة للبكتيريا تتفوق على أنواع أخرى من العسل، وهذا ما أكدته فعلًا بعض الدراسات.
- يتمتع بخواص مقاومة للسرطان: يتمتع عسل الصنوبر أيضًا بخواص قد تقي من الإصابة بعدة أنواع من السرطان؛ مثل سرطان البروستاتا وسرطان الثدي؛ وذلك لما يحتويه هذا العسل من مركبات الفينول التي تقاوم نشاط هرمون الأستروجين.
- يتمتع بخواص مضادة للأكسدة: لاحظ بعض الخبراء أن لعسل الصنوبر خواص مضادة للأكسدة أقوى من تلك الموجودة في أنواع العسل الأخرى.
- المساعدة في علاج الأمراض الجلدية: يساعد عسل الصنوبر في علاج العديد من الأمراض الجلدية، فعلى سبيل المثال قد يساعدك تناول هذا العسل في علاج حب الشباب الناتج عن الاضطراب الهرموني في جسمك، كما يمكنك الاستفادة من هذا العسل بتطبيقه موضعيًا لعلاج كل من المسامات الجلدية المفتوحة، ومشاكل الجلد المتعلقة بالتقدم في السن، ومشاكل السيلولايت أيضًا.
- فوائد إضافية: قد يُساهم هذا العسل في تحسين صحة الأمعاء، وتزويد الجسم بالطاقة، وهو بالطبع من المصادر الغنية بالعديد من المعادن والفيتامينات.[٢]
كيف يستخرج عسل الصنوبر؟
من المعروف أن العسل عمومًا يُصنع على يد النحل عبر الاستفادة من رحيق الأزهار، ثم يعدله النحل في أمعائه ليتحول إلى العسل، وعلى الرغم من أن شجرة الصنوبر ليس لها أي أزهار، فقد لوحظ بأن هنالك نوع أخر من الرحيق الذي يمكن للنحل استخدامه لصنع العسل، وهو الرحيق الذي تنتجه بعض حشرات المن التي تعيش على أوراق الصنوبر، وتوجد في الحقيقة العديد من أنواع حشرات المن التي يمكنها الارتباط بنظام الاوعية النباتي للأشجار والتي تمتص منها العصارة النباتية المعروفة بطعمها الحلو، لكنها ليست مغذية إلى حد ما، لذلك على هذه الحشرات سحب الكثير من العصارة والتخلص من المواد الغير مطلوبة منها وأخذ ما تحتاج من مواد غذائية، وتكون العصارة التي تتخلص منها هذه الحشرات هي الرحيق، الذي يدعى في هذه الحالة باسم المغثر أو الندوة العسلية، ويتميز هذا الرحيق بأنه سميك وداكن اللون، على عكس الأنواع الأخرى الزهرية التي تكون فاتحة اللون.[٣][٤]
أفضل أنواع العسل
يختلف نوع العسل تبعًا لرحيق الزهرة المستخدمة في إنتاجه من قبل النحل، وتختلف هذه الأنواع بعدة نواحي منها الطعم، والفائدة الصحية، والمظهر العام، وفيما يلي نقدم لك أفضل أنواع العسل الصحية:[٥]
- عسل زهرة النفل أو زهرة البرسيم: وهو أكثر أنواع العسل شيوعًا في الولايات المتحدة الأمريكية، ويتمتع هذا العسل بخصائص قوية مضادة للأكسدة، كما يحتوي على كمية جيدة من مركبات الفلافونول التي تدعم صحة القلب والرئتين، ويحتوي هذا العسل أيضًا على حمض الفينوليك الذي يُعد مفيدًا جدًا للجهاز العصبي.
- عسل الحنطة السوداء: يستخدم هذا العسل كثيرًا مع الوصفات الغربية للأطعمة، ويتمتع هذا العسل بخواص مضادة للأكسدة وأخرى مضادة للبكتيريا، ويعد من أفضل أنواع العسل في علاج السعال والتهاب الحلق، ويقال بأن له قدرة مخفضة لمستويات الكوليسترول في الدم، كما أنه من أحد الأنواع المستخدمة لتسريع شفاء الجروح والعناية بالبشرة.
- عسل المانوكا: يعرف هذا العسل بقدرته الخارقة والمضادة للبكتيريا، وهو من الأنواع النادرة من العسل ذو اللون الداكن، وقد أظهرت الدراسات أنه قادر على شفاء الجروح وتحسين علاج الحروق والتقرحات الناتجة عن الإصابة بداء السكري، ولهذا العسل أيضًا خواص مقاومة للالتهابات، مما يجعله مفيدًا في علاج بعض حالات القولون العصبي، والتهاب القولون التقرحي، والتلييف الكيسي، كما قد يلجأ له البعض لعلاج حب الشباب أيضًا.
- عسل العشب البري: يُستخرج هذا العسل من عدة أنواع من رحيق الأعشاب البرية، وله العديد من الفوائد الصيحة بفضل خواصه المضادة للأكسدة وقدرته على علاج السعال، كما قد يلجأ له البعض لعلاج الحساسية الموسمية الناجمة عن نفس الأعشاب البرية المستخرج منها العسل.
- عسل زهرة البرتقال: يتواجد هذا العسل في المناطق ذات الأجواء الحارة من العالم، ويتميز بطعمه الحمضي ورائحته العطرة، وله خواص مضادة للأكسدة وللالتهابات، لكنه يُستعمل بكثرة لتقوية ودعم الجهاز المناعي تحديدًا.
- عسل الأفوكادو: يصنع هذا العسل من زهرة الأفوكادو لكنه لا يتمتع بنفس طعم الثمرة نفسها، ويتمتع هذا العسل بقدرة مضادة للبكتيريا وغالبًا ما يستخدم كمرطب للبشرة، وقد ينصح به لبعض مصابي فقر الدم.
وإذا كنت تبحث عن أفضل أنواع العسل من ناحية الطعم، فهي تأتي بالترتب الآتي وفقًا لأحد المواقع المختصة بتربية النحل:[٦]
- عسل زهرة النفل أو البرسيم.
- عسل حب الفانيليا.
- عسل الحنطة السوداء.
- عسل الأكاسيا.
- عسل الميرامية.
- عسل المانوكا.
- عسل شجرة السوروود.
وإن كنت مهتمًا بالتعرف أكثر على أفضل أنواع العسل، فإننا ننصحك بقراءة مقال خاص بهذا الأمر تحت عنوان: أفضل أنواع عسل النحل.
قد يُهِمَُكَ: هل يؤثر مصدر العسل على مكوناته؟
لا شك أن تركيب العسل وطعمه ومظهره يتغير وفقًا لمصدره النباتي، لكن وبالرغم من ذلك يبقى المكون الرئيسي للعسل هو الكربوهيدرات، لكن تأثير الكربوهديرات على مستوى السكر في الدم يختلف كثيرًا وفقًا لمصدره أيضًا، ويفسر محتوى الكربوهيدرات العالي في العسل سبب تهافت الرياضيين والشباب عليه؛ وذلك لإن من السهل تحويل الكربوهيدرات كالجلوكوز والفركتوز إلى طاقة داخل جسم الإنسان، ويحتوي العسل كذلك على مواد أخرى ذات فوائد صحية عديدة أهمها مقاومة الإجهاد التأكسدي والالتهاب والبكتيريا، وتدعيم جهاز المناعة ومقاومة السرطان وغيرها، وتتراوح هذه المواد بنسب متفاوتة بين أنواع العسل المختلفة تبعًا كذلك للمصدر النباتي الذي جاء منه العسل، [٧] وبوسعك دون كذلك معرفة المكونات الدقيقة لعسل النحل عبر قراءة: مكونات عسل النحل.
- ↑ Laura (12/5/2017), "Pine honey health benefits", healthywithhoney, Retrieved 4/2/2021. Edited.
- ↑ Marius Lixandru (15/1/2017), "Properties and Benefits of Pine Honey", nature word, Retrieved 4/2/2021. Edited.
- ↑ "Pine Honey?", beekeep, Retrieved 4/2/2021. Edited.
- ↑ "GREEK PINE TREE HONEY OR FIR HONEY", elenianna, Retrieved 4/2/2021. Edited.
- ↑ Catherine Day (13/8/2020), "Types of Honey: All You Need to Know", diethive, Retrieved 4/2/2021. Edited.
- ↑ "TOP 10 HONEYS IN THE WORLD", asheville bee charmer, Retrieved 4/2/2021. Edited.
- ↑ Stefan Bogdanov, PhD, Tomislav Jurendic, Robert Sieber, PhD, Peter Gallmann, PhD (2008), "Honey for Nutrition and Health: a Review ", American Journal of the College of Nutrition, Issue 27, Folder 1, Page 677-689 . Edited.